الجيش الإسرائيلي: احتلال مدينة غزة سيؤدي لمقتل 100 جندي ويعرض الأسرى للخطر ولن يقضي على حماس

الجيش الإسرائيلي: احتلال مدينة غزة سيؤدي لمقتل 100 جندي ويعرض الأسرى للخطر ولن يقضي على حماس

رجحت تقديرات رسمية للجيش الإسرائيلي أن عملية احتلال مدينة غزة قد تستغرق نحو عام كامل، وتؤدي إلى مقتل ما يقارب 100 جندي، حسبما نقلت القناة 13 العبرية.

وحذر الجيش من أن احتلال مدينة غزة سيعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر ولن تحقق حسما عسكريا ضد حركة حماس، إلا في حال احتلال القطاع بأكمله وفرض نظام عسكري شامل.

وجاءت هذه التقديرات خلال اجتماع مطول لمجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينت) ليلة الأحد، والذي شهد خلافات حادة بين القيادة العسكرية وعدد من الوزراء. وانتهى الاجتماع بقرار التوجه نحو خيار احتلال غزة بدلا من صفقة تبادل الأسرى، رغم أن رئيس الموساد، ديدي برنياع، أبدى دعما صريحا للصفقة التي طرحتها حماس، مؤكدا أنها “الخطة الوحيدة المطروحة ويجب قبولها”.

وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية، يستعد الجيش الإسرائيلي لحشد نحو 60 ألف جندي احتياط، سيخضعون لتدريبات وتنظيم على مدى ثلاثة إلى أربعة أيام. وسيتم نشر بعض هذه القوات لتعويض الوحدات النظامية في الشمال، فيما ستشارك ألوية أخرى في العمليات داخل غزة أو في تعزيز الوجود العسكري في الضفة الغربية.

ميدانيا، بدأت الفرقتان 99 و162 عمليات تطويق غزة، حيث تتقدم الفرقة 162 من الشمال، فيما تتولى الفرقة 99 السيطرة على حيي الزيتون والصبرة وتطهيرهما خلال الأيام المقبلة. كما يخطط الجيش لفتح ممر جنوبي غربي المدينة لإجلاء السكان نحو مناطق إنسانية في مواسي وجنوب القطاع، قبل الانتقال إلى مرحلة تجريف الأراضي.

المصدر: القناة 13 العبرية

بريطانيا: على  الحكومة الإسرائيلية إدراك الضرر الذي يلحق بسمعتها بسبب أفعالها في غزة

بريطانيا: على الحكومة الإسرائيلية إدراك الضرر الذي يلحق بسمعتها بسبب أفعالها في غزة

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن غضبه من رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات كافية إلى غزة، ووصف الأزمة بأنها مجاعة متعمدة.

ونقلت وكالة الأناضول عن الوزير البريطاني قوله: “إنها مجاعة من صنع الإنسان في القرن الحادي والعشرين”.

وخلال كلمته في مجلس العموم يوم الاثنين، حذر لامي من أن سمعة إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية في غزة “يتضاءل وهجها في أعين الشباب حول العالم الذين ينظرون إلى هذا برعب”.

وحث لامي الحكومة الإسرائيلية “على التراجع وإدراك الضرر الذي يلحق بسمعتها بسبب أفعالها”.

وقال: “لا يستطيعون فهم ذلك، لذلك أناشد الحكومة الإسرائيلية أن تتراجع وتدرك الضرر الذي تسببه لسمعتها، بشكل جماعي”.

واستشهد لامي بتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي وجد مجاعة في مدينة غزة وأحياء أخرى، قائلا إنها “تنتشر الآن عبر أراضٍ أوسع”.

وحذر الوزير من أن الأزمة، إذا لم يتم كبحها، سوف “تتفاقم”، مشيرا إلى أنه منذ 1 تموز، توفي أكثر من 300 شخص – بما في ذلك 119 طفلا بسبب سوء التغذية.

وقال لامي: “أبلغت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية عن عوائق وعقبات كبيرة في القدرة على جمع وتوزيع المساعدات في غزة. أنكرت إسرائيل مرارا أن المجاعة تجري في غزة، وقالت إنه حيث يوجد جوع، فإن اللوم يقع على وكالات الإغاثة وحركة حماس”.

وأكد تخصيص تمويل إضافي بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني (20 مليون دولار) من بريطانيا للمساعدات والرعاية الطبية، قائلا: “نحتاج إلى استجابة إنسانية ضخمة، ضخمة لمنع المزيد من الوفيات”.

المصدر: وكالات

“الحرية لغزة” على نصب تذكاري للمحرقة اليهودية في فرنسا

“الحرية لغزة” على نصب تذكاري للمحرقة اليهودية في فرنسا

أفادت السلطات المحلية في مدينة ليون أن نصبا تذكاريا للمحرقة اليهودية (الهولوكوست) تعرض للتشويه، بعدما حُفرت عليه عبارة ” الحرية لغزة”.

وقد أظهرت صورة نشرها يوناتان عرفي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، على منصات التواصل الاجتماعي عبارة “الحرية لغزة” محفورة على العمود الرخامي الأسود.

ووصف عرفي الواقعة التي جرت في وقت متأخر من مساء السبت بأنها “مشينة”، كما تحدث غريغوري دوسيت، رئيس بلدية ليون، وفابيان بوتشيو، حاكمة منطقة الرون، عن الواقعة.

وكتبت بوتشيو على منصة إكس أنه لا يوجد ما يبرر هذا “الفعل المشين”، وعبَرت عن دعمها للجالية اليهودية. ووصف دوسيت الواقعة بأنها “فعل غير مقبول”، وأضاف أنه ستجري ملاحقة الجناة ومحاكمتهم.

هذا، وتتزايد جرائم الكراهية في أنحاء فرنسا، ومن بينها حوادث بارزة في معاداة السامية. وفي وقت سابق من العام الجاري، رُشت خمس مؤسسات يهودية في باريس بطلاء أخضر.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجه اتهامات في الآونة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمساهمة في معاداة السامية بدعوته إلى اعتراف دولي بدولة فلسطينية.

ومن جانبه، انتقد ماكرون علنا معاداة السامية وأمر بتعزيز الأمن لحماية المعابد اليهودية وغيرها من المراكز اليهودية ردا على الحوادث المعادية للسامية المرتبطة بالصراع في قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجه اتهامات في الآونة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمساهمة في معاداة السامية بدعوته إلى اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة في مطلع شهر أيلول الحالي.

المصدر: وكالات