آلام الظهر: تشوهات العمود الفقري وأسبابها وكيفية التعامل معها

آلام الظهر: تشوهات العمود الفقري وأسبابها وكيفية التعامل معها

يعاني العديد من الأشخاص من آلام أسفل الظهر في مرحلة ما من حياتهم، وتعد السبب الرئيسي للإعاقة حول العالم.

وتنشأ هذه الآلام غالبا نتيجة تشوهات في العمود الفقري، الذي يتكون من 33 فقرة موزعة على خمسة أجزاء: عنقي وصدري وقطني وعجزي وعصعص.

وتتصل الفقرات بمفاصل متعددة، بما في ذلك الأقراص التي تسمح للعمود بالحركة في اتجاهات مختلفة. وعلى الرغم من أن العمود الفقري قد يبدو مستقيما، إلا أنه ينحني طبيعيا للأمام والخلف لأداء وظائفه الحيوية.

وينحني العمود الصدري بشكل طبيعي، لكن فرط الانحناء قد يحدث بسبب هشاشة العظام، أو التغيرات المرتبطة بالعمر في عضلات وفقرات الظهر، أو وضعية الجسم السيئة على المدى الطويل. ويُعرف هذا التشوه طبيا بـ فرط الحداب، أو “حدبة الأرملة”، الأكثر شيوعا بين النساء. وقد يؤدي الانحناء الشديد إلى مشاكل في التنفس والبلع، إضافة إلى الألم والتيبس نتيجة ضغط الأعصاب وفقدان الحركة الطبيعية للفقرات.

ويشمل الجنف انحناء جانبيا في العمود الفقري مع احتمالية دوران الفقرات أو انهيارها. الأسباب متنوعة: صدمات وأورام وعدوى مثل السل أو اضطرابات عصبية منذ الولادة مثل الشلل الدماغي. وإلى جانب آلام الظهر، قد تظهر تشوهات واضحة في وضعية الجسم واختلاف مقاسات الملابس.

وقد تنزاح الفقرات أو تلتصق مع مرور الوقت، كما في الانزلاق الفقاري أو التهاب الفقار اللاصق، ما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب وحدوث أعراض مثل عرق النسا، أو تصلب شديد في العمود الفقري.

التعامل مع آلام العمود الفقري

يعتمد العلاج على حجم التشوه وسببه، ويشمل:

  • استخدام الدعامات للأطفال المصابين بالجنف الخفيف.

  • الجراحة التصحيحية للتشوهات الكبيرة أو غير المستجيبة للدعامات.

  • تحسين وضعية الجسم وتقوية الظهر والأكتاف بالتمارين الرياضية.

  • علاج الحالات المصاحبة مثل هشاشة العظام عبر النظام الغذائي والأدوية وتمارين المقاومة.

وقد يكون التدخل الجراحي ضروريا لتخفيف الضغط عن الأعصاب المحاصرة أو المضغوطة.

التقرير من إعداد دان بومغاردت، المحاضر الأول في كلية علم النفس وعلم الأعصاب، جامعة بريستول.

المصدر: ساينس ألرت

الكونغو الديمقراطية.. وزارة الصحة تعلن انتشارا جديدا لمرض إيبولا في البلاد

الكونغو الديمقراطية.. وزارة الصحة تعلن انتشارا جديدا لمرض إيبولا في البلاد

أعلنت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية عن انتشار جديد لمرض إيبولا بعد تأكيد حالة الإصابة السادسة عشرة بمقاطعة كاساي جنوب البلاد.

وقال وزير الصحة الكونغولي صامويل روجر كامبا: “حتى الآن، يكشف تقرير مؤقت عن الاشتباه بإصابة 28 شخصا، ووفاة 15 شخصا، من بينهم 14 شخصا فى بولابى، وشخص واحد فى مويكا، فضلا عن أربعة من موظفي الرعاية الصحية”.

وأضاف صامويل روجر كامبا “أن معدل الوفيات الذي بلغ 53.6% يكشف بوضوح مدى خطورة الوضع”.

وأوضح أن هذه الأرقام آنية وأن عمليات البحث لا تزال جارية، كما أن الحالات المشتبه فيها وحالات الوفيات تشير إلى ظهور أعراض عليها مثل الحمى والتقيؤ والإسهال والنزيف.

وأرسلت منظمة الصحة العالمية، الخميس، خبراءها للعمل إلى جانب فريق الاستجابة السريع التابع للكونغو إلى مقاطعة كاساي لتعزيز متابعة المرض وتقديم العلاج من الإصابات ومنع العدوى والسيطرة على المرض فى المنشآت الصحية، فضلا عن أجهزة الوقاية المتنقلة والإمدادات الطبية.

وصرح محمد جنابي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا، بأنهم يعملون بعزم لكبح انتشار فيروس إيبولا لحماية السكان.

المصدر: أ ب

ارتباط مثير للقلق بين البلاستيك الدقيق واضطرابات عصبية خطيرة

ارتباط مثير للقلق بين البلاستيك الدقيق واضطرابات عصبية خطيرة

أظهرت دراسة حديثة أن التعرض القصير الأمد للجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد يؤدي إلى ظهور علامات شبيهة بالخرف، بما في ذلك تغيّرات في السلوك والذاكرة.

وقام باحثون في جامعة رود آيلاند بتعديل فئران وراثيا لتحمل طفرة APOE4، أحد أبرز عوامل الخطر المرتبطة بمرض ألزهايمر. ثم تعرضت هذه الفئران لمدة ثلاثة أسابيع لجسيمات بلاستيكية دقيقة من البوليسترين، وهي مادة موجودة في أوعية الطعام وألعاب الأطفال.

وتعرف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بأنها جزيئات أصغر من حبة الرمل، يمكن أن تتسرب من أوعية الطعام والماء وحتى الألعاب إلى الدم، لتتراكم لاحقا في الدماغ والقلب وأعضاء أخرى، مسببة أضرارا محتملة على المدى الطويل.

وأظهرت النتائج اختلافات واضحة بين الذكور والإناث:

  • الذكور: أبدت الفئران سلوكا شبيها باللامبالاة، إذ كانت تتجول في الصندوق بدلا من الالتصاق بالزوايا حماية لنفسها، وهو نمط شائع لدى الرجال المصابين بألزهايمر.

  • الإناث: لاحظ الباحثون مشاكل في الذاكرة، مثل صعوبة التعرف على الأشياء المألوفة أو اجتياز المتاهات، وهو ما يشبه أعراض ألزهايمر عند النساء.

وقال جيمي روس، معد الدراسة وأستاذ علم الأعصاب: “ما زلت مندهشا للغاية من الأمر. لا أصدق أن التعرض لهذه الجسيمات يمكن أن يحدث وأن يكون له تأثير على الدماغ”.

وأظهرت الدراسة أن التعرض المتكرر للجسيمات البلاستيكية الدقيقة يزيد من الإجهاد التأكسدي، ما يؤدي إلى التهاب وتلف الخلايا، بما في ذلك الخلايا المسؤولة عن الذاكرة والوظائف التنفيذية. كما يمكن للجسيمات أن تعبر الحاجز الدموي الدماغي، وتعيق وظيفة الأوعية الدموية، مسببة تلفا دماغيا محتملا.

وما يزال الباحثون يعملون على دراسات إضافية لفهم العلاقة بين التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة والإصابة بالخرف، مع مراعاة عامل العمر الذي يمثل أكبر خطر للإصابة بالخرف.

نشرت الدراسة في مجلة Environmental Research Communications.

المصدر: ديلي ميل

“مناعة معرفية” تبنيها الموسيقى ضد الشيخوخة

“مناعة معرفية” تبنيها الموسيقى ضد الشيخوخة

أثبتت دراسة جديدة أن مآذارة العزف على آلة موسيقية لا تقتصر على تنمية المهارات الفنية فحسب، بل تشكل وسيلة فعالة لحماية الدماغ من الشيخوخة وتبني “مناعة معرفية” تدوم مدى الحياة.

توصل فريق البحث من كندا والصين إلى أن كبار السن الذين آذاروا العزف لسنوات طويلة أظهروا قدرة أكبر على فهم الكلام في البيئات الصاخبة، مثل الغرف المزدحمة، مقارنة بغير الموسيقيين. وتطلب تركيزهم طاقة أقل للتغلب على مشكلات السمع المرتبطة بالشيخوخة.

وأوضح الباحثون أن هذا الأثر يرجع إلى ما يعرف بـ”الاحتياطي المعرفي”، وهو نظام احتياطي في الدماغ يساعد على الحفاظ على كفاءته حتى مع التقدم في العمر. وقد عزز التدريب الموسيقي الروابط بين مناطق السمع والحركة والكلام، ما سهّل معالجة الأصوات وتمييزها وسط الضوضاء.

وكشفت الدراسة أن غير الموسيقيين من كبار السن أظهروا نشاطا زائدا في مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة الأصوات، ما يعكس جهدا إضافيا للتعويض عن التراجع المعرفي. أما كبار السن من الموسيقيين فأظهروا أنماطا دماغية مشابهة للشباب، خاصة في مناطق مسؤولة عن الحركة والتمييز السمعي.

وشارك في الدراسة 25 موسيقيا بمتوسط عمر 65 عاما عزفوا لمدّة لا تقل عن 32 عاما، إضافة إلى 25 شخصا مسنا غير موسيقيين و24 شابا في العشرينيات. وأظهرت النتائج أن الموسيقيين كبار السن تفوقوا بوضوح على أقرانهم في اختبارات تمييز الأصوات، رغم أن أداءهم ظل أقل من أداء الشباب.

ودعمت دراسة أخرى من كيوتو في اليابان نُشرت في مجلة Imaging Neuroscience، هذه النتائج، حيث وجد الباحثون أن كبار السن الذين تعلموا العزف في السبعينيات من عمرهم حققوا تحسنا في الذاكرة اللفظية بعد أربع سنوات، خصوصا لدى من واصلوا التدريب بانتظام.

ويأمل الباحثون أن تساهم هذه النتائج في تطوير طرق جديدة لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف، عبر تشجيع كبار السن على مآذارة الموسيقى بانتظام.

نشرت الدراسة في مجلة PLOS Biology.

المصدر: ديلي ميل

دواء جديد لارتفاع ضغط الدم قد يغيّر حياة نصف مليار إنسان!

دواء جديد لارتفاع ضغط الدم قد يغيّر حياة نصف مليار إنسان!

أحرز فريق من الباحثين تقدما طبيا جديدا باكتشاف دواء فعال يخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط دم شديد لا يستجيب للعلاجات التقليدية.

ويعاني نحو نصف المصابين بارتفاع ضغط الدم حول العالم، والبالغ عددهم 1.3 مليار شخص، من حالات تعرف بـ”المقاومة للعلاج”، ما يجعلهم عرضة بدرجة أكبر للنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى والوفاة المبكرة.

وأظهرت دراسة سريرية من المرحلة الثالثة أن الدواء الجديد، المعروف باسم “باكسدروستات” (Baxdrostat)، ساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي لدى المرضى بمعدل يتراوح بين 9 و10 ملم زئبق مقارنة بالدواء الوهمي، وذلك بعد 12 أسبوعا فقط من العلاج.

وشملت التجربة ما يقرب من 800 مريض من 214 عيادة حول العالم، وتلقى المشاركون جرعات يومية من “باكسدروستات” بتركيز 1 ملغ أو 2 ملغ إلى جانب أدويتهم المعتادة.

وبيّنت النتائج أن 40% من المرضى الذين تناولوا “باكسدروستات” وصلوا إلى مستويات ضغط دم صحية، مقارنة بـ20% فقط ممن تلقوا علاجا وهميا.

وقال البروفيسور برايان ويليامز، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كوليدج لندن: “تحقيق انخفاض قدره 10 ملم زئبقي في ضغط الدم باستخدام “باكسدروستات” يعدّ تطورا لافتا، لأنه يرتبط بانخفاض كبير في مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وقصور القلب وأمراض الكلى”.

وأضاف: “الدواء أظهر فعالية مستمرة حتى 32 أسبوعا، دون تسجيل أي آثار جانبية غير متوقعة، ما يجعله خيارا واعدا لعلاج الحالات الصعبة”.

ويرتكز مفعول “باكسدروستات” على منع إنتاج هرمون “ألدوستيرون” المسؤول عن تنظيم توازن الملح والماء في الجسم. إذ ينتج بعض المرضى كميات مفرطة منه، ما يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم.

وعلى مدار عقود، شكلت محاولات السيطرة على هذا الهرمون بالأدوية تحديا كبيرا، لكن “باكسدروستات” يعد أول علاج يستهدف هذا الخلل بشكل مباشر وفعّال.

وقال ويليامز: “نحو نصف المرضى لا ينجحون في ضبط ضغط الدم لديهم، وربما يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك، خاصة في ظل تغيّر الأهداف العلاجية. وتشير بياناتنا إلى أن هذا الدواء قد يفيد ما يصل إلى نصف مليار شخص حول العالم”.

المصدر: إندبندنت