هل يساعد الماء مع الليمون على خسارة الوزن؟

هل يساعد الماء مع الليمون على خسارة الوزن؟

أفادت البروفيسورة تاتيانا ستروكوفا رئيسة قسم أمراض الجهاز الهضمي والتغذية في جامعة بيروغوف أن الماء مع الليمون لا يساعد على إنقاص الوزن إذا لم يكن النظام الغذائي والشرب منتظمين.

وتوضح البروفيسورة: “تساعد التغذية الصحيحة التي تلبي الاحتياجات الفسيولوجية، مع مراعاة العمر والجنس والنشاط البدني، وحدها في الحفاظ على وزن طبيعي. فإذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فلن يساعده تناول أي منتج بانتظام على إنقاص الوزن. لذلك، يجب تعديل النظام الغذائي وتقليل الوجبات الخفيفة، ولا يمكن وضع نظام متوازن إلا بعد استشارة خبير تغذية، حيث يبدأ المريض حينها بالتخلص من الوزن الزائد. الليمون ليس حلا سحريا في هذه الحالة.”

وأضافت البروفيسورة أنه بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حالات فرط الحموضة —وهي حالات يزداد فيها إنتاج العصارة المعدية ويرتفع تركيز حمض الهيدروكلوريك— قد يكون تناول المشروبات المحتوية على الليمون بانتظام ضارا، وقد يؤدي إلى عواقب سلبية على الجهاز الهضمي.

وقالت ستروكوفا: “الليمون يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين C، ويمكن أن يكون تناوله بانتظام وبكمية معقولة إجراء وقائيا، مضادا لالتهابات وأمراض تجويف الفم. لكن تناول جرعات كبيرة من فيتامين C للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي أو ميل لتكوّن حصى المسالك البولية قد يكون له آثار سلبية. فمثلا، قد يلاحظ مرضى الارتجاع المعدي المريئي زيادة في حرقة المعدة عند تناول السوائل الحامضية.”

المصدر: gazeta.ru

أدوية خفض الوزن تظهر فعالية واعدة لعلاج قصور القلب

أدوية خفض الوزن تظهر فعالية واعدة لعلاج قصور القلب

أظهرت دراسة جديدة أن الأدوية المستخدمة لعلاج السمنة يمكن أن تقلل المخاطر الصحية للمصابين بقصور القلب بأكثر من 40%.

وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون في الجامعة التقنية بميونخ (TUM) ونشرتها مجلة JAMA إلى أن هذه الأدوية قادرة على خفض خطر دخول المستشفى بسبب قصور القلب أو الوفاة بشكل كبير.

ويأتي هذا الكشف العلمي في وقت يستخدم فيه دواء سيماغلوتيد والأدوية المشابهة له على نطاق واسع لعلاج السكري والسمنة. لكن الباحثين يمضون قدما في دراسة تأثيراتها التي تتجاوز مجرد خفض الوزن، رغم تحذيرات الجهات التنظيمية والجمعيات المتخصصة التي تشير إلى محدودية الأدلة على فعاليتها في علاج قصور القلب.

ويرى البروفيسور هيربرت شونكيرت، مدير قسم أمراض القلب في المستشفى الجامعي، أن هذه الدراسة تشكل نقلة نوعية، قائلا: “قمنا مع زملائنا في كلية هارفارد الطبية بتوفير قاعدة أدلة قوية تدعم استخدام أدوية خفض الوزن هذه لمرضى قصور القلب”.

وتركزت الدراسة على نوع محدد من قصور القلب يعرف بـ”قصور القلب مع المحفاظة على الجزء المقذوف” (HFpEF)، حيث تظل قدرة القلب على الضخ سليمة، لكن عضلة القلب المتصلبة لا تمتلئ بالدم بشكل صحيح. ويصيب هذا النوع أكثر من 30 مليون شخص حول العالم، مع محدودية شديدة في خيارات العلاج المتاحة.

واعتمد الباحثون على تحليل بيانات أكثر من 100 ألف مريض من ثلاث قواعد بيانات وطنية للتأمين الصحي في الولايات المتحدة. وفحص الباحثون تأثيرات دواء “سيماغلوتيد”، المعروف تجاريا باسم “أوزمبيك” و”ويغوفي”، ودواء “تيرزيباتيد” المضاد للسكري الي يباع تجاريا باسم “مونجارو” (Mounjaro).

وأظهرت النتائج أن الأدوية خفضت خطر دخول المستشفى بسبب قصور القلب أو الوفاة بأكثر من 40% مقارنة بأدوية السكري التقليدية.

ويوضح الدكتور نيلس كروغر، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن “هذه الأدوية شديدة الفعالية، ما يوسع خيارات العلاج ويمكن أن يمنع العديد من حالات الدخول إلى المستشفى”.

وتميزت الدراسة باعتمادها على عينات مرضية أكبر بعشرين مرة من تلك في التجارب السريرية التقليدية، ما أتاح للباحثين تقييم فعالية الأدوية على نطاق أوسع. 

يذكر أن أمراض القلب والأوعية الدموية تظل السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، حيث تسجل نحو 17.9 مليون حالة وفاة سنويا ما يبرز الأهمية المحتملة لهذه النتائج في تحسين مآذارات العلاج والرعاية الصحية.

المصدر: ميديكال إكسبريس