غزة: مقتل صحفي وعشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على القطاع

غزة: مقتل صحفي وعشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على القطاع

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بمقتل عشرات الفلسطينيين بينهم صحفي وإصابة آخرين جراء تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الاربعاء.

وأشار مراسلنا إلى أن سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي طال مناطق متعددة، أبرزها حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، إلى جانب استهدافات في خان يونس ووسط القطاع.

ولفت مراسلنا إلى مقتل الصحفي رسمي سالم جراء استهدافه بصاروخ من طائرة استطلاع بالقرب من مفترق أبو الأمين في حي الشيخ رضوان.

وأفادت مصادر ميدانية بأن طائرات إسرائيلية واصلت استهداف الأحياء السكنية شرق حي الشيخ رضوان، حيث تم توثيق عمليات إطلاق نار مباشر على أي شخص يحاول التنقل في شارع الجلاء باتجاه مناطق أبو اسكندر ومسجد سعيد صيام وبركة الشيخ رضوان،  وأسفر القصف عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين.

كما استهدف منزل عائلة الطبش في مربع التوحيد بمنطقة أبو اسكندر بقصف جوي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في وقت تواصلت فيه عمليات هدم المباني السكنية شرق بركة الشيخ رضوان، باستخدام آليات عسكرية ثقيلة ورافعات مزودة برشاشات أتوماتيكية تطلق نيرانها بشكل مكثف صوب الأحياء.

ومن جانبه قال مدير الخدمات الطبية والطوارئ فارس عفانة إن طائرات إسرائيلية تواصل إلقاء قنابل صوتية وحرارية على عيادة الشيخ رضوان ومحيطها، في محاولة لإخراجها من الخدمة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تكرار لما حدث سابقا مع مستشفيات شمال القطاع.

وأشار شهود عيان إلى تقدم آليات عسكرية إسرائيلية، عصر اليوم، شرق مسجد سعيد صيام، لتغطية عمليات حفر وهدم تنفذها معدات ثقيلة جنوب حوش صلاح، في مؤشر على توسيع نطاق الاقتحام البري في المدينة.

شمل القصف الجوي مناطق متعددة:

  • خيام النازحين قرب مستشفى الرنتيسي في حي النصر: 3 قتلى وجرحى.
  • منزل في حي الدرج: 3 قتلى وجرحى.
  • شقة سكنية قرب ميناء الصيادين: 5 قتلى بينهم جنين، وجرحى.
  • خيمة في الحساينة وسط القطاع: 5 إصابات.
  • مجموعة مدنيين قرب محطة راضي في النصيرات: 5 قتلى.

كما نفذت غارات على وسط وخان يونس جنوبي القطاع، بينما أطلقت طائرة “أباتشي” نيرانها باتجاه حي الشجاعية شرقي غزة.

وقد أعلن عن مقتل 9 أفراد من عائلة الهور  جراء قصف مركز على منزلهم في غزة، 

من جانبه، كشف د. أحمد الفرا، مدير قسم الأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي، عن أزمة إنسانية متصاعدة، مشيرا إلى أن أكثر من 330 قتيلا قضوا جوعا وسوء تغذية، بينهم 125 طفلا، لافتا إلى تفشي فيروس يشبه متحور كورونا، يحمل أعراض الإنفلونزا، ويتفاقم بسبب سوء التغذية وانهيار البنية الصحية.

المصدر: RT 

نتنياهو يفرض الصمت على وزرائه حول خطة ضم الضفة الغربية

نتنياهو يفرض الصمت على وزرائه حول خطة ضم الضفة الغربية

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات لوزرائه بعدم الحديث علنا عن فرض السيادة على الضفة الغربية، خوفا من تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه الضمني للخطة.

وحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإنه كان من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا سياسيا-أمنيا في مكتبه، لبحث فرض السيادة على الضفة الغربية، وردود محتملة ضد السلطة الفلسطينية والدول التي تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين. لكن الاجتماع تأجل من دون إبداء الأسباب، ولم يحدد له موعد جديد.

وأكدت مصادر أن نتنياهو شدد على وزرائه بضرورة “التقليل من الحديث قدر الإمكان” عن الخطوة، معتبرا أن أي تصريحات علنية قد تدفع ترامب إلى تغيير موقفه، خاصة بعد أن أبدت الإدارة الأمريكية تحفظات على مشاريع استيطانية مثل “إي 1”.

وأشار مسؤولون إلى أنه لا يوجد إعلان رسمي من الإدارة الأمريكية يدعم فرض السيادة، حتى بشكل جزئي، كما لا توجد فرق عمل مشتركة أو نشاط عملي مع واشنطن في هذا المجال.

وقالوا إن “الوضع هادئ في العاصمة الأمريكية، ولذلك تعمل إسرائيل بهدوء، لأن أي ضجيج قد يضر”. ويخشى الإسرائيليون أن يؤدي أي تحرك علني أو تصريح رسمي إلى إثارة حساسية لدى الإدارة الأمريكية ويؤثر مباشرة على موقف ترامب.

وذكرت الصحيفة أنه في إسرائيل، يعتقدون أن هناك “زخما فريدا” يتمثل في وجود إدارة أمريكية ودية، وحكومة يمينية فاعلة في القدس، والإعلان الدولي المرتقب عن الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو ما يوفر لإسرائيل غطاء إضافيا لتبرير خطواتها كإجراء رد.

وأوضحت أنه مع ذلك، يعي صناع القرار أن الصمت الأمريكي الحالي قد ينقلب إلى معارضة علنية إذا أحدثت إسرائيل ضجة إعلامية. ويشير المراقبون إلى أن الوضع الراهن يختلف كثيرا عن الماضي، إذ كانت الإدارات الأمريكية السابقة، سواء ديمقراطية أو جمهورية، تعارض بشدة توسيع المستوطنات، وخاصة المشاريع التي اعتبرت عقبة أمام حل الدولتين. أما اليوم، وبعد إحاطة من البيت الأبيض، فقد تبين أن الإدارة الحالية ليست ملتزمة بالسياسة التقليدية في هذا الملف، وهو ما اعتبر في إسرائيل فرصة، لكنه أيضا سيف ذو حدين.

وفي آب الماضي، صادق وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على مخطط استيطاني في منطقة “إي 1″، الذي يربط القدس بعدد من المستوطنات مثل “معاليه أدوميم”.

ويعتبر هذا المشروع من أخطر المخططات، لأنه يفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، ويمنع أي تواصل جغرافي فلسطيني.

يذكر أن المخطط ظل مجمدا لعقود تحت ضغوط دولية، وينظر إليه على أنه عقبة إستراتيجية أمام قيام دولة فلسطينية متصلة.

المصدر: “معاريف”

غاتوزو عن غزة: أتألم لرؤية أطفال يعانون وأتمنى السلام للجميع

غاتوزو عن غزة: أتألم لرؤية أطفال يعانون وأتمنى السلام للجميع

عبّر المدير الفني للمنتخب الإيطالي جينارو غاتوزو (47 عاماً)، عن تضامنه مع الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، الذين يستشهدون يومياً جراء الحصار وقصف الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مباريات “النيراتزوري” ضمن تصفيات كأس العالم 2026، إذ سيواجه منتخب إستونيا أولاً ثم إسرائيل، وسط تدابير أمنية مشددة لعرقلة وصول أصوات المتضامنين مع فلسطين إلى العالم.

ونقلت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الاثنين، تصريحات غاتوزو، الذي بدا متضامناً مع الشعب الفلسطيني عند سؤاله حول إمكانية تأجيل المباراة بسبب الاحتجاجات المرتقبة في مدينة أوديني التي ستستضيف المواجهة، إذ قال نجم نادي ميلان السابق: “أنا إنسان يبحث عن السلام، ويؤلمني بشدة أن أرى مدنيين وأطفالاً يُصابون؛ هذا يمزق قلبي”. وأضاف: “لكن لدينا عملاً يجب أن نقوم به، والاتحاد الإيطالي لكرة القدم يعمل بجد لإيجاد حلول وضمان إقامة مباراة مثالية في أوديني، بما في ذلك من الناحية الأمنية. واجبنا أن نؤدي عملنا، لكنني آمل أن يُعثر على حل سلمي”.

وبتصريحاته الأخيرة ضمّ غاتوزو صوته إلى أصوات نجوم كرة القدم الذين نادوا بوقف الحرب وأعلنوا تضامنهم مع غزة. فقد سبق أن عبّر الإنكليزي غاري لينيكر (64 عاماً)، عن رفضه لاستهداف المدنيين، كما أبدى عدد من اللاعبين العرب والأوروبيين مواقف مشابهة، على غرار الجزائري رياض محرز (34 عاماً)، والمغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، الذين شددوا على ضرورة إيقاف معاناة الشعب الفلسطيني. وهكذا يواصل نجوم اللعبة الأكثر جماهيرية استخدام منصاتهم للتعبير عن موقف إنساني يتجاوز حدود الملاعب.

ويعيش الفلسطينيون تحت وطأة معاناة متواصلة بسبب دموية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يكتفي باستهداف المدنيين العزّل بل يلاحق حتى الرياضيين ويقضي على أحلامهم. فقد فقدت الملاعب الفلسطينية العديد من المواهب الواعدة التي سقطت ضحايا القصف أو واجهت إعاقات دائمة بسبب الاعتداءات، في وقت تتعرض فيه البنية الرياضية للتدمير الممنهج. هذه المآذارات تحرم جيلاً كاملاً من حقه في مآذارة الرياضة، وتجعل من صمود الرياضيين الفلسطينيين رسالة مقاومة في وجه آلة الحرب.

وبينما يحاول غاتوزو الفصل بين واجبه المهني وموقفه الإنساني، تظل كلماته صدى لصوت الضمير في عالم كرة القدم، إذ تتقاطع الرياضة مع قضايا العدالة والحرية. فبين صخب الملاعب وصوت الجماهير، يبرز نداء إنساني يطالب بوقف الحرب على قطاع غزة وحماية الأبرياء، ليؤكد أن كرة القدم، مهما بلغت أهميتها، تبقى أقل شأناً أمام حق الشعوب في الحياة والسلام.

بن سلمان يبحث مع نائب الرئيس الفلسطيني الوضع على الساحة الفلسطينية

بن سلمان يبحث مع نائب الرئيس الفلسطيني الوضع على الساحة الفلسطينية

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ في قصر اليمامة اليوم في الرياض مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.

وجرى خلال اللقاء استعراض الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية، بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني.

حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.

بينما حضر من الجانب الفلسطيني، الدكتور مجدي عبد الرحمن الخالدي مستشار الرئيس، واللواء رسلان زكي أحمد شيخ إبراهيم مستشار نائب الرئيس، وآية جمال محيسن رئيس ديوان نائب رئيس دولة فلسطين.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية بكثافة على قطاع غزة، مستهدفة شمال وجنوب القطاع. وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لمبانٍ في مناطق جباليا البلد وجباليا النزاع وشرق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بالتزامن مع عمليات نسف أخرى في مناطق شمال خان يونس جنوب القطاع.

المصدر: وكالات