
لقطات من داخل قطار خرج عن مساره شمال غرب مصر
استمرت عمليات الإنقاذ اليوم الأحد بعد خروج قطار ركاب عن مساره في شمال غرب مصر أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 94 آخرين.
المصدر: AP
استمرت عمليات الإنقاذ اليوم الأحد بعد خروج قطار ركاب عن مساره في شمال غرب مصر أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 94 آخرين.
المصدر: AP
أغلقت السفارة البريطانية في القاهرة، مقرها الرئيسي بوسط العاصمة المصرية القاهرة مؤقتاً، في أعقاب إزالة السلطات، اليوم الأحد، الحواجز الأمنية المحيطة بمبنى السفارة التاريخي، الذي تدير منه أعمالها منذ نحو 90 عاماً. وأوضحت السفارة، في بيان على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، أن الإغلاق يأتي لحين مراجعة تأثير هذه التغييرات التي أزيلت حول المبنى.
ونشرت صحف محلية صوراً تظهر السفارة البريطانية وقد أزيلت من حولها الأسوار الخرسانية شديدة التحصين والبوابات الأمنية المنتشرة بالشوارع المجاورة لها، لتظهر أسوار السفارة الحديدية، كاشفة للمبنى الذي اختارته بريطانيا في بداية القرن الماضي، ليكون مركزاً لإدارة شؤونها الدبلوماسية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. وأكدت السفارة أن خدمات المساعدة القنصلية الطارئة ما زالت متاحة من خلال أرقام تواصل، حددتها على الموقع، داعية أصحاب المواعيد المسبقة إلى التواصل على الرقم ذاته للحصول على إرشادات بشأن كيفية الدخول إلى مجمع السفارة.
وقامت السلطات المصرية في ساعة متأخرة من أمس السبت برفع الحواجز الأمنية، من أمام المبنى الرئيسي للسفارة البريطانية المطل على نيل القاهرة بضاحية غاردن سيتي، التي يوجد بها مقر السفارة الأميركية وعدد من القنصليات والسفارات العربية والأجنبية، وعلى مسافة أمتار من مبنى مجلس الوزراء والبرلمان المصري.
وتأتي الخطوة المصرية في أعقاب تحذيرات رسمية على لسان وزير الخارجية بدر عبد العاطي بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع سفارات الدول التي قال إنها لا تتعاون في تعزيز الإجراءات الأمنية على السفارات المصرية في الخارج، في أعقاب الفعاليات الاحتجاجية التي استهدفت السفارات المصرية بعدد من العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، متهمين السلطات المصرية بالمشاركة في غلق معبر رفح وعدم إيصال المساعدات لقطاع غزة، حيث أقدم عدد من النشطاء في الخارج على إغلاق مقرات السفارات بأقفال، ما أدى لاندلاع مواجهات بين المعارضين للنظام المصري ومؤيدين له ينتمون لما يسمى باتحاد شباب مصر في الخارج.
في غضون ذلك، كشف مصدر دبلوماسي مصري أن الخطوة الخاصة برفع الحواجز الأمنية من أمام السفارة البريطانية في القاهرة، جاءت في أعقاب مخاطبات رسمية بين البلدين، وعدم تجاوب الجانب البريطاني مع المطالب المصرية الخاصة، بعدم إفساح المجال أمام المعارضين المتهمين، من وجهة نظرها، بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، الموجودين في بريطانيا، وقيامهم بالإساءة للدولة المصرية، والهجوم على مقراتها في بريطانيا.
وأوضح المصدر أن التوتر الدبلوماسي بين البلدين زادت حدته في أعقاب إلقاء السلطات البريطانية القبض على الناشط المصري أحمد عبد القادر الذي كان موجوداً أمام مقر السفارة البريطانية في لندن برفقة آخرين، للوقوف في مواجهة محتجين أمام السفارة الأسبوع الماضي.
وكان حزب الجبهة الوطنية، الداعم للنظام، قد طالب وزارة الخارجية المصرية باتخاذ خطوات واضحة وحاسمة للرد بالمثل، على عدم توفير الحماية الكافية للسفارة المصرية في لندن. وأكد الحزب أن الوقت قد حان لإعادة النظر في المعاملة الممنوحة للبعثات الدبلوماسية البريطانية بالقاهرة، وفي مقدمتها السفارة البريطانية بغاردن سيتي، والتي تحولت بفعل الحواجز الخرسانية والإجراءات الأمنية المُبالغ فيها إلى منطقة مُغلقة تعوق حياة المواطنين وتفرض واقعاً مشوهاً وسط العاصمة.
ودعا الحزب إلى إزالة تلك الحواجز وإلزام السفارة البريطانية بما تلتزم به السفارات الأجنبية الأخرى العاملة في مصر، على قاعدة المساواة الكاملة والمُعاملة بالمثل. يذكر أن السلطات المصرية لم تمس الإجراءات والحواجز الأمنية المحيطة بالسفارة الأميركية المجاورة لمقر السفارة البريطانية في منطقة غاردن سيتي، رغم تعرض المقرات الدبلوماسية المصرية في الولايات المتحدة لاحتجاجات مماثلة.
تداول مدونون مصريون صورا لتخفيف الحكومة الإجراءات الأمنية أمام السفارة البريطانية في القاهرة، بعد اعتداءات طالت سفارة القاهرة في لندن، وذلك عملا بمبدأ “المعاملة بالمثل”.
ونشرت وسائل إعلام محلية، صورا لما قالت إنه إزالة للحواجز الأمنية أمام مبنى السفارة في منطقة جاردن سيتي وسط القاهرة، وأشارت إلى تصريحات سابقة لوزير الداخلية بدر عبد العاطي، الذي توعد بعض الدول التي لا تحمي السفارات المصرية بشكل كاف أمام المظاهرات والاعتداءات المتتالية المرتبطة بحرب غزة، بالمعاملة بالمثل.
وأعربت مصر عن امتعاضها مؤخرا بسبب الاعتداءات التي تعرضت لها سفارات مصرية في عدد من الدول الأوروبية وفي الولايات المتحدة، بذريعة دعم غزة واتهام القاهرة بالمشاركة في حصار القطاع، وهو ما نفته بشكل قاطع وقال إن هذه المظاهرات “مشبوهة وتخدم أجندات خبيثة وتلفت الانتباه عن إسرائيل المسؤول الحقيقي وراء الكارثة الإنسانية في غزة”.
وشهدت العاصمة البريطانية لندن، اعتداءات على سفارة مصر، كما ألقت الشرطة القبض على أحمد عبد القادرة ميدو، نائب رئيس اتحاد شباب المصريين في الخارج، في لندن، وأحد المصريين المتطوعين للتصدي للاعتداءات على السفارات في الخارج، قبل أن الإفراج عنه بعد مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية المصري ومستشار الأمن القومي البريطاني.
وفي الفترة الأخيرة ظهر وزير الخارجية بدر عبد العاطي، غاضبا وقال إن القاهرة لجأت فورا إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، باعتباره إحدى الأدوات الدبلوماسية الفاعلة لردع أي انتهاك يطال البعثات المصرية.
وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى استدعاء وزارة الخارجية سفراء تلك الدول عبر مساعد الوزير للشؤون الأوروبية، وخلال الاجتماع، جرى إبلاغهم بضرورة الالتزام الكامل بحماية البعثات الدبلوماسية المصرية، وتحمل المسئولية عن أي تقصير أمني أو خرق للقوانين الدولية المنظمة للعلاقات بين الدول.
وأعلن الوزير أن مصر اتخذت خطوة ردعية بخفض مستوى التأمين المحيط بسفارات هذه الدول في القاهرة، في رسالة واضحة بأن حماية البعثات مسألة متبادلة تحكمها القوانين الدولية، وأكد أن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة المعاملة بالمثل، التي تعد حقًا مشروعًا لأي دولة تتعرض بعثاتها لانتهاكات أو اعتداءات.
المصدر: RT
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأحد غلق المبنى الرئيسي لسفارتها في القاهرة بعدما أزالت الشرطة المصرية الحواجز الأمنية أمام المبنى، في ما يبدو خطوة لتخفيف الإجراءات الأمنية.
وذكرت الحكومة البريطانية على موقعها الرسمي، أن السلطات المصرية أزالت يوم الأحد 31 آب الحواجز الأمنية أمام السفارة البريطانية في القاهرة، مضيفة أنه تقرر غلق المبنى الرئيسي للسفارة لحين مراجعة آثار هذه التغييرات.
وأكدت الحكومة أن المساعدة القنصلية الطارئة ما تزال متاحة، ووجهت مواطنيها والمتعاملين مع السفارة بالاتصال المسبق للحصول على إرشادات.
وجاءت هذه التطورات وسط غضب من القاهرة بسبب ما تصفه “بتقاعس” بعض الدول عن توفير الحماية الكافية لسفاراتها، ما ساهم في تعرضها لاعتداءات محتجين مرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ ما دفع كثيرين إلى ربطها بمبدأ “المعاملة بالمثل” الذي أعلنه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قبل أيام.
وتحدث عبد العاطي، عن اتجاه مصر لتخفيف الإجراءات الأمنية أمام سفارات الدول التي تعرضت فيها سفارات مصر لاعتداءات دون تدخل أمني واضح لحماية المبنى والعاملين.
والأسبوع الماضي، ألقت الشرطة البريطانية القبض على أحمد عبد القادر ميدو، نائب رئيس اتحاد شباب المصريين في الخارج، في لندن، وأحد المصريين المتطوعين للتصدي للاعتداءات على السفارات في الخارج.
وأدت هذه الخطوة إلى موجة غضب في مصر، وأجرى وزير الخارجية اتصالا بمستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول، وطلب سرعة التعرف على ملابسات القبض عليه، والأسباب التي أدت لذلك، والتطلع للتعرف على نتائج التحقيقات وسرعة الإفراج عنه، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وأفرج عن عبد القادر بعد ساعات من القبض عليه.
وتقول مصر إن الاعتداءات والاحتجاجات أمام سفارات مصر في الخارج، “يخدم أجندات مشبوهة” ويساهم في “تخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة” على إسرائيل “المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في غزة”.
المصدر: RT
زارت قناة RT السفير المصري لدى موسكو نزيه النجاري وذلك قبل يومين من مغادرته العاصمة الروسية بعد إتمام مهمته الدبلوماسية لدى الاتحاد الروسي.
وأكد السفير النجاري على ارتباطه الوثيق بروسيا التي زارها منذ زمن برفقة والديه (عام 1983) والآن عاد إليها عام 2021 سفيرا لبلاده، مشيرا الى رغبته في تواصل التحدث باللغة الروسية ومتابعة التواصل بها ما أمكن.
كما تطرق السفير إلى المهام الأساسية التي لعب فيها دورا خلال فترة وجوده في روسيا، بدءا من المشاريع الاستراتيجية لمصر وروسيا على حد سواء كمشروع بناء محطة الضبعة وأيضا اعمال بناء المنطقة الصناعية الروسية في منطقة حوض قناة السويس.
وأضاف السفير إن هناك تنسيقا بين روسيا ومصر بخصوص القضايا والتحديات الاقليمية، أهمها ما يحصل في غزة الآن، مؤكدا أن هناك تشاور مستمر مع المسؤولين في وزارة الخارجية الروسية.
وقال إن الموقف الروسي داعم للقضية الفلسطينية وللموقف العربي ويسعى لأمر عادل وهو حق قيام الدولة الفلسطينية على أراضي العام 1967.
المصدر: RT