نتنياهو يطرح خطة سيادة جزئية في غور الأردن

نتنياهو يطرح خطة سيادة جزئية في غور الأردن

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر على خطة لفرض سيادة جزئية في الضفة الغربية تقتصر على غور الأردن.

ووفقا للصحيف يأتي هذا المخطط خلافا لتوقعات عدد من الوزراء الذين كانوا يأملون بتوسيع الخطة لتشمل مناطق أوسع.

وبحسب الصحيفة تستند المبادرة إلى توافق واسع داخل إسرائيل، فيما يرى ديرمر أنها قد تحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة.

وسيطلع نتنياهو وزراء المجلس الوزاري الأمني السياسي مساء الأحد على الخطط العسكرية المرتقبة في غزة، في اجتماع لن يتطرق إلى ملف صفقة تبادل الأسرى بسبب غياب أي تقدم في هذا المسار.

غير أنه سيطلب من الوزراء مناقشة إجراءات محتملة ضد السلطة الفلسطينية، أبرزها مسألة فرض السيادة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي رفيع أن خطوة السيادة الجزئية قد تثير انتقادات أوروبية، حتى لو كانت محدودة في غور الأردن، “كما لو أنها طبقت على كامل الضفة الغربية”، رغم أن نتنياهو كان قادرا، بحسب المصدر، على الحصول على اعتراف كامل من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

المصدر: يسرائيل هيوم

جدعون ساعر يبلغ واشنطن نية إسرائيل بحث بسط السيادة على الضفة الغربية

جدعون ساعر يبلغ واشنطن نية إسرائيل بحث بسط السيادة على الضفة الغربية

أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر نظيره الأمريكي ماركو روبيو خلال اجتماع عقد مؤخرا في واشنطن بأن إسرائيل تدرس الخطوات التمهيدية لإعلان بسط سيادتها على الضفة الغربية

وذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي أن اللقاء بين ساعر وروبيو، الذي جرى الخميس الماضي، تناول هذا الملف الحساس، رغم أن البيان الرسمي الصادر عقب الاجتماع لم يتطرق إليه صراحة، واكتفى بالإشارة إلى مناقشة قضايا تتعلق بقطاع غزة ولبنان وسوريا والملف الإيراني.

وبحسب مصادر مطلعة نقل عنها الموقع، فإن هناك شبه توافق داخل الحكومة الإسرائيلية حول المضي قدماً في خطوة فرض السيادة، إلا أن الخلافات تنحصر في الدوافع؛ فبينما تعتبرها بعض الأطراف ضرورة أيديولوجية، يرى آخرون أنها تأتي كرد سياسي على الاعترافات المتزايدة من قبل عدد من الدول بالدولة الفلسطينية.

وفي تصريحات سابقة كان ساعر قد وجه انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، داعيا إياه إلى تبني خطوة فرض السيادة، مؤكدا أن “قرار السيادة قرار إسرائيلي داخلي”. وجاءت تصريحاته خلال فعالية إحياء الذكرى الخمسين لتأسيس إحدى المستوطنات في الضفة الغربية.

يذكر أن نتنياهو سبق أن طرح في كانون الثاني 2020، في أعقاب إعلان “صفقة القرن” من قبل الإدارة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطة لتطبيق القانون الإسرائيلي على مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن وشمال البحر الميت، واصفا المقترح حينها بـ”الإنجاز التاريخي” الذي نال دعما أمريكيا واضحا.

وتأتي هذه التطورات في ظل تحولات إقليمية ودولية متسارعة، بينما يتواصل الجمود في مسار التسوية السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في حال اتخاذ خطوات أحادية على الأرض.

المصدر: موقع “والا” الإخباري

الاعتراف بدولة فلسطين يغضبه.. إعلام عبري يفضح نوايا الاحتلال بشأن الضفة

الاعتراف بدولة فلسطين يغضبه.. إعلام عبري يفضح نوايا الاحتلال بشأن الضفة

ذكر موقع “واللا” العبري مساء اليوم الأحد، أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أبلغ نظيره الأميركي ماركو روبيو بأن إسرائيل تستعد لإعلان ضم الضفة الغربية قريبًا.

وكان ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قد قالو اليوم إن إسرائيل تدرس ضم الضفة الغربية المحتلة، في رد محتمل على اعتراف فرنسا ودول أخرى بدولة فلسطينية.

وبحسب وكالة “رويترز”، ذكر مسؤول إسرائيلي آخر أن الفكرة ستحظى بقدر أكبر من النقاش اليوم الأحد.

وقال عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر لوكالة رويترز: إن إعلان إسرائيل “سيادتها” على الضفة الغربية، أي ضم الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 فعليًا، يأتي على جدول أعمال اجتماع المجلس الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم، والمتوقع أن يركز على العدوان على غزة.

وأيّد الكنيست الإسرائيلي بالأغلبية، الأربعاء الماضي، اقتراحًا يدعم “ضم” الضفة الغربية المحتلة، في خطوة يتوقع أن تثير رفضًا عربيًا ودوليًا واسعًا باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي، وفي وقت تتعرض فيه مدن الضفة لعدوان وحملات تهجير وهدم للمباني.

وقالت القناة “12” العبرية الخاصة، إن 71 نائبًا من أصل 120 صوتوا لصالح الاقتراح وعارضه 13.

تصعيد في الضفة

ومنذ أن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية أطلق عليها “الجدار الحديدي” شمالي الضفة الغربية في كانون الثاني/ كانون الثاني الفائت “لا يزال نحو 30 ألف فلسطيني مهجّرين قسرًا”، بحسب المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان ثمين الخيطان.

وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن العملية العسكرية الإسرائيلية، التي بدأت في شمال الضفة شرّدت عشرات الآف الأشخاص، ما يثير مخاوف من احتمال وقوع “تطهير عرقي“.

وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب عدوانها على غزة، الذي أدى إلى استشهاد وجرح عشرات آلاف الفلسطينيين.

وقد عبّرت عن غضبها من تعهدات فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا بالاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.

وكانت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة قد أكدت عام 2024، أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، ومنها الضفة الغربية والمستوطنات هناك، غير قانوني ويجب إنهاؤه في أسرع وقت ممكن.

لكن منذ سنوات يدعو أعضاء بالائتلاف الحاكم في إسرائيل إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية رسميًا. وصوّت الكنيست بالأغلبية في تموز/ تموز 2024 على رفض قيام دولة فلسطينية.

يشار إلى أن الولايات المتحدة قالت الجمعة الماضية، إنها لن تسمح للرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعضاء السلطة الفلسطينية بالسفر إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يتم الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب عدة دول حليفة لواشنطن.

حرب غزة: ماذا نعرف عن أبو عبيدة “الرجل الملثم”؟

حرب غزة: ماذا نعرف عن أبو عبيدة “الرجل الملثم”؟

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مقتل “أبو عبيدة” الناطق باسم كتائب القسام في غزة.

وقال كاتس عبر حسابه على منصة إكس: “تمت تصفية المتحدث باسم إرهاب حماس في غزة، أبو عبيدة”. ولم يصدر رد فوري من حماس أو كتائب القسام حول مصيره بعد.

ظهر أبو عبيدة للمرة الأولى في العام 2006 في بيان أصدره يعلن تنفيذ المقاومة عملية “الوهم المتبدد” شرق مدينة رفح، والتي أدت لقتْل جنديين إسرائيليين وجرح اثنين آخرين وأسر الجندي جلعاد شاليط، وذلك رداً على قصف عائلة “أبو غالية” في 9 حزيران/حزيران، على شاطئ منطقة بيت لاهيا.

وفي صباح يوم 7 تشرين الأول/تشرين الأول، أطلق القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف عملية “طوفان الأقصى” ثم خرج الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في فيديوهات ورسائل صوتية يعلن سير العمليات وينشر بيانات حول تفاصيلها الدقيقة وبيان المواقف في الجبهات، فبات الناس على موعد شبه يومي معه.

تصاعدت شهرة أبو عبيدة منذ بدء الحرب الأخيرة بين إسرائيل وغزة، وتصدر اسمه في محركات البحث على الإنترنت.

اشتهر بكنيته “أبو عبيدة” ولم تثبت للآن أي معلومات موثقة عن شخصيته واسمه الحقيقي.

ماذا نعرف عن “أبو عبيدة” الرجل الملثم؟

تقرير: حازم شاهين

“أكسيوس”: إسرائيل تدرس ضم أجزاء من الضفة الغربية رداً على اعتراف دول غربية بفلسطين

“أكسيوس”: إسرائيل تدرس ضم أجزاء من الضفة الغربية رداً على اعتراف دول غربية بفلسطين

قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون وأوروبيون لموقع أكسيوس الأميركي إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرس بجدية ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة رداً على الاعتراف الوشيك بفلسطين من عدة دول غربية. 

وصرح السفير لدى إسرائيل مايك هاكابي، لموقع أكسيوس بأنّ الإدارة الأميركية لم تتخذ موقفاً بعد إزاء ذلك، وأضاف “لا أعرف حجم الضم المخطط له، ولست متأكداً من وجود توافق داخل الحكومة الإسرائيلية حول مكان الضم ومقداره”.

ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين وأوروبيين، فإنّ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الخارجية جدعون ساعر أبلغا عدداً من نظرائهما الأوروبيين أنّ إسرائيل قد تضم أجزاء من الضفة الغربية إذا مضت قدماً في الاعتراف بفلسطين. وقال مسؤول أوروبي إن ديرمر أبلغ مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، آن كلير ليغاندر، أنّ إسرائيل ستضم كامل “المنطقة ج”، التي تُشكل 60% من مساحة الضفة الغربية.

وصرّح مسؤول إسرائيلي كبير بأن هناك خيارات عدّة قيد الدراسة، وأن الخيار الذي عرضه ديرمر على الفرنسيين هو النهج المُتطرّف. وأوضح أن هناك خيار آخر يتمثل في ضم المستوطنات الإسرائيلية وطرق الوصول إليها، والتي تُشكّل حوالى 10% من مساحة الضفة الغربية، إضافة إلى خيار ثالث يتمثل في ضم المستوطنات وطرق الوصول إليها وغور الأردن، أي ما يُقارب 30% من مساحة الضفة الغربية.

وأعلنت دول، منها أستراليا وكندا وفرنسا وبريطانيا أنها ستعترف بفلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر أيلول/أيلول، لتنضم بذلك إلى ما يقرب من 150 دولة اعترفت بها بالفعل.

وتحاول إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تعارضان الاعتراف بفلسطين، ردع تلك الدول من خلال اتخاذ إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية والتهديد باتخاذ خطوات أشد صرامة في حال الاعتراف، فيما يزعم مسؤولون إسرائيليون أن إدارة ترامب لن تعارض الضم لغضبهم الشديد من الدول التي تخطط للاعتراف بفلسطين.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أنها لن تُصدر تأشيرات لكبار المسؤولين الفلسطينيين الراغبين في حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول، وستلغي التأشيرات التي مُنحت سابقاً، وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيُمنع من زيارة نيويورك.

ويُحذّر مسؤولون أوروبيون من أن ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة سيؤدي على الأرجح إلى فرض الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ودول غربية أخرى عقوبات على إسرائيل، فيما يقول مسؤولون عرب إنّ ضم إسرائيل للضفة الغربية من المرجح أن يدفع الدول العربية إلى تعليق أو تخفيض مستوى اتفاقيات السلام مع إسرائيل.

وكان  اجتماع وزاري مصغّر، برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحث الأسبوع الماضي، وسط تكتّم على تفاصيله الكاملة، فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، ويعتزم المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) الأسبوع المقبل، مناقشة القضية. وضم الاجتماع المصغّر إلى جانب نتنياهو، الوزير المقرب منه رون ديرمر، المسؤول عن العلاقات مع الولايات المتحدة ودول الخليج، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كذلك حضر الاجتماع رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي وسكرتير الحكومة يوسي فوكس.