تفتت أكبر جبل جليدي في العالم!

تفتت أكبر جبل جليدي في العالم!

حذّر علماء من معهد أبحاث القطبين الشمالي والجنوبي في روسيا من أن أكبر جبل جليدي في العالم، “A23a”، بدأ يتفتت إلى أجزاء وفقد جزءا كبيرا من كتلته.

وقال تقرير صادر عن المعهد: “فقد جبل А23а جزءا كبيرا من مساحته هذا العام. خلال أشهر الشتاء الثلاثة في القارة القطبية الجنوبية، انفصلت عن الجبل ثلاث قطع جليدية ضخمة تتراوح مساحاتها بين 60 و300 كيلومتر مربع. وبشكل عام، فقد الجبل نحو 36% من مساحته”.

telegram/t.me/aari_official/4832

وأضاف التقرير: “في بداية حزيران الماضي، كانت مساحة الجبل تقدر بنحو 2730 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل تقريبا مساحة موسكو، أما الآن فبلغت المساحة 1750 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل تقريبا مساحة بطرسبورغ”.

telegram/t.me/aari_official/4832

يُذكر أن الجبل الجليدي (A23a) انفصل عن الحافة الخارجية لجرف فيلشنر الجليدي في أيلول 1986، واستقر في المياه الضحلة لبحر ويديل لأكثر من 30 عاما. لكنه عاد للحركة في تشرين الثاني 2023، متجها نحو المياه المفتوحة، وفي ربيع 2024 بدأ فجأة بالانجراف على طول ساحل شبه الجزيرة القطبية الجنوبية باتجاه بحر سكوتيا.

المصدر: نوفوستي

حرارة قياسية في اليابان.. الصيف الأكثر سخونة منذ أكثر من قرن!

حرارة قياسية في اليابان.. الصيف الأكثر سخونة منذ أكثر من قرن!

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية أن متوسط درجة الحرارة في اليابان خلال صيف هذا العام تجاوز المعدل القياسي بمقدار 2.36 درجة مئوية، مسجلا بذلك أعلى مستوى منذ عام 1898.

تعاني اليابان منذ نحو أسبوعين من موجة حر غير طبيعية، حيث وصلت درجة الحرارة يوم الاثنين في طوكيو إلى 36.4 درجة مئوية، وفي ناغويا إلى 36.8 درجة، بينما سجلت كيوتو وأوساكا 36.9 درجة مئوية، ووصلت في مدينة توياما إلى 38 درجة مئوية.

وأشارت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إلى أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان درجات حرارة شديدة، مع استمرار الموجة الحارة بشكل غير طبيعي في بعض المناطق، خاصة شرق وغرب البلاد. كما توقعت الهيئة أن تبقى درجات الحرارة أعلى من المتوسط على مستوى اليابان حتى شهر تشرين الأول.

وسجلت اليابان هذا الصيف ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة مقارنة بالمعدلات المعتادة، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة في شمال البلاد المعدلات القياسية بمقدار 3.4 درجة مئوية، وفي شرق اليابان بمقدار 2.3 درجة، وفي غرب البلاد بمقدار 1.7 درجة مئوية.

وأشار خبراء الطقس إلى أن موسم الأمطار هذا العام بدأ في أيار وانتهى في حزيران في جميع المناطق، ما يجعله الأبكر من حيث البداية والنهاية منذ عام 1951.

المصدر: نوفوستي

 

دراسة تكشف سبب زيادة الوفيات في المناطق الاستوائية

دراسة تكشف سبب زيادة الوفيات في المناطق الاستوائية

توصل باحثون إلى أن حوالي 39 بالمئة من الوفيات السنوية في المناطق الاستوائية المرتبطة بالطقس الحار جدا وموجات الحر تعود إلى إزالة الغابات في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وجنوب شرق آسيا.

وأشار المكتب الإعلامي لجامعة ليدز البريطانية إلى أن الباحثة كارلي ريدينغتون أكدت أن إزالة الغابات لا تمثل مشكلة بيئية فحسب، بل تشكل تهديدا كبيرا للصحة العامة أيضا. وحماية الغابات الاستوائية والاحتفاظ بها يساهم في خفض درجات الحرارة في المناطق السكنية المجاورة، ما يقلل من خطر موجات الحر المهددة للحياة.

وأظهرت دراسة شاملة لتغير مساحة الغابات ودرجات الحرارة في المناطق الاستوائية الواقعة بين دائرتي عرض 25 درجة شمالا و25 درجة جنوبا، أن إزالة الغابات على نطاق واسع في بعض هذه المناطق، مثل بيراو في جزيرة كاليمانتان الإندونيسية، أدت إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة في المناطق المأهولة بالسكان بمقدار 0.86 درجة مئوية خلال العقدين الماضيين.

وقد دفعت هذه النتائج العلماء إلى دراسة تأثير إزالة الغابات على درجات الحرارة في المناطق الاستوائية في خمس قارات. وأظهرت الدراسة أن إزالة الغابات الاستوائية أثرت سلبا على نظام درجات الحرارة في مناطق واسعة من الأمريكيتين، أوراسيا، وإفريقيا، التي يقطنها 345 مليون شخص، حيث ارتفع متوسط درجات الحرارة في مناطقها الاستوائية بمقدار 0.27 درجة مئوية، ما أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الوفيات المرتبطة بالطقس الحار.

ويقدّر الباحثون الآن أن مؤشر الوفيات ارتفع بمقدار 28,000 حالة، أي حوالي 39% من إجمالي الوفيات المرتبطة بالحر الشديد وموجات الحر في المناطق الاستوائية. وكان لإزالة الغابات الاستوائية تأثير سلبي خاص على الوفيات في جنوب شرق آسيا، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 43%، ويعزو العلماء ذلك إلى الكثافة السكانية العالية ونسبة كبار السن الكبيرة.

ويذكر أن أكثر الدول تضررا كانت إندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والبرازيل، حيث أثرت إزالة الغابات على حياة ما بين 21 و49 مليون شخص. وفي الوقت نفسه، تضاعفت الوفيات المرتبطة بموجات الحر في بعض الدول الإفريقية، مثل تنزانيا. ويأمل العلماء أن يسهم فهم هذه الظاهرة في وضع سياسات تهدف إلى مكافحة إزالة الغابات وتقليل عواقبها البيئية والصحية.

المصدر: تاس

منظمة الصحة العالمية تحذّر من ارتفاع معدلات الوفيات بالكوليرا حول العالم

منظمة الصحة العالمية تحذّر من ارتفاع معدلات الوفيات بالكوليرا حول العالم

حذّرت منظمة الصحة العالمية في تقرير جديد من ازدياد معدلات الوفيات بمرض الكوليرا حول العالم.

وقال تقرير صادر عن المنظمة يوم الخميس:”شهدت الفترة من الأسبوع الوبائي السابع والعشرين إلى الثلاثين من شهر تموز 2025، الإبلاغ عن 67705 حالة جديدة من الكوليرا والإسهال الحاد من 18 دولة وإقليما ومنطقة في إقليمين من الأقاليم التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية، مسجلة زيادة نسبتها 2% مقارنة بشهر حزيران. وشهدت الفترة ذاتها 624 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، بزيادة قدرها 14% عن الشهر السابق”.

وأضاف البيان:”في تموز 2025 كان عدد الوفيات بالكوليرا أعلى بنسبة 43% مقارنة بشهر تموز 2024، وفي هذا الشهر تم الإبلاغ عن 96197 إصابة و436 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا  في 21 دولة”.

وأشار البيان إلى أنه من الأول من كانون الثاني إلى السابع والعشرين من تموز 2025، تم الإبلاغ عن إجمالي تراكمي بلغ 382718 حالة كوليرا و4478 حالة وفاة بسبب هذا المرض في 31 دولة ضمن أربعة أقاليم تابعة لمنظمة الصحة العالمية. وسجل إقليم شرق المتوسط أعلى الأرقام، يليه الإقليم الإفريقي، ثم إقليم جنوب شرق آسيا، وإقليم الأمريكتين. ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات في الأقاليم الأخرى التابعة للمنظمة.

ونوهت المنظمة إلى أن النزاعات، النزوح الجماعي، الكوارث الطبيعية، وتغير المناخ ساهمت في تفاقم حالات تفشي المرض، لا سيما في المناطق الريفية والمناطق المتأثرة بالفيضانات حول العالم. وأضافت أن البنية التحتية الضعيفة ونقص الرعاية الصحية يؤديان إلى تأخير العلاج، ما يجعل عمليات تفشي المرض والسيطرة عليه أكثر تعقيدا.

المصدر: منظمة الصحة العالمية

تعافي طبقة اﻷوزون سيزيد من احترار اﻷرض بحلول عام 2050!

تعافي طبقة اﻷوزون سيزيد من احترار اﻷرض بحلول عام 2050!

كشفت دراسة حديثة أن تعافي طبقة الأوزون الذي تحقق بعد عقود من الجهود الدولية قد يساهم بشكل غير متوقع في تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري.

فبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصبح الأوزون ثاني أكبر مسبب للاحترار العالمي بعد ثاني أكسيد الكربون، وفقا لأبحاث جامعة ريدينغ المنشورة في مجلة Atmospheric Chemistry and Physics.

وهذه النتائج تقدم منظورا جديدا ومثيرا للقلق حول التداخلات المعقدة بين مكونات الغلاف الجوي المختلفة. فطبقة الأوزون التي تحمي الحياة على الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، تعمل في الوقت نفسه كغاز دفيء قوي يحبس الحرارة في الغلاف الجوي.

وتوقعت الدراسة التي اعتمدت على نماذج محاكاة حاسوبية متطورة، أن يساهم الأوزون في احتباس طاقة إضافية تبلغ 0.27 واط لكل متر مربع بين عامي 2015 و2050. وهذا يعني أن التعافي المستمر لطبقة الأوزون سيلغي معظم المكاسب المناخية المتوقعة من حظر مركبات الكلوروفلوروكربون والهيدروكلوروفلوروكربون وفقا لبروتوكول مونتريال الموقع عام 1987.

ويشرح البروفيسور بيل كولينز، قائد فريق البحث: “ما زالت الدول تقوم بالخطوة الصحيحة عبر حظر المواد المستنفدة للأوزون، لكننا اكتشفنا أن تعافي الطبقة الواقية سيسخن الكوكب أكثر مما كنا نعتقد سابقا”. وأضاف: “تلوث الهواء من المصانع والمركبات يساهم أيضا في تكوين الأوزون بالقرب من سطح الأرض، ما يسبب مشاكل صحية ويزيد من الاحترار”.

وتكمن المفارقة في أن الغازات التي تم حظرها لحماية الأوزون كانت نفسها تعمل كمواد مبردة للغلاف الجوي. وباختفائها، يفقد النظام المناخي هذه التأثيرات التبريدية، بينما يساهم الأوزون المتعافي في زيادة الاحترار.

وهذه النتائج لا تقلل بأي حال من الأهمية الحيوية لاستمرار حماية طبقة الأوزون، التي تظل ضرورية للحماية من الأشعة فوق البنفسجية والوقاية من سرطان الجلد. لكنها تشير إلى ضرورة مراجعة السياسات المناخية الحالية لأخذ هذا العامل الجديد في الاعتبار.

ويواجه العلماء وصناع القرار الآن تحديا حول كيفية الموازنة بين حماية طبقة الأوزون التي تحمي الحياة على الأرض، والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد النظام المناخي بكامله. وهذا يتطلب تطوير استراتيجيات متكاملة تعالج كلا التحديين في وقت واحد، مع تعزيز الجهود للحد من انبعاثات غازات دفيئة أخرى، خاصة ثاني أكسيد الكربون.

المصدر: scitechdaily