مصر تحدد “القيمة العادلة ” للدولار

مصر تحدد “القيمة العادلة ” للدولار

أكد رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب في مصر فخري الفقي، أن الجنيه المصري يُعتبر حاليًا مُقوَّمًا بأقل من قيمته الحقيقية بنحو 30%.

وقال الفقي في تصريحات تلفزيونية: “إذا كان سعر الدولار يُقدَّر بـ 50 جنيهًا، فإن القيمة العادلة للجنيه يجب أن تتراوح حول 35 جنيهًا”، موضحًا أن هذا الفارق يُشير إلى حالة من الانخفاض المفرط في قيمة العملة المحلية، نتيجة التقلبات التي شهدها سوق الصرف في الفترة الماضية.

وأوضح الفقي أن سعر الصرف في مصر يُحدَّد حاليًا وفقًا لآليات العرض والطلب، مع تطبيق قدر من المرونة التي تتيح تعديلات دورية بناءً على المؤشرات الاقتصادية، في إطار سياسة نقدية تهدف إلى استعادة التوازن في سوق الصرف.

وتوقع أن تستعيد العملة الوطنية جزءًا من قيمتها الحقيقية تدريجيًا مع استمرار تدفقات الاستثمارات الأجنبية والعربية، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الدولة مؤخرًا، مثل تحرير سعر الصرف، وطرح حصص من الشركات الحكومية في البورصة، وتشجيع الشراكات مع القطاع الخاص.

وتوقع الفقي مزيدًا من خفض أسعار الفائدة خلال العام المالي الحالي، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستساهم بشكل مباشر في:

  • تحفيز أنشطة القطاع الخاص.
  • خفض تكلفة الاقتراض.
  • زيادة الاستثمارات وتوسيع خطوط الإنتاج.
  • تخفيف الأعباء عن كاهل المستهلكين.

وأشار إلى أن تخفيض أسعار الفائدة سيمكّن الشركات من ضخ استثمارات جديدة بقوة، ما سينعكس إيجابًا على معدلات التشغيل، ويدعم عجلة النمو الاقتصادي.

وشدد الفقي على أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، رغم التحديات التي رافقت تنفيذها، بدأت تُظهر نتائج إيجابية، وستسهم في استقرار الاقتصاد الكلي على المدى المتوسط.

ولفت إلى أن تحسين ميزان المدفوعات، بفضل تدفقات العملات الصعبة من الاستثمارات المباشرة، والسياحة، وتحويلات المصريين بالخارج، يعزز من قدرة الجنيه على التعافي التدريجي، ويقلل من الضغوط التضخمية.

وأكد أن الاستمرار في تنفيذ السياسات الهيكلية الداعمة للاستثمار وتحسين بيئة الأعمال هو المفتاح لتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري، وجذب مزيد من رؤوس الأموال، وتحقيق نمو مستدام.

المصدر: القاهرة 24

صعود مقياس التضخم الأساسي في الولايات المتحدة وسط ضغوط الرسوم الجمركية

صعود مقياس التضخم الأساسي في الولايات المتحدة وسط ضغوط الرسوم الجمركية

صعد المؤشر الرئيسي للتضخم في الولايات المتحدة خلال تموز الماضي، متأثرا بالضغوط الناجمة عن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الجمعة، إن المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.3% خلال تموز الماضي مقارنة بالشهر الذي قبله، وبنسبة 2.9% على أساس سنوي.

وسجل المؤشر بذلك أعلى مستوى له منذ شباط الماضي، مقارنة مع 2.8% تم تسجيلها في حزيران الماضي.

أما المؤشر العام فقد صعد بنسبة 2.6% على أساس سنوي، و0.2% مقارنة بالشهر السابق.

المصدر: برايم