الخارجية الرومانية تستدعي السفير الروسي لدى بوخارست

الخارجية الرومانية تستدعي السفير الروسي لدى بوخارست

استدعت وزارة الخارجية الرومانية السفير الروسي لدى بوخارست فلاديمير ليباييف بشأن ادعاءات حول ضربات مزعومة للقوات الروسية لأهداف في أوكرانيا قرب الحدود الرومانية.

وجاء في بيان عن وزارة الخارجية: “بناء على توجيهات وزير الخارجية، تم استدعاء سفير الاتحاد الروسي في بوخارست إلى وزارة الخارجية في 29 آب لتسليمه احتجاج الجانب الروماني على الضربات التي استهدفت منشآت مدنية في أوكرانيا ليلة 27-28 آب”.

ومع ذلك، لم يتم تقديم أي أدلة تثبت أن الضربات نفذها الجانب الروسي. وقد أعلنت موسكو مرارا أنها تستهدف حصرًا المنشآت العسكرية الأوكرانية.

وفي السياق نفسه، طلبت أوكرانيا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بسبب الضربات التي تعرضت لها كييف، على الرغم من أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أشارت مرارا سابقا إلى أن الضربات تستهدف حصرا منشآت البنية التحتية العسكرية، وأماكن تجمع الجنود وممثلي القيادة العسكرية.

ومن جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يوم الخميس، بأن كييف تواصل شن ضربات على منشآت البنية التحتية في روسيا، بما في ذلك الضربات التي غالبا ما تستهدف المنشآت المدنية.

المصدر: RT

خبير عسكري روسي: القوات الروسية تبعد 500 متر عن بلدة سيفيرسك في دونيتسك

خبير عسكري روسي: القوات الروسية تبعد 500 متر عن بلدة سيفيرسك في دونيتسك

أفاد الخبير العسكري الروسي أندريه ماروتشكو بأن القوات المسلحة الروسية أصبحت على بعد 500 متر من بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، في حين تحاول القيادة الأوكرانية تثبيت الجبهة.

وقال: “بالنسبة لسيفيرسك، هناك نجاحات لقواتنا. خلال الفترة الأخيرة، تقدم عسكريونا شمال شرق هذه البلدة، على طول السكة الحديدية، مما قلص المسافة إلى التجمع الحضري بمقدار 500 متر”.

وأشار ماروتشكو إلى أن معارك نشطة تدور قرب سيفيرسك. وفي الوقت نفسه، “تبذل قيادة القوات المسلحة الأوكرانية جهودا لتأمين استقرار وتثبيت الجبهة”، لأن الجيش الروسي يتقدم أيضا جنوب المدينة.

وفي 22 آب، كان ماروتشكو قد أفاد وكالة “تاس” بأن الجيش الروسي، من خلال ضربه منطقة تحصن القوات المسلحة الأوكرانية قرب نوفوسيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، قلص المسافة حتى تجمع سيفيرسك الحضري إلى 1.5 كيلومتر.

المصدر: تاس

الأمم المتحدة: استهداف المدنيين والبنية التحتية في روسيا انتهاك للقانون الدولي ويجب أن يتوقف فورا

الأمم المتحدة: استهداف المدنيين والبنية التحتية في روسيا انتهاك للقانون الدولي ويجب أن يتوقف فورا

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تأثير النزاع الأوكراني على المدنيين داخل روسيا مؤكدة أن استهداف السكان والبنية التحتية المدنية غير مقبول ويشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين ميروسلاف ينتشا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “السلطات المحلية في روسيا أبلغت عن سقوط ضحايا مدنيين، في مقاطعات بيلغورود وكورسك وبريانسك المتاخمة لأوكرانيا، وفي 24 آب، أفادت السلطات الروسية باندلاع حريق إثر إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية قرب محطة كورسك النووية، ما أدى إلى إتلاف محول كهربائي. كما وردت تقارير عن ضربات أوكرانية استهدفت مصافي النفط في الأراضي الروسية”.

وأضاف: “لا تستطيع الأمم المتحدة التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل، لكن التأثير المتزايد للصراع على المدنيين في روسيا يثير القلق البالغ أيضا”.

وأكد المسؤول الأممي أن “الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية تُعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي”، مضيفا: “ندين جميع هذه الاعتداءات أينما وقعت. إنها غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا”.

يشار إلى أن قوات نظام كييف تقوم بشكل دوري، بهجمات استفزازية تحاول من خلالها استهداف منشآت محطات الطاقة النووية الروسية، وتعمل على قصفها بالمسيرات الجوية والقذائف الصاروخية وغيرها من الأسلحة، دون أن تأبه بالعواقب الفادحة التي قد تنجم عن ذلك.

كما تستهدف قوات كييف، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.

المصدر: تاس

السفير الأمريكي لدى الناتو: واشنطن زودت كييف بأسلحة تتيح لها شن ضربات أعمق داخل روسيا

السفير الأمريكي لدى الناتو: واشنطن زودت كييف بأسلحة تتيح لها شن ضربات أعمق داخل روسيا

أكد السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ماثيو ويتاكر، أن الولايات المتحدة سلّمت أوكرانيا أسلحة تتيح لها تنفيذ ضربات أعمق داخل الأراضي الروسية.

وقال ويتاكر في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، ردا على سؤال حول شحنة أسلحة تقترب قيمتها من مليار دولار يجري إرسالها إلى كييف، في وقت يؤكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يسعى إلى تسوية سلمية للحرب: “أعتقد أن من بين ما أشرتم إليه، إضافة إلى صفقة الأسلحة بقيمة مليار دولار التي بيعت مباشرة لأوكرانيا، هناك أيضا مبيعات أمريكية عبر حلفائنا في الناتو تُقدّر بنحو مليار دولار شهريا وتذهب إلى أوكرانيا”.

وأضاف: “الرئيس ترامب يريد أولا التأكد من أن أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها عبر تزويدها بقدرات تمكّنها من شن هجمات أعمق في إطار عملياتها الهجومية”.

وعن الفارق بين الإدارة الحالية وإدارة الرئيس السابق جو بايدن، فيما يتعلق بالملف الأوكراني، قال ويتاكر: “بصراحة، الأمر مختلف تماما. أولا، هذه الأسلحة الأمريكية التي تُستخدم الآن على جبهات القتال في أوكرانيا لا يدفع تكلفتها دافعو الضرائب الأمريكيون. ثانيا، نحن نتحدث مع الروس، وهذا لم يحدث في عهد بايدن. وأخيرا، نحن نقدّم قدرات أعمق للضربات، ومن المرجح أن يستخدمها الأوكرانيون”.

وفي وقت سابق، أفاد مكتب التعاون الأمني التابع لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، المسؤول عن توريد المعدات العسكرية والأسلحة إلى الخارج بموجب عقود حكومية، بأن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على احتمال بيع أكثر من 3 آلاف صاروخ جو-جو بعيد المدى من نوع ERAM وما يرتبط بها من دعم لوجستي لأوكرانيا بقيمة 825 مليون دولار.

وسبق أن أعلن الرئيس ترامب، الذي انتقد سابقا مرارا سلفه جو بايدن على تخصيص مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا، عن مخطط جديد لإمداد كييف بالأسلحة عبر حلفاء الناتو.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستبيع للدول الأوروبية شحنة أسلحة كبيرة بقيمة مليارات الدولارات تشمل صواريخ وأنظمة دفاع جوي وذخائر، حيث سيقوم الحلفاء بنقلها لأوكرانيا ثم تجديد مخزونهم عبر مشتريات جديدة من الشركات الأمريكية. وأكد ترامب أن المخطط حصل على الموافقة الكاملة وسيُنفذ قريبا بأموال دول الناتو.

يذكر أن روسيا حذرت مسبقا من أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتجر دول الناتو بشكل مباشر إلى الصراع وتشكل “لعبا بالنار”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار إلى أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، بينما صرح الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة في أوكرانيا لا يُسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.

المصدر: “فوكس نيوز” + RT

سلوتسكي: مطالب زيلينسكي الأمنية هي وصفة لاستمرار النزاع الأوكراني وتصعيده

سلوتسكي: مطالب زيلينسكي الأمنية هي وصفة لاستمرار النزاع الأوكراني وتصعيده

أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس “الدوما” الروسي ليونيد سلوتسكي أن مطالب فلاديمير زيلينسكي بما يسمى “ضمانات أمنية” لأوكرانيا لا تقود إلى تسوية النزاع بل تنذر باستمراره وتصعيده.

وقال سلوتسكي عبر قناته على “تلغرام”: “ما يطلبه زيلينسكي ليس ضمانات للسلام ولا للأمن، بل بالأحرى وصفة لضمان التصعيد واستمرار الحرب حتى آخر جندي أوكراني، وصولا إلى تدمير الدولة”.

وأضاف: “يتحدث زيلينسكي عن ‘ناتو-لايت’؟ أي نسخة مخففة، لكنها في الجوهر نسخة عدائية من منصة معادية لروسيا على الأراضي الأوكرانية”.

وأكد سلوتسكي أن زيلينسكي “لا يسعى إلى السلام، بل يهدر الوقت بطرح مطالب يعلم مسبقا أنها غير قابلة للتحقق”، مشيرا إلى أن ذلك “يقوض الجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته”.

وشدد البرلماني الروسي على أن أي نظام للضمانات الأمنية في أوكرانيا لا يمكن أن يتم بمعزل عن روسيا.

واختتم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس “الدوما” الروسي بالقول إن الأساس يجب أن يكون “سلاما مستداما يكرّس حياد أوكرانيا ونزع سلاحها وتخليها عن السلاح النووي، مع صون حقوق الناطقين بالروسية، ووقف اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية، والاعتراف بالوقائع القائمة على الأرض”.

وكان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أن الضمانات الأمنية بالنسبة لكييف تتمثل في استمرار تزويد قواتها المسلحة بالتمويل والسلاح مع الحفاظ على حجمها الحالي، والإبقاء على العقوبات ضد روسيا، إضافة إلى التزام الحلفاء بدعم أوكرانيا، وهو ما وصفه بـ”الناتو-لايت”.

المصدر: RT