إهمال قاتل يتسبب في وفاة إعلامية مصرية والصحة تتحرك

إهمال قاتل يتسبب في وفاة إعلامية مصرية والصحة تتحرك

أثارت اتهامات وجهتها صديقة الإعلامية المصرية الراحلة عبير الأباصيري لمستشفى الهرم العام جدلا واسعا، حيث زعمت أن إهمال المستشفى في تقديم العلاج اللازم أدى إلى تفاقم حالتها ووفاتها.

وكتبت سوزان عباس صديقة الإعلامية المصرية عبر منشور على حسابها على “فيسبوك” أن عبير الأباصيري أصيبت بجلطة دماغية ولم تتلق الرعاية الطبية المناسبة في الوقت المناسب بسبب نقص الموارد ومطالبة المستشفى بتغطية تكاليف العلاج مقدما، مما أدى إلى دخولها في غيبوبة ومن ثم وفاتها في 29 آب.

وأوضحت الصديقة أن عبير صاحبة الـ54 عاما والتي كانت في درجة كبير المعدّين في التلفزيون المصري، كانت تعاني من أعراض الجلطة عند دخولها المستشفى، ولم تتلق الأدوية أو التدخل الطبي الفوري اللازمين، حيث تأخرت إدارة المستشفى في توفير وحدة عناية مركزة مجهزة، مما ساهم في تدهور حالتها.

وأشارت إلى أن عبير كانت تعاني من ضائقة مالية حالت دون دفع تكاليف العلاج المطلوبة، مما زاد من تعقيد الموقف.

في أعقاب هذه الاتهامات أكدت مصادر بوزارة الصحة والسكان المصرية فتح تحقيق عاجل للتحقق من صحة الادعاءات المتعلقة بإهمال مستشفى الهرم العام.

وأوضحت المصادر أن وزارة الصحة ستقوم بمراجعة سجلات العلاج وسؤال الطاقم الطبي المسؤول، مشددة على أن أي تقصير سيواجه بعقوبات صارمة.

وتعد قضايا الإهمال الطبي في المستشفيات الحكومية المصرية موضوعا متكررا أثار جدلا واسعا خلال السنوات الأخيرة، حيث يواجه النظام الصحي العام تحديات مزمنة تشمل نقص الموارد، وضعف البنية التحتية، وقلة التدريب لدى الأطقم الطبية.

ووفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية عام 2023، يعاني القطاع الصحي في مصر من تخصيص ميزانية لا تتجاوز 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يقل كثيرا عن المعدلات الموصى بها دوليا (15%) لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة.

المصدر: RT

هل تغسل البيض قبل وضعه في الثلاجة؟ خبيرة تحسم الجدل وتكشف الحقيقة

هل تغسل البيض قبل وضعه في الثلاجة؟ خبيرة تحسم الجدل وتكشف الحقيقة

تشير الدكتورة آسيات عبد الله، رئيسة قسم الخبرة البيطرية والصحية والسلامة البيولوجية في الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن غسل البيض إجراء فعال للوقاية من داء السالمونيلا.

وتوضح الدكتورة أن سطح قشرة البيض يحتوي على كائنات دقيقة متنوعة، بما فيها السالمونيلا المسببة للأمراض، التي يمكن أن تلتصق بسهولة بالأيدي وأسطح المطبخ وغيرها من المنتجات الغذائية.

وتقول: “حتى لو بدت البيضة نظيفة تماما، لا يعني ذلك أنها آمنة.”
وتشير إلى أن قشرة البيضة مسامية، ويمكن للبكتيريا أن تتسلل إلى داخلها أثناء التخزين طويل الأمد أو في حال وجود شقوق دقيقة فيها.

وتضيف: “لذلك يُنصح بغسل البيض جيدا قبل الطهي، مع التأكد من تعريضه للمعالجة الحرارية الكافية، مثل السلق أو القلي حتى ينضج تماما.”

كما توصي باتباع قواعد النظافة البسيطة: غسل اليدين بعد ملامسة البيض النيء، استخدام ألواح وسكاكين منفصلة، وتعقيم أسطح المطبخ بانتظام. فهذه الإجراءات تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السالمونيلا وتحمي من التسمم الغذائي الخطير.

المصدر: gazeta.ru

هرمونات النهار والليل.. دراسة تحدد الآلية العلمية وراء ذروة تساقط الشعر في تشرين الأول وتشرين الثاني

هرمونات النهار والليل.. دراسة تحدد الآلية العلمية وراء ذروة تساقط الشعر في تشرين الأول وتشرين الثاني

يشير علماء من جامعة بيرم التقنية إلى أن الكثيرين يلاحظون ازدياد تساقط شعرهم في الخريف مقارنة بالصيف، وهي في الواقع عملية فسيولوجية طبيعية.

ووفقا لعلماء جامعة بيرم التقنية، يفقد الشخص عادة حوالي 100 شعرة يوميا، لكن مع انخفاض ساعات النهار وتغير مستوى الهرمونات في الخريف، تدخل بعض بصيلات الشعر في مرحلة السكون، ما يؤدي إلى زيادة تساقط الشعر. وهذه العملية طبيعية تماما وليست مرضا، إذ تمثل دورة بيولوجية مبرمجة.

ويشير العلماء إلى أن الجسم في فصلي الربيع والصيف، تحت تأثير طول ساعات النهار، ينتج هرمونات “النهار” مثل السيروتونين وفيتامين D، التي تحسّن تدفق الدم إلى فروة الرأس وتدعم نمو الشعر، بينما تثبط الميلاتونين، هرمون النوم والراحة. ومع بداية الخريف، يتغير هذا التوازن؛ ينخفض مستوى السيروتونين وفيتامين D، ويرتفع الميلاتونين، فتفسر بصيلات الشعر هذا كإشارة لإبطاء النمو. لذلك يبدأ تساقط الشعر في آب ويبلغ ذروته في تشرين الأول وتشرين الثاني.

وهناك عوامل إضافية تسهم في تساقط الشعر، منها حرارة الصيف، والأشعة فوق البنفسجية، والإجهاد النفسي والعاطفي، حيث تظهر آثار هذه العوامل بعد عدة أشهر. فعلى سبيل المثال، يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تتلف خلايا بصيلات الشعر، ما يسرع انتقالها إلى مرحلة الراحة.

ولتقليل تساقط الشعر الموسمي، ينصح العلماء باتباع نمط حياة صحي، يشمل نظاما غذائيا متوازنا، ونوما كافيا، ونشاطا بدنيا معتدلا، وتقليل التوتر. إذ يمكن للإجهاد المزمن أن يعطل تدفق الدم إلى فروة الرأس ويزيد من تساقط الشعر، كما أن العدوى، بما فيها كوفيد-19، تستنزف مؤقتا موارد بصيلات الشعر. وفي بعض الحالات، قد تساعد الإجراءات التجميلية إذا تزامن التساقط الموسمي مع مشكلات صحية قائمة، لكن في الغالب يكفي الاهتمام بالصحة العامة.

المصدر: science.mail.ru

اكتشاف ثوري في علاج الكسور.. دواء لمرضى التصلب اللويحي يسرّع شفاء العظام

اكتشاف ثوري في علاج الكسور.. دواء لمرضى التصلب اللويحي يسرّع شفاء العظام

أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة أريزونا الأمريكية أن أحد أدوية علاج التصلب اللوحي، له فائدة في تسريع عمليات تعافي العظام.

وأشارت مجلة The Journal of Bone and Joint Surgery إلى أن العلماء، أثناء دراسة تأثيرات دواء 4-أمينوبيريدين (4-AP) المستخدم لتحسين القدرة على المشي لدى مرضى الاضطرابات العصبية، اكتشفوا أن هذا الدواء يسرّع أيضا عملية تعافي العظام.

وأظهرت التجارب التي أُجريت على الفئران المخبرية أن الفئران المصابة بالكسور العظمية والتي حصلت على هذا الدواء تعافت بشكل أسرع من الفئران التي لم تتلقاه، كما تكونت لديها أنسجة عظمية أكثر، وأصبحت عظامها أقوى.

ولاحظ العلماء أن الدواء يحفّز إنتاج بروتين BMP2، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوّن خلايا عظمية جديدة (الخلايا البانية للعظم)، كما يعزز عملية تمعدن العظام وإنتاج الكولاجين في الجسم، ما يجعل العظام أكثر قوة ومقاومة للإجهاد.

ولتأكيد تأثير الدواء على الخلايا البشرية، قام العلماء بحقن بعض الخلايا الجذعية بـ 4-أمينوبيريدين (4-AP)، حيث تحولت هذه الخلايا بسرعة إلى خلايا عظمية، وتم استخدام الخلايا الناتجة لتسريع تعافي كسور العظام لدى البشر.

ويشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقا جديدة في بروتوكولات علاج العظام وترميم الكسور، لا سيما أن الدواء مجرّب ومعتمد بالفعل، ما يسهل الاستفادة منه في التطبيقات السريرية.

المصدر: لينتا.رو

دراسة تكشف سبب زيادة الوفيات في المناطق الاستوائية

دراسة تكشف سبب زيادة الوفيات في المناطق الاستوائية

توصل باحثون إلى أن حوالي 39 بالمئة من الوفيات السنوية في المناطق الاستوائية المرتبطة بالطقس الحار جدا وموجات الحر تعود إلى إزالة الغابات في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وجنوب شرق آسيا.

وأشار المكتب الإعلامي لجامعة ليدز البريطانية إلى أن الباحثة كارلي ريدينغتون أكدت أن إزالة الغابات لا تمثل مشكلة بيئية فحسب، بل تشكل تهديدا كبيرا للصحة العامة أيضا. وحماية الغابات الاستوائية والاحتفاظ بها يساهم في خفض درجات الحرارة في المناطق السكنية المجاورة، ما يقلل من خطر موجات الحر المهددة للحياة.

وأظهرت دراسة شاملة لتغير مساحة الغابات ودرجات الحرارة في المناطق الاستوائية الواقعة بين دائرتي عرض 25 درجة شمالا و25 درجة جنوبا، أن إزالة الغابات على نطاق واسع في بعض هذه المناطق، مثل بيراو في جزيرة كاليمانتان الإندونيسية، أدت إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة في المناطق المأهولة بالسكان بمقدار 0.86 درجة مئوية خلال العقدين الماضيين.

وقد دفعت هذه النتائج العلماء إلى دراسة تأثير إزالة الغابات على درجات الحرارة في المناطق الاستوائية في خمس قارات. وأظهرت الدراسة أن إزالة الغابات الاستوائية أثرت سلبا على نظام درجات الحرارة في مناطق واسعة من الأمريكيتين، أوراسيا، وإفريقيا، التي يقطنها 345 مليون شخص، حيث ارتفع متوسط درجات الحرارة في مناطقها الاستوائية بمقدار 0.27 درجة مئوية، ما أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الوفيات المرتبطة بالطقس الحار.

ويقدّر الباحثون الآن أن مؤشر الوفيات ارتفع بمقدار 28,000 حالة، أي حوالي 39% من إجمالي الوفيات المرتبطة بالحر الشديد وموجات الحر في المناطق الاستوائية. وكان لإزالة الغابات الاستوائية تأثير سلبي خاص على الوفيات في جنوب شرق آسيا، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 43%، ويعزو العلماء ذلك إلى الكثافة السكانية العالية ونسبة كبار السن الكبيرة.

ويذكر أن أكثر الدول تضررا كانت إندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والبرازيل، حيث أثرت إزالة الغابات على حياة ما بين 21 و49 مليون شخص. وفي الوقت نفسه، تضاعفت الوفيات المرتبطة بموجات الحر في بعض الدول الإفريقية، مثل تنزانيا. ويأمل العلماء أن يسهم فهم هذه الظاهرة في وضع سياسات تهدف إلى مكافحة إزالة الغابات وتقليل عواقبها البيئية والصحية.

المصدر: تاس