by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
اقتحم عشرات المستوطنين -صباح اليوم الثلاثاء- المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة من قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن المستوطنين أدوا طقوسهم وصلواتهم التلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في المنطقة الشرقية من المسجد، قرب مصلى باب الرحمة.
في المقابل، شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها على أبواب الأقصى ومنعت المصلين من دخول المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين خلال الفترة الصباحية.
وقد وثقت الجزيرة نت تصاعدا في انتهاكات المستوطنين المدعومة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى وفي محيطه خلال الشهر المنصرم، خاصة خلال إحياء المتطرفين لذكرى “خراب الهيكل“، واحتفالهم بـ “رأس الشهر العبري”، إذ اقتحم المسجد الأقصى 3969 متطرفا بيوم واحد، مما يعد رقما قياسيا في تاريخ اقتحامات المستوطنين للأقصى.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، تصاعدت انتهاكات المستوطنين وشرطة الاحتلال في الأقصى بشكل غير مسبوق، حيث يؤدي المستوطنون طقوسهم داخل المسجد بشكل جماعي، إضافة إلى مواصلة منع أهالي الضفة الغربية من دخول القدس والوصول إلى المسجد الأقصى، وتشديد شرطة الاحتلال إجراءاتها على أبواب الأقصى وتقييد وصول المصلين إليه.
وفي سياق منفصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصحوبة بآليات هدم وتجريف بلدة عناتا في القدس المحتلة، وهدمت منازل في منطقة وعر البيك بالبلدة، ومنعت أصحابها من الوصول إليها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من حي رأس العمود ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، وفقا لمركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بالمدينة.
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
أصيب 5 فلسطينيين مساء اليوم الإثنين، أحدهم جراحه خطيرة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص تجاه مركبة كانوا يستقلونها، جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي عن استشهاد ما لا يقل عن 1016 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفًا و500، وفق معطيات فلسطينية.
إصابات برصاص الاحتلال في طوباس
وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن “5 إصابات من عائلة واحدة وصلت إلى مستشفى طوباس الحكومي، جراء عدوان الاحتلال على بلدة طمون”.
وأوضحت أن المصابين هم “الأب الذي أصيب بجروح خطيرة في الرأس، والأم بجروح متوسطة، و3 أطفال بجروح طفيفة”.
وقبيل إعلان وزارة الصحة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها “تعاملت مع 3 إصابات داخل سيارة، أطلقت قوات الاحتلال عليهم الرصاص في طمون (جنوب طوباس)”.
وذكرت أن “الإصابات واحدة بشظية رصاص حي بالرأس، وثانية برصاص حي في الكتف، وثالثة بالرصاص الحي في الأرجل”.
من جانبها، تحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن “تسلل وحدات خاصة من جيش الاحتلال إلى بلدة طمون”.
فيما قالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن “الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية تجاه طمون، بعد تسلل قوات خاصة إسرائيلية للبلدة”.
إصابة طفلة فلسطينية إثر دهسها من مستوطن
وفي وقت سابق اليوم، أصيبت طفلة فلسطينية بجراح جراء تعرضها للدهس من مستوطن في بلدة السموع جنوب الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن دلال الحوامدة (14 عامًا) أصيبت بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسدها، جراء دهسها من مستعمر في بلدة السموع جنوب الخليل”.
وأشارت الوكالة إلى نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بينما ذكرت إذاعة صوت فلسطين (حكومية)، أن مستوطنين قاموا بإحراق مساحات واسعة من أشجار الزيتون والاعتداء على مزارعين فلسطينيين في واد سعير شمال مدينة الخليل جنوب الضفة.
فلسطين تحذر من ضم الضفة لإسرائيل
سياسيًا، حذرت فلسطين اليوم الإثنين، من أن مضي إسرائيل بمشروع ضم الضفة الغربية المحتلة إلى سيادتها، من شأنه “إغلاق أبواب الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم”، داعية الولايات المتحدة إلى ثني تل أبيب عن المضي في مخططها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: إنه “لا شرعية لأي عملية ضم، كما الاستيطان، وجميعها مدانة ومرفوضة، وستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
واعتبر أبو ردينة، محاولات ضم الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها “انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرارات مجلس الأمن الدولي: 242 (عام 1967)، و338 (عام 1973)، و2334 (عام 2016)، التي تُبطل أي محاولات لإضفاء الشرعية على احتلال إسرائيل غير القانوني للأرض الفلسطينية”.
وتابع أن حكومة إسرائيل تسعى بمآذاراتها إلى “تقوّيض جهود وقف الحرب على شعبنا في قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنهاء أي فرصة لتحقيق حلّ الدولتين، الذي يجمع عليه العالم وعقد من أجله مؤتمر نيويورك للسلام (أواخر تموز/ تموز) الذي أكد عزل إسرائيل وإجراءاتها الأحادية”.
ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي “لاتخاذ خطوات عملية وجادة لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها، والاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ القرارات الأممية التي تدعم الحق الأصيل لشعبنا في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية”.
وجدد التأكيد على أنه “لا سيادة لإسرائيل، على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وأن وجود الاحتلال والاستيطان الاستعماري غير شرعي ويجب إنهاؤه بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية”.
ومساء الأحد، أفاد موقع “واللا” العبري (خاص)، نقلًا عن مصادر خاصة لم يسمّها، أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أبلغ نظيره الأميركي ماركو روبيو، في مباحثات أجراها الأربعاء، أن تل أبيب تتحضر لإعلان فرض سيادتها على الضفة الغربية خلال الأشهر المقبلة.
بينما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية الخاصة أنه طلب من الوزراء في المجلس الوزاري المصغر “الكابينت”، مساء الأحد، مناقشة عدة قضايا بينها “استعدادات الجيش الإسرائيلي لعملية للسيطرة على مدينة غزة، ورد إسرائيل على نوايا مختلف الدول الاعتراف بدولة فلسطينية في أيلول (أيلول) الجاري، وخطط الوزراء للدفع باتجاه ضم الضفة الغربية، وفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، وإخلاء قرية خان الأحمر الفلسطينية (قرب القدس) كردود محتملة”.
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل اجتماع الكابينت الإسرائيلي الأمني والسياسي لمناقشة خطط احتلال مدينة غزة والمنطقة الوسطى بالقطاع.
ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من الوزراء اقتراح رئيس الأركان بقبول الصفقة الجزئية الموجودة، مع التوجه نحو حل عسكري شامل، لتتسع الاحتجاجات المطالبة بصفقة تستعيد الأسرى.
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، محيط مدرسة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، تزامنًا مع وقفة احتجاجية للأهالي في المكان.
وبحسب مراسل التلفزيون العربي فادي العصا، فإن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مدرسة سلوان الإعدادية للبنين، بالتزامن مع وقفة احتجاجية نظمها الأهالي والطلاب رفضًا لسياسات الاحتلال التعسفية في نقل المدرسة وأسرلة المنهاج. وقد أمهلت المشاركين دقائق معدودة لمغادرة المكان، فيما حاولت قوات الاحتلال منع الوقفة تحت تهديد السلاح.
الاحتلال يحاول السيطرة على قطاع التعليم
وكانت لجنة أولياء الأمور المركزية في سلوان ورأس العمود، قد أعلنت مساء أمس الأحد، عن إضراب شامل ومفتوح في جميع مدارس البلدة، بدءًا من صباح اليوم رفضًا للإجراءات والقرارات الجائرة والتعسفية التي اتخذتها بلدية الاحتلال بحق مدارس وطلبة المنطقة.
وأوضحت اللجنة، في بيان أنّ هذه القرارات تمس بشكل مباشر بحق الطلبة في التعليم، وتهدّد مستقبلهم الدراسي، مؤكدة أنّها “لن تتراجع عن خطواتها الاحتجاجية حتى إلغاء القرارات وتحقيق المطالب المشروعة”.
وأكدت اللجنة أنّ هذه الإجراءات التعسفية تأتي ضمن محاولات الاحتلال المتواصلة لفرض سيطرته على قطاع التعليم في القدس المحتلة، مشيرة إلى أنّ أهالي سلوان ورأس العمود سيواصلون نضالهم المشروع حتى تحقيق العدالة وحماية مستقبل أبنائهم.
كما دعت جميع أولياء الأمور إلى الالتزام التام بالإضراب وعدم إرسال أبنائهم إلى الصفوف الدراسية، مشددة على أن الهدف من هذه الخطوة هو الدفاع عن حق الطلبة المقدس في التعليم.
ولفت مراسل التلفزيون العربي إلى أن قوات الاحتلال عمدت إلى إغلاق المداخل الرئيسة للقرى الفلسطينية مع بدء العام الدراسي داخل الخط الأخضر لمنح المستوطنين حرية الحركة على الطرقات.
اقتحامات في الضفة الغربية
إلى ذلك، اقتحم مستوطنون صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي وأدوا طقوسًا تلمودية واستفزازية في باحاته وسط تضييق من قبل شرطة الاحتلال على المصلين، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، اقتحم أكثر من 15 مستوطنًا منزل المواطن أسامة العبور وألقوا الحجارة ما أدى لإصابة، ثم انسحب المستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي منطقة خربة قلقس في جنوبي محافظة الخليل، تفاجأ السكان بإطلاق جيش الاحتلال الرصاص الحي.
وافتتح رئيس مجلس مستوطنات شمالي الضفة الغربية روضة أطفال في مستوطنة حومش المقامة على أراض فلسطينية كانت أخليت قبل سنوات واعادت سلطات الاحتلال بنائها، في إشارة إلى أن المستوطنين وأطفالهم سيعودون إلى هذه المستوطنة المقامة على أراضي منطقة سيلة الظهر في المنطقة الجنوب من جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
شهد آب/آب المنصرم جملة واسعة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس وفي المسجد الأقصى، تصاعدت فيه أعداد المقتحمين الذين سجلوا انتهاكات صارخة في المسجد، بالإضافة إلى تسارع وتيرة الهدم وتنفيذ مشاريع استيطانية في المدينة.
فعلى صعيد المسجد الأقصى، تصاعدت انتهاكات المستوطنين المدعومة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي داخل المسجد وفي محيطه، خاصة خلال إحياء المتطرفين لذكرى “خراب الهيكل“، واحتفالهم بـ “رأس الشهر العبري”.
وفيما يمى ذكرى “خراب الهيكل” اقتحم المسجد الأقصى 3969 متطرفا ومتطرفة بواقع فوج من المقتحمين كل 10 دقائق، وهو ما أدى لاجتماع 6 أفواج من المستوطنين دفعة واحدة داخل الساحات، بعد توفير المواصلات والجولات الإرشادية لهم مجانا.
تأدية الطقوس كافة
وأدى المقتحمون صلاة “بركات الكهنة” (صلاة توراتية خاصة يقوم الحاخام خلالها بمرافقة تلاميذه، ويرفعون فيها أيديهم ويبسطونها فوق رؤوسهم، مع تلاوة فقرات من “سِفر العدد” في التوراة) وصلاة “الشماع” (إحدى أهم الصلوات عند اليهود، وتعدّ أساس التوحيد وقبول الوصايا العشر بالتوراة، ويجب أن تؤدى قبل النوم وعند الاستيقاظ ومع صلاة الصباح، وفيها يغطي المصلي وجهه أثناء التلاوة ويحاول الخشوع والسجود).
وأدى المتطرفون أيضا طقس “السجود الملحمي” (الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) جماعيا، وارتدى بعضهم لفائف “التفلين”، ورفعوا العلم الإسرائيلي، ورددوا النشيد الإسرائيلي “هاتيكفا”، كما رقصوا وغنوا ورددوا أغنية “سيُبنى الهيكل”.
وفي ذات المناسبة اقتحم عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست المسجد وعلى رأسهم الوزير إيتمار بن غفير، الذي تعمد أداء صلاة علنية، وتطرق خلال اقتحامه للأقصى إلى مقطع الفيديو الذي بثته كتائب القسام لأسير إسرائيلي ظهرت عليه علامات سوء التغذية، وقال في رسالته “تأتي مقاطع الفيديو المرعبة التي نشرتها حماس على خلفية شيء واحد هو محاولتهم مآذارة الضغط على دولة إسرائيل“.
وأضاف “أقول هذا تحديدا من هنا، حيث أثبتنا أن السيادة والحكم ممكنان.. علينا أن ننقل رسالة أن نضمن احتلال قطاع غزة بأكمله، وإعلان السيادة عليه، وطرد كل عضو في حماس، وتشجيع الهجرة الطوعية. وبهذه الطريقة فقط سنعيد المخطوفين وننتصر في الحرب.”
وفي هذه الذكرى؛ تعمد مستوطنون وضع ملصقات على سلالم باب العمود كُتب عليها “نستقبل وجه المسيّا”، في إشارة إلى انتظار المسيح المخلص الذي سيبني الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى، وفق زعمهم.
النفخ بالبوق في الأقصى
وعشيّة ويوم رأس الشهر العبري (24 و25 آب) اقتحم المسجد الأقصى 428 متطرفا، وفي اليوم التالي الذي يوافق رأس الشهر العبري اقتحمه 629 بينهم حاخام أقدم على النفخ في “الشوفار” (البوق) في الساحات الشرقية، وبهذه المناسبة نظمت الجماعات المتطرفة جولة مسائية حول أبواب المسجد رفقة جوقة موسيقية يرتدي أفرادها لباس طبقة الكهنة في المعبد.
ومن الانتهاكات الأخرى التي سُجلت في الساحات خلال شهر آب/آب المنصرم إقدام شرطة الاحتلال على تثبيت علم إسرائيلي في مقرها بالخلوة الجنبلاطية بصحن قبة الصخرة المشرفة، واقتحام عائلة جنديّ إسرائيلي قُتل في لبنان المسجدَ للاحتفال ببلوغ نجله البكر.
كما قررت محكمة الصلح الإسرائيلية تعويض مستوطن ماليا لأنه الشرطة منعته من دخول الأقصى لارتدائه لفائف “التفلين”، وهو أول مستوطن أقدم على هذا الانتهاك، بالإضافة إلى اقتحام مستوطنة المسجد حافية القدمين، ورفعت علما إسرائيليا كبيرا في الساحات.
وأصدر الحاخام “دوڤ ليئور” فتوى تُحرّم على مقتحمي المسجد الأقصى السجود أو الاحتكاك بالأرضية الحجرية، واشترط إباحة القيام بذلك بتغيير الأرضية أو السيطرة الإسرائيلية الكاملة على أولى القبلتين.
استمرار انتهاكات حقوق الإنسان
أما على صعيد انتهاك الحريات؛ فاعتقلت قوات الاحتلال على مدار الشهر أكثر من 40 مقدسيا، بينهم 8 قاصرين وامرأة، فيما أصدرت محاكم الاحتلال 10 أوامر اعتقال إداري بحق أسرى من محافظة القدس.
وصدرت عن مخابرات الاحتلال 10 أوامر إبعاد، بينها 5 عن المسجد الأقصى المبارك، أحدها بحق مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، بالإضافة إلى 3 أوامر إبعاد عن الضفة الغربية أحدها أمر تمديد إبعاد محافظ القدس عدنان غيث، كما أصدر الاحتلال قرارَي إبعاد عن القدس بحق أسيرين محررين.
وعلى صعيد جرائم الهدم وثقت الجزيرة نت تنفيذ 30 عملية هدم في محافظة القدس على مدار الشهر المنصرم، بينها 15 عملية هدم ذاتي قسري، كما علّقت طواقم بلدية الاحتلال أوامر تمنع أصحاب أراضي حي المشاهد ببلدة أم طوبا جنوب القدس من دخوله بادعاء أن أراضيهم التي شُيدت عليها منازلهم قد صودرت لصالح “الصندوق القومي اليهودي”.
مزيد من الاستيطان
أما فيما يتعلق بالاستيطان فبدأت سلطات الاحتلال تنفيذ بعض المشارع كـ “طريق السيادة” الذي أُخطر أكثر من 40 فلسطينيا في بلدة العيزرية شرق القدس، والتجمعات البدوية الواقعة على أراضيها بإخلاء منشآتهم أو هدمها لصالح هذا الشارع، كما انطلقت أعمال توسعة شارع “437” الاستيطاني.
وافتتحت خلال الشهر الماضي حديقة “روبين” الاستيطانية على مساحة 36 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) على أنقاض قرية الشيخ بدر المقدسية المهجرة عام 1948، كما افتتحت البلدية غابة استيطانية بعد تطويرها وهي غابة لواء “ناحال” التي تخلد ذكرى مقتل 73 جنديا إسرائيليا.
ولم ينتهِ شهر آب قبل أن يعلن الاحتلال عزمه إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس بقرار من وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بسبب اعتراف فرنسي متوقع بالدولة الفلسطينية.