خبراء الأمم المتحدة يدعون الجمعية العامة لعقد جلسة عاجلة بشأن الوضع في غزة

خبراء الأمم المتحدة يدعون الجمعية العامة لعقد جلسة عاجلة بشأن الوضع في غزة

أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن خبراء الأمم المتحدة دعوا الجمعية العامة إلى عقد جلسة عاجلة لمناقشة الوضع في قطاع غزة.

وأصدر خبراء الأمم المتحدة نداء عاجلا لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، محذرين من أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك على الفور قبل الموعد النهائي في 17 أيلول للمطالبة بإنهاء احتلال إسرائيل لفلسطين في ظل “الإبادة الجماعية والمجاعة المصطنعة” في قطاع غزة.

وقال الخبراء: “الصمت والتقاعس أمران غير مقبولين في مواجهة الفظائع الجماعية. يجب على إسرائيل التوقف فورا عن عرقلة المساعدات الإنسانية الآمنة والفعالة، لكن رفع هذه القيود وحده لن يكفي لإنقاذ شعب غزة المنكوب. من الضروري إنهاء الحصار الإسرائيلي وإعلان وقف إطلاق نار فوري”.

وطالب خبراء الأمم المتحدة الجمعية العامة بفتح جميع النقاط الحدودية أمام وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق تحت السيطرة المباشرة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الفوري والدائم والإفراج عن الفلسطينيين والإسرائيليين المعتقلين.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم ارتفاع إجمالي وفيات سوء التغذية في غزة إلى 376 قتيلا، بينهم 134 طفلا.

المصدر: “نوفوستي”

سجال دبلوماسي علني بين وزيري خارجية إسرائيل وفرنسا 

سجال دبلوماسي علني بين وزيري خارجية إسرائيل وفرنسا 

شهدت منصة التواصل الاجتماعي “إكس” سجالا حادا بين وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، على خلفية الموقف من السلطة الفلسطينية.

اتهم ساعر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتركيز على “منح تأشيرات لمسؤولي السلطة الفلسطينية” بدلا من الاحتجاج على “التحريض في النظام التعليمي الفلسطيني أو دفع رواتب لعائلات منفذي الهجمات”.

وأضاف أن ماكرون “يحاول التدخل في صراع ليس طرفا فيه، بطرق منفصلة عن الواقع، تقوض الاستقرار الإقليمي وتدفع نحو خطوات أحادية خطيرة”.

في المقابل، رد بارو قائلا إن انتقادات ساعر “ظالمة”، مؤكدا أن مبادرة الرئيس الفرنسي حصلت على “التزامات غير مسبوقة” من السلطة الفلسطينية، من بينها وقف دفع الرواتب للمعتقلين منذ الأول من آب، وبدء مراجعة الكتب المدرسية لمنع التحريض، مشيرا إلى أن “تحقيقا مستقلا سيؤكد هذه الخطوات قريبا”.

وأضاف أن دولا عربية وتركيا دعمت، عبر إعلان اعتمد في نيويورك تموز الماضي، مبادرة لنزع سلاح حركة حماس وإبعادها عن السلطة، إضافة إلى ترتيبات أمنية إقليمية وتطبيع مع إسرائيل.

ساعر عاد ليرد على بارو معربا عن “اندهاشه” من الحديث عن توقف السلطة الفلسطينية عن دفع الرواتب، قائلاً إن “النظام السابق استُبدل بآخر يواصل تحويل الأموال إلى نفس الحسابات المصرفية للمعتقلين وعائلاتهم”، مضيفاً أن التحريض “ما زال حاضراً في المدارس ووسائل الإعلام والمساجد”، بينما “الالتزامات التي ترسلها السلطة الفلسطينية إلى فرنسا لا تختلف عن تلك التي قدمها ياسر عرفات قبل ثلاثة عقود”.

المصدر: RT