لاعب فاليكانو بعد مباراة برشلونة: الحكم اعترف بخطئه في ركلة الجزاء

لاعب فاليكانو بعد مباراة برشلونة: الحكم اعترف بخطئه في ركلة الجزاء

أكّد لاعب رايو فاليكانو إيسي بالازون (30 عاماً)، أن الحكم اعترف بخطئه في احتساب ركلة الجزاء لصالح برشلونة خلال مباراته أمام فريقه بالجولة الثالثة من الدوري الإسباني. وأشاد بهذه الخطوة بعد الجدل الذي أثارته اللقطة حول أحقية لامين يامال (18 عاماً)، في الحصول على الركلة، خصوصاً مع غياب تقنية الفيديو في الشوط الأول.

ونشرت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأحد، تصريحات إيسي بالازون التي التقطتها العدسات أثناء حديثه مع زملائه في طريقهم إلى غرف تبديل الملابس، فقال: “يا شباب، لقد اعترف الحكم بخطئه”، وردّ عليه أحد اللاعبين قائلاً: “سنقوم بعملنا، ولن نعتمد على الحكام”. وفي الشوط الثاني ترجم الفريق ذلك عملياً، بعدما أدرك التعادل وأنهى المواجهة بهدف لمثله، ليُفلت برشلونة الصدارة، التي انتقلت إلى غريمه ريال مدريد.

وظهر بالازون بعد المباراة في مقابلة مع قناة دازن، ليروي ما يحدث بالضبط، مؤكداً أنه “كنت أستطيع أن أقول الكثير من الأمور الصادمة، لكنه في النهاية إنسان يخطئ مثل غيره. الغريب أن الأخطاء تتكرر دائماً ضد الأطراف نفسها. لقد أخبرني الحكم بأنه يعترف بخطئه، وهذا موقف يُسجّل له. ودون تقنية الفيديو يصبح التحكيم في غاية الصعوبة، لكن المعضلة تبقى أن الأخطاء تعود لتطاول الأشخاص أنفسهم كل مرة”.

وأشار بالازون إلى أنه لا يحمل ذكريات طيبة من مواجهة برشلونة في الموسم الماضي على ملعب كامب نو، بعدما شهدت المباراة خطأً تحكيمياً مماثلاً، مضيفاً: “في العام الماضي في كامب نو ارتكبوا خطأ أيضاً. سأعض لساني (يقصد أنه سيكتم لسانه). لكن اعترافه بخطئه يُحسب له كشخص”.

وبينما أثار تصريح بالازون تفاعلاً واسعاً في وسائل الإعلام الإسبانية، عاد الجدل مجدداً حول غياب تقنية الفيديو أو تعطلها وأثر ذلك في تحديد نتائج المباريات. وباتت مسألة الأخطاء التحكيمية في مباريات برشلونة محور نقاش متواصل، وسط دعوات متزايدة لتعزيز العدالة داخل الملاعب الإسبانية.

هل حُرم برشلونة من ركلة جزاء أمام فاليكانو؟ الشريف يُجيب

هل حُرم برشلونة من ركلة جزاء أمام فاليكانو؟ الشريف يُجيب

شهدت مباراة نادي برشلونة ومُضيفه رايو فاليكانو، مساء الأحد، جدلاً واسعاً بسبب قرارات الحكم، خاصة وأنها دارت في غياب تقنية الفيديو المساعد “الفار”، خلال الشوط الأول أساساً، وهو ما جعل الموقف صعباً، لتنتهي على نتيجة التعادل (1ـ1)، وذلك في إطار الأسبوع الثالث من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وطالب فاليكانو بركلة جزاء في بداية اللقاء، ولكن الحكم أمر باستمرار اللعب، وقال خبير التحكيم في “العربي الجديد” جمال الشريف عن الحالة: “في الدقيقة التاسعة والعشرين، هجمة لصالح فريق رايو فاليكانو تُمرر فيها الكرة عرضية الى داخل منطقة الجزاء باتجاه اللاعب بالزون، الذي تحرك بسرعة باتجاهها، إلا أن حارس برشلونة غارسيا خرج وارتمى نحوها قبل أن يصل إليها لاعب رايو فاليكانو. طبعاً وصل الحارس إلى الكرة أولا وحصل بعد ذلك تلامس واحتكاك بين القدم المتحركة للاعب المهاجم وحارس المرمى. الكرة بقيت بحوزة الحارس ثم أفلتت من يده، لكن عاد وسيطر عليها. لا وجود لمخالفة تستوجب ركلة جزاء، فقد ارتمى الحارس إلى الكرة مباشرة ووصل إليها أولا، وبالتالي قرار الحكم صحيح باستمرارية اللعب”. 

وحصل فريق برشلونة على ركلة جزاء، رافقها جدل كبير، وعلّق الشريق قائلاً: “في الدقيقة التاسعة والثلاثين، هجمة لفريق برشلونة يقودها لاعبه لامين يامال، الذي تقدم من خارج منطقة الجزاء إلى داخلها، وراوغ لاعب رايو فاليكانو، ألفارو غارسيا، حيث جعله يذهب إلى يساره وحوّل الكرة إلى اليمين. في هذه اللحظة يتقدم لاعب رايو فاليكانو جوسيب شافاريا، الذي حاول الوصول إلى الكرة، إلا أن يامال مدّ ساقه اليسرى باتجاه الكرة ولمسها برأس قدمه ومن ثمة تصطدم القدم على الأرض ثابتة.. هنا تابع لاعب رايو فاليكانو حركته وقفز بساقه وفخذه الأيسر على الفخذ الأيسر ليامال الثابت على الأرض ويصدمه، حيث أدى إلى اختلال توازن لاعب برشلونة وسقوطه، وهي عرقلة واضحة بإهمال من قبل اللاعب المدافع لرايو، وبالتالي الحكم احتسب ركلة جزاء، وكان قراراً صحيحاً لوجود عرقلة بإهمال باستخدام أسفل الفخذ الأيسر على وجه الفخذ الأيسر الثابت للامين يامال، إذاً قرار صحيح من الحكم، وركلة جزاء مشروعة”.

كما طالب فريق برشلونة بركلة جزاء في نهاية المباراة، وقال الحكم المونديالي عن الحالة: “في الدقيقة الثالثة والثمانين، هجوم لفريق برشلونة ودخل لامين يامال إلى داخل منطقة الجزاء، حيث دفع بالكرة أمامه، فيما كان اللاعب شافاريا يحاول افتكاكها وحرك قدمه وساقه اليمنى بالهواء باتجاها، إلا أن يامال حرّك ساقه وقدمه اليسرى باتجاه مسار حركة قدم اللاعب المدافع، مما أدى إلى حصول تلامس على مستوى الساق. طبعاً فضّل هنا يامال السقوط داخل منطقة الجزاء باحثاً عن مخالفة. لا وجود لمخالفة حصلت أثناء المنافسة على الكرة ويامال هو الذي حرك قدمه وساقه اليسرى باتجاه مسار قدم وساق المدافع اليمنى، بالتالي هو من تسبب بالتلامس، لكن الحكم أمر باستمرارية اللعب فكان قراره صحيحاً بعدم وجود مخالفة تستوجب ركلة جزاء”.

الدوري الإنكليزي.. فوز مثير ليونايتد وبورنموث يتجاوز توتنهام بهدف وحيد

الدوري الإنكليزي.. فوز مثير ليونايتد وبورنموث يتجاوز توتنهام بهدف وحيد

سجل القائد برونو فرنانديز ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليمنح مانشستر يونايتد فوزًا مثيرًا 3-2 على بيرنلي، الصاعد للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

وفي محاولة لنسيان خروجه المهين من كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة أمام غريمسبي، المنتمي للدرجة الرابعة، بدأ يونايتد المباراة بشكل جيد أمام جماهير أولد ترافورد المترقبة، حيث تقدم أصحاب الأرض بهدف مستحق سجله جوش كولين بالخطأ في مرماه في الدقيقة 27.

“ضربة ثابتة واحدة غيرت النتيجة”

لكن إهدار يونايتد للفرص أمام المرمى أثبت أنه مكلف، إذ أدرك بيرنلي التعادل في وقت مبكر من الشوط الثاني عن طريق لايل فوستر، لكن برايان مبيومو أعاد التقدم لأصحاب الأرض بعد أقل من دقيقتين.

وسمح خطأ آخر لحارس مرمى يونايتد للاعب جيدون أنتوني بتسجيل هدف التعادل لبيرنلي في الدقيقة 67 قبل أن يتقدم فرنانديز لتنفيذ ركلة الجزاء، بعد أن لاحظ حكم الفيديو المساعد وجود خطأ على أماد ديالو لينقذ ماء وجه يونايتد.

وقال روبن أموريم مدرب يونايتد: “إنها ثلاث نقاط، إذا نظرت إلى المباراة كان ينبغي لنا أن نحسمها في الشوط الأول، لكننا واصلنا القتال حتى الدقيقة الأخيرة بسبب أمور تسببنا في تعقيدها”.

بورنموث يحقق فوزًا مستحقًا على توتنهام

وضمن الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أيضًا، تعكر صفو بداية توتنهام هوتسبير الرائعة، بعدما تلقى ضربة موجعة بخسارته 1-صفر أمام ضيفه بورنموث اليوم السبت.

وجاء فوز توتنهام في مباراتين بالدوري بعد الخسارة المؤسفة بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان في كأس السوبر الأوروبية، ليمثل بداية رائعة للمدرب الجديد توماس فرانك.

كان الفوز على بورنموث سيمنح توتنهام انتصاره الثالث تواليا - إكس

كان الفوز على بورنموث سيمنح توتنهام انتصاره الثالث تواليا – إكس

وأضاف التعاقد مع صانع اللعب الهولندي تشافي سيمونز أمس الجمعة المزيد من التفاؤل لدى جماهير توتنهام قبل انطلاق مباراة اليوم.

وكان الفوز على بورنموث سيمنح توتنهام انتصاره الثالث تواليًا في ثلاث مباريات بالدوري، وهو ما كان سيضعه في صدارة جدول الترتيب.

لكن منذ اللحظة التي صعقت فيها تسديدة إيفانيلسون التي غيرت اتجاهها إلى الشباك في الدقيقة الخامسة، لم يكن انتصار صاحب الأرض مرجحًا على الإطلاق، ولو عاد بورنموث إلى الساحل الجنوبي بدون النقاط الثلاث لكانت النتيجة غير عادلة.

أتليتيكو يتعادل مع ألافيس

​أما في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، فقد واصل أتليتيكو مدريد نتائجه المتواضعة، بتعادله 1-1 مع مضيفه ألافيس اليوم السبت، ليخفق فريق المدرب دييغو سيميوني في تحقيق الفوز بعد أول ثلاث جولات.

ويحتل أتليتيكو المركز 14 في الترتيب بعد حصوله على نقطتين فقط من مبارياته الثلاث الافتتاحية، بعد خسارته 2-1 أمام إسبانيول وتعادله 1-1 على أرضه مع إلتشي الصاعد حديثًا.

ومنح جوليانو سيميوني التقدم للضيوف في الدقيقة السابعة بتسديدة من مسافة قريبة، بعد أن تصدى أنتونيو سيفيرا حارس ألافيس لتسديدة تياغو ألمادا.

توقفت المباراة لمدة 11 دقيقة بسبب حالة طبية طارئة - إكس

توقفت المباراة لمدة 11 دقيقة بسبب حالة طبية طارئة – إكس

ولم يتمكن أتليتيكو من الحفاظ على تقدمه، وتعادل ألافيس بعد سبع دقائق بعد أن ارتكب ألكسندر سورلوث خطأ ضد ناويل تيناجليا داخل المنطقة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها بنجاح كارلوس فيسنتي.

وتوقفت المباراة لمدة 11 دقيقة بسبب حالة طبية طارئة في المدرجات في الدقيقة 56، ولم يتمكن أي من الفريقين من هز الشباك عندما استؤنفت المباراة.

تقنية “فار” تثير الجدل وأزمة بين النجوم في الليغا

تقنية “فار” تثير الجدل وأزمة بين النجوم في الليغا

أثارت تقنية الفيديو المُساعد “فار” الجدل وأزمة بين النجوم، خلال المواجهات في بداية الموسم الجديد من الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما عبّر الكثير من النقاد والحُكام السابقين عن استغرابهم الكبير من القرارات الغريبة، التي غيّرت نتائج المواجهات، خاصة في اللقاءين اللذين جمعا بين أتلتيكو مدريد وديبورتيفو ألافيس، وريال مدريد أمام أيارركا.

ولم تمر سوى ساعات فقط على التعادل، الذي خيّم بين نادي أتلتيكو مدريد ومُضيفه ديبورتيفو ألافيس (1-1)، حتى قررت لجنة الحُكام في الدوري الإسباني لكرة القدم إحالة الحكم بابلو غونزاليس فويرتيس إلى منافسات الدرجة الثانية، بسبب الخطأ الكبير، الذي اُرتكب من تقنية الفيديو المساعد “فار”، عندما احتُسب هدف جوليانو سيميوني في الدقيقة السابعة، الأمر الذي دفع صحيفة ماركا الإسبانية إلى التواصل مع الحكم السابق، ألفونسو بيريز، الذي قال في تصريحاته: “الهدف الذي أحرزه الروخيبلانكوس كان من تسلل واضح، ولا حاجة إلى أي أحد آخر يشرح لنا سبب احتسابه”.

وأثارت تصريحات الحكم السابق الكثير من الجدل في وسائل الإعلام الإسبانية، التي بدأ صوتها يرتفع انتقاداً للجنة الحكام في الاتحاد الإسباني، وسط مطالبات بضرورة العمل على تدريب القائمين على تقنية الفيديو المُساعد “فار”، والتعلم من التجارب الناجحة في الدوري الإيطالي أو الإنكليزي أو الألماني، لأن الأخطاء ظهرت في بداية الموسم، ومُعظمها كان مؤثراً على النتائج، ما يعني حرمان الأندية من حقوقها، بعدما خسرت نقاطاً ثميناً.

ولم تمر سوى بضع ساعات، حتى عادت تقنية الفيديو المساعد “فار” إلى إثارة الجدل مرة أخرى، بعدما قامت بالتدخل وإلغاء هدف النجم التركي، أردا غولر، الذي أحرز الهدف الثالث لناديه ريال مدريد ضد ضيفه ريال أيارركا في المواجهة، التي انتهت بفوز كتيبة المدرب تشابي ألونسو، بهدفين مقابل هدف، خاصة أن التسجيلات الصوتية، أظهرت تدخلاً واضحاً من الحكم المساعد، خوان لويس بوليدو، الذي أوصى الحكم الرئيس، خوسيه ماريا سانشيز مارتينيز، بأن ما فعله التركي كان لمسة يد واضحة، بعدما ارتدت الكرة من مدافع ريال أيارركا نحوه.

ورغم أن ريال مدريد حقق انتصاره الثالث على التوالي في الدوري الإسباني، فإن قرارات تقنية الفيديو المساعد “فار” جعلت مدرب نادي ريال أيارركا، جاغوبا أراساتي، يخرج عن صمته، بعدما تم سؤاله عن إلغاء هدف أردا غولر، بقوله: “لم أفهم ما حدث في هذه اللقطة، التي كان على الحكم الرئيس تفسير سبب قراره، رغم أنه قام بإلغاء هدفين لريال مدريد، بعدما تدخلت التقنية، التي أكدت وجود حالة تسلل، لكن على لجنة التحكيم في الاتحاد الإسباني تقديم تفسيرات واضحة، حول هذه القرارات، التي تثير الكثير من الجدل”.

بين لمسة يد غولر وأزمة هدف الأتلتي في الليغا… الشريف يحسم الجدل

بين لمسة يد غولر وأزمة هدف الأتلتي في الليغا… الشريف يحسم الجدل

شهدت مواجهة ريال مدريد وضيفه ريال أيارركا، وأيضاً لقاء أتلتيكو مدريد مع مُضيفه ديبورتيفو ألافيس، أمس السبت، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم “الليغا”، حالات تحكيمية أثارت الكثير من التساؤلات والنقاشات في وسائل الإعلام العالمية، وبين الجماهير الرياضية.

وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ”العربي الجديد”، جمال الشريف، عن رأيه حول إلغاء هدف نجم نادي ريال مدريد الإسباني، التركي أردا غولر، في الشوط الثاني من مواجهة ريال أيارركا، ضمن منافسات “الليغا”، بقوله: “وصلت الكرة إلى النجم التركي في الدقيقة 55، الذي مرّرها إلى زميله فرانكو ماستانتونو، الذي راوغ وسدّد بيمناه تجاه المرمى، واستطاع حارس مرمى ريال أيارركا صدها، لتعود إلى المدافع مارتن فالينت، الذي حاول إبعاد الكرة، التي ارتدت من قدمه باتجاه اليد اليسرى لغولر”.

وتابع: “حرك أردا غولر يده باتجاه صدره في محاولة لحماية جسمه، والكرة لمست اليد اليسرى للنجم التركي، وارتدت مباشرة باتجاه الحارس، الذي تصدى للكرة مرة أخرى، وعادت إلى لاعب ريال مدريد، الذي سجل الهدف الثالث لفريقه، والحكم احتسب الهدف، ولكنّه قبل استئناف اللعب، استمع إلى حجرة الفار، التي طلبت منه رأيه، من أجل مشاهدة الحالة، بسبب وجود لمس عرضي قبل إحراز الهدف”.

وأوضح: “بعد التدقيق ومشاهدة الحالة عاد الحكم ليلغي هدف ريال مدريد، واحتسب مخالفة ضد غولر داخل منطقة الجزاء، والنص القانوني يقول: (تعتبر مخالفة إذا سجل لاعب هدفاً في مرمى الفريق المنافس في حالتين: مباشرة بيده أو ذراعه، حتى لو كان ذلك دون قصد أو بعدما لامست الكرة فوراً يده أو ذراعه وسجل الهدف بقدمه أو رأسه بجسمه حتى لو كان ذلك اللمس دون قصد)، وقانون اللعبة قائم بأنه لا يجوز أن يسبق تسجيل الهدف عملية لمسة يد، ومِن ثمّ هناك فوارق دقيقة في فهم القواعد، التي أدت إلى إلغاء الهدف، وباعتبار أن التركي هو من لمس الكرة بذراعه وسجل الهدف بنفسه، ولا يهم إذا كان الهدف سُجل من المرة الأولى، طالما إذا كان  اللاعب نفسه هو من قام بالفعل، إلّا إذا استمرت اللعبة لفترة زمنية طويلة، واعتبر الحكم عملية التسجيل لم تكن فورية، بهذه الحالة فقط سيذهب الحكم لتأكيد صحة الهدف. أمّا في حالتنا فقد رأي الحكم أن لمس غولر العرضي للكرة بيده حقق فائدة، وهذا يتنافى مع روح اللعبة وفهمها الذي لا يجيز أن تُسجل الأهداف ويسبقها لمسة يد”.

وأما عن الهدف، الذي سجله لاعب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني جوليانو سيميوني (22 عاماً)، في شباك ديبورتيفو ألافيس، ضمن منافسات “الليغا”، فأوضح الشريف: “كانت هناك هجمة منظمة لصالح نادي أتلتيكو مدريد، ووصلت الكرة إلى جوليانو سيميوني، الذي مرّر الكرة عرضية إلى داخل منطقة المرمى، واستطاع قلب دفاع ألافيس، فاكوندو غارسيس، إبعاد الكرة من داخل منطقة المرمى إلى خارجها، ما جعل الكرة تعود إلى مهاجم الأتلتي، ألكسندر سورلوث، الذي سدد الكرة باتجاه المرمى”.

وختم الشريف حديثه: “في لحظة تسديد ألكسندر سورلوث للكرة، كان جوليانو سيميوني في موقف تسلل خلف آخر ثاني مدافع، وهو فاكوندو غارسيس، ومِن ثمّ كان مهاجم أتلتيكو مدريد أقرب إلى خط المرمى، وبعد ذلك سُدّدت الكرة من زميله، إذ تمكن حارس مرمى ديبورتيفو ألافيس من إنقاذ مرماه، عبر التصدي للكرة، التي ذهبت باتجاه العرض صوب جوليانو سيميوني، الذي عاد من موقفه كمتسلل وحصل على فائدة من خلال لعب الكرة، وعلى ذلك فهذه حالة تسلل واضحة، وكانت تحتاج إلى الحكم المساعد، حتى يتخذ القرار أولاً، لكن لسرعة هذه الحالة، كان على تقنية الفار أن تتدخل، والأمر واضح بالنسبة لها، لأن ما حدث يمثل حصول فائدة لمهاجم في موقف تسلل، ولعب الكرة التي ارتدت إليه، والقرار كان خاطئاً باحتساب الهدف لعدم شرعيته”.