مسؤول لبناني: نزع سلاح المخيمات الفلسطينية يمهد الطريق لمنح اللاجئين حقوقا قانونية جديدة

مسؤول لبناني: نزع سلاح المخيمات الفلسطينية يمهد الطريق لمنح اللاجئين حقوقا قانونية جديدة

قال رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني رامز دمشقية إن جهود نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية قد تمهد الطريق أمام منح اللاجئين الفلسطينيين مزيدا من الحقوق القانونية في لبنان.

وأوضح دمشقية في حديث لصحيفة “أسوشيتد برس”، أن لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني، وهي هيئة حكومية تعمل كوسيط بين اللاجئين الفلسطينيين والجهات الرسمية، تسعى إلى إعداد مشروع قانون لطرحه قبل نهاية العام، من شأنه تحسين أوضاع نحو 200 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان.

وأوضح دمشقية أن مشروع القانون الجاري إعداده لن يمنح اللاجئين الجنسية اللبنانية، لكنه سيعزز حقوقهم في العمل والتملّك.

وقال: “إذا رأى الناس تحركا جديا في ما يتعلق بتسليم الأسلحة، وأن الفلسطينيين هنا… جادون في التحول إلى مجتمع مدني بدلا من المخيمات المسلحة، فإن ذلك سيجعل الخطاب أسهل بكثير”.

يشار إلى أنه لا يتم منح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الجنسية، وذلك ظاهريا للحفاظ على حقهم في العودة إلى المنازل التي فروا منها أو أُجبروا على مغادرتها خلال قيام دولة إسرائيل عام 1948، والتي تحظر عليهم العودة حاليا.

وكذلك لا يسمح لهم بمآذارة العديد من المهن، ولا يتمتعون إلا بحماية قانونية محدودة، ولا يُسمح لهم بامتلاك العقارات.

المصدر: AP

شهيدان من الجيش اللبناني.. متحدث جيش الاحتلال يبدي “أسفه” ويبرر جريمته

شهيدان من الجيش اللبناني.. متحدث جيش الاحتلال يبدي “أسفه” ويبرر جريمته

استشهد اثنان من عناصر الجيش اللبناني وجرح آخران إثر سقوط طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي في بلدة الناقورة بقضاء صور جنوبي البلاد، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وأضافت الوكالة أن المسيّرة الإسرائيلية التي سقطت أمس الخميس كانت تحمل قنبلة متفجرة وتحاول إلقاءها على حفارة في بلدة الناقورة، قبل أن تتوجه سيارات الإسعاف إلى المكان.

ونقلت الوكالة عن قيادة الجيش اللبناني قوله في بيان: “أثناء كشف عناصر من الجيش على مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي بعد سقوطها في منطقة الناقورة، انفجرت، مما أدى إلى استشهاد ضابط وعسكري وجرح عنصرَين آخرَين”.

وذكر الجيش اللبناني في نعيه أن الشهيدين هما الملازم أول محمد إسماعيل (29 عامًا)، والمعاون أول الشهيد رفعت الطعيمي (45 عامًا)، بحسب ما أوردته الوكالة.

مزاعم الاحتلال في تبرير جريمته

في المقابل، حاول الاحتلال الإسرائيلي تبرير جريمته من خلال مزاعم نشرها على لسان المتحدث باسم جيشه أفيخاي أدرعي.

شهيدا الجيش اللبناني الملازم أول محمد إسماعيل والمعاون أول رفعت الطعيمي

قضى الشهيدان أثناء فحص قنبلة كانت تحملها الطائرة المسيرة التي سقطت في بلدة الناقورة – وكالة الأنباء اللبنانية

وادعى أدرعي في منشور على فيسبوك صباح اليوم الجمعة، أنه وردت “تقارير عن إصابة عدد من عناصر ‫الجيش اللبناني”، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي يفحص إمكانية وقوع الحادث نتيجة انفجار الأسلحة الإسرائيلية.

وزعم المتحدث باللغة العربية أن “خللًا فنيًا” وقع أثناء هجوم لقوات الاحتلال على “آلية هندسية” في منطقة الناقورة في جنوب لبنان “كانت تهم بإعادة إعمار بنى تحتية عسكرية لحزب الله في المنطقة”.

وأشار إلى أن الخلل أسفر عن “عدم انفجار الذخيرة وسقوطها على الأرض”، مبديًا “أسف” جيش الاحتلال عن “إصابة” جنود الجيش اللبناني.

وفيما قال إنه “لم يتم استهداف الجنود في الجيش اللبناني”، ادعى أنه سيتم التحقيق في الحادث.

في بيان رسمي.. الجيش اللبناني ينفي نية رفض حصر السلاح بالقوة

في بيان رسمي.. الجيش اللبناني ينفي نية رفض حصر السلاح بالقوة

نفى ‌‏الجيش اللبناني اليوم الجمعة التقارير الإعلامية التي قالت إنه سيرفض تنفيذ حصر السلاح بالقوة، مؤكدا أن “القيادة ستنفذ مهامها المطلوبة وفق القرار السياسي”.

وقالت قيادة الجيش في بيان: “تتناول وسائل الإعلام معلومات حول موقف قيادة الجيش من المهمات التي تتولاها المؤسسة العسكرية في المرحلة الحالية. تؤكد قيادة الجيش أنها تنفذ مهماتها بأعلى درجات المسؤولية والمهنية والحرص على أمن الوطن واستقراره الداخلي، وفق قرار السلطة السياسية، والتزامًا بأداء الواجب مهما بلغت الصعوبات”.

وشددت على أن “الواجب الوطني الذي يتشرف الجيش بأدائه هو التزام ثابت لا تراجع عنه، وقد بذل العسكريون من مختلف الرتب تضحيات كبيرة في هذا السياق خلال مختلف المراحل، بخاصة مع استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته على وطننا”.

ودعت وسائل الإعلام إلى “عدم تناول شؤون المؤسسة العسكرية وإطلاق التكهنات حيال قراراتها، والعودة إلى بياناتها الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة”.

المصدر: RT

ترحيب من بيروت وباريس.. كيف علقت تل أبيب على تمديد مهمة اليونيفيل؟

ترحيب من بيروت وباريس.. كيف علقت تل أبيب على تمديد مهمة اليونيفيل؟

أعقب قرار مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) لمرة أخيرة، ردود فعل متحفظة وأخرى مؤيدة، بعد أن قضى بنهاية عمل القوة الأممية في نهاية كانون الأول/ كانون الأول 2026.

وعقب صدور القرار رحّبت به بيروت، وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان إن تمديد ولاية اليونيفيل لمدة عام، يأتي “في ظرف حساس ودقيق يمر به لبنان في ظل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة عليه”.

الاحتلال يتهم اليونيفيل بالفشل

من جانبه، رحّب الاحتلال الإسرائيلي في بيان لوزارة خارجيته بقرار مجلس الأمن الدولي، لكن الوزارة ادعت أن قرار مجلس الأمن “بإنهاء مهمة اليونيفيل بشكل منظم وتدريجي هو القرار الصحيح الذي سيساهم في الاستقرار الإقليمي”.

وزعمت  أنّ “اليونيفيل فشلت على مدار سنوات في منع التراكم العسكري المستمر لحزب الله، داخل منطقة عملياتها، كما أن تقاريرها لم تعكس الواقع على الأرض وخلقت مظهرًا زائفًا للاستقرار”.

وقالت الخارجية الإسرائيلية إن على الحكومة اللبنانية مسؤولية “اغتنام هذه الفرصة التاريخية لمآذارة سيادتها كاملة”.

فرنسا تتمسك بضرورة انسحاب إسرائيل من النقاط الحدودية

وفجر الجمعة، رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهته بتمديد مهمة اليونيفيل حتى 2027، مشدّدًا في الوقت نفسه على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط حدودية لبنانية ما زالت تحتلّها.

وعقب محادثات هاتفية مع كلّ من نظيره اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، قال ماكرون: “لقد أشدتُ بالقرارات الشجاعة التي اتّخذتها السلطة التنفيذية اللبنانية نحو استعادة حصرية القوة. أشجّع الحكومة اللبنانية على اعتماد الخطة التي ستُعرض على مجلس الوزراء لهذا الغرض”.

وأضاف في منشور على منصة إكس، أنّ المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان “سيزور لبنان للعمل جنبًا إلى جنب مع السلطات على أولوياتنا بمجرد اعتمادها”.

وشدّد الرئيس الفرنسي على أنّ “الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وإنهاء كل الانتهاكات للسيادة اللبنانية هما شرطان أساسيان لتنفيذ هذه الخطة”، مضيفًا: “لطالما أبدت فرنسا استعدادها لأداء دور في تسليم النقاط التي لا تزال تحتلها إسرائيل”.

وجاء القرار الدولي وسط ضغوط إسرائيلية، فمؤخرًا قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بعث رسالة إلى نظيره الأميركي ماركو روبيو، طالبه فيها بإنهاء عمل القوة الأممية.

ماكرون يرحب بالتمديد لـ”اليونيفيل”

ماكرون يرحب بالتمديد لـ”اليونيفيل”

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتمديد مجلس الأمن الدولي مهمة “اليونيفيل” في جنوب لبنان، مشددا على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط حدودية لبنانية ما زالت تحتلها.

وقال ماكرون في منشور على منصة “أكس” إنه أجرى محادثات مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، مشيرا إلى أن “تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بالإجماع يمثل رسالة مهمة وقد رحبنا بها، خصوصا أن فرنسا منخرطة بشكل كامل في عمل هذه القوة”.

وأضاف أنه يثمن “القرارات الشجاعة التي اتخذتها السلطة التنفيذية اللبنانية من أجل إعادة إرساء احتكار الدولة لاستخدام القوة”، مؤكدا أنه يشجع الحكومة على إقرار الخطة التي ستعرض على مجلس الوزراء لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أن المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان، جان إيف لودريان، سيتوجه قريبا إلى بيروت للعمل جنبا إلى جنب مع السلطات اللبنانية على الأولويات المشتركة بمجرد اعتماد الخطة.

وشدد ماكرون على أن “الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وإنهاء أي انتهاكات للسيادة اللبنانية يمثلان شرطين أساسيين لتنفيذ هذه الخطة”، لافتا إلى أن “فرنسا كانت دائما مستعدة للقيام بدور في تسهيل نقل النقاط التي لا تزال تحت سيطرة إسرائيل”. وأكد أن “أمن لبنان وسيادته يجب أن يكونا حصرا بيد سلطاته الشرعية”.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه جدد خلال محادثاته مع الرئيس ورئيس الوزراء اللبنانيين التزام بلاده بتنظيم مؤتمرين قبل نهاية العام الجاري: الأول لدعم القوات المسلحة اللبنانية باعتبارها ركيزة السيادة الوطنية، والثاني يهدف إلى النهوض وإعادة إعمار لبنان.

وختم ماكرون بالقول: “أمن مستعاد، وسيادة مؤكدة، وازدهار مبني: هذا هو المستقبل الذي نريده للبنان، على صورة قوة أرزه الأبدية”.

المصدر: RT