by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
أثار مقطع فيديو نشرته ممرضة جزائرية على تطبيق “تيك توك” موجة استنكار في البلاد، بعدما ظهرت وهي تصوّر نفسها خلال مرحلة تحضير جثمان متوفى داخل أحد المستشفيات. وقد اعتُبر هذا السلوك “غير إنساني” ويتنافى مع القيم المهنية والرسالة النبيلة التي يقوم عليها القطاع الصحي.
وفي بيان رسمي، عبّرت وزارة الصحة عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”تصرفات بعيدة عن القيم الدينية والإنسانية، ومخالفة للمبادئ الأساسية لمهنة التمريض”، وأكدت الوزارة أنها بصدد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد الممرضة، بما في ذلك إجراءات قضائية، مشددة على التزامها الكامل باحترام حرمة الموتى والتمسك الصارم بأخلاقيات المهنة، مع التعهد بعدم التسامح مع أي تجاوز يسيء إلى سمعة القطاع الصحي.
من جانبها، أصدرت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي بالحراش، حيث تعمل الممرضة، بيانا أعربت فيه عن إدانتها الشديدة للحادثة.
وجاء في البيان: “على إثر الحادثة المؤسفة التي وقعت بمصلحة الإنعاش والمتمثلة في قيام ممرضة بانتهاك حرمة متوفى من خلال تصويره داخل المصلحة، ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن إدارة المستشفى تُدين بشدة هذا التصرف غير الأخلاقي والمنافي للأعراف والقوانين المنظمة لمهنة التمريض، والذي يُعد مساسا خطيرا بكرامة المريض وحقوقه حتى بعد وفاته”.
الحادثة أثارت غضبا بين مواطنين، إذ رأى كثيرون أنها تعكس تراجعا في الانضباط المهني، وتفتح من جديد النقاش حول احترام حرمة الموتى داخل بعض المؤسسات الصحية.
ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، بل تأتي في سياق سلسلة تجاوزات سابقة أثارت بدورها صدمة مماثلة، ففي العام 2018 جرى تداول فيديو يظهر موظفات داخل مصلحة حفظ الجثث يرقصن على وقع موسيقى دون مراعاة لحرمة الموتى، مما أحدث جدلا كبيرا.
كما كشف تقرير رسمي صدر عام 2017 مخالفات خطيرة في حفظ الجثث بعدد من المستشفيات، شملت إهمال الجثث مدة طويلة، ووجود جثث مجهولة الهوية، إضافة إلى بيع الأكفان بأسعار مرتفعة وصلت إلى 7 آلاف دينار جزائري.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
تعيش الكرة الجزائرية على وقع أول “ديربي” عاصمي هذا الموسم بين اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، والذي تقرر أن يحتضنه ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الأحد المقبل، ضمن الجولة الثانية من الدوري الجزائري لكرة القدم. غير أن الأجواء المحيطة بالمواجهة لا تبدو في مستوى قيمتها التاريخية، بعدما أفرزت رابطة الدوري ترتيبات أثارت الكثير من الجدل، خاصة مع القرار القاضي بفتح المدرجات أمام جماهير اتحاد العاصمة فقط بمقدار ستة آلاف تذكرة، وهو ما اعتبره كثيرون خطوة تقلل من حرارة واحدة من أعرق المواجهات في تاريخ اللعبة محلياً.
وكشفت رابطة الدوري الجزائري لكرة القدم، أمس الأربعاء، عن برنامج الجولة الثانية، من بينها الإجراءات الخاصة بهذا “الديربي”، الذي يملك صدى خاصاً لدى الجزائريين، إذ كان دوماً عنواناً للتشويق والإثارة، ورمزاً للمنافسة الرياضية، التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر إلى فضاءات الانتماء والهوية العاصمية. غير أن اختياره للعب في أجواء غير عادية ووسط جمهور الفريق المضيف فقط، جعل الكثير من المتابعين يرون أنه فقد بريقه قبل صافرة البداية. فالمواجهة، التي اعتادت أن تجمع الآلاف من مشجعي الناديين في مدرجات ملعب 5 تموز، ستقام هذه المرة في ظروف مغايرة تقلل من نكهة الحماس الجماهيري.
وعلى الصعيد الرياضي، يكتسي “ديربي” العاصمة أهمية مضاعفة بالنسبة للفريقين، إذ ستكون الأولى لهما هذا الموسم، بعد تأجيل مواجهتي الجولة الافتتاحية، فلم يلعب اتحاد العاصمة أمام شبيبة القبائل، فيما أُجلت مواجهة مولودية الجزائر مع شباب بلوزداد، بسبب ارتباط عدد من اللاعبين الدوليين بالمشاركة مع المنتخب المحلي في نهائيات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، التي لم ينجح خلالها المنتخب الجزائري في الذهاب بعيداً، بعد خروجه من ربع النهائي على يد السودان بركلات الترجيح، وهو ما جعل عودة اللاعبين إلى أنديتهم تحمل الكثير من التطلعات.
وستكون رغبة البداية القوية شعاراً مشتركاً بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، في ظل تطلعهما هذا الموسم إلى لعب الأدوار الأولى، والتنافس على اللقب المحلي، بما يعكس تاريخ وقيمة الناديين، فمواجهة “الديربي” لطالما شكلت منعطفاً حاسماً في مشوار البطولة، والفوز فيها يمنح شحنة معنوية هائلة للفريق المنتصر، خاصة إذا تعلق الأمر بالبداية، إذ تعتبر أفضل طريقة لبعث رسالة قوية لبقية المنافسين. غير أن ما يحيط بالمباراة من قرارات تنظيمية، ومكان إجرائها بعيداً عن العاصمة، أثار تساؤلات حول تعامل رابطة الدوري مع واحدة من أبرز المحطات الكروية في الجزائر. فبين الرغبة في فرض إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة، وبين إصرار الجماهير على رؤية “الديربي” في أجوائه المعتادة، يبدو أن المواجهة تحمل في طياتها أكثر من مجرد نقاط ثلاث، بل صورة عن كيفية إدارة كرة القدم الجزائرية لمبارياتها الكبرى.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الخميس رئيس الحكومة نذير العرباوي، بعد عامين من تعيينه في المنصب، وفي أعقاب استياء سياسي وشعبي من تسيير الحكومة لعدد من القطاعات والملفات الاقتصادية والاجتماعية في الفترة الأخيرة. وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية، بأن تبون وقع “مرسوماً رئاسياً ينهي بموجبه مهام نذير العرباوي، بصفته وزيراً أول”، وقرّر تعيين وزير الصناعة سيفي غريب “وزيراً أول بالنيابة، خلفا له”.
ويعد العرباوي ثالث رئيس حكومة يقرر الرئيس الجزائري إقالته، منذ تسلمه السلطة في كانون الأول/كانون الأول 2019، وتعيينه لأول حكومة له في كانون الثاني/كانون الثاني 2020، بانتظار أن يعلن تبون عن رئيس جديد للحكومة، قبل وقت قصير من الدخول الاجتماعي والمدرسي المقرر في 21 أيلول/أيلول القادم.
وكان لافتاً غياب العرباوي عن الاجتماع الوزاري الذي عقده الرئيس الجزائري الثلاثاء الماضي وخصص لقطاع النقل بعد حادثة سقوط حافلة في واد الحراش في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية والتي راح ضحيتها 19 شخصاً، وهو مؤشر كان يشي بإمكانية استبعاد العرباوي من منصبه. ويعود آخر اجتماع مجلس وزراء شارك فيه العرباوي إلى السابع من تموز/تموز الماضي.
وكان من المفترض أن يستقيل العرباوي من منصبه في أيلول 2024، مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في السابع من الشهر نفسه، لكن الرئيس الجزائري طلب من العرباوي مواصلة مهامه، بسبب استحقاقات الدخول الاجتماعي وتحضير قانون الموازنة لعام 2025. ويتوقع أن يتبع قرار إقالة العرباوي تعديل حكومي يمس عددا من الوزارات خلال وقت قصير، كان قد جرى الحديث عنه منذ أيام، وتعززت دوافعه بعد الحادثة الأخيرة للحافلة، تزامنا مع تفاقم بعض المشكلات ذات الصلة بأزمة توريد السيارات وقطع الغيار والعجلات، وإخفاقات أخرى في قطاعات مختلفة، شجعت قوى سياسية من الحزام الرئاسي على المطالبة بإجراء تغيير في الوزارات.
والعرباوي هو ثالث رئيس حكومة يقيله تبون، بعد كل من عبد العزيز جراد الذي كان أول رئيس حكومة في عهد تبون بين كانون الثاني 2020 حتى حزيران/حزيران 2021، ثم أيمن بن عبد الرحمن حتى تشرين الثاني/تشرين الثاني 2023، فيما ترجح بعض الأسماء لشغل المنصب خلال الفترة القادمة أبرزها وزير الداخلية الحالي إبراهيم مراد.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
أعلنت الدولة الجزائرية رسميًا رفع تحفظها عن الفقرة الرابعة من المادة 15 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة سيداو لعام 1979، والتي تنص على حق المرأة في حرية التنقل واختيار محل السكن والإقامة على قدم المساواة مع الرجل.
أثار هذا القرار جدلاً واسعاً.
ولكنها ليست المرة الأولى التي تثير فيها هذه الاتفاقية جدلاً في الأوساط العربية. لماذا؟ وما هي هذه الاتفاقية أصلاً؟
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
ما تزال التحقيقات مستمرة حول جريمة قتل 4 أشخاص وجدت جثتهم على نهر السين جنوب شرقي باريس قبل نحو أسبوعين.
واعتقلت الشرطة شخصا متهما في تلك الجرائم التي تندرج بتصنيف القتل المتسلسل بحسب القانون الفرنسي.
وفقا لصحيفة لوموند الفرنسية فإن المتهم تونسي الجنسية يعيش في فرنسا بشكلٍ غيرِ قانوني. بينما قال المتهم في التحقيقات الأولية إنه جزائري وأنه يعمل بأعمال مؤقتة.
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.