by | Aug 29, 2025 | رياضات أخرى, رياضة
طالبت المصنفة الثانية عالمياً، نجمة التنس البولندية إيغا شفيونتيك (24 عاماً)، وسائل الإعلام العالمية، بعدم التدخل في الحياة الشخصية لنجوم كرة المضرب، بعد سؤالها من قِبل أحد المراسلين عن قصّة شعرها، وضرورة وضع زينة عليه، الأمر الذي أثار استغرابها الشديد.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الجمعة، أنّ شفيونتيك ظهرت غاضبة، بعدما سألها أحد المراسلين عن رأيها في قصّة شعر الإسباني كارلوس ألكاراز، وإذا ما كانت تفكر في وضع بعض الإكسسوارات على شعرها، خلال خوضها المواجهات المقبلة في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، الأمر الذي جعلها تخرج عن الهدوء المعتاد عنها.
وأجابت شفيونتيك عن سؤال المراسل: “ما هذا النوع من الأسئلة، الذي يُطرح في المؤتمرات الصحافية؟ ما قصتكم حتى تتدخلوا في حياتنا الشخصية، عليكم الابتعاد عن هذه الأشياء، التي لا علاقة لها بلعبة التنس، نحن نشارك في البطولات حتى نرسم السعادة على وجه الجماهير، التي تشعر بنوع من الترفيه عند جلوسها على المدرجات، لكن عليكم عدم التدخل نهائياً في حياتنا الشخصية. أصبحتم توجهون أسئلة عن شعري!”.
ولفتت شفيونتيك إلى أمر مهم، مضيفة: “نحن نجوم التنس نحتاج إلى التركيز والاسترخاء، بدلاً من الدخول في مثل هذه الأشياء، التي لا علاقة لها بهذه الرياضة، وعليكم التكيّف مع وضعنا، وعدم طرح مثل هذه الأسئلة السخيفة، ما الذي يهم الجماهير بقصّة شعر ألكاراز، أو إذا وضعت الإكسسوارات على شعري في المباريات، لا أحب مثل هذه الأسئلة، وعليكم الابتعاد عن التدخل في حياتنا الشخصية، وهذا رأيي وعليكم احترامه”.
وختمت شفيونتيك حديثها: “في حال أردتم معرفة كيف استطعت مواصلة رحلتي في بطولة الولايات المتحدة الأميركية، فإنه أمر بسيط بالنسبة لي، لأنني واجهت المشكلات في البداية، وعملت على حلها، ودائماً ما يتم الحديث عندما أحقق الفوز بصعوبة، أو بعد خسارتي، كل شيء يختلف بين بطولة وأخرى، ونجم التنس عليه التدرب دائماً، حتى ينجح ويحصد الألقاب”.
by | Aug 28, 2025 | رياضات أخرى, رياضة
قدّم عالم الرياضة آلاف النجوم على مرّ السنين، في مختلف المنافسات والألعاب، لكن قلّة منهم دخلت نادي “المليارديرات” وذلك بعدما بات أسطورة التنس السويسري، روجر فيدرر (44 عاماً)، سابع رياضي يدخل هذه القائمة، وهو الذي كان قد أعلن اعتزاله في أيلول/أيلول 2022، بعد وداع مؤثر في منافسات الزوجي في كأس ليفر، إلى جانب الإسباني رافائيل نادال، منافسه التاريخي وصديقه.
وحصد فيدرر بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية مبلغ 130 مليون دولار (96 مليون جنيه إسترليني) جوائز مالية خلال مسيرته المذهلة، لكنه لم يكن الأعلى في عالم التنس، إذ سبقه الصربي نوفاك ديوكوفيتش (188 مليون دولار) ونادال (134 مليون دولار)، لكنّ ذلك لم يمنع النجم السويسري من أن يصبح مليارديراً في وقت لاحق، فقد استغل الأموال التي جناها في مسيرته الرياضية، واستثمر في العديد من المشاريع، بعدما أظهر براعة في إدارة شؤونه الخاصة، إلى جانب الاستفادة من قيمته حيث عمل وجهاً إعلانياً لشركة نايكي الأميركية للأدوات الرياضية.
وكانت أولى خطوات فيدرر نحو دخول عالم المليارديرات بإبرام صفقة مع يونيكلو (شركة يابانية لتصميم الألبسة الدارجة وتصنيعها وبيعها)، عام 2018، حين وقع عقداً بقيمة 300 مليون دولار لمدّة عشر سنوات وهو في سن السادسة والثلاثين بعد انتهاء عقده مع “نايكي”، بالإضافة إلى استثماره عام 2021 في علامة الملابس والأحذية الرياضية “أون” نظراً لعدم تصنيف يونيلكو لأحذية التنس، مما فتح الباب أمامه لخطف هذه الفرصة، إذ يمتلك حالياً حصة قدرها ثلاثة بالمائة من أسهم الشركة، التي تبلغ قيمتها السوقية في بورصة نيويورك حوالى 15 مليار دولار أميركي. وبحسب المصدر عينه فإن قيمة أسهم المتوّج بعشرين لقباً في الغراند سلام تناهز الـ375 مليون دولار، ليساهم ذلك في تحقيق أرباح طائلة، لتصل ثروته الآن إلى 1,1 مليار دولار أميركي بحسب ما ذكرته مجلة فوربس الأميركية.
إلى جانب ذلك، لا يزال فيدرر يحتفظ بالعديد من الجهات الراعية التي اكتسبها لاعباً، بما في ذلك رولكس، ومويت آند شاندون، ومرسيدس بنز، وويلسون، وليندت، كما استثمر أيضاً في شركة نوتكو للأغذية النباتية، والتي تضمّ السائق البريطاني الشهير في عالم الفورمولا 1، لويس هاميلتون، شريكاً. كما لم يغب اسم روجر عن عالم التنس من خلال “كأس ليفر” التي تجمع نجوم أوروبا وبقية العالم، في حدث فاخر للغاية يستمرّ على مدار ثلاثة أيام، وينظمه بطبيعة الحال وكيل أعماله توني غودسيك. وحصلت هذه البطولة على الرعاية الرسمية من اتحاد لاعبي التنس المحترفين، مما أعطاها دفعة قوية واهتماماً أكبر من الشركات الراعية للعبة، ما يعني أنّ المستقبل سيكون زاهراً أمامها، إذ من المنتظر أن تحقق هذا العام بسان فرانسيسكو أكثر من 15 مليون جنيه إسترليني.
وسبقت فيدرر إلى عالم “المليار دولار وما فوق” ستة أسماء رياضية، على رأسها لاعب التنس الروماني السابق، أيون تييرياك، المعروف باسم “جرافة براشوف”، بعدما تحوّل من لاعب تنس وهوكي جليد محترف إلى رجل أعمال، وهو الذي آذار رياضة كرة المضرب من عام 1958 حتى 1979 وفاز بـ34 لقباً فردياً، وكان أفضل تصنيف له المركز الـ19، فيما حقق لقب رولان غاروس على الملاعب الترابية في فرنسا على مستوى الزوجي في عام 1970، فيما كانت أبرز محطات مسيرته في هوكي الجيلد مشاركته مدافعاً مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 1964.
بعد اعتزاله الرياضة اهتم تييرياك بالأعمال الخاصة، فدخل عالم التجارة وسوق العقارات والسيارات، وعمل على تدريب العديد من اللاعبين وكان وكيلاً للنجم الألماني السابق بوريس بيكر، كما امتلك بطولة مدريد للماسترز ذات الـ1000 نقطة قبل بيعها بحوالى 420 مليون دولار أميركي، وبحسب فوربس تتجاوز ثروته حاجز الـ1,2 مليار دولار.
وفي وقتٍ لاحق، أصبح أسطورة السلة الأميركية، مايكل جوردان، ثاني ملياردير رياضي في عام 2014، وتبلغ ثروة ابن الـ62 عاماً 3,8 مليارات دولار، وهو الذي صنع لنفسه اسماً استثنائياً في عالم الرياضة من خلال النجاح مع فريق شيكاغو بولز، بينما لا تزال علامة جوردان التجارية من نايكي تحقق نجاحاً باهراً حتى يومنا هذا، كما باع اللاعب الشهير حصته الأكبر في نادي شارلوت هورنتس مقابل حوالى 3 مليارات دولار (2.2 مليار جنيه إسترليني) في عام 2023.
ويُقال بحسب “ذا صن” إن نجم السلة السابق في صفوف لوس أنجليس ليكرز، ماجيك جونسون، يمتلك ثروة قدرها 1.5 مليار دولار (1.1 مليار جنيه إسترليني)، بينما بلغت ثروة جونيور بريدجمان، لاعب ميلووكي باكس السابق، 1.4 مليار دولار قبل وفاته في آذار/آذار الماضي بعدما استثمر في وينديز (سلسلة مطاعم وجبات سريعة).
وأخيراً لدينا في القائمة رياضيان حققا هذا الإنجاز بينما كانا نشطين في مسيرتهما الاحترافية، وهما أسطورة الغولف تايغر وودرز، ونجم فريق لوس أنجليس ليكرز حالياً وكليفلاند كافالييرز وميامي هيت سابقاً، ليبرون جيمس الملقب بالملك، إذ تبلغ ثروة الأول 1,3 مليار دولار، بعمر التاسعة والأربعين، بعدما فرض اسمه على رياضة الأغنياء لسنوات، وتحوّل إلى اسم جاذب للرعاة في الوقت عينه، ووفقاً لفوربس ناهزت ثروة ليبرون مبلغ 1,2 مليار دولار أميركي بعمر الـ40، وهو حالياً يستعد لخوض موسمه الثالث والعشرين في الدوري الأميركي للمحترفين، ويطمح لتحقيق اللقب بخاصة مع اقترابه من اعتزال الرياضة.
