شركة طيران “رايان إير” تكافئ موظفيها لاعتراض الركاب ذوي الحقائب الكبيرة

شركة طيران “رايان إير” تكافئ موظفيها لاعتراض الركاب ذوي الحقائب الكبيرة

قال مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الإيرلندية “ريان أير”، إن مكافأة موظفي الشركة الذين سيعترضون الركاب الذين يحملون حقائب كبيرة الحجم سترتفع من 1.50 إلى 2.50 يورو لكل حقيبة.

وصرّح أوليري لبي بي سي إن هذا التحديث سيُنفذ في تشرين الثاني/تشرين الثاني القادم، وإنه لم يقدم أي اعتذار عن ذلك.

وأوضح مايكل أوليري، أن المكافأة كانت تهدف إلى إبعاد الأقلية الصغيرة التي تحمل حقائب يد حجمها أكبر من الحد الأقصى المسموح به، وأصر على أن شركة ريان أير”لا تحاول إيقاع الناس في فخ”.

كما أضاف أنه إذا “لم يلتزم الناس بالقواعد وحاولوا حمل حقيبة كبيرة الحجم، فسوف نوقفهم، وأتطلع إلى مكافأة موظفينا الذين يختارون هذه الحقائب كبيرة الحجم”.

يُسمح لركاب شركة “ريان أير” بحمل حقيبة مجانية على متن الطائرة، ولكن قد تُفرض رسوم تصل إلى 75 جنيهاً إسترلينياً، إذا حاولوا حمل حقيبة أكبر من المسموح بها على متن الرحلة، اعتماداً على مسار الرحلة وتاريخ السفر.

وتسمح شركة الطيران حالياً بحمل حقيبة أمتعة يدوية صغيرة، بحجم أقصى 40 سم × 20 سم × 25 سم، ووزن 10 كيلوغرامات لكل تذكرة.

على الرغم من ذلك، من المقرر أن يزيد هذا الحجم إلى 40 سم × 30 سم × 20 سم اعتباراً من شهر أيلول/أيلول بعد تغيير قواعد الاتحاد الأوروبي.

  • شركة ريان أير تعتذر بعد إعلان موظفة بها أن تل أبيب تقع في فلسطين
  • رئيس شركة رايان اير الايرلندية يثير الغضب في بريطانيا بعد مطالبته بتشديد الاجراءات ضد المسلمين في المطارات

وقال أوليري إن نحو 200 ألف مسافر سنوياً يتعين عليهم دفع مبالغ إضافية لوضع أمتعتهم اليدوية في مخزن الأمتعة، وإنه لا يشعر بالأسف تجاه “المغامرين” الذين يحاولون إحضار “حقائب الظهر” على متن الطائرة.

وأضاف، قائلاً: “نحن شركة الطيران الأقل سعراً في أوروبا. هذه هي قواعدنا. يُرجى الالتزام بها، كما يفعل 99.9 بالمئة من مسافرينا البالغ عددهم 200 مليون مسافر، ولن تواجهوا أي مشكلة”.

كما أوضح أنه إذا امتثل الناس لقواعد الأمتعة، فإن الجميع سيصعدون إلى الطائرة بشكل أسرع وسيكون هناك “تأخير أقل في مواعيد الرحلات الجوية”.

وبالإضافة إلى زيادة المكافأة لكل حقيبة، ألغت شركة ريان أير الحد الأقصى البالغ 80 يورو للمبلغ الذي يمكن للموظفين كسبه كل شهر مقابل تغريم الأشخاص الذين يحملون حقائب كبيرة جداً.

وذكر أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة “رايان إير” أنه يريد من الموظفين تغريم الأشخاص الذين يآذارون “الاحتيال على النظام”.

الوقود المستدام “غير مُجدي”

وقال أوليري، الذي أعرب سابقاً عن شكه في فاعلية الوقود المُستدام للطيران، إنه “ليس هناك أمل على الإطلاق” في تحقيق المملكة المتحدة هدف الوقود المستدام للطيران بنسبة 10 في المئة، بحلول عام 2030.

وأضاف أن شركة “رايان أير” لن تزيد من كمية الوقود المُستدام للطيران، الذي تستخدمه لأن العرض “غير موجود”، ووصف الوقود المُستدام بأنه “غير مُجدي”.

وستبدأ هذه المهمة في عام 2025 بنسبة 2 في المئة من إجمالي الطلب على وقود الطائرات في المملكة المتحدة، وتزداد إلى 10 في المئة في عام 2030 ثم إلى 22 في المئة بحلول عام 2040.

وأضح الرئيس التنفيذي لشركة “رايان إير” أن أهداف الاستدامة في قطاع الطيران “تتلاشى”، حيث من المتوقع أن يفشل القطاع في تحقيق أهداف عام 2030 الخاصة بوقود الطيران المُستدام واستيفاء متطلبات “صافي الصفر” من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050، ويعني “صافي صفر” خفض انبعاثات غازات الدفيئة إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر، وإزالة أي انبعاثات متبقية من الغلاف الجوي.

  • هل يصبح الهيدروجين قريبا “بديلا مستداما” لوقود الطائرات؟

وأضاف، قائلاً: “أعتقد أن أسعار النفط ستشهد انخفاضاً ملحوظاً، خلال الأعوام العشرة المقبلة”.

وقال متحدث باسم وزارة النقل البريطانية إن الوقود المُستدام “كان محورياً في خطط المملكة المتحدة، لجعل الطيران أكثر صديقاً للبيئة بمرور الوقت”، وجادل بأن الوقود منخفض الكربون يمكن أن يضيف خمسة مليارات جنيه إسترليني إلى الاقتصاد بحلول عام 2050.

وأضاف أن هناك “علامات مشجعة على أن الوقود المُستدام للطيران سوف يتحقق، وأن الحكومة ستواصل دعم إنتاج واستخدام الطاقة المستدامة”.

ضربة قوية تلقتها “العال” الإسرائيلية في الحرب مع إيران

ضربة قوية تلقتها “العال” الإسرائيلية في الحرب مع إيران

أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية “العال” اليوم الخميس في تقريرها المالي للربع الثاني من 2025 عن خسائر فادحة بلغت 100 مليون دولار خلال المواجهات العسكرية مع إيران.

ووفقا لتقديرات الشركة الإسرائيلية، بلغ إجمالي الأضرار الناجمة عن الحرب حوالي 100 مليون دولار، حيث تم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.

وبلغت إيرادات الشركة خلال الربع الثاني حوالي 777 مليون دولار، بانخفاض قدره 7% مقارنة بـ839 مليون دولار تم تسجيلها في الربع المقابل من العام الماضي.

وانخفض صافي الربح بنحو 55% ليصل إلى 66 مليون دولار فقط، مقارنة بـ147 مليون دولار في الربع المقابل. وانخفض التدفق النقدي من الأنشطة التشغيلية من 395 مليون دولار إلى 351 مليون دولار، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى التأثير على عمليات الطيران.

وفي الربع الثاني، افتتحت شركة “العال” موسم الصيف بنسب إشغال عالية بلغت حوالي 93% خلال شهري نيسان وأيار، بل وزادت نشاطها بنحو 14% مقارنة بالفترة المقابلة. إلا أنه في 13 حزيران، تم تعليق نشاطها إثر العملية التي استمرت حتى 25 حزيران وأدت إلى إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي. 

المصدر: صحيفة “معاريف”