ترامب: لم أفعل شيء ليومين فبدأ الجميع بالحديث عن موتي

ترامب: لم أفعل شيء ليومين فبدأ الجميع بالحديث عن موتي

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه لم ير منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاته، واصفا هذه الشائعات بـ”المجنونة”.

وردا على سؤال الصحفيين في البيت الأبيض عما إذا كان قد رأى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاته، أجاب: “لا”، مؤكدا أنه يعتبر مثل هذه الشائعات “مجنونة”.

وأضاف الرئيس الأمريكي: “لم أفعل أي شيء لمدة يومين، وبدأ الجميع يقولون إن هناك خطب ما بشأني”.

وانتشر مؤخرا وسم “ترامب ميت” عبر منصات التواصل الاجتماعي والتكهنات التي تداولها ناشطون على نطاق واسع جدا مستندين في ذلك على غياب سيد البيت الأبيض عن الظهور الإعلامي على غير العادة ومن دون توضيحات رسمية بهذا الخصوص.

ونقل موقع “أكسيوس” يوم السبت عن مسؤول أمريكي كبير أن الرئيس دونالد ترامب بصحة جيدة وسيذهب للعب الغولف.

وبعد ساعات قليلة، ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصافح المواطنين المتجمعين أثناء توجهه للعب الغولف ليكذب الإشاعات حول “أنه في حالة صحية خطرة ووفاته”.

المصدر: RT

كاتب إسرائيلي: إسرائيل في أدنى نقطة وشعار “فسطين من النهر إلى البحر” يشق طريقه في أمريكا

كاتب إسرائيلي: إسرائيل في أدنى نقطة وشعار “فسطين من النهر إلى البحر” يشق طريقه في أمريكا

قال الكاتب الإسرائيلي بن درور يميني إن إسرائيل تعيش أخطر مرحلة دبلوماسية في الولايات المتحدة، حيث وصلت صورتها إلى حضيض تاريخي في الرأي العام الأمريكي.

 وحذر بن درور يميني من أن ما يجري لم يعد مجرد تقديرات أو تحذيرات، بل تحول إلى خطر ملموس قد يتفاقم في حال دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة غزة.

وأوضح يميني، في مقال نشره اليوم في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الانشغال الداخلي في إسرائيل يتركز حول احتمال اجتياح غزة، بينما الساحة الدولية باتت منشغلة في الأساس بإسرائيل نفسها.

وأشار إلى أن المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الأمريكي تراجع الأسبوع الماضي عن قرار يدعم حل الدولتين، وهو ما اعتبره ليس عقابا للفلسطينيين وإنما مكافأة لحركة حماس، نظرا لارتباط القرار بصعود التيار التقدمي داخل الحزب، خاصة بين الأجيال الشابة المعارضة لأي تسوية تتضمن الاعتراف بإسرائيل.

وأضاف أن الشعارات المعادية لإسرائيل مثل شعار “فسطين من النهر إلى البحر” لم تعد مقتصرة على الجامعات، بل شقت طريقها إلى السياسة الأمريكية، مشيرا إلى أن التقدميين يطبقون على الساحة السياسية النهج نفسه الذي فرضوه في الأوساط الأكاديمية. وتساءل: “هل يفكر أحد في إسرائيل بما قد يحدث عندما يعود الديمقراطيون إلى البيت الأبيض أو عندما يصبحون أغلبية في الكونغرس؟”.

وفي المقابل، لفت الكاتب إلى أن حزب الليكود احتفل مؤخرا بإعلان إقامة 17 مستوطنة جديدة في منطقة بنيامين، معتبرا أن مجرد مثل هذا الإعلان كاف لزيادة الثمن السياسي الذي تدفعه إسرائيل، حتى لو لم تنفذ المشاريع أو لم يتوفر عدد كاف من المستوطنين الجدد.

وأشار يميني إلى نتائج استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، التي أظهرت أن 60% من الأمريكيين يعارضون إرسال مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل مقابل 32% يؤيدون، في حين يعارض 37% من الجمهوريين إرسال مساعدات مقارنة بـ75% من الديمقراطيين. وأوضح أن هذه النسبة تمثل أعلى مستوى معارضة وأدنى مستوى دعم منذ بدء جامعة كوينيبياك استطلاعاتها في هذا الشأن عام 2023.

كما لفت إلى أن مستشار الأمن القومي السابق جاك سوليفان، المعروف بقربه من إسرائيل، أعلن قبل أيام تأييده لفرض حظر على تصدير السلاح إليها. وأكد أن بيانات أخرى تكشف عن تحول مثير للقلق، إذ لا تتجاوز نسبة التأييد لإسرائيل 36% بين الأمريكيين، مقابل 37% للفلسطينيين، فيما يرى نصف المستطلعة آراؤهم أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، مقابل 35% فقط ينفون ذلك.

وتابع الكاتب أن الوضع لم يعد محصورا في أوساط الناشطين بالجامعات، بل باتت مواقف الحزب الديمقراطي تعكس ميول الناخبين أنفسهم، معتبرا أن إسرائيل تمر بأسوأ مرحلة لها في الولايات المتحدة، حتى أن شخصيات جمهورية معروفة بعدائها لإسرائيل مثل تاكر كارلسون وكانديس أوينز ومارجوري تايلور غرين لم تعد على الهامش، بل أصبح تأثيرها واسعا.

وختم بالتحذير من أن الضغط الدولي على إيران رغم إيجابيته، لا يقلل من خطورة ما قد يترتب عن أي عملية اجتياح لمدينة غزة، لافتا إلى أن التغيرات في الرأي العام الغربي، خصوصا في الولايات المتحدة، تنذر بمزيد من التدهور السياسي لإسرائيل. وقال: “لقد عشنا ما يكفي من الأوهام، ولسنا بحاجة إلى وهم جديد بأن هذا الرأي العام لن يؤثر على ترامب”.

المصدر: يديعوت أحرنوت

“واشنطن بوست”: عضوة مجلس محافظي الفيدرالي الأمريكي تقاضي الرئيس دونالد ترامب

“واشنطن بوست”: عضوة مجلس محافظي الفيدرالي الأمريكي تقاضي الرئيس دونالد ترامب

رفعت عضوة مجلس محافظي النظام الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد قراره فصلها من منصبها.

وبحسب المعلومات التي نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، تم رفع الدعوى إلى المحكمة المحلية في واشنطن. وتشير المادة إلى أن كوك طلبت في دعواها إصدار حكم قضائي من شأنه أن يمنع فصلها.

وصرح ترامب يوم الاثنين بأنه أقال كوك من منصبها بسبب اتهام هيئة الرقابة لها بالاحتيال في الحصول على قرض عقاري. وشدد الرئيس الأمريكي على أن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ فورا.

وردا على ذلك، أكدت كوك أنها لا تنوي الاستقالة وستواصل أداء واجباتها. من جانبه، قال محاميها آبي لويل إن قرار الرئيس الأمريكي سيتم الطعن فيه في المحكمة، وزعم أن ترامب “لا يملك الصلاحية لإقالة” كوك.

وأشار المحامي إلى أن “محاولته فصلها، المستندة فقط إلى خطاب توصية (من هيئة الرقابة)، لا تستند إلى أي أساس فعلي أو قانوني”.

تم تأسيس الاحتياطي الفيدرالي من قبل الكونغرس الأمريكي في عام 1913 كمنظمة مستقلة داخل هيكلية الحكومة الفيدرالية، وهي تقدم تقاريرها رسميا مباشرة إلى الكونغرس، وليس إلى الرئيس.

وفقا لتقديرات وسائل الإعلام المتخصصة، قد تكون نتيجة الإجراءات القضائية ذات طبيعة سابقة، حيث ستظهر حدود صلاحيات الرئيس الأمريكي في ما يتعلق بإقالة أعضاء مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي.

ويوجه ترامب انتقادات حادة منذ عدة أشهر للاحتياطي الفيدرالي ورئيسه جيروم باول بسبب عدم خفض البنك المركزي لسعر الفائدة الأساسي.

وفي 30 تموز، حافظ البنك المركزي بعد اجتماعه على سعر الفائدة الأساسي عند مستوى 4.25-4.5%. وقد صرح باول مرارا بأنه لا ينوي الاستقالة مبكرا، وتنتهي فترة ولايته في أيار من العام المقبل.

المصدر: وكالات