مادورو: فنزويلا تواجه أخطر تهديد بالغزو منذ قرن

مادورو: فنزويلا تواجه أخطر تهديد بالغزو منذ قرن

صرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأن بلاده تتعرض لأكبر تهديد بالغزو الأمريكي منذ مئة عام مؤكدا رفع درجات الجاهزية الدفاعية لمواجهة هذا التصعيد العسكري غير المسبوق.

وقال مادورو في مؤتمر صحفي: “تواجه فنزويلا أكبر تهديد تعرضت له قارتنا خلال المئة عام الماضية. ثمانية سفن حربية مزودة بـ1200 صاروخ وغواصة نووية موجهة نحو بلادنا”.

ووصف الرئيس الفنزويلي هذا التهديد بأنه “مفرط وغير مبرر وجريمة مطلقة”، مؤكدا أنه “في ظل هذا التصعيد، تم إعلان أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن البلاد”.

واتهم مادورو وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بمحاولة الضغط على فنزويلا وزعزعة استقرار الوضع في أمريكا اللاتينية، قائلا إن روبيو يسعى إلى “إراقة الدماء وتشويه اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشن حرب على شعب فنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”.

كما وجّه مادورو نداء للسلام والصداقة إلى الرئيس الأمريكي، قائلا: “أنا أدعو إلى السلام، وفي فنزويلا سيجد ترامب دائما يد الصداقة ممدودة”. مشددا على أن “سياسة تغيير الأنظمة فشلت في جميع أنحاء العالم”.

وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت في 19 آب الماضي، نقلا عن مصادر في البنتاغون، أن ثلاث مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية (USS Gravely، USS Jason Dunham، USS Sampson) توجهت إلى جنوب البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا “لإجراء عمليات مكافحة عصابات المخدرات”.

كما تم الإبلاغ عن نشر غواصة نووية USS Newport News، ومدمرة صواريخ USS Lake Erie، وسفن إنزال، ونحو 4.5 ألف جندي. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه وقع سرا على توجيه يقضي باستخدام القوة العسكرية ضد عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية. وتتهم واشنطن بلا أساس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالارتباط بما يسمى عصابة “كارتل الشمس” لتهريب المخدرات، وهو ما تنفيه كاراكاس بشكل قاطع.

وسبق أن أعرب مادورو عن نيته استخدام قوات الميليشيا البوليفارية – التي تضم حوالي 4.5 مليون مقاتل في جميع أنحاء البلاد – ردا على “التهديدات” الأمريكية، داعيا إلى الخروج في مسيرات للتنديد بسياسة واشنطن تجاه كاراكاس.

إلى ذلك، يؤكد حلفاء فنزويلا – روسيا والصين وإيران ودول التحالف البوليفاري – دعمهم لكاراكاس ويدعون إلى احترام القانون الدولي والسلامة الإقليمية لدول المنطقة.

المصدر: RT

إعلام: خلال العطلة الأسبوعية وقع 32 حادث إطلاق النار في مدينة شيكاغو أسفرت عن مقتل 7

إعلام: خلال العطلة الأسبوعية وقع 32 حادث إطلاق النار في مدينة شيكاغو أسفرت عن مقتل 7

وقعت 32 حادثة إطلاق نار خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة شيكاغو الأمريكية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 44 آخرين.

وسبق أن وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل في مدينة شيكاغو بإجراءات الرقابة الفيدرالية إذا لم تقم السلطات المحلية بإعادة النظام والحد من الجريمة.

وجاء في منشور على موقع القناة “إي بي سي”: “وفقا لبيانات الشرطة، في شيكاغو خلال عطلة نهاية الأسبوع المخصصة لعيد العمال (الذي يُحتفل به في الولايات المتحدة في أول اثنين من أيلول)، أصيب 54 شخصا على الأقل بجروح ناجمة عن طلقات نارية، وتوفي سبعة منهم”.

وأشارت إلى أنه وقع على الأقل 32 حادثة إطلاق نار في مختلف أحياء المدينة. واستمرت الحوادث من مساء الجمعة حتى ظهر الاثنين.

ووفقا لبيانات السلطات، في شيكاغو في عام 2024، وقعت 573 جريمة قتل مقارنة بـ 377 جريمة قتل في نيويورك و 268 في لوس أنجلوس أيضا في العام الماضي. وبحسب الإحصاءات الرسمية، تتصدر شيكاغو قائمة المدن الأمريكية من حيث عدد جرائم القتل المرتكبة في العام الماضي.

ويوم الاثنين، أفادت قناة “سي إن إن” التلفزيونية نقلا عن مصادر أن إدارة ترامب الأمريكية ستبدأ هذا الأسبوع بالفعل عملية لمكافحة المهاجرين في شيكاغو، بإرسال مركبات مصفحة، ووكلاء من خدمة المراقبة الجمركية والهجرة الأمريكية، وكذلك الحرس الوطني إليها.

في وقت سابق يوم الاثنين، وصف حاكم ولاية إلينوي الأمريكية جي بي بريتزكر خطط ترامب لمكافحة الجريمة في شيكاغو بأنها “غزو عسكري”.

المصدر: وكالات

الرئيس الإيراني يؤكد على الوحدة الداخلية ويدين “المآذارات الخادعة” للقوى الغربية

الرئيس الإيراني يؤكد على الوحدة الداخلية ويدين “المآذارات الخادعة” للقوى الغربية

أكد الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان أن إيران “لم تسع للحرب، ولن تسعى إليها”، معربا عن اعتقاده بأن “العدو كان يتصور أنه بعد الهجوم، وفي اليوم الثالث، سيخرج الناس إلى الشوارع ويحتجون”.

وقال الرئيس پزشكيان: “كان يتصور العدو أن الشعب ساخط، وسيخرج إلى الشوارع، وحينها ستكون نهاية الجمهورية الإسلامية. إذا عززنا وحدتنا الداخلية، فستُحلّ مشاكلنا”.

وشدد على أن “الأعداء يريدون نهب مواردنا. من خلال تأجيج الخلافات العرقية وإشعال الصراعات بين الدول، يسعون إلى إضعاف الأمم، وإذا لم ينجحوا، يتدخلون بأنفسهم مباشرة”.

وأضاف الرئيس الإيراني: “خلف ذلك الوجه الظاهر الجميل والمضلل الذي صنعوه لأنفسهم، تختبئ حقيقة شيطانية؛ هم الذين يقتلون النساء والأطفال، ولكن في الظاهر يتحدثون عن الحرية والديمقراطية. هذه الأقوال ليست سوى كذب وخداع”.

يأتي ذلك في وقت أبلغت فيه دول “الترويكا الأوروبية” أعضاء مجلس الأمن الدولي قرارها تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

ويأتي هذا التطور بعد جولة جديدة من المفاوضات بين إيران و”الترويكا” في جنيف الثلاثاء الماضي، والتي جرت على خلفية تهديد أوروبي باللجوء إلى آلية العقوبات إذا لم توافق طهران قبل نهاية آب على العودة إلى الاتفاق النووي أو تمديد صلاحية قرار مجلس الأمن 2231، الذي صادق على اتفاق 2015 وتنتهي فاعليته في 18 تشرين الأول 2025.

وكانت الدول الأوروبية قد طالبت إيران بالدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

المصدر: RT

موسكو: نشر نظام تايفون في اليابان خطوة مزعزعة للاستقرار

موسكو: نشر نظام تايفون في اليابان خطوة مزعزعة للاستقرار

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تعتبر نشر مجمع “تايفون” البري في قاعدة أمريكية باليابان خطوة أخرى مزعزعة للاستقرار من واشنطن.

وقالت زاخاروفا: “ننظر إلى هذا على أنه خطوة أخرى مزعزعة للاستقرار في إطار المسار الذي انتهجه واشنطن لتعزيز قدرات الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (INF) البرية لأغراض النشر المتقدم لمثل هذه الأنظمة في مناطق مختلفة من العالم”.

وكما أشارت الدبلوماسية الروسية، فإن تشكيل وتعزيز قدرات الصواريخ المزعزعة للاستقرار في مناطق مجاورة لروسيا يشكل تهديدا مباشرا لأمن روسيا ذا طابع استراتيجي.

وأضافت: “هذا التطور للأحداث سيكون له عواقب وخيمة كبيرة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، بما في ذلك التحريض الخطير على التوتر بين قوى نووية”.

وبحسب زاخاروفا، ترى روسيا كيف أن طوكيو الرسمية تتبع باستمرار مسارا يفضي إلى تسريع التسلح، بما في ذلك تعزيز أنشطة التدريب والتعاون التقني العسكري مع واشنطن.

وشددت المتحدثة باسم الوزارة على القول: “نصنف هذه الخطوات على أنها معادية تعمداً وتتجاهل المصالح الوطنية للاتحاد الروسي، ونتيجة لذلك سنضطر إلى اتخاذ التدابير التقنية العسكرية التعويضية اللازمة”.

كما لفتت إلى أن روسيا تحث الحكومة اليابانية على إعادة النظر في القرار المتخذ بشأن نشر “تايفون”، مضيفة: “وإلا فسنفترض أن المسؤولية الكاملة عن مزيد من تدهور الوضع في المنطقة تقع على الجانب الياباني”.

المصدر: RT

ترامب يعلن واشنطن خالية من الجريمة وأوباما ينتقد الإجراءات بشدة

ترامب يعلن واشنطن خالية من الجريمة وأوباما ينتقد الإجراءات بشدة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن أصبحت خالية من الجريمة بشكل أسرع بكثير من المقرر، بينما حذر الرئيس الأسبق باراك أوباما من الانزلاق نحو الاستبداد.

وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “منذ أن توليت الأمر… أصبحت واشنطن خلال 14 يوما فقط منطقة خالية من الجريمة، وذلك بشكل أسرع بكثير مما كان مخططا له”.

وكان السبب وراء تفاؤل ترامب هو الإحصائيات المتعلقة بسرقة السيارات في واشنطن، والتي قال إنها انخفضت بنسبة 87٪.

من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن أسفه لإضفاء ما قال عنها “الاتحادية والعسكرة” على وظائف الشرطة الحكومية والمحلية.

وجاء ذلك في منشور لأوباما على منصة “إكس” شارك فيه مقابلة رأي من صحيفة “نيويورك تايمز” حول تزايد ارتياح إدارة ترامب في استخدام سلطة إنفاذ القانون الاتحادية والمحلية لتنفيذ حملتها الواسعة من الاعتقالات ضد المهاجرين والمجرمين وما إذا كان ذلك يشير إلى انزلاق نحو الاستبداد.

وكتب الرئيس الأسبق أن “تآكل المبادئ الأساسية مثل الإجراءات القانونية الواجبة والاستخدام المتزايد لجيشنا على الأراضي المحلية يعرض حريات جميع الأمريكيين للخطر”.

بدوره، هاجم الحاكم الديمقراطي لولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم جهود ترامب الرامية إلى “عسكرة” المدن في البلاد، حيث استعرض لافتات تقارن معدلات الجريمة في الولايات التي يقودها الجمهوريون بمعدلاتها في كاليفورنيا.

وقال في مؤتمر صحفي في ساكرامنتو:”إذا كان الرئيس صادقا بشأن قضية الجريمة والعنف، فلا شك في ذهني أنه سيرسل القوات على الأرجح إلى لويزيانا ومسيسيبي لمعالجة موجة العنف التي لا تعقل والتي لا تزال تمثل بلاء لتلك الولايات”.

وقال نيوسوم: “هذا البلد بحاجة إلى الاستيقاظ على ما يجري – ليس فقط الميول الاستبدادية ولكن الإجراءات الاستبدادية من قبل هذا الرئيس”.

المصدر: RT