موسكو: اليابان تستعد لتقديم مطالب جديدة لروسيا بالأراضي

موسكو: اليابان تستعد لتقديم مطالب جديدة لروسيا بالأراضي

كشف مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف أن اليابان تستعد لتقديم مطالب جديدة لروسيا بالأراضي، بما يمسّ بشكل مباشر مصالح روسيا وأمنها القومي.

قال باتروشيف في مقابلة مع موقع aif.ru بمناسبة يوم الانتصار على اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية الذي تحتفل به روسيا في 3 أيلول: “اليابان تعد الأرضية لتقديم مطالب جديدة بالأراضي بما في ذلك في المياه الروسية، ما يمس بشكل مباشر بمصالح روسيا في مجال الأمن القومي”.

وأضاف: “اليابانيون اليوم لا يحتاجون إلى العدالة في مسألة ما يسمى “بالأراضي الشمالية”، بل يحتاجون إلى الموارد المعدنية والبيولوجية منها. أعماق مياه جزر الكوريل تمتلك هيدروغرافيا فريدة، التيارات هناك تخرج من القاع غذاء لأسراب هائلة من الأسماك. لذا فإن أساس “اهتمامات” طوكيو هو المصلحة التجارية البحتة”.

وقال: “أما إذا تحدثنا عما إذا كانت روسيا تمتلك جزر الكوريل الجنوبية بحق أم لا، فليس هناك ما يناقش. في عام 1945، قام الجيش السوفيتي بتنفيذ مهمة تحريرية، معيدا إلى بلادنا الأراضي التي تم انتزاعها قبل 40 عاما من ذلك نتيجة للحرب الروسية اليابانية”.

وأشار إلى أن تحولا من السلمية إلى الانتقامية المتطرفة يحدث في الوعي القومي الياباني اليوم، وهذا يشكل تهديدا لروسيا.

وأضاف: “التهديد لا يكمن في المدمرات والصواريخ بقدر ما يكمن في حقيقة أن التحول من السلمية إلى الانتقامية المتطرفة يحدث في الوعي القومي الياباني. هذا إلى حد كبير نتيجة للدعاية العدوانية التي تقودها وسائل الإعلام اليابانية الموالية للغرب وطوكيو التي لا تكذب فحسب، بل تغيب عقول سكان بلادها بوقاحة”.

وشدد على أن “اليابان قادرة على صنع سلاحها النووي في غضون سنوات. نظرا لإمكاناتها التقنية والصناعية، قادرة على إنشاء ترسانتها النووية ووسائل إيصالها في غضون سنوات. وسائل الإعلام اليابانية تكتب بشكل علني أن البلاد قد راكمت مخزونات كبيرة من البلوتونيوم الصالح للأغراض العسكرية”.

وأكد أن قلة اليوم يتذكرون أن طوكيو كان لديها برنامجها النووي أثناء الحرب العالمية الثانية، لكن هزيمة عام 1945 أوقفت هذا البرنامج.

المصدر: نوفوستي

“يونهاب”: كيم جونغ أون غادر بيونغ يانغ متوجها إلى بكين على متن قطار خاص

“يونهاب”: كيم جونغ أون غادر بيونغ يانغ متوجها إلى بكين على متن قطار خاص

أفادت وكالة “يونهاب” بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون غادر بيونغ يانغ في زيارة رسمية إلى بكين على متن قطار خاص بعد ظهر اليوم الاثنين.

وقالت الوكالة: “الأمين العام لحزب العمال الكوري كيم جونغ أون غادر بيونغ يانغ على متن قطاره يوم الاثنين بعد الظهر وهو الآن في طريقه إلى بكين”.

ووفقا لمعلومات الوكالة، من المقرر أن يعبر قطار زعيم كوريا الشمالية الحدود الوطنية لكوريا الشمالية مع الصين ليل الاثنين ويصل إلى بكين يوم الثلاثاء.

وتوجه كيم جونغ أون إلى الصين في زيارة رسمية للمشاركة في فعاليات احتفالية بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية. ستكون هذه زيارته الحادية عشرة إلى الخارج.

المصدر: نوفوستي

مدفيديف يوجه “صفعة قوية”: أخبار كارثية لـ”توأم ذوَي الخصيتين” ميرتس وماكرون!

مدفيديف يوجه “صفعة قوية”: أخبار كارثية لـ”توأم ذوَي الخصيتين” ميرتس وماكرون!

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن تقدم روسيا وكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيا يرزق خبران سيئان لمستشار ألمانيا فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

وكتب مدفيديف على منصة “X” منشورا وصف فيه ميرتس وماكرون بأنهما “التوأمان ذوا الخصيتين” و”الثنائي ذو الشوهة النادرة”. ووفقا للنص، فإن أحدهم “يتوق للانتقام”. والآخر، “الديك”، يخاف من الوحش المفترس عند البوابة و”يبتز ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وأشار مدفيديف إلى أن خبري أن “ترامب حي يرزق” وأن “روسيا تتقدم” على جبهات العملية العسكرية الخاصة هما خبران سيئان للتوأمين ذوَي الخصيتين، حسب كلامه.

وذكر أيضا أن ميرتس وماكرون قد نسيا دروس الحرب العالمية الثانية: “ومع ذلك، قد ينتهي كل شيء كما حدث في عام 1945، سيتم التعرف عليهما (ميرتس وماكرون) في النهاية من خلال أسنانهما أيضا”.

المصدر: RT  

بوتين: شعبا الاتحاد السوفيتي والصين تحملا الضربة الرئيسية ولعبا دورا محوريا في الانتصار على النازية

بوتين: شعبا الاتحاد السوفيتي والصين تحملا الضربة الرئيسية ولعبا دورا محوريا في الانتصار على النازية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن شعبي الاتحاد السوفيتي والصين تحملا الضربة الرئيسية في الحرب العالمية الثانية، ولعبا دورا محوريا في الانتصار على النازية.

وأكد بوتين في مقابلة مع وكالة “شينخوا” للأنباء قبل زيارته إلى الصين: “تحمل شعبا الاتحاد السوفيتي والصين الضربة الرئيسية وتحملا الخسائر البشرية الأقسى والأكبر. لقد تحمل مواطنو بلدينا العبء الرئيسي في الكفاح ضد الغزاء ولعبوا دورا حاسما في الانتصار على النازية والنزعة العسكرية”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أن أفضل تقاليد الصداقة والمساعدة المتبادلة قد تجلت وازدادت قوة في المحن القاسية، وهي التي تشكل أساسا متينا للعلاقات الروسية الصينية المعاصرة.

كما أشار بوتين إلى أن الاتحاد السوفيتي مد يد المساعدة للشعب الصيني قبل بدء الحرب العالمية الثانية الكبرى، أي في ثلاثينيات القرن الماضي عندما أشعلت اليابان الصراع المسلح ضد الصين، قائلا: “قدم آلاف من الضباط المحترفين السوفيت الدعم الاستشاري كمستشارين عسكريين لتعزيز الجيش الصيني وإدارة العمليات القتالية. وقاتل الطيارون السوفيت ببسالة ضد المعتدين جنبا إلى جنب مع الإخوة الصينيين في السلاح”.

وأكد أن ذكرى النضال المشترك لشعوب الاتحاد السوفيتي والصين ضد النازية والنزعة العسكرية تمثل قيمة خالدة.

وأضاف بوتين: “إن ذكرى كفاح الشعبين السوفيتي والصيني ضد النازية الألمانية والنزعة العسكرية اليابانية تمثل بالنسبة لنا قيمة لا تزول”.

وتابع قائلا “تميزت مشاركة الرئيس الصيني شي جين بينغ في فعاليات موسكو بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر العظيم بأهمية بالغة.. كان لها معنى رمزي كبير وعميق”.

وفي هذا الصدد، أشار الرئيس الروسي إلى أنه تم توقيع بيان مشترك بين روسيا والصين بشأن مواصلة تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي في العصر الجديد، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب الوطنية العظمى، وانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني، وتشكيل الأمم المتحدة. 

وأوضح أن “هذه الوثيقة تمثل ردا موحدا من بلداننا على محاولات عدد من الدول تدمير الذاكرة التاريخية للبشرية، واستبدال المبادئ الأساسية للنظام العالمي والتفاعل والحوار، التي وضعت نتيجة للحرب العالمية الثانية، بـ(النظام القائم على القواعد) سيئ السمعة”. 

المصدر: شينخوا

بوتين: موسكو وبكين تدعمان إصلاح الأمم المتحدة

بوتين: موسكو وبكين تدعمان إصلاح الأمم المتحدة

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دعم موسكو وبكين إصلاح الأمم المتحدة، وخاصة زيادة تمثيل آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في مجلس الأمن لكن مع دراسة هذه التغييرات بعناية.

وقال بوتين في مقابلة مع وكالة “شينخوا” للأنباء قبيل زيارته للصين إن “روسيا والصين تؤيدان إصلاح المنظمة العالمية لاستعادة سلطتها الكاملة ومواكبة الواقع المعاصر”.

وأضاف: “ندعو، على وجه الخصوص، إلى منح مجلس الأمن طابعا أكثر ديمقراطية من خلال ضم دول من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية إلى أعضائه”. مشيرا إلى أن أي تغييرات يجب التحقق منها بعناية.

وأكد الرئيس الروسي إلى أن التفاعل بين روسيا والصين في الأمم المتحدة “يتوافق تماما مع روح الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي”، ويتمتع بمستوى عال غير مسبوق. ويولي البلدان أهمية خاصة للعمل في إطار مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، التي تتيح لدول الجنوب العالمي تعزيز وحدتها.

وأضاف بوتين: “إحدى أهم نتائج عمل الجمعية هو قرار القضاء على الاستعمار بجميع أشكاله ومظاهره”، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 كانون الأول 2024. 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا والصين تتبنيان موقفًا مشتركا بشأن ثبات النتائج المترسخة في ميثاق الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية، مشددا على أن مراجعتها أمر غير مقبول.

المصدر: شينخوا