لوكمان في آخر ساعات الميركاتو… تحركٌ من بايرن وأندية أخرى تترقب

لوكمان في آخر ساعات الميركاتو… تحركٌ من بايرن وأندية أخرى تترقب

ينتظر اللاعب النيجيري أديمولا لوكمان (27 عاماً)، ساعات الميركاتو الأخيرة مع إغلاق باب سوق الانتقالات الصيفي اليوم الاثنين، في ظل رغبته الكبيرة بالرحيل عن نادي أتالانتا الإيطالي لخوض تجربة جديدة في مسيرته، لكن الأمور تبقى معقدة نسبياً وغير معروفة حتى اللحظة، رغم وجود العديد من الخيارات على الطاولة، وسط استمرار تمرّد اللاعب نفسه على قرارات الإدارة.

وذكر موقع “فيشاخيس” الإسباني أنّ لوكمان كان يرغب في الذهاب إلى إنتر ميلانو، الذي كان بدوره يضغط بقوة للحصول على خدماته، لكن الصفقة بقيت معلقة في ظلّ عدم وصول جميع الأطراف إلى اتفاق يناسب إدارة أتالانتا، وهنا ظهر أمس الأحد، وفقاً للمصدر عينه، نادي بايرن ميونخ الألماني الساعي بدوره لدعم صفوفه بعد الأحداث التي شهدتها الأيام الماضية المتمثلة بصفقة اللاعب السنغالي نيكولاس جاكسون.

وكان جاكسون مهاجم تشلسي على وشك التوقيع لنادي بايرن ميونخ، لكن إصابة الشاب ليام ديلاب دفعت البلوز لطلب إلغاء العملية، لتُعلق صفقة انتقاله إلى النادي البافاري من دون معرفة ما سيحصل خلال الساعات المقبلة، لذلك قرر فريق المدرب الهولندي فينسينت كومباني الاتجاه صوب خيار لوكمان تحسباً لأي مفاجأة قد تحصل، وحتى لا يخرج من الميركاتو الصيفي بدون مهاجمٍ يقدّم الإضافة للفريق المقبل على منافسات عديدة محلياً وحتى أوروبياً في دوري الأبطال.

وتكمن مشكلة انتقال لوكمان إلى بايرن ميونخ في رفض أتالانتا رحيله إلا بعملية بيع كاملة (إعارة + إلزامية الشراء)، بينما يرغب الفريق الألماني في ضمّه بعقد إعارة مع خيار الشراء مقابل 28 مليون يورو الموسم المقبل، بالتالي فإن الأمور حتى اللحظة غير واضحة، خاصة أن بعض الأندية الأخرى تناظر وتقلّب الموقف من بعيد، على غرار توتنهام وكذلك أتلتيكو مدريد، الذي يتوجب عليه في البداية بيع بعض اللاعبين قبل إغلاق باب الميركاتو.

وكان لوكمان المولود في عام 1997 بواندزوورث في لندن قد بدأ مسيرته في إنكلترا من بوابة تشارلتون أثلتيك من عام 2015 حتى 2017، حيث انتقل إلى إيفرتون الذي أعاره في 2018 إلى لايبزيغ الألماني، قبل أن يشتريه الأخير في 2019، لكن بدوره أعاره هو الآخر إلى فولهام ثم ليستر سيتي، ليلتحق بعدها بصفوف أتالانتا ويقدّم معه مستوى مميزاً للغاية من خلال تسجيل 39 هدفاً في 93 مباراة بمسابقة الدوري الإيطالي، مع العلم أنّه مثّل منتخبات إنكلترا في الفئات السنية تحت 19 و20 و21 عاماً، ليختار بعدها تمثيل بلده الأصلي نيجيريا.

مودريتش يضع بصمته الأولى في ميلان.. وسعود عبد الحميد يظهر في فرنسا

مودريتش يضع بصمته الأولى في ميلان.. وسعود عبد الحميد يظهر في فرنسا

تألّق لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، مع ناديه ميلان أمام مضيفه ليتشي في الدوري الإيطالي، بعدما أسهم في الفوز بثنائية نظيفة ووضع بصمته الأولى بقميص الفريق. وعلى المنوال نفسه، خطف الدولي السعودي سعود عبد الحميد (26 عاماً) الأضواء في فرنسا، إذ قدّم أداءً لافتاً بقميص لانس، ووقّع على أول تمريرة حاسمة خلال مواجهة فريقه أمام بريست.

وتولّى مودريتش تنفيذ ركلة حرة غير مباشرة في الدقيقة 66، في وقت كان ميلان يواجه صعوبة كبيرة في فك شيفرة دفاع ليتشي. وجاءت لمسة مودريتش السحرية لتصنع الفارق، بعدما أرسل كرة متقنة فوق رأس زميله الإنكليزي روبن لوفتوس تشيك (29 عاماً)، الذي حوّلها بلمسة رائعة إلى الشباك، ففتح الطريق أمام الأميركي كريستيان بوليسيتش (26 عاماً) لإضافة الهدف الثاني وتعزيز أفضلية فريقه.

ونال مودريتش إشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، من الإعلام والمشجعين على حدّ سواء. فكتب أحد المتابعين “مودريتش يوقع أولى تمريراته الحاسمة بقميص ميلان، ويثبت أنه الأفضل على أرضية الملعب بفارق واضح”. وأضاف آخر “لوكا مودريتش يقود ميلان لتحقيق انتصاره الأول هذا الموسم بلمسة حاسمة”. فيما علّق ثالث “في سن الـ 39 ما زال مودريتش يحافظ على بريقه ومستواه المعهود”.

وعلى أرضية ملعب بولارت ديليليس، خطف النجم السعودي سعود عبد الحميد (26 عاماً) الأضواء، بعدما تفوّق على منافسه المباشر روبن أغيلار، إذ صنع تمريرة حاسمة في الدقيقة 92 عقب دخوله بديلاً في الدقيقة 76. وتُعد هذه ثاني مشاركاته في الدوري الفرنسي، بعد ظهوره الأول في الجولة الافتتاحية أمام أولمبيك ليون (خسارة 1-0)، حينها اكتفى بخوض خمس دقائق فقط.

وبهذا الأداء، أكد مودريتش أنّ خبرته ما زالت قادرة على صناعة الفارق في الملاعب الأوروبية رغم تقدمه في العمر، فيما أثبت سعود عبد الحميد أنّه يمتلك الإمكانات للنجاح في تجربته الاحترافية الأولى في الدوري الفرنسي. وبين بصمة نجم عالمي مخضرم وبداية واعدة لمدافع عربي شاب، تظل كرة القدم مساحة مشتركة تتيح للخبرة والتجارب الجديدة، أن تكتب فصولاً لافتة في الموسم الحالي.

فيرونا يضم المصراتي… خطوة لإعادة التألق في الكالتشيو

فيرونا يضم المصراتي… خطوة لإعادة التألق في الكالتشيو

أعلن نادي هيلاس فيرونا الإيطالي، اليوم الجمعة، حصوله على خدمات لاعب الوسط الليبي المعتصم بالله المصراتي (29 عاماً)، قادماً من نادي بشكتاش التركي، على سبيل الإعارة مع خيار الشراء، وبات النجم الليبي ثالث لاعب عربي في الفريق، بعد الجزائري رفيق بلغالي (23 عاماً)، والمغربي عبدو الهروي (27 عاماً).

وانضمّ المصراتي إلى صفوف فيرونا، بعد تجربة لم تكتمل النجاح مع كل من موناكو الفرنسي وبشكتاش التركي. ويسعى النجم الليبي، المعروف بمهاراته في الوسط وصناعته للفرص، الآن لإعادة كتابة مسيرته الأوروبية وإثبات جدارته في الدوري الإيطالي “الكالتشيو”، ويتجسد طموحه في العودة للتألق وإظهار أفضل نسخة منه، سواء على صعيد الأهداف أو التمريرات الحاسمة، ليستعيد مكانته بين أبرز لاعبي الوسط في القارة.

المصراتي، هو لاعب وسط صاعد من صفوف نادي الاتحاد طرابلس ببلده، في عام 2017، تم التعاقد معه من نادي فيتوريا دي غيماريش البرتغالي، حيث انضم إلى الفريق الرديف. وفي 5 آب/ آب 2019، خاض المصراتي أول مباراة له مع الفريق الأول أساسياً في فوز فريقه 1-0 على فيرينسي في مسابقة كأس الدوري البرتغالي.

وبعد فترة إعارة قصيرة إلى نادي ريو آفي عام 2021، وقع المصراتي مع نادي سبورتينغ براغا في تموز/ تموز من نفس العام، حيث استمر لأربع مواسم، وحقق مع الفريق كأس البرتغال وكأس الدوري البرتغالي. وبنهاية مسيرته في البرتغال، سجل المصراتي 114 مباراة في الدوري الممتاز، أحرز خلالها عشرة أهداف وصنع ثماني تمريرات حاسمة، إضافة إلى أكثر من 30 مباراة في مسابقات الدوري الأوروبي، الدوري المؤتمرات ودوري أبطال أوروبا.

وفي شباط/ شباط 2024، انتقل إلى نادي بشكتاش، حيث خاض 38 مباراة وسجل ثلاثة أهداف، مضيفاً إلى سجله لقب كأس تركيا وكأس السوبر التركي. وفي النصف الثاني من الموسم الماضي، لعب مع موناكو الفرنسي، حيث شارك في عشر مباريات في الدوري الفرنسي، مسجلاً هدفاً واحداً وصنع هدفاً آخر. وعلى صعيد المنتخب، ارتدى المصراتي قميص المنتخب الليبي بين عامي 2014 و2023، وحقق لقب بطولة الأمم الأفريقية للاعبين المحليين عام 2014، بعد الفوز على غانا بركلات الترجيح، في المباراة النهائية.

مستقبل مجهول في ميلان.. هل يكون بولونيا طوق النجاة لبن ناصر؟

مستقبل مجهول في ميلان.. هل يكون بولونيا طوق النجاة لبن ناصر؟

كشفت تقارير إعلامية إيطالية عن تطورات جديدة بشأن مستقبل النجم الجزائري، إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، الذي يسعى لإيجاد مخرج من نادي ميلان الإيطالي خلال الأيام الأخيرة قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بعدما خرج من حسابات المدير الفني الإيطالي ماسيميليانو أليغري، للموسم الكروي الجديد. وفي الساعات القليلة الماضية، ارتبط اسم بن ناصر بنادي بولونيا، الذي قد يشكّل طوق نجاته من جحيم سان سيرو.

ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة فوتبول إيطاليا، أمس الأربعاء، فإن نادي بولونيا دخل على الخط عبر استفسار رسمي بشأن وضعية بن ناصر، الذي لم يعد ضمن أولويات نادي ميلان، وجاءت هذه الخطوة في وقت تكثّف فيه إدارة “الروسونيري” جهودها لإيجاد حل مناسب يضمن خروج اللاعب بطريقة ترضي جميع الأطراف قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية الجارية، مع نهاية آب/ آب الحالي، خصوصاً مع رغبتها في تخفيف العبء المالي الكبير الناجم عن راتبه السنوي المرتفع.

وأضافت الصحيفة أن الأمر لا يزال يقتصر حتى الآن على مجرد طلب معلومات من جانب نادي بولونيا، دون الدخول في مفاوضات مباشرة أو رسمية، لكن يبقى الباب مفتوحاً أمام تطور الموقف في الأيام المقبلة، ولا سيما أن نادي بولونيا يبحث عن تعزيزات جديدة في خط الوسط، إلا أن راتب اللاعب المرتفع يمثل العقبة الأكبر، بينما يفضل ميلان بيعه نهائياً بعد أن ضم هذا الصيف كلاً من الإيطالي صامويل ريتشي، والكرواتي لوكا مودريتش، والسويسري أردون جاشاري، مع رغبة أليغري في استعادة خدمات الفرنسي أدريان رابيو، وهو ما يجعل فرص مشاركة بن ناصر في سان سيرو شبه معدومة.

يجدر الذكر أن بن ناصر كان قد قضى النصف الثاني من الموسم الماضي معاراً إلى أولمبيك مرسيليا في الدوري الفرنسي، حيث شارك بانتظام وترك بصمة واضحة، كذلك ارتبط اسمه بمحادثات حول إمكانية لمّ شمله مجدداً بالمدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي، لكن تلك المفاوضات لم تشهد أي تطور ملموس، بعد أن قرّر النادي الفرنسي عدم تفعيل خيار الشراء، أما خيار الانتقال إلى الدوري السعودي، فلم يتقدم فعلياً بسبب عدم رغبة اللاعب في خوض التجربة حالياً، ليظل مستقبله مفتوحاً على كل الاحتمالات.