طريقة فعالة لتقليل تأثير الكحول على الكبد

طريقة فعالة لتقليل تأثير الكحول على الكبد

ذكرت مجلة Journal of Hepatology أن علماء من جامعة إنديانا الأمريكية تمكنوا من اكتشاف طريقة فعالة تساعد على تقليل الأثر الضار للكحول على الكبد.

وأشارت المجلة إلى أن العلماء حللوا البيانات الطبية والصحية لأكثر من 60 ألف شخص بالغ، ودرسوا عاداتهم اليومية بما في ذلك النشاط البدني والنظام الغذائي ومستوى استهلاك الكحول. وأظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي صحي ومآذارة الرياضة يقللان بشكل كبير من معدلات الوفيات، حتى بين مدمني الكحول الذين يواجهون خطر الإصابة بأمراض الكبد.

ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يآذارون الرياضة ويتمتعون بمعدلات نشاط بدني عالية كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض الكبد بنسبة 36% مقارنة بغيرهم. كما أن اتباع نظام غذائي صحي قلل خطر الوفاة بأمراض الكبد بنسبة 80%. وعلى الرغم من أن النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بالكحول، فإن مآذارة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي منحاهن حماية فعالة.

ويشير الباحثون إلى أن الجمع بين الخضراوات والفواكه والحبوب والمأكولات البحرية والبروتينات النباتية ضمن النظام الغذائي، إلى جانب مآذارة التمارين الرياضية بانتظام في الهواء الطلق، قد يكون وسيلة بسيطة وفعالة لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد، حتى بين من يستهلكون المشروبات الكحولية. ويعد هذا الاكتشاف أساسا لتطوير استراتيجيات وقائية جديدة في مجال الصحة العامة.

المصدر: لينتا.رو

هل يهدد فيروس كورونا مصر من جديد؟.. مستشار السيسي يجيب

هل يهدد فيروس كورونا مصر من جديد؟.. مستشار السيسي يجيب

كشف مستشار الرئيس المصري للشئون الصحية والوقائية الدكتور محمد عوض تاج الدين، حقيقة ما أثير عن زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر والتي أثارت مخاوف واسعة بالبلاد.

وأكد مستشار الرئيس المصري للشئون الصحية والوقائية أن الفيروسات المنتشرة حاليا في مصر هي “فيروسات موسمية معتادة”، مشددا على أن عدد الحالات المصابة بها قليل ولا يدعو للقلق.

وأوضح تاج الدين في مداخلة هاتفية مع قناة تلفزيونية محلية، أنه لا توجد أي مؤشرات تشير إلى تغيير في الخريطة الفيروسية للبلاد أو زيادة في انتشار الأمراض التنفسية، نافيا وجود متحورات جديدة أو أوبئة تهدد الصحة العامة.

وأشار إلى أن معظم الحالات المسجلة حاليا ترتبط بأشخاص تعرضوا لتغيرات مفاجئة في درجات الحرارة، مثل الانتقال من أجواء مكيفة باردة إلى أجواء حارة، أو التعرض لنسمات هواء باردة.

وأوضح أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، التي تظهر أعراضها في صورة رشح، عطس، آلام في الحلق، وأحيانًا التهابات في الحنجرة، مؤكدا أن هذه الأعراض شائعة ولا تعكس وجود تهديد وبائي.

ونفى تاج الدين وجود أي انتشار لفيروسات جديدة أو متحورات مقلقة، مشيرا إلى أن فيروس كوفيد-19 أصبح من الفيروسات المتوطنة عالميا، مشابهًا للإنفلونزا والفيروس المخلوي، ولم يعد يمثل خطرا وبائيا كما كان في السنوات السابقة.

ودعا المواطنين إلى عدم القلق، مؤكدًا أن الوضع الصحي تحت السيطرة، وأن أنظمة الرصد الوبائي في مصر تعمل بكفاءة لمتابعة أي تطورات محتملة.

وتشهد مصر مثل العديد من الدول تقلبات موسمية تؤثر على انتشار الأمراض التنفسية، خاصة خلال فصل الصيف حيث تتزايد حالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بسبب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة الناتجة عن استخدام المكيفات والتعرض للهواء البارد.

ومنذ جائحة كوفيد-19 أصبحت السلطات الصحية المصرية في حالة تأهب مستمر لمراقبة الفيروسات التنفسية والمتحورات الجديدة، حيث أطلقت وزارة الصحة والسكان حملات توعية وبرامج تطعيم ضد الإنفلونزا وكوفيد-19، مع تعزيز أنظمة الرصد الوبائي.

في عام 2024 أعلنت مصر تسجيل انخفاض ملحوظ في حالات كوفيد-19، حيث أصبح الفيروس متوطنا، مشابها لفيروسات موسمية مثل الإنفلونزا والفيروس التنفسي المخلوي، وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية.

ومع ذلك أثارت تقارير إعلامية مخاوف من زيادة حالات التهابات الجهاز التنفسي في القاهرة والجيزة، مما دفع السلطات الصحية إلى إصدار بيانات لتهدئة المخاوف وتأكيد استقرار الوضع الوبائي.

المصدر: RT

علماء يكتشفون مركبات طبيعية يمكن أن تحمي الدماغ من ألزهايمر

علماء يكتشفون مركبات طبيعية يمكن أن تحمي الدماغ من ألزهايمر

تمكن العلماء من تحديد مركبين طبيعيين يمكن أن يساعدا في عكس شيخوخة خلايا الدماغ وإزالة تراكم البروتينات الضارة، ما يبعث الأمل في إيجاد نهج غير دوائي لعلاج مرض ألزهايمر.

وكشفت الدراسة عن مركبين طبيعيين هما النيكوتيناميد (شكل من فيتامين B3) ومضاد الأكسدة الموجود في الشاي الأخضر المعروف باسم إبيغالوكاتيشين غالات (EGCG)، حيث يساعدان في استعادة جزيء رئيسي يغذي إنتاج الطاقة في خلايا الدماغ.

ووجد الباحثون أن الخلايا العصبية المعالجة بهذه المركبات لم تشهد فقط عكس التدهور المرتبط بالعمر، بل أيضا تحسنا في القدرة على التخلص من تجمعات بروتين الأميلويد، وهي السمة المميزة لمرض ألزهايمر.

وقال غريغوري بروير، المؤلف الرئيسي للدراسة: “مع تقدم الناس في العمر، تظهر أدمغتهم انخفاضا في مستويات الطاقة العصبية، ما يحد من القدرة على إزالة البروتينات غير المرغوب فيها والمكونات التالفة”.

وأضاف الدكتور بروير: “وجدنا أن استعادة مستويات الطاقة تساعد الخلايا العصبية على استعادة وظيفة التنظيف الحرجة هذه”.

واستخدم الباحثون جزيئا فلورسنتيا (Fluorescent Molecule) لتتبع مستويات ثلاثي فوسفات الغوانوزين (GTP) الحية في الخلايا العصبية لفئران مسنة أظهرت علامات ألزهايمر. ووجد العلماء أن مستويات جزيئات ثلاثي فوسفات الغوانوزين الغنية بالطاقة انخفضت مع تقدم العمر، خاصة في الميتوكوندريا الخاصة بالخلايا، ما أدى إلى ضعف التخلص من الخلايا ذات المكونات التالفة في عملية تسمى الالتهام الذاتي.

وعلى الرغم أنه من المعروف أن الالتهام الذاتي (عملية التنظيف الطبيعية للخلية) يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على صحة الأنسجة والأعضاء، إلا أن الجزء المسؤول عن التسبب في ضعف هذه العملية مع التقدم في العمر ما يزال غير معروف.

وعندما عولجت الخلايا العصبية المسنة لمدة 24 ساعة فقط بجزيئات النيكوتيناميد وإبيغالوكاتيشين غالات، تم استعادة مستويات ثلاثي فوسفات الغوانوزين إلى المستويات التي ترى عادة في الخلايا الأصغر سنا.

وكتب العلماء: “تكشف نتائجنا عن عجز طاقة ثلاثي فوسفات الغوانوزين العصبية المرتبط بالعمر ومرض ألزهايمر الذي يعيق الالتهام الذاتي”.

كما حسنت الجزيئات أيض الطاقة داخل هذه الخلايا، وكذلك التخلص الكفء من تجمعات أميلويد بيتا.

وقال الدكتور بروير: “من خلال دعم أنظمة الطاقة في الدماغ بمركبات متاحة بالفعل كمكملات غذائية، قد يكون لدينا مسار جديد لعلاج التدهور المعرفي المرتبط بالعمر ومرض ألزهايمر”.

وأضاف: “تسلط هذه الدراسة الضوء على ثلاثي فوسفات الغوانوزين كمصدر للطاقة لم يحظ بالتقدير الكافي سابقا لدفع وظائف الدماغ الحيوية”.

وحذر الباحثون من الحاجة إلى المزيد من الدراسات لإيجاد أفضل طريقة لإعطاء هذه المركبات كعلاج.

المصدر: إندبندنت

منظمة الصحة العالمية تحذّر من ارتفاع معدلات الوفيات بالكوليرا حول العالم

منظمة الصحة العالمية تحذّر من ارتفاع معدلات الوفيات بالكوليرا حول العالم

حذّرت منظمة الصحة العالمية في تقرير جديد من ازدياد معدلات الوفيات بمرض الكوليرا حول العالم.

وقال تقرير صادر عن المنظمة يوم الخميس:”شهدت الفترة من الأسبوع الوبائي السابع والعشرين إلى الثلاثين من شهر تموز 2025، الإبلاغ عن 67705 حالة جديدة من الكوليرا والإسهال الحاد من 18 دولة وإقليما ومنطقة في إقليمين من الأقاليم التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية، مسجلة زيادة نسبتها 2% مقارنة بشهر حزيران. وشهدت الفترة ذاتها 624 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، بزيادة قدرها 14% عن الشهر السابق”.

وأضاف البيان:”في تموز 2025 كان عدد الوفيات بالكوليرا أعلى بنسبة 43% مقارنة بشهر تموز 2024، وفي هذا الشهر تم الإبلاغ عن 96197 إصابة و436 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا  في 21 دولة”.

وأشار البيان إلى أنه من الأول من كانون الثاني إلى السابع والعشرين من تموز 2025، تم الإبلاغ عن إجمالي تراكمي بلغ 382718 حالة كوليرا و4478 حالة وفاة بسبب هذا المرض في 31 دولة ضمن أربعة أقاليم تابعة لمنظمة الصحة العالمية. وسجل إقليم شرق المتوسط أعلى الأرقام، يليه الإقليم الإفريقي، ثم إقليم جنوب شرق آسيا، وإقليم الأمريكتين. ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات في الأقاليم الأخرى التابعة للمنظمة.

ونوهت المنظمة إلى أن النزاعات، النزوح الجماعي، الكوارث الطبيعية، وتغير المناخ ساهمت في تفاقم حالات تفشي المرض، لا سيما في المناطق الريفية والمناطق المتأثرة بالفيضانات حول العالم. وأضافت أن البنية التحتية الضعيفة ونقص الرعاية الصحية يؤديان إلى تأخير العلاج، ما يجعل عمليات تفشي المرض والسيطرة عليه أكثر تعقيدا.

المصدر: منظمة الصحة العالمية

اختراق طبي.. لقاح بجرعة واحدة ضد “كوفيد-19 وفيروس نقص المناعة

اختراق طبي.. لقاح بجرعة واحدة ضد “كوفيد-19 وفيروس نقص المناعة

أعلن علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومعهد سكريبس للأبحاث عن إمكانية تطوير لقاح واحد بجرعة وحيدة ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) و”كوفيد-19″.

وتقوم الفكرة على دمج مادتين محفزتين للمناعة تعرفان بـ”المساعدات المناعية” (adjuvants) داخل اللقاح، ما أدى في التجارب على الفئران إلى استجابة مناعية أقوى مقارنة باستخدام كل مساعد مناعي بشكل منفرد.

وتشير النتائج إلى أن هذا النهج قد ينتج استجابة مناعية قوية تكفي لتحقيق المناعة بجرعة واحدة فقط. وتمكن اللقاح المدمج من البقاء في العقد اللمفاوية لمدة تصل إلى شهر حيث تستهدف خلايا الدم البيضاء (الخلايا البائية) المستضدات والمواد الغريبة مثل البكتيريا والفيروسات، ما سمح للجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة أكثر ولفترة أطول.

وبشكل خاص، ساعد المزيج المساعد Alum-pSer/SMNP في تجميع اللقاح على خلايا متخصصة تسمى الخلايا التغصنية الجريبية (follicular dendritic cells) في العقد اللمفاوية. وتقوم هذه الخلايا بربط واحتجاز المستضدات ثم عرضها على الخلايا البائية لإطلاق استجابة مناعية ثانوية.

وقال البروفيسور كريستوفر لوف، أحد كبار مؤلفي الدراسة في الورقة البحثية التي نشرتها مجلة MIT Technology Review: “يقدم هذا النهج فرصة لتصميم تركيبات جديدة لهذه الأنواع من اللقاحات لمجموعة واسعة من الأمراض مثل الإنفلونزا، SARS-CoV-2 أو الجوائح الأخرى”.

وأضاف: “عندما يفكر الجهاز المناعي في اختبار جميع الحلول الممكنة، كلما منحناه فرصا أكثر لتحديد حل فعال، كان ذلك أفضل”.

وحتى الآن، ركزت الأبحاث بشكل أساسي على تحسين الجزء المولد للمناعة في اللقاحات، بينما ظلت الدراسات على المواد المساعدة محدودة. لذا تعد دراسة هذه المواد خطوة مهمة لإنتاج لقاحات ناجحة.

وكتب الفريق في الورقة البحثية: “تسلط هذه البيانات الضوء على أهمية المواد المساعدة وتظهر كيف يمكن تحسين فعالية اللقاحات من خلال تخصيص هذه المواد”.

واستخدمت الدراسة مركبا طوره سابقا البروفيسور داريل إيرفين، وهو أيضا من كبار مؤلفي الدراسة. ورغم أن البحث أجري على الفئران، إلا أن النتائج قد تسهم في تصميم لقاحات مستقبلية للبشر.

ومن خلال تخصيص المواد المساعدة للعمل بشكل تكاملي، يأمل العلماء في تطوير لقاحات أكثر فعالية وربما تتطلب جرعة واحدة فقط.

وجاء هذا التطور في وقت يستمر فيه ظهور متحورات جديدة من كوفيد-19″، بما في ذلك سلالة “ستراتوس” بمتحوريها XFG وXFG.3.

المصدر: إندبندنت