ارتفاع وفيات المجاعة والغارات الإسرائيلية ومنع دخول المساعدات

ارتفاع وفيات المجاعة والغارات الإسرائيلية ومنع دخول المساعدات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الاثنين تسجيل 9 وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية جراء المجاعة وسوء التغذية بينهم 3 أطفال.

ووفقا لبيان الوزارة ارتفع إجمالي عدد ضحايا الجوع إلى 348 وفاة، من بينهم 127 طفلا، و منذ إعلان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) حالة المجاعة في غزة بتاريخ 22 آب 2025 سجلت 70 حالة وفاة، من بينهم 12 أطفال.

وفي بيان منفصل، أوضحت وزارة الصحة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال اليوم الأخير 98 قتيلا و404 إصابات جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، ليرتفع إجمالي حصيلة الحرب الإسرايلية على القطاع منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 63.557 قتيلا و160,660 مصابا،.

فيما بلغ عدد الضحايا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلة في القطاع إلى 18 آذار 2025 إلى 11.426 قتيلا و48.619 إصابة.

كما أشارت الوزارة إلى أن حصيلة ما يعرف بـ”شهداء لقمة العيش” ارتفعت إلى 2.294 قتيلا وأكثر من 16.839 إصابة، بعد تسجيل 46 قتيلا و239 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة استهداف شاحنات ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية.

ميدانيا، أفادت مصادر محلية بسقوط قتيلين وعدد من الجرحى عقب استهداف طائرات إسرائيلية مجموعة من المواطنين قرب مفترق الشجاعية شرق مدينة غزة، إضافة إلى غارات عنيفة استهدفت المنازل في منطقة أرض الشنطي شمالي المدينة، طالت منازل لعائلات التلي وأبو كرش والكحلوت وطافش.

وفي خان يونس، سجلت أسماء 13 قتيلا بينهم نساء وأطفال، إلى جانب وجود ضحايا مجهولي الهوية.

كما أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مقتل لؤي استيتة، مدير نادي غزة الرياضي، أثناء محاولته الحصول على مساعدات إنسانية في شمال القطاع.

وفي ظل هذه التطورات، أكدت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن الصحفيين في غزة أصبحوا محاصرين بشكل كامل وغير قادرين على مغادرة القطاع، وسط تدهور متواصل في الأوضاع الإنسانية والأمنية.

المصدر: RT

العمليات الإسرائيلية في جنين تدخل شهرها السابع وتخلف دمارا واسعا ونزوح آلاف السكان

العمليات الإسرائيلية في جنين تدخل شهرها السابع وتخلف دمارا واسعا ونزوح آلاف السكان

دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية شهرها السابع، حيث خلفت دمارا واسعا في البنى التحتية والمنازل وشردت آلاف الفلسطينيين.

وقال مدير العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن إن القوات الإسرائيلية دمرت أكثر من 600 منزل بشكل كامل، وهدمت نحو 1000 وحدة سكنية جزئيا، ما أدى إلى تهجير ونزوح حوالي 22 ألف نسمة من سكان المخيم.

وأضاف مطاحن أن القوات الإسرائيلية المتواجدة في المخيم بشكل دائم تمنع دخول وخروج أي شخص، ما يعرقل جهود البلدية في حصر الأضرار بدقة، مشيرا إلى أن القوات أعادت رسم خارطة المخيم بشكل كامل من خلال إزالة عدة معالم وشق طرق وشوارع جديدة داخله.

وأوضح أن استمرار العمليات أدى إلى تفاقم أزمة النازحين، خاصة فيما يتعلق باستيعاب الطلاب في المدارس القريبة من مناطق النزوح، حيث أغلقت 8 مدارس في المخيم والمناطق المحيطة، ما سيؤدي إلى تكدس في صفوف الطلاب.

وحسب تصريحات مطاحن، تقدر الخسائر المباشرة لبلدية جنين بنحو 400 مليون دولار، في حين تتفاقم الخسائر غير المباشرة يوميا نتيجة استمرار الأزمة الاقتصادية، والتي بدأت قبل ثلاث سنوات مع تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية التي بلغت 62 اقتحاما قبل الأحداث الأخيرة، ما انعكس على الحركة التجارية وأدى إلى إغلاق العديد من المحال التجارية وفشل مشاريع متعددة.

وأشار إلى أن الأسواق المحلية تعاني كسادا عميقا نتيجة إغلاق معبر الجلمة وتواجد الجيش الإسرائيلي بشكل يومي، إضافة إلى تدمير الشوارع الرئيسية التي تربط المدينة بالمربع التجاري والقرى المجاورة غربا وجنوبا.

وأكد أن بلدية جنين بدأت منذ ثلاثة أشهر بتنفيذ عملية تأهيل للشوارع بدعم كامل من الحكومة الفلسطينية، شملت شوارع الناصرة، حيفا، وشارع نابلس، بهدف تسهيل حركة المواطنين وإنعاش السوق التجاري.

كما تسعى البلدية لإعادة تأهيل الأحياء المتضررة، وخاصة الحي الشرقي وشارع المدارس، الذي تضرر بشكل متكرر جراء عمليات الجرافات الإسرائيلية.

ومنذ بدء العمليات على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني الماضي، ارتقى 40 قتيلا، إلى جانب عشرات الإصابات وعمليات الاعتقال.

المصدر: وفا 

الجيش الإسرائيلي يعلن عن نتائج عملياته في خان يونس خلال 3 أشهر

الجيش الإسرائيلي يعلن عن نتائج عملياته في خان يونس خلال 3 أشهر

أعلن الجيش الإسرائيلي عن نتائج العمليات العسكرية التي شنها لواء “كفير” التابع له في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ووفقا للبيان الرسم على قناة الجيش في “تلغرام”، تركزت المهام على “توسيع نطاق السيطرة التشغيلية في المنطقة، والقضاء على ما وصفهم بالإرهابيين، وتفكيك البنية التحتية للإرهاب”.

وأشار البيان إلى أن القوات “قامت خلال العمليات بالقضاء على عشرات المطلوبين في مواجهات عن قرب وبالتعاون مع سلاح الجو، بينهم من زعم الجيش أنهم مشاركون في هجمات 7 تشرين الأول”.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن “تفكيك ما يقارب 8 كيلومترات من شبكة الأنفاق تحت الأرض، وتدمير منشآت عسكرية تابعة لحركة حماس، وعثرت على كميات كبيرة من الأسلحة ودمرتها”.

ولم يغفل البيان ذكر التقدم في إنشاء ما يعرف بممر “ماجين أوز”، الذي يهدف وفقا للجيش الإسرائيلي إلى “فصل الأجزاء الشرقية والغربية لمدينة خان يونس”.

وختم الجيش الإسرائيلي تصريحه بتأكيد أن “قواته العاملة تحت قيادة الجنوب ستواصل تنفيذ كل مهمة مطلوبة لتعزيز السيطرة والقضاء على ما تسميه بالإرهاب”.

المصدر: الجيش الإسرائيلي 

نتنياهو يطرح خطة سيادة جزئية في غور الأردن

نتنياهو يطرح خطة سيادة جزئية في غور الأردن

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر على خطة لفرض سيادة جزئية في الضفة الغربية تقتصر على غور الأردن.

ووفقا للصحيف يأتي هذا المخطط خلافا لتوقعات عدد من الوزراء الذين كانوا يأملون بتوسيع الخطة لتشمل مناطق أوسع.

وبحسب الصحيفة تستند المبادرة إلى توافق واسع داخل إسرائيل، فيما يرى ديرمر أنها قد تحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة.

وسيطلع نتنياهو وزراء المجلس الوزاري الأمني السياسي مساء الأحد على الخطط العسكرية المرتقبة في غزة، في اجتماع لن يتطرق إلى ملف صفقة تبادل الأسرى بسبب غياب أي تقدم في هذا المسار.

غير أنه سيطلب من الوزراء مناقشة إجراءات محتملة ضد السلطة الفلسطينية، أبرزها مسألة فرض السيادة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي رفيع أن خطوة السيادة الجزئية قد تثير انتقادات أوروبية، حتى لو كانت محدودة في غور الأردن، “كما لو أنها طبقت على كامل الضفة الغربية”، رغم أن نتنياهو كان قادرا، بحسب المصدر، على الحصول على اعتراف كامل من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

المصدر: يسرائيل هيوم

وثيقة سرية للجيش الإسرائيلي تكشف فشل عملية “عربات جدعون” بتحقيق أهدافها في غزة

وثيقة سرية للجيش الإسرائيلي تكشف فشل عملية “عربات جدعون” بتحقيق أهدافها في غزة

أفادت وسائل إعلام الإسرائيلية، بأن وثيقة داخلية سرية أعدها الجيش الإسرائيلي، تقر بشكل قاطع “بفشل عملية عربات جدعون”، التي بدأت في أيار الماضي في تحقيق أهدافها.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن “الوثيقة السرية الإسرائيلية تكشف فشل عملية عربات جدعون في تحقيق أهدافها، وأن إسرائيل ارتكبت أخطاء خاصة في عدم تحديد وقت للعملية”.

وأوضحت الوثيقة أن إسرائيل قاتلت دون تخطيط زمني أو إدارة للموارد، واستنفدت قواتها، وفقدت كل مصداقية دولية، مؤكدة أن أسلوب قتال الجيش الإسرائيلي لم يتطابق مع عقيدة القتال وأسلوب قتال حركة حماس، لافتة إلى أن الحركة امتلكت جميع شروط البقاء والانتصار من حيث الموارد، وأسلوب القتال المناسب.

وأشارت إلى أن “بعض أهداف القتال لم تتحقق إطلاقا، حيث لم تهزم حماس لا عسكريا ولا سياسيا، ولم يُعَد الرهائن، لا من خلال صفقة ولا من خلال عملية عسكرية”.

وعرضت الوثيقة الإنجازات على الأرض أيضا التي اشتملت على: “التدمير الكامل للبنية التحتية لحماس في المحيط والمناطق الأخرى، وإلحاق أضرار جسيمة بنشطاء المنظمة والبنية التحتية، والقضاء على قيادة حماس وإلحاق الضرر بها – مع التركيز على السنوار – وإعادة جثث المختطفين إلى إسرائيل”.

وأشارت أيضا إلى أن “المنطق المنهجي للمناورة انهار، إذ لم يكن هناك تركيز للجهود في مراكز الثقل، وعملت القوات مرة أخرى في نفس المناطق التي ناورت فيها أصلا في الماضي، وأعاق البطء – الذي نشأ عن فجوات في الموارد وتفضيل لمبدأ الأمن – تحقيق إنجازات كبيرة”.

ورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على الوثيقة قائلا: “هذا محتوى نُشر دون تفويض أو موافقة الجهات المختصة. ويجري التحقيق في الأمر. الجيش الإسرائيلي حقق الأهداف المرسومة ضمن عملية “عربات جدعون” وحقق إنجازات عديدة. جيش الدفاع الإسرائيلي حاليا في المرحلة الثانية من العملية، ويواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، إقرار خطة المرحلة التالية للحرب في قطاع غزة، مؤكدا التركيز على مدينة غزة بهدف “القضاء” على حركة حماس.

ونقل بيان عسكري عن رئيس الأركان إيال زامير قوله “سنحافظ على الزخم الذي تحقق في عربات جدعون مع تركيز الجهد على مدينة غزة. سنواصل الهجوم حتى القضاء على حماس، والمختطفون أمام أعيننا”.

المصدر: وكالات