1613 اعتداء نفذها جيش الاحتلال والمستوطنون في الضفة خلال آب

1613 اعتداء نفذها جيش الاحتلال والمستوطنون في الضفة خلال آب

أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا ما مجموعه 1613 اعتداء في الضفة الغربية خلال شهر آب/ آب الماضي، “في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته”.

وأوضحت الهيئة في تقريرها الشهري، بعنوان “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري”، أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1182 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 431 اعتداء، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات رام الله بـ321 اعتداء ونابلس بـ274 اعتداء، والخليل بـ220 اعتداء.

وأشارت الهيئة إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

وبلغت اعتداءات المستوطنين 431 اعتداء، في واحدة من أعنف موجات إرهاب المستوطنين التي تستهدف القرى والتجمعات البدوية الفلسطينية. وتركزت الهجمات في محافظات رام الله بواقع 115 اعتداء ونابلس بـ77 اعتداءات، والخليل بـ69 اعتداء والقدس وأريحا بـ40 اعتداء لكل منهما. وأدت هجمات المستوطنين لاستشهاد مواطنين فلسطينيين في بلدات عقربا ودوما في محافظة نابلس.

وبحسب الهيئة، فقد نفذ المستوطنون 72 عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طاولت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببت اعتداءات المستوطنين بمساعدة جيش الاحتلال باقتلاع وتخريب وتسميم 11700 شجرة، منها 11599 من أشجار الزيتون، توزعت في محافظات رام الله بـ10081 شجرة، ونابلس بـ658 شجرة وجنين بـ400 شجرة وسلفيت بـ221 وبيت لحم بـ140 شجرة.

في حين، حاول المستوطنون إقامة 18 بؤرة استيطانية جديدة منذ مطلع آب/ آب الماضي، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بمحاولة إقامة ست بؤر استيطانية على أراضي محافظة رام الله، و4 بؤر في محافظة نابلس و3 في الخليل و2 في بيت لحم وواحدة في كل من جنين وقلقيلية وأريحا.

وفي السياق، أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان أن تصاعد إقامة البؤر الاستيطانية في المرحلة الأخيرة لا يمكن له أن يكون إلا بتعليمات واضحة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال بغرض فرض الوقائع على الأرض وفرض المزيد من تمزيق الجغرافية الفلسطينية، إذ يتولى المستوطنون مهمة إحداث تغيير على الأرض ثم يتولى المستوى الرسمي تحويل هذا التغيير إلى أمر واقع من خلال تشريعه وتثبيته وتحويله إلى موقع استعماري يحظى بكافة الخدمات.

من جانب آخر، استولت سلطات الاحتلال في آب/ آب المنصرم على ما مجموعه 45 دونماً من أراضي المواطنين من خلال 4 أوامر وضع يد لأغراض عسكرية هدفت لإقامة منطقة عازلة حول مستوطنة (عيلي زهاف) على أراضي دير بلوط في محافظة سلفيت، وأمران يخصان قرية دير استيا في المحافظة نفسها بهدف شق طرق استيطانية، والأمر الأخير يخص أراضي بلدة طمون في محافظة طوباس بهدف إقامة نقطة عسكرية في المنطقة.

على صعيد آخر، نفذت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي، 57 عملية هدم طاولت 125 منشأة، بينها 39 منزلاً مأهولاً، و3 غير مأهولة، و52 منشأة زراعية و20 مصدر رزق وغيرها. وتركزت عمليات الهدم في محافظات طوباس بـ44 منشأة والقدس بـ23 منشأة والخليل بـ20 منشأة.

ووزعت سلطات الاحتلال 21 إخطاراً لهدم منشآت فلسطينية، في مواصلة لمسلسل التضييق على البناء الفلسطيني والنمو الطبيعي للقرى والبلدات الفلسطينية. وتركزت الإخطارات في محافظة القدس بـ 10 إخطارات وبيت لحم بـ5 إخطارات وإخطارين في كل من نابلس وقلقيلية وإخطار في جنين والخليل.

إلى ذلك، درست الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال في آب/ آب المنصرم 31 مخططاً هيكلياً لصالح مستوطنات الضفة الغربية وداخل حدود بلدية الاحتلال في القدس، بواقع 27 مخططاً لمستوطنات الضفة و4 مخططات لصالح مستوطنات داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس.

وأشارت الهيئة إلى أن الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال صادقت على 15 مخططاً هيكلياً لمستوطنات الضفة وأودعت 12 مخططاً. وصادقت من خلال ذلك على بناء 4492 وحدة استيطانية جديدة وإيداع 2328 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ2594 دونماً

في حين صادقت بلدية الاحتلال في القدس على مخطط واحد وأودعت للمصادقة اللاحقة 3 مخططات تخص مستوطنات داخل حدود البلدية، بواقع 229 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ9.443 دونماً من أراضي الفلسطينيين.

اقتحامات وإصابات في الضفة.. الاحتلال يعتقل رئيس بلدية الخليل

اقتحامات وإصابات في الضفة.. الاحتلال يعتقل رئيس بلدية الخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، إضافة إلى شاب من بلدة يطا جنوب الخليل، في إطار حملة اقتحامات واسعة طالت مناطق مختلفة بالمحافظة.

وذكرت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل رئيس البلدية في مدينة الخليل، وفتشته بعد تكسير أبوابه والعبث بمحتوياته، قبل أن تعتقله وتنقله إلى جهة غير معلومة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة يطا المواطن يزن أبو قبيطة، عقب مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

الاحتلال يدرس فصل الخليل عن باقي الضفة الغربية

وأفاد مراسل التلفزيون العربي في رام الله عميد شحادة، بأن اعتقال أبو سنينة يأتي بعد حديث متواصل من مسؤولين إسرائيليين عن أن حكومة الاحتلال ستدرس فصل الخليل عن بقية أنحاء الضفة الغربية وتسلم السلطة فيها للعشائر.

وأوضح المراسل أن العشائر في الخليل رفضت في اجتماع لها أمس الإثنين مع المحافظة ما تروج له إسرائيل.

وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلق بالسواتر الترابية صباح اليوم طرقًا رئيسية وفرعية تؤدي إلى المدينة، وشدد إجراءاته العسكرية على الحواجز العسكرية المنتشرة في محيطها.

وبدوره، أدان مجلس بلدية الخليل بشدة اعتقال أبو سنينة، موضحًا أن “الاعتداء الغاشم لا يستهدف شخص رئيس البلدية فحسب، بل يستهدف إرادة أبناء مدينة الخليل ومؤسساتها المنتخبة، ويشكّل اعتداءً صارخًا على العملية الديمقراطية وعلى حق شعبنا في إدارة شؤونه وخدمة مدينته بحرية وكرامة”.

وحمّل المجلس في بيان، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة أبو سنينة، داعيًا المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية كافة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والضغط من أجل الإفراج الفوري عنه، ووضع حد لهذه الانتهاكات المتصاعدة بحق قيادات المدينة ومواطنيها.

إصابات واعتقالات في مناطق عدة

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتَي حلحول وإذنا غرب الخليل، واحتجزت عشرات المواطنين بعد مداهمة منازلهم وأخضعتهم لتحقيق ميداني، بحسب ما أوردته “وفا”.

وأشار مراسل التلفزيون العربي، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت اقتحامات لمناطق متفرقة أبرزها نابلس وطوباس وطولكرم وقلقيلية ومناطق في رام الله، بالإضافة إلى مخيم الدهيشة في بيت لحم.

وأضاف أن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت بلدة طمون جنوب مدينة طوباس وأطلقت النار على شاب في محاولة لاغتياله، قبل أن تعتقله وهو مصاب.

كما أطلق الاحتلال النار على مركبة بداخلها عائلة، أصيب على إثرها الأب بجروح خطيرة في رأسه، كما أصيبت الأم وثلاثة أطفال بجروح نقلوا جراءها إلى المستشفى، بحسب المراسل.

وأفاد بإصابة مواطن فلسطيني (55 عامًا) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه داخل منزله، ليرتفع عدد المصابين في الاقتحام الإسرائيلي لبلدة طمون إلى سبع إصابات.

كما اعتقل الاحتلال مواطنين اثنين في قرية بلعا شرق مدينة طولكرم بعد اقتحامها بجرافة عسكرية وعدد كبير من الآليات، ودمر شوارع القرية وخرب البنية التحتية فيها، كما اعتقل شابًا في مخيم الدهيشة أثناء اقتحامه المخيم صباح اليوم.

تقارير: الولايات المتحدة تعلق معظم التأشيرات لحاملي جوازات السفر الفلسطينية

تقارير: الولايات المتحدة تعلق معظم التأشيرات لحاملي جوازات السفر الفلسطينية

ذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة فرضت قيوداً إضافية على منح تأشيرات الزيارة للفلسطينيين، ورفضت منح التأشيرات لمعظم المتقدمين من حاملي جوازات السفر الفلسطينية.

جاء هذا التطور بعد أيام من رفض الولايات المتحدة منح 80 مسؤولاً فلسطينياً تأشيرات قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

كما أوقفت، في وقت سابق من آب/آب الماضي، تأشيرات الزيارة للأشخاص الراغبين في السفر من قطاع غزة.

وسيؤثر هذا القرار الجديد، الذي تم إقراره مؤخراً، على قطاع أكبر من الفلسطينيين، ومنهم سكان الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

لكن وزارة الخارجية الأمريكية لم تؤكد هذا الإجراء بشكل صريح، لكنها قالت إنها “تتخذ خطوات ملموسة امتثالاً للقانون الأمريكي وأمننا القومي”.

  • الخارجية الأمريكية تلغي 6000 تأشيرة دراسة دولية
  • لماذا منع ترامب مواطني 12 دولة من السفر إلى الولايات المتحدة؟
  • برنامج أمريكي يضطر إسرائيل إلى السماح لمواطنين من غزة بالسفر عبر موانئها الدولية

وقد كُشف عن القرار من خلال برقية دبلوماسية بتاريخ 18 آب/آب، تحدثت عنها صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي إن إن الأمريكيتين.

وجاء في البرقية أنه طُلب من موظفي القنصلية الأمريكية رفض منح تأشيرات غير الهجرة “لجميع حاملي جوازات سفر السلطة الفلسطينية المؤهلين للحصول عليها”.

ينطبق هذا على الفلسطينيين الراغبين في القدوم إلى الولايات المتحدة لأسباب مختلفة، منها العمل أو الدراسة أو العلاج الطبي.

وأضافت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها أن هذه الخطوة تعني إلزام المسؤولين بإجراء مراجعة إضافية لكل متقدم، وهو ما يرقى إلى حظر شامل على إصدار التأشيرات للفلسطينيين.

لكن بالنسبة للفلسطينيين حاملي جوازات أخرى غير فلسطينية، فلن يتأثروا ويمكنهم التقدم لطلب التأشيرة، بحسب تقارير.

ومن غير المعروف الأسباب وراء اتخاذ هذه الخطوة، لكن جاءت في ظل استمرار إدارة ترامب في دعمها للحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس في غزة.

وتأتي هذه الأخبار أيضاً في أعقاب إعلان عدد من حلفاء الولايات المتحدة الآخرين، الشهر الماضي، نيتهم الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط معينة، بينهم فرنسا وبريطانيا وكندا.

وصرح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، بأن واشنطن “لا تعتزم” أن تحذو حذوهم.

كما شنت إدارة ترامب حملة قمع ضد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.

وتمثل هذه الخطوة تشديداً إضافياً في موقف الرئيس ترامب بشأن التأشيرات، بعد إجراءين سابقين.

كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من بين عشرات المسؤولين الفلسطينيين الذين مُنعوا مؤخراً من حضور جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك المقررة في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد أن ألغى مسؤولون أمريكيون تأشيرته واتهموا السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، اللتين يرأسهما عباس، بتقويض جهود السلام.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 16 آب/آب، أنها أوقفت الموافقات على تأشيرات الزيارة للفلسطينيين القادمين من غزة تحديداً، حتى إجراء مراجعة.

حماس، المصنفة جماعة إرهابية من جانب الولايات المتحدة، هاجم مئات من مسلحيها إسرائيل في 7 تشرين الأول/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

وشنت إسرائيل حربا واسعة على غزة منذ هجوم حماس، ما أدى لمقتل أكثر من 63.459 فلسطينياً، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وعند سؤاله عن الخطوة الأخيرة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان: “إن إدارة ترامب تتخذ خطوات ملموسة امتثالاً للقانون الأمريكي ولمتطلبات أمننا القومي فيما يتعلق بالقيود والإلغاءات المعلنة للتأشيرات الخاصة بحاملي جوازات سفر السلطة الفلسطينية. ونحيلكم إلى تلك الإعلانات العامة لمزيد من المعلومات حول هذه القيود والإلغاءات”.

ويضيف “كل قرار متعلق بالتأشيرة هو قرار يتعلق بالأمن القومي، ووزارة الخارجية تقوم بفحص والبتّ في قرارات التأشيرات الخاصة بحاملي جوازات سفر السلطة الفلسطينية على هذا الأساس”.

“الأمن القومي”

وسعت الولايات المتحدة سياسة حظر التأشيرات الأمريكية فعلياً لتشمل سكان الضفة الغربية والفلسطينيين في الشتات على نطاق أوسع.

ورداً على سؤال حول الخطوة الأخيرة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: “تتخذ إدارة ترامب خطوات ملموسة امتثالاً للقانون الأمريكي وأمننا القومي، فيما يتعلق بالقيود المعلنة على تأشيرات حاملي جوازات سفر السلطة الفلسطينية وإلغاء هذه التأشيرات”.

وأضاف: “نطالبكم بمتابعة تلك الإعلانات العامة لمزيد من المعلومات حول هذه القيود والإلغاءات”.

“كل قرار يتعلق بالتأشيرة هو قرار يتعلق بالأمن القومي، ووزارة الخارجية تدقق في قرارات منح التأشيرات لحاملي جوازات سفر السلطة الفلسطينية وتفصل فيها وفقاً لذلك.”

ستفرض 12 عقوبة على إسرائيل.. بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين

ستفرض 12 عقوبة على إسرائيل.. بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين

أعلن وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/ أيلول الجاري، مشيرًا أيضا إلى عزم بروكسل على فرض “عقوبات صارمة” على إسرائيل.

ويأتي قرار بلجيكا في وقت أعلنت فيه عدة دول، من بينها فرنسا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا، عن خطط مماثلة للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتنضم بذلك إلى 147 دولة سبق أن اعترفت بها.

وتحت وطأة الانتقادات العالمية المتزايدة بسبب حربها على قطاع غزة، أثارت التعهدات بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية في قمة بالأمم المتحدة هذا الشهر غضب إسرائيل.

بلجيكا ستعترف بدولة فلسطين

وفي منشور على “إكس”، قال وزير الخارجية البلجيكي: إن “بلجيكا ستنضم إلى الموقعين على إعلان نيويورك، مما يمهد الطريق لحل الدولتين”.

وأضاف أن هذا القرار يأتي “في ضوء المأساة الإنسانية التي تتكشف في فلسطين، وخاصة في غزة، وردًا على العنف الذي ترتكبه إسرائيل في انتهاك للقانون الدولي”.

وأشار بريفو إلى أن بلجيكا ستفرض أيضًا 12 عقوبة “صارمة” على إسرائيل، مثل حظر الاستيراد من مستوطناتها، ومراجعة سياسات المشتريات العامة مع الشركات الإسرائيلية”.

وقضت أعلى محكمة بالأمم المتحدة العام الماضي بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية، ومستوطناتها غير قانوني ويجب الانسحاب منها في أقرب وقت ممكن.

وفي نهاية تموز/ تموز، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة التي تُعقد من 9 ولغاية 23 أيلول/ أيلول. ومذّاك أعلنت أكثر من 12 دولة غربية أنّها ستحذو حذو فرنسا.

إلى ذلك، يتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، على غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وأواخر تموز/ تموز الماضي، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال، نداء جماعيًا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني.

وكانت فرنسا أول من اتخذ هذه الخطوة، معلنة أنها ستقوم بذلك في اجتماع الأمم المتحدة في أيلول، تلتها بريطانيا وكندا، اللتان أعلنتا خططًا مشروطة للاعتراف.