آلاف الفلسطينيين نزحوا من مدينة غزة، واحتجاجات أمام مقر نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب

آلاف الفلسطينيين نزحوا من مدينة غزة، واحتجاجات أمام مقر نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب

أفاد مراسل بي بي سي عربي لشؤون غزة، عدنان البُرش، بمقتل من 15 فلسطينياً في قطاع غزة منذ فجر اليوم، وإصابة أخرين في غارات جوية على خيام النازحين في محيط مستشفى الرنتيسي، غربي مدينة غزة، فيما لا يزال القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي مستمراً.

في هذه الأثناء، أعلنت فرق الإسعاف والطوارئ إصابة خمسة مواطنين في قصف مسيرة إسرائيلية غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.

  • ماذا تعني “الإبادة الجماعية”؟ ومَن الذي استخدم المصطلح لحرب غزة؟
  • أكبر جمعية دولية معنية بأبحاث الإبادة: إسرائيل استوفت المعايير القانونية لارتكاب إبادة جماعية في غزة

وأكد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي فجّر روبوتات مفخخة لتدمير المنازل السكنية في حيي جباليا النزلة والشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وتزامناً مع هذا، أعلن الدفاع المدني أن طواقمه غير قادرة على إخماد حريق اندلع الليلة الماضية في خيام النازحين والمركبات يمحيط عيادة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، بسبب خطورة المكان واستمرار الطائرات المسيرة الاسرائيلية في إلقاء قنابل حارقة.

وفي هذه الأثناء، أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن أكثر من 76 ألف فلسطيني نزحوا خلال الأسبوعين الماضيين من أنحاء مدينة غزة، حيث أُعلنت المجاعة.

بينما بدأ عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين بالتوجه إلى الخدمة، حيث تخطط الحكومة لتوسيع نطاق الهجوم ليشمل السيطرة على مدينة غزة بأكملها.

صورة أرشيفية لمتظاهر يمني يلوح بصاروخ وهمي خلال مظاهرة داعمة لإيران وفلسطين في العاصمة اليمنية صنعاء.
متظاهر يمني يلوح بصاروخ وهمي خلال مظاهرة داعمة لإيران وفلسطين في العاصمة اليمنية صنعاء

اعتراض صاروخ من اليمن

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخاً أُطلق من اليمن، مشيراً إلى أنه كان موجهاً نحو تل أبيب والقدس ومطار بن غوريون.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن خمسة صواريخ باليستية وطائرتين مسيّرتين، قد أطلقوا منذ عملية اغتيال رئيس الحكومة اليمنية في صنعاء، الموالية لحركة أنصار الله الحوثية، وعدد من الوزراء.

  • الحوثيون يتوعدون بـ “الثأر” لمقتل رئيس حكومتهم ووزراء في هجوم إسرائيلي، وإلغاء التأشيرات الأمريكية لـ80 مسؤولاً فلسطينياً
صورة أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، أثناء مؤتمر صجفي في مكتبه بالقدس في 10 آب/آب 2025، ويظهر في الصورة مرتدياً سترة زرقاء داكنة وقميصاً أبيض وربطة عنق حمراء.
رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، أثناء مؤتمر صجفي في مكتبه بالقدس في 10 آب/آب 2025

احتجاجات أمام مقر نتنياهو

وفي سياق ذي صلة، بدأت صباح اليوم في مدينة القدس فعاليات “يوم التشويشات” التي تنظمها عائلات الرهائن ومجموعات داعمة لها، للمطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن.

وقد تركزت الاحتجاجات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة، حيث نصب المتظاهرون خياماً وأشعلوا النيران.

ومن المقرر أن تستمر الاحتجاجات في عدة مواقع بالمدينة، منها الكنيست وشارع غزة، على أن تُختتم بمسيرة مركزية مساء السبت.

وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، يعرض خريطةً لمنطقة قرب مستوطنة معاليه أدوميم، في 14 آب/آب 2025، وأعلن حينها عن مشروع لبناء بؤرة استيطانية في المنطقة المعروفة باسم "E1" (إي وان)، ويظهر في الصورة سموتريتش مرتدياً سترة زرقاء داكنة وقميصاً أبيض و قلنسوة وأمامه خريطة.
وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، يعرض خريطةً لمنطقة قرب مستوطنة معاليه أدوميم، في 14 آب/آب 2025، وأعلن حينها عن مشروع لبناء بؤرة استيطانية في المنطقة المعروفة باسم “E1” (إي وان)

“فرض السيادة والضم”

وعلى صعيد أخر، من المقرر أن يعقد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مؤتمراً صحفياً الأربعاء، للكشف عن خطة “فرض السيادة والضم” على الضفة الغربية، بمشاركة رئيس مجلس المستوطنات، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.

وأشارت أنباء إلى أن المؤتمر الصحفي سيُعقد في داخل الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل أو في محيطه.

  • الاستيطان الإسرائيلي: هل تسعى إسرائيل إلى منع إمكانية إقامة دولة فلسطينية
  • بي بي سي توثق هجوم مستوطنين إسرائيليين على مزرعة فلسطينية في الضفة الغربية

ويأتي هذا الإعلان في ظل مناقشات أجراها المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) بشأن إمكانية فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، في خطوة اعتبرها البعض أنها قد تعرقل أي اعتراف محتمل بدولة فلسطينية، وفقاً لهيئة البث.

نتنياهو يفرض الصمت على وزرائه حول خطة ضم الضفة الغربية

نتنياهو يفرض الصمت على وزرائه حول خطة ضم الضفة الغربية

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات لوزرائه بعدم الحديث علنا عن فرض السيادة على الضفة الغربية، خوفا من تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه الضمني للخطة.

وحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإنه كان من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا سياسيا-أمنيا في مكتبه، لبحث فرض السيادة على الضفة الغربية، وردود محتملة ضد السلطة الفلسطينية والدول التي تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين. لكن الاجتماع تأجل من دون إبداء الأسباب، ولم يحدد له موعد جديد.

وأكدت مصادر أن نتنياهو شدد على وزرائه بضرورة “التقليل من الحديث قدر الإمكان” عن الخطوة، معتبرا أن أي تصريحات علنية قد تدفع ترامب إلى تغيير موقفه، خاصة بعد أن أبدت الإدارة الأمريكية تحفظات على مشاريع استيطانية مثل “إي 1”.

وأشار مسؤولون إلى أنه لا يوجد إعلان رسمي من الإدارة الأمريكية يدعم فرض السيادة، حتى بشكل جزئي، كما لا توجد فرق عمل مشتركة أو نشاط عملي مع واشنطن في هذا المجال.

وقالوا إن “الوضع هادئ في العاصمة الأمريكية، ولذلك تعمل إسرائيل بهدوء، لأن أي ضجيج قد يضر”. ويخشى الإسرائيليون أن يؤدي أي تحرك علني أو تصريح رسمي إلى إثارة حساسية لدى الإدارة الأمريكية ويؤثر مباشرة على موقف ترامب.

وذكرت الصحيفة أنه في إسرائيل، يعتقدون أن هناك “زخما فريدا” يتمثل في وجود إدارة أمريكية ودية، وحكومة يمينية فاعلة في القدس، والإعلان الدولي المرتقب عن الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو ما يوفر لإسرائيل غطاء إضافيا لتبرير خطواتها كإجراء رد.

وأوضحت أنه مع ذلك، يعي صناع القرار أن الصمت الأمريكي الحالي قد ينقلب إلى معارضة علنية إذا أحدثت إسرائيل ضجة إعلامية. ويشير المراقبون إلى أن الوضع الراهن يختلف كثيرا عن الماضي، إذ كانت الإدارات الأمريكية السابقة، سواء ديمقراطية أو جمهورية، تعارض بشدة توسيع المستوطنات، وخاصة المشاريع التي اعتبرت عقبة أمام حل الدولتين. أما اليوم، وبعد إحاطة من البيت الأبيض، فقد تبين أن الإدارة الحالية ليست ملتزمة بالسياسة التقليدية في هذا الملف، وهو ما اعتبر في إسرائيل فرصة، لكنه أيضا سيف ذو حدين.

وفي آب الماضي، صادق وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على مخطط استيطاني في منطقة “إي 1″، الذي يربط القدس بعدد من المستوطنات مثل “معاليه أدوميم”.

ويعتبر هذا المشروع من أخطر المخططات، لأنه يفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، ويمنع أي تواصل جغرافي فلسطيني.

يذكر أن المخطط ظل مجمدا لعقود تحت ضغوط دولية، وينظر إليه على أنه عقبة إستراتيجية أمام قيام دولة فلسطينية متصلة.

المصدر: “معاريف”

السفير الأميركي لدى إسرائيل يحذر من حدوث انهيار اقتصادي في الضفة الغربية يقود إلى تصعيد عنيف

السفير الأميركي لدى إسرائيل يحذر من حدوث انهيار اقتصادي في الضفة الغربية يقود إلى تصعيد عنيف

حذر السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، من أن الضفة الغربية تقف على حافة انهيار اقتصادي قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة وأن استمرار الأزمة المالية ينذر بعواقب أمنية واسعة.

وقال هاكابي في مقابلة مع موقع “أكسيوس” أنه: “إذا انهار الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل، فلن يكون ذلك مكسبا لأي طرف. وسيؤدي الأمر إلى تصعيد ومزيد من اليأس.. الناس اليائسون يفعلون أشياء يائسة”.

وتفاقمت الأزمة في الضفة الغربية مع سياسات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي جمد خلال الأشهر الأخيرة مئات الملايين من عائدات الضرائب المخصصة للسلطة الفلسطينية، وسعى لفصل البنوك الفلسطينية عن النظام المالي الإسرائيلي.

وكشف هاكابي أنه يجري مفاوضات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين للإفراج عن الأموال ومنع انهيار البنوك. فقد التقى الوزير سموتريتش وعددا من المسؤولين الإسرائيليين، كما زار رام الله للاجتماع مع نائب رئيس الوزراء الفلسطيني حسين الشيخ ورئيس الوزراء محمد مصطفى. وأكد مسؤول فلسطيني أن هاكابي شدد على أن واشنطن لا تريد انهيارا ماليا للسلطة الفلسطينية.

الأزمة ألقت بظلالها المباشرة على حياة الفلسطينيين، حيث اضطرت السلطة إلى تأجيل العام الدراسي من الأول إلى الثامن من أيلول بسبب عجزها عن دفع رواتب المعلمين. وقال هاكابي: “الأمر يمس الشركات والبنوك والمعلمين وسائقي سيارات الأجرة… الجميع مهدد بفقدان مصدر رزقه.”

وذكرت صحيفة “معاريف” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يعتزم عقد اجتماع سياسي–أمني لبحث إمكانية فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، إضافة إلى مناقشة خطوات ضد السلطة الفلسطينية والدول الغربية التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، غير أن الاجتماع تأجل.

وبحسب الصحيفة، يأتي هذا التطور قبل أيام من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يُتوقع أن تعلن عدة دول بقيادة فرنسا اعترافها بالدولة الفلسطينية، فيما انضمت بلجيكا رسمياً للمبادرة.

وأوضحت مصادر إسرائيلية أن “ملف السيادة” على الضفة يدار بهدوء خشية إثارة موقف سلبي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي رغم دعمه الهادئ لإسرائيل في بعض القضايا، لم يمنح أي موافقة رسمية على خطة “السيادة”.

وأضافت أن الاتجاه المرجح يتمثل في فرض السيادة على أجزاء من المنطقة “ج”، خصوصا في مستوطنة أريئيل، وسط إدراك أن الأولوية لدى واشنطن حاليا هي دعم إسرائيل في غزة ومواجهة سوريا ولبنان.

المصدر: أكسيوس

لافروف: سياسة إسرائيل في تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تبعث على الاستياء

لافروف: سياسة إسرائيل في تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تبعث على الاستياء

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن استياء روسيا من سياسة إسرائيل بتقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرا من أن هذه الإجراءات تؤدي إلى تفاقم المجاعة في القطاع.

وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة “كومباس” الإندونيسية: “ضحايا الحرب المستمرة منذ ما يقارب العامين في غزة تجاوزوا عشرات الآلاف من الفلسطينيين، فيما تخطى عدد المدنيين المصابين مئة ألف، وهذا يفوق بأضعاف عدد المدنيين الذين قُتلوا في أوكرانيا خلال الفترة نفسها”.

وأضاف: “إن سياسة إسرائيل في تقييد إدخال المساعدات الإنسانية، التي تفاقم خطر المجاعة الجماعية في القطاع الفلسطيني، تثير قلقا واستياء بالغين. كما يبعث على القلق النهج الإسرائيلي الرامي إلى تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين”.

وأكد لافروف أهمية منع التدمير الكامل لغزة ووقف قتل المدنيين، مشددا على ضرورة: “وقف فوري وشامل لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان إلى جميع المحتاجين”.

ولفت إلى أن “جذور المأساة الراهنة تكمن في عدم تنفيذ قرارات المجتمع الدولي بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام”، مؤكدا أن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره تعد شرطا لا غنى عنه لتسوية الصراع العربي–الإسرائيلي”، مضيفا: “من دون ذلك، من الصعب تصور ضمان أمن إسرائيل نفسها على نحو واقعي ومستدام، وهو ما تسعى إليه روسيا ودول مسؤولة أخرى بصدق”.

وذكر لافروف أن روسيا شاركت بفاعلية في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول الشرق الأوسط الذي عقد في نيويورك بين 28 و30 تموز، مبينا أن هذا المسار سيستمر خلال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين خلال النصف الثاني من أيلول.

وختم وزير الخارجية الروسي قائلا: “سنواصل مع شركائنا الساعين إلى نفس الهدف العمل من أجل تهدئة الأوضاع وتهيئة الظروف لحل تفاوضي للقضية الفلسطينية، ونتطلع إلى تعاون وثيق مع أصدقائنا الإندونيسيين في هذا السياق”.

المصدر: “كومباس”

في تحذير لإسرائيل.. ماكرون: الاعتراف بفلسطين لن يوقفه أي هجوم أو ضم

في تحذير لإسرائيل.. ماكرون: الاعتراف بفلسطين لن يوقفه أي هجوم أو ضم

حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إسرائيل من تنفيذ أي هجوم أو محاولة لضمّ الأراضي، مؤكدًا أن مثل هذه المآذارات لن تقف عقبة أمام الاعتراف بدولة فلسطين.

ويأتي هذا التحذير وسط استمرار تل أبيب، بدعم أميركي، في شن حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، وعدوان عسكري في الضفة الغربية المحتلة يمهد بضمها رسميًا لإسرائيل.

ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية المحتلة القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذًا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

ماكرون: محاولات التهجير أو الضم لن توقف الاعتراف بفلسطين

وقال ماكرون: “لن يوقف أي هجوم ولا محاولة ضمّ ولا تهجير للسكان الزخم الذي أطلقناه مع ولي العهد، وانضم إليه العديد من الشركاء”، في إشارة إلى نقاش أجراه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

كما انتقد ماكرون قرار الولايات المتحدة عدم منح تأشيرات للمسؤولين الفلسطينيين لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلًا: إنه قرار “غير مقبول … ندعو إلى التراجع عن هذا الإجراء والسماح بتمثيل فلسطيني يتماشى مع اتفاقية المقر”.

والجمعة، ألغت الولايات المتحدة تأشيرات دخول عدد من المسؤولين الفلسطينيين بمن فيهم الرئيس محمود عباس، ومنعتهم من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في أيلول/ أيلول الجاري، وذلك في وقت تستعد فيه عدة دول غربية للاعتراف بدولة فلسطين.

وفي نهاية تموز/ تموز، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة التي تُعقد من 9 ولغاية 23 أيلول.

قلق أوروبي من حجم الكارثة الإنسانية في غزة

من جهته، أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا اليوم الثلاثاء عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 23 شهًرا.

وفي تصريح صحافي، قال كوستا:، إن “المجلس الأوروبي أعرب مرارًا وتكرارًا عن إدانته للوضع الإنساني بقطاع غزة”، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء أنشطة الاحتلال التي تآذارها إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف بهذا الخصوص: “نعتقد أن تطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) يمكن أن يضمن السلام والاستقرار الدائمين للمنطقة بأسرها”.

وذكر أن المجلس الأوروبي سيضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف المجازر التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

ومنذ 7 تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة أسفرت عن ​​​​​​​63 ألفًا و633 شهيدًا، و160 ألفًا و914 مصابًا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 361 فلسطينيًا بينهم 130 طفلًا.