by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
كشف معاون الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، اليوم الأحد، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، ناقشا مخرجات الاتصالات الروسية الأميركية الأخيرة، وذلك على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي انطلقت أعمالها في مدينة تيانجين الصينية. وقال أوشاكوف في تصريحات صحافية: “بالطبع، أجرى رئيسنا مناقشة مفصلة مع الرئيس الصيني الذي جلس معه وجرى بينهما حديث مثمر، بما في ذلك كما أبلغني رئيسنا، نوقشت اتصالاتنا الأخيرة مع الأميركيين”، علماً أن هذا أول لقاء يجمع بوتين مع شي بعد قمته مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، في ولاية ألاسكا الأميركية في 15 آب/آب.
وفي وقت لاحق، التقى بوتين مع رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، مشيراً خلال اللقاء إلى أن ثمة قضايا ثنائية وإقليمية متراكمة. وفي وقت لم يلتق فيه بوتين مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، حتّى الآن، جرى تواصل نشط بين الوفدين الروسي والأذربيجاني على هامش القمة، وفق أوشاكوف.
وأشار معاون الرئيس الروسي إلى أنه من المخطط أيضاً أن يلتقي بوتين مع رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيتسو، لاحقاً. وتجدر الإشارة إلى أن فيتسو هو من القادة الأوروبيين القلائل الذين يجرون اتصالات منتظمة مع روسيا، وكان ممثلاً وحيداً عن دولة عضو في الاتحاد الأوروبي أثناء الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على النصر على ألمانيا النازية في موسكو في 9 أيار/أيار الماضي.
يذكر أن بوتين وصل إلى الصين صباح اليوم في زيارة تستغرق أربعة أيام يشارك خلالها في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين، متوجهاً بعد ذلك إلى بكين لحضور الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على النصر على اليابان في الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945) والمشاركة في مجموعة من اللقاءات الثنائية.
by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
يؤدّي الممثل البريطاني جود لو شخصية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فيلم “The Wizard of the Kremlin” (ساحر الكرملين) للمخرج أوليفييه أساياس، الذي يُعرض عالميّاً لأول مرة يوم الأحد ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي Venice Film Festival.
الفيلم مأخوذ عن رواية الكاتب الإيطالي جوليانو دا إمبولي الأكثر مبيعاً بالعنوان نفسه، حيث يسرد صعود بوتين إلى السلطة من خلال شخصية مستشار خيالي يُدعى فاديم بارانوف، يؤدي دوره الممثل بول دانو. تجري الأحداث جزئيّاً في أوائل تسعينيات القرن الماضي وسط فوضى ما بعد الاتحاد السوفييتي. وشخصية بارانوف مستوحاة من المستشار السياسي الحقيقي فلاديسلاف سوركوف، الذي يُنظر إليه باعتباره مهندس النظام السياسي المحكم الذي أرساه بوتين. وكان سوركوف قد استقال عام 2013 من منصبه نائباً لرئيس الوزراء.
الفيلم مرشّح لإثارة نقاشات واسعة، وخصوصاً في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، إذ لم تُفضِ المساعي الدبلوماسية إلى وقف إطلاق النار أو التوصل إلى تسوية سلام شاملة تنهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ويمثّل العمل أول تجربة باللغة الإنكليزية للمخرج الفرنسي أساياس، المعروف بأفلام مثل “غيوم سيلس ماريا” (Clouds of Sils Maria) و”المتسوّقة الشخصية” (Personal Shopper)، إضافة إلى مسلسل “كارلوس” (Carlos). وتشارك في البطولة الممثلة السويدية أليسيا فيكاندر (Alicia Vikander)، التي سبق أن تعاونت معه في مسلسل “إيرما فيب” (Irma Vep). علماً بأن الفيلم صُوّر في لاتفيا بعد تعذّر التصوير في روسيا.
وكتب أساياس في بيان إخراجه: “هذا ليس فيلماً عن صعود رجل واحد، ولا عن القوة التي تُفرض بها السلطة، أو إعادة اختراع أمة حديثة وقديمة في آن واحد، تخضع مجدداً لنير الشمولية. إنه عمل متجذّر في أحداث واقعية معاصرة، لكنه بالأحرى تأمل في السياسة الحديثة، أو في الأقنعة الدخانية التي تختبئ وراءها: ساخرة، خادعة، وسامّة”. وأضاف: “’ساحر الكرملين‘ ليس فيلماً سياسيّاً بقدر ما هو فيلم عن السياسة، وعن انحراف أساليبها التي باتت تأسرنا جميعًا”.
يُعرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي، إلى جانب أعمال مثل “فرانكشتاين” (Frankenstein)، و”بوغونيا” (Bugonia)، و”ذا فويس أوف هند رجب” (The Voice of Hind Rajab)، و”لا غراتسيا” (La Grazia)، و”نو أوذر تشويس” (No Other Choice)، حيث يتنافس صناعها على الجوائز الكبرى، بما في ذلك جوائز التمثيل والإخراج. ومن المقرر إعلان الفائزين في السادس من أيلول/أيلول.
by | Aug 30, 2025 | أخبار العالم
التقى الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون عائلات الجنود الذين قتلوا خلال مشاركتهم في المعارك إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، وقدم تعازيه في “آلامهم التي لا تحتمل”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية السبت.
ولم تؤكد بيونغ يانغ عدد الجنود الذين لقوا حتفهم في أثناء القتال إلى جانب القوات الروسية، لكن سيول تقدر عددهم بحوالى 600، بالإضافة إلى آلاف المصابين. وأكدت أجهزة استخبارات كوريا الجنوبية ودول غربية أن بيونغ يانغ أرسلت أكثر من عشرة آلاف جندي إلى منطقة كورسك في عام 2024، فضلاً عن قذائف مدفعية وصواريخ وقاذفات صواريخ طويلة المدى.
وألقى كيم جونغ أون كلمة أمام عائلات الجنود الجمعة، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، بعدما التقى بعضها فقط الأسبوع الماضي في احتفال عام آخر وزع خلاله أوسمة تكريمية للجنود. وقال كيم في خطابه وفق الوكالة: “فكرت كثيراً في عائلات الشهداء الآخرين الذين لم يكونوا حاضرين. لذلك، رتبت هذا اللقاء رغبة مني في لقاء عائلات جميع الشهداء ومواساتها وتخفيف حزنها ومعاناتها، ولو حتى قليلاً”.
ووعد بإنشاء نصب تذكاري في العاصمة، وكذلك شارع جديد لعائلات الضحايا، فيما ستقدم الدولة الدعم الكامل لأطفال الجنود. وأضاف كيم: “قلبي ينفطر ويتألم أكثر عند رؤية هؤلاء الأطفال الصغار”. وتابع: “أنا وبلادنا وجيشنا سنتحمل مسؤوليتهم بشكل كامل وندربهم ليصبحوا مقاتلين أقوياء وشجعاناً مثل آبائهم”.
وفي تموز/تموز الفائت، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارة لكوريا الشمالية، أن بيونغ يانغ هي التي بادرت بإيفاد قوات عسكرية إلى مقاطعة كورسك لمساندة الجيش الروسي في المعارك ضد القوات المسلحة الأوكرانية بعدما احتلت قسماً من المقاطعة الحدودية الروسية خلال الفترة من آب/آب 2024 إلى إبريل/نيسان الماضي.
وخلال شهر تموز أيضاً، أفادت سلطات الاستخبارات العسكرية الكورية الجنوبية، بأن كوريا الشمالية واصلت تزويد روسيا بقذائف المدفعية لدعم حربها ضد أوكرانيا، التي بلغت أكثر من 12 مليون قذيفة عيار 152 ملم. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه يعتقد أن كوريا الشمالية قدمت حوالى 28 ألف حاوية تحتوي على أسلحة وقذائف مدفعية حتى الآن. وقالت وكالة استخبارات الدفاع التابعة لوزارة الدفاع: “إذا احتُسب العدد بقذائف 152 ملم المفردة، يفترض أن عدد القذائف الموردة قد وصل إلى أكثر من 12 مليون قذيفة”. ومنذ تشرين الأول/ تشرين الأول من العام الماضي، قدمت كوريا الشمالية أسلحة تقليدية وحوالى 13 ألف جندي إلى روسيا لدعم جهود موسكو الحربية.
ووقعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة في إطار القمة الروسية الكورية الشمالية التي عقدت في بيونغ يانغ في حزيران/ حزيران 2024. وتنص المادة الرابعة من الاتفاقية على أنه “في حال تعرُّض أحد الطرفين لهجوم مسلح من قبل أي دولة أو بضع دول وتصبح بذلك في حالة حرب، سيقدم الطرف الآخر على الفور دعماً عسكرياً وغيره بكل الوسائل المتاحة بموجب المادة الـ51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا الاتحادية”. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ رسمياً في كانون الأول/ كانون الأول الماضي، بعد تبادل أوراق التصديق بين الطرفين.
(فرانس برس، العربي الجديد)
by | Aug 30, 2025 | أخبار العالم
أعلن حاكم دنيبروبيتروفسك الأوكرانية، في وقت مبكر صباح السبت، أن المنطقة تتعرض “لهجوم كبير”، مشيراً إلى وقوع ضربات في دنيبرو وبافلوغراد. وكتب سيرغي ليساك على تطبيق تليغرام: “المنطقة تتعرض لهجوم كبير. تُسمع دوي انفجارات”.
ومذ شنت روسيا غزوها لأوكرانيا بقيت دنيبروبيتروفسك بمنأى إلى حد كبير عن المعارك. لكن كييف أقرّت الثلاثاء الفائت بأن قوات روسية دخلت المنطقة، حيث أكّدت موسكو أنها حققت تقدماً ميدانياً. وإلى الجنوب، أفاد حاكم منطقة زابوريجيا إيفان فيدوروف بوقوع انفجارات ونشر صورة على “تليغرام” لمنزل محترق في عاصمة المنطقة وانقطاع التيار الكهربائي. وقال: “ضرب الروس المدينة بثلاث مسيّرات على الأقل”.
وأول من أمس الخميس، شنت روسيا ضربات بصواريخ ومسيرات على مبانٍ تضم شققاً سكنية في العاصمة الأوكرانية، ما أدى إلى مقتل 23 شخصاً على الأقل، بينهم أربعة أطفال، وإصابة حوالى 50 آخرين. كذلك تضررت بعثة الاتحاد الأوروبي ومبنى المركز الثقافي البريطاني ومكاتب مؤسستين إعلاميتين. واستدعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا السفيرين الروسيين في بروكسل ولندن بعد الهجوم. وأكد سلاح الجو الأوكراني، الخميس، أن روسيا أطلقت 598 مسيّرة و31 صاروخاً، في ثاني أكبر هجوم من حيث العدد الإجمالي منذ اندلاع الحرب. وأفادت عن اعتراض 563 طائرة و26 صاروخاً.
وأمس الجمعة، قالت الولايات المتحدة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن الضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة الروسية على أوكرانيا التي توقع قتلى “تلقي بظلال من الشك على جدية رغبة روسيا في السلام”، محذرة من أن واشنطن قد تعاقب موسكو بإجراءات اقتصادية إذا واصلت الحرب.
وقال الدبلوماسي الأميركي جون كيلي أمام المجلس المؤلف من 15 عضواً، إن “الولايات المتحدة تدعو روسيا الاتحادية إلى تجنب هذه العواقب من خلال وقف العنف والانخراط بشكل بنّاء لإنهاء الحرب”. وأضاف: “يجب على روسيا أن تقرر الآن التحرك نحو السلام. يجب أن يتفق قادة روسيا وأوكرانيا على الاجتماع بشكل ثنائي”. وقال كيلي إن الضربات الروسية على كييف “تلقي بظلال من الشك على جدية رغبة روسيا في السلام. يجب أن تتوقف هذه الضربات على المناطق المدنية على الفور”.
من جانب آخر، تعهدت فرنسا وألمانيا بتكثيف الضغوط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا وهددتا بفرض المزيد من العقوبات إذا لم يعقد الرئيس فلاديمير بوتين قمة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرز في طولون بجنوب فرنسا، أنه إذا لم يعقد بوتين قمة مع زيلينسكي مع حلول الاثنين، فإن ذلك سيعني أنه “تلاعب” بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، مهدداً بفرض عقوبات على روسيا.
بدوره، قال ميرز إن الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا قد تستمر “لأشهر أخرى”، مضيفاً أن “ليس لديه أوهام” بشأن احتمالات التوصل إلى نهاية سريعة. وفي وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض الجمعة أن ترامب لا يزال يعمل على عقد لقاء بين الزعيمين، الروسي والأوكراني، لإنهاء الحرب. واتفق الزعيمان الفرنسي والألماني على إرسال معدات دفاع جوي إضافية إلى أوكرانيا عقب هجوم روسي على كييف الخميس، أدى إلى مقتل 25 شخصاً، وعلى فتح حوار استراتيجي حول الردع النووي.
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)
by | Aug 30, 2025 | أخبار العالم
أعلن حاكم دنيبروبيتروفسك الأوكرانية، في وقت مبكر صباح السبت، أن المنطقة تتعرض “لهجوم كبير”، مشيرا إلى وقوع ضربات في دنيبرو وبافلوغراد. وكتب سيرغي ليساك على تطبيق تليغرام “المنطقة تتعرض لهجوم كبير. تُسمع دوي انفجارات”.
ومذ شنت روسيا غزوها لأوكرانيا بقيت دنيبروبيتروفسك بمنأى إلى حد كبير عن المعارك. لكن كييف أقرّت الثلاثاء الفائت بأن قوات روسية دخلت المنطقة حيث أكّدت موسكو أنها حققت تقدما ميدانيا.
وإلى الجنوب، أفاد حاكم منطقة زابوريجيا إيفان فيدوروف بوقوع انفجارات ونشر صورة على “تليغرام” لمنزل محترق في عاصمة المنطقة وانقطاع التيار الكهربائي. وقال “ضرب الروس المدينة بثلاث مسيّرات على الأقل”.
وأول من أمس الخميس، شنت روسيا ضربات بصواريخ ومسيرات على مبان تضم شققاً سكنية في العاصمة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 23 شخصاً على الأقل، بينهم أربعة أطفال، وإصابة حوالي 50 آخرين. كما تضررت بعثة الاتحاد الأوروبي ومبنى المركز الثقافي البريطاني ومكاتب مؤسستين إعلاميتين. واستدعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا السفيرين الروسيين في بروكسل ولندن بعد الهجوم. وأكد سلاح الجو الأوكراني، الخميس، أن روسيا أطلقت 598 مسيّرة و31 صاروخاً، في ثاني أكبر هجوم من حيث العدد الإجمالي منذ اندلاع الحرب. وأفادت عن اعتراض 563 طائرة و26 صاروخاً.
وأمس الجمعة، قالت الولايات المتحدة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن الضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة الروسية على أوكرانيا التي تسفر عن سقوط قتلى “تلقي بظلال من الشك على جدية رغبة روسيا في السلام”، محذرة من أن واشنطن قد تعاقب موسكو بإجراءات اقتصادية إذا واصلت الحرب.
وقال الدبلوماسي الأميركي جون كيلي أمام المجلس المؤلف من 15 عضوا، إن “الولايات المتحدة تدعو روسيا الاتحادية إلى تجنب هذه العواقب من خلال وقف العنف والانخراط بشكل بناء لإنهاء الحرب”. وأضاف “يجب على روسيا أن تقرر الآن التحرك نحو السلام. يجب أن يتفق قادة روسيا وأوكرانيا على الاجتماع بشكل ثنائي”. وقال كيلي إن الضربات الروسية على كييف “تلقي بظلال من الشك على جدية رغبة روسيا في السلام. يجب أن تتوقف هذه الضربات على المناطق المدنية على الفور”.
وأطلقت روسيا غزوا واسع النطاق لأوكرانيا في شباط شباط 2022، واصفة إياه بأنه “عملية عسكرية خاصة” تهدف إلى “التخلص من النزعة النازية” لدى جارتها ووقف توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) الخطير في الشرق.
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)