الهلال يحقق أول فوز له بتألق من بونو وكانسيلو يواصل إثارة الجدل

الهلال يحقق أول فوز له بتألق من بونو وكانسيلو يواصل إثارة الجدل

قدّم نادي الهلال نفسه بقوة في انطلاقة دوري روشن السعودي، بعدما تفوّق بسهولة على نادي الرياض بنتيجة (2-0)، مؤكداً منذ الجولة الأولى أنه مرشح بارز للتتويج هذا الموسم وتعويض فقدانه لقب الدوري في النسخة الماضية. وجاء الأداء الهلالي شاملاً من حيث السيطرة والتنظيم، ليبعث الفريق برسالة قوية لمنافسيه في سباق القمة.

وعرف اللقاء هيمنة كاملة للهلال الذي فرض إيقاعه على أطوار المباراة، وكرّر جُمله التكتيكية بضغط عالٍ أربك دفاع الرياض، وكاد الوافد الجديد من نادي ليفربول الإنكليزي، المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز (26 عاماً)، أن يفتتح سجله التهديفي، غير أن الحكم ألغى هدفه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد “الفار”، ورغم ذلك لم يتوقف ضغط “الزعيم”، ليترجم أفضليته بتسجيل هدفين، الأول عن طريق الظهير متعب الحربي (25 عاماً) في الدقيقة 22، قبل أن يضاعف البرازيلي مالكوم (28 عاماً) النتيجة في الوقت بدل الضائع من الشوط نفسه. وجاء الهدفان من صناعة مميزة للقائد والنجم السعودي سالم الدوسري (34 عاماً)، الذي واصل تأكيد دوره المحوري في قيادة المنظومة الهجومية.

وفشل الفريقان في تغيير النتيجة خلال الشوط الثاني، رغم الكم الهائل من المحاولات، خاصة من جانب نادي الرياض الساعي للعودة في النتيجة، غير أنه اصطدم بتألق لافت للحارس المغربي ياسين بونو، الذي قدّم واحدة من أفضل مبارياته، وتمكّن من الحفاظ على شباكه نظيفة، ليؤمن للهلال أول مباراة هذا الموسم دون أن تهتز شباكه.

وكعادته، واصل البرتغالي جواو كانسيلو خطف الأضواء منذ انضمامه إلى الهلال، ليس من خلال المستويات الفنية التي يقدمها، بل بردود أفعاله المثيرة للجدل في بعض المناسبات، إذ برز ذلك في الجولة الافتتاحية من الدوري، حين أبدى احتجاجاً مبالغاً فيه بعد استبداله من قبل المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، في لقطة أثارت الكثير من الجدل والتعليقات بين الجماهير والمتابعين، وأعادت إلى الواجهة الحديث عن شخصية اللاعب المثيرة داخل الملاعب.

وعلّق إنزاغي على الواقعة عقب نهاية اللقاء، مؤكداً أن علاقته بجميع اللاعبين جيدة وأن ما حدث يُعد أمراً طبيعياً في كرة القدم، نظراً لرغبة كل لاعب في البقاء أطول وقت ممكن داخل أرضية الميدان، وأضاف المدرب الإيطالي أنه تحدث مع كانسيلو بعد المباراة وشرح له الأسباب التي دفعته إلى إجراء التغيير، في إشارة واضحة إلى رغبته في احتواء الموقف والحفاظ على الانسجام داخل المجموعة.

يعيش  نادي الهلال طفرة كبيرة في مستواه منذ تعيين المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي مديراً فنياً للفريق، والذي اختار خوض تجربة جديدة بعيداً عن القارة الأوروبية بعد موسم ناجح مع إنتر ميلان،وكان الهلال قد قرر الانسحاب من بطولة السوبر السعودي التي أقيمت في هونغ كونغ والتي توج بها نادي الأهلي على حساب نادي النصر، من أجل التركيز على التحضيرات للموسم الجديد بعيداً عن ضغوط البطولات الشرفية، وقد استفاد الفريق من هذه الفترة في رفع جاهزيته، خصوصاً أن برامجه التحضيرية تأخرت بسبب مشاركته المميزة في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة.

 

موسكو تدين بشدة قرار “الترويكا الأوروبية” إعادة فرض العقوبات على إيران

موسكو تدين بشدة قرار “الترويكا الأوروبية” إعادة فرض العقوبات على إيران

دانت وزارة الخارجية الروسية قرارالترويكا الأوروبية إعادة فرض عقوبات على إيران مشددة على ضرورة استعادة الحوارالبناء بين الأطراف لتجنب حدوث أزمة جديدة حول البرنامج النووي الإيراني

  •  لا توجد أي أساس قانوني لـ “الترويكا الأوروبية” لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران
  • ندعو “الترويكا الأوروبية” إلى مراجعة قراراتها قبل أن تؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها
  • موسكو مقتنعة بأن النهج الذي تتبناه “الترويكا الأوروبية” في المواجهة مع طهران ليس له مستقبل
  • الأولوية هي استعادة الحوار البناء بين الأطراف المعنية لتجنب حدوث أزمة جديدة حول البرنامج النووي الإيراني
جراء القصف الإسرائيلي.. أنصار الله تنفي مقتل قياديين ومصادر إعلامية تفيد باغتيال مسؤول رفيع

جراء القصف الإسرائيلي.. أنصار الله تنفي مقتل قياديين ومصادر إعلامية تفيد باغتيال مسؤول رفيع

أفادت مصادر إعلامية باغتيال رئيس حكومة أنصار الله في قصف إسرائيلي على صنعاء أمس، فيما نفت مصادر رسمية من الجماعة استهداف قياداتها.

ونقلت وكالة “نوفوستي عن مصدر مقرب من عائلة رئيس حكومة جماعة “أنصار الله” الحوثيين اليمنية أحمد غالب الرهوي أن الأخير قتل في قصف شنته مقاتلات إسرائيلية الساعات الماضية، على منزل في منطقة حدة جنوبي صنعاء. وأن الهجوم أسفر عن سقوط 4 قتلى، بينهم الرهوي وعدد من مرافقيه، فيما أصيب آخرون.

وأضاف المصدر أن الجماعة “تجري ترتيبات لإعلان خبر مقتل الرهوي”، وذلك بعد اختيارها رئيسا جديدا للحكومة، خلفا له عقب عام من تعيينه في 10 آب العام الماضي.

ومساء الخميس، نفذت إسرائيل 12 غارة جوية على ثكنات ومواقع للحوثيين في صنعاء، وذلك بعد 24 ساعة من إعلان الجماعة مهاجمة مطار بن غوريون في تل أبيب، وسط إسرائيل، بصاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين 2”.

بدورها، أفادت صحيفة “عدن الغد” اليمنية، نقلا عن مصادر، بمقتل الرهوي، كما أفادت التقارير بأن الهجوم استهدف منزلا في منطقة سكنية كان الرهوي يقيم فيه، على ما يبدو، مع مسؤولين آخرين، وأن الحوثيين لم يعلقوا على الأمر.

من جهتها، نفت جماعة “الحوثيون” الأنباء التي تحدثت عن استهداف قياداتها في صنعاء، مؤكدة أن ما يجري هو “استهداف لأعيان مدنية وللشعب اليمني بأكمله بسبب مواقفه الداعمة لغزة”.

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى لـ”أنصار الله”، المشير الركن مهدي المشاط، ثبات موقف اليمن المساند لفلسطين “حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.

وأشار المشاط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إلى أن “قيادة الصهاينة تكذب على المغتصبين بأخبار مزيفة”، مؤكدا أن “الضربات الإسرائيلية فاشلة وستظل فاشلة وذراعنا الطولى ستلقنهم الدرس اللازم”.

المصدر: “نوفوستي” + وسائل إعلام

أزمة جماهيرية تسبق مواجهة بارادو.. بلوزداد الجزائري يوضح الأسباب

أزمة جماهيرية تسبق مواجهة بارادو.. بلوزداد الجزائري يوضح الأسباب

تقدم نادي شباب بلوزداد الجزائري باعتذار لأنصاره بعد إعلان غيابهم عن مواجهة الفريق أمام نادي أثليتيك بارادو غدا السبت، ضمن الجولة الثانية من الدوري الجزائري للمحترفين.

وأوضح النادي، عبر بيان نشره في صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن غياب الجماهير عن المباراة على ملعب “20 آب”، يعود إلى “أسباب تقنية خارجة عن إرادته”، مؤكدا تفهمه لخسارة الحضور الجماهيري وداعيا الأنصار لمواصلة دعم الفريق.

وجاء في البيان: “ندرك جيدا خيبة أمل جماهيرنا الأوفياء، ونتقدم بخالص الاعتذار عن هذا الظرف الاستثنائي، مؤكدين أن مكانكم الطبيعي هو دائما في المدرجات خلف الفريق. سنعمل جاهدين على تهيئة الظروف في أسرع وقت ممكن حتى نراكم قريبا في المدرجات.”

من جانبها، عبرت جماهير شباب بلوزداد عن غضبها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ووصفت ما حدث بأنه “تغييب متعمد”، خصوصا وأنها كانت تتطلع لحضور المباراة الرسمية الأولى للفريق هذا الموسم بعد تأجيل مباراته السابقة أمام شبيبة القبائل.

وفي سياق آخر، أعلن النادي عن إتمام عدة صفقات لتعزيز صفوفه، أبرزها التونسي محمد علي بن حمودة، والألباني أندري شيكيشي، إلى جانب عبد النور إيهاب بلحوسيني، ويونس واسع، وعبد المالك قلالش.

المصدر: “وكالات”

مصر.. مسؤولون عرب يتوافدون تباعا إلى القاهرة.. ماذا يحدث بعد لقاء السيسي وبن سلمان؟

مصر.. مسؤولون عرب يتوافدون تباعا إلى القاهرة.. ماذا يحدث بعد لقاء السيسي وبن سلمان؟

تشهد مصر حركة دبلوماسية مكثفة مع توافد ملحوظ لكبار المسؤولين العرب على القاهرة، في مؤشر على زخم سياسي متصاعد يعكس تنسيقا إقليميا في ظل التحديات المشتركة.

وجاءت هذه التحركات في أعقاب زيارة خاطفة قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم شمال غربي المملكة. 

وأكدت الرئاسة المصرية أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة رسمية من ولي العهد، وتهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، إضافة إلى مواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية.

وتناولت المباحثات بين السيسي وبن سلمان مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها التطورات في قطاع غزة، حيث بحث الجانبان جهود وقف العدوان الإسرائيلي ودعم المساعي الرامية إلى تحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما تناول اللقاء الأزمات في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، إلى جانب ملف أمن البحر الأحمر، في إطار رؤية عربية مشتركة لاستقرار المنطقة.

وأعقب الزيارة السعودية سلسلة من التحركات الدبلوماسية في مصر، بدأت بزيارة رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي استقبله الرئيس السيسي في مطار العلمين الدولي. وشهدت الزيارة جولة مشتركة للرئيسين على شاطئ المدينة الساحلية، تناولا خلالها الإفطار، في مشهد رمزي أظهر طبيعة العلاقات الوثيقة بين البلدين.

وأشارت الرئاسة الإماراتية إلى أن الجانبين بحثا خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي والعمل المشترك لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

وفي تطور موازٍ، وصل إلى مصر رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث استقبله رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في مطار العلمين، بحضور وزير الخارجية بدر عبد العاطي. ومن المقرر أن يعقد الطرفان لقاء ثنائيا لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.

كما استقبل الرئيس السيسي أمس رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، في زيارته الأولى إلى مصر منذ تولي سلام رئاسة الحكومة. ورحب السيسي بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لإعادة انتظام مؤسسات الدولة وتعزيز سيطرتها على كامل الأراضي.

وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي دعم مصر الثابت للبنان في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف الأعمال العدائية، مشدداً على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشكل كامل وغير انتقائي، وطالباً بإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية.

وأعرب الجانبان المصري واللبناني عن تطلعهما لعقد الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين خلال العام الجاري بالقاهرة، في خطوة تهدف إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.

ماذا وراء هذه التحركات؟ .. خبراء مصريون يعلقون:

وتعليقا على هذه التحركات قال خبير شؤون الأمن القومي المصري، الكاتب محمد مخلوف، إن أحد أهم أهداف زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للسعودية يكمن في تشكيل “منظومة أمان” لحماية الداخل العربي.

وأضاف مخلوف، في تصريحات لـRT الخميس، أن الزيارة واللقاء بين الرئيس السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، “تأتي في توقيت دقيق وحساس تمر به المنطقة، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وحرص القيادتين على تعزيز التعاون الاستراتيجي لمواجهة التحديات المشتركة”.

واعتبر أن “أحد أهم أهداف الزيارة هو تشكيل منظومة أمان تحمي الداخل العربي من أية تداعيات سلبية للتقلبات والتحولات الجارية حاليا في موازين القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية على المستوى الدولي”، مؤكدا أن “مصر والسعودية تمثلان محور الاستقرار في المنطقة”.

ومن جابنه، علق أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي، على مشهد قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، السيارة رفقة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا على أن ذلك يحمل دلالة رمزية مهمة تعكس طبيعة العلاقات الأخوية الوثيقة بين القاهرة وأبوظبي.

وأوضح فهمي، أن مثل هذه التصرفات ليست مجرد خروقات بروتوكولية، بل رسائل تؤكد على عمق الود والثقة المتبادلة، مضيفًا أن هذه الدبلوماسية غير التقليدية تمثل أسلوبًا للتقارب الشديد بين القادة، وهو أمر شائع لدى بعض الدول الكبرى مثل روسيا مع حلفائها المقربين، لكنه لا يُآذار في دول أخرى مثل بريطانيا أو فرنسا التي تتمسك بالقواعد البروتوكولية الصارمة.

كما شدد على أن أهمية زيارة السيسي إلى السعودية وبن زايد إلى مصر خلال أقل من 48 وقال إنها تعكس زخما سياسيا خاصا، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس للسعودية منذ فترة وجيزة تناولت مباحثات قضيتين أساسيتين: الأولى الوضع في قطاع غزة والجهود المبذولة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والثانية الترتيبات الأمنية والإدارة العربية المقترحة للقطاع، في إطار تنسيق عربي مشترك.

المصدر: RT