إيران: احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل “وارد بقوة”

إيران: احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل “وارد بقوة”

أعلنت إيران أن احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل لا يزال واردا بقوة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية بعد المواجهات العسكرية الأخيرة بين الطرفين.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده خلال زيارة رسمية إلى العراق اليوم الجمعة: “نحاول منع جر المنطقة إلى حرب أخرى، لكن احتمال اندلاع حرب بين إيران والنظام الصهيوني مرتفع للغاية”، وفقا لما نقلته صحيفة “انتخاب” الإيرانية.

وكانت إسرائيل قد شنت هجوما عسكريا واسعا على إيران في حزيران الماضي، استمر 12 يوما، بالتعاون مع الولايات المتحدة. واستهدفت الضربات الجوية منشآت نووية إيرانية حساسة، من بينها محطة “فوردو” النووية تحت الأرض.

وبررت الحكومة الإسرائيلية تلك العملية بأنها رد على “تهديدات” مصدرها البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، فيما اعتبر خبراء قانونيون دوليون أن الحرب تمثل انتهاكا للقانون الدولي.

وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل بحسب مصادر رسمية. فيما أودت الغارات الإسرائيلية بحياة نحو ألف شخص، بحسب التقديرات.

وأثار سلوك الجانبين خلال النزاع انتقادات واسعة من منظمات حقوقية، طالبت بفتح تحقيقات حول الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين.

المصدر: وسائل إعلام إيرانية+ وكالات

نتنياهو: فعلنا ما فعلناه بإيران وأحبطنا التهديد الوجودي علينا

نتنياهو: فعلنا ما فعلناه بإيران وأحبطنا التهديد الوجودي علينا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “تل أبيب أحبطت التهديد الوجودي الذي كانت تشكله إيران على إسرائيل، محذرا من ردة فعل أخرى بناء على خطر قد يأتي من هناك.

وأضاف نتنياهو: فعلنا ما فعلناه لإيران وأحبطنا التهديد الوجودي علينا و أهمها تعطيل قدرتها على امتلاك سلاح نووي وكذلك قضينا على نواياها وخطتها بإبادة إسرائيل”.

كما قال: “قضينا على مشروعهم بإنتاج 20 ألف صاروخ باليستي لكن هذا لا يعني أنهم لن يحاولوا مره أخرى لذلك ردة فعلنا ستكون مرتبطة بهم وكيف سيتصرفون نحن سنتصرف بناء على الخطر الذي سيأتي من هناك”.

وشدد نتنياهو: “أعتقد أنه إذا كان لديهم منطق آخر واطلاع على ما يجري هنا فعليهم عدم العودة لما كان في السابق”.

هذا وأعلن مسؤول إيراني رفيع يوم الخميس، أن الحكومة الإيرانية خصصت أموالا لصالح القوات المسلحة لتعويض خسارة المنظومات الدفاعية الجوية خلال الحرب مع إسرائيل.

وكانت إسرائيل هاجمت فجر 13 حزيران الماضي جوا أهدافا داخل إيران بينها منشآت نووية وعسكرية، وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على إسرائيل.

وانتهت المواجهات في 24 حزيران بعد ضربة أمريكية لإيران أعقبتها وساطة بوقف إطلاق النار.

المصدر: RT

وكالة الطاقة الذرية: إيران زادت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجوم الإسرائيلي

وكالة الطاقة الذرية: إيران زادت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجوم الإسرائيلي

كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات تقترب من عتبة صنع الأسلحة قبل الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي وقع في حزيران الماضي.

وذكر التقرير الذي أعدته الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها أن التقديرات لمخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة في شكل سادس فلوريد اليورانيوم، والذي يمكن تخصيبه في أجهزة الطرد المركزي، بلغ 440.9 كيلوغرام بحلول 13 حزيران 2025، ما يمثل زيادة بمقدار 32.3 كيلوغرام مقارنة بالتقييم الصادر في أيار 2025.

وأوضح التقرير أن هذه البيانات “تستند إلى المعلومات التي قدمتها إيران، وأنشطة التحقق التي أجرتها الوكالة خلال الفترة بين 17 أيار 2025 و12 حزيران 2025 (اليوم الذي سبق بدء الهجمات العسكرية)، إضافة إلى تقديرات استندت إلى عمليات التشغيل السابقة للمنشآت المعنية”.

وأشار التقرير إلى أن هذا المستوى لا يفصله سوى خطوة تقنية قصيرة من مستويات تخصيب اليورانيوم لصنع الأسلحة البالغة 90%، موضحا أن نحو 42 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قد تكفي نظريا لإنتاج قنبلة نووية واحدة إذا جرى رفع التخصيب إلى 90%.

وأضاف التقرير أن الوكالة لم تتمكن منذ 13 حزيران الماضي من القيام بعمليات التحقق الميدانية لجمع بيانات مستقلة عن الأنشطة النووية الإيرانية والتحقق أيضا من البيانات الإيرانية التي تُستخدم لتقدير التغييرات في المخزون الذي تم الإعلان عنه سابقا.

يذكر أن إسرائيل شنت عملية ضد إيران في ليلة 13 حزيران، متهمة إياها بمتابعة برنامج نووي عسكري سري. وشملت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها مجموعات التخريب منشآت ذرية وجنرالات وفيزيائيين نوويين بارزين وقواعد جوية.

من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، وردت بهجمات من جانبها، حيث تبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يوما، وانضمت الولايات المتحدة بهجوم واحد ليلة 22 حزيران على المنشآت النووية الإيرانية. 

وفي ردها على واشنطن، شنت طهران ضربات صاروخية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر مساء يوم 23 حزيران، كما صرحت عن عدم نيتها مزيدا من التصعيد.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء لعقود، في حين رجح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي تصريحات إيران لا تزال تمتلك “قدرات لمعالجة وتحويل وتخصيب اليورانيوم بدرجة ما” في منشآت فردو ونطنز وأصفهان. وأضاف أن هذه المنشآت “تعرضت لأضرار كبيرة”، لكن “بعضها لا يزال قائما”.

ودعا غروسي إلى ضرورة استمرار مفتشي الوكالة في عملهم في إيران “للحصول مرة أخرى على معلومات حول الأنشطة الجارية” .

من جانبه صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن رغبة غروسي في تفقد المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت لضربات “بلا معنى وقد تحمل نوايا سيئة”، مشيرا إلى أن البرلمان الإيراني اتخذ قرارا بتعليق تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة الدولية.

المصدر: أ ب + RT