تغريم “غوغل” بمبلغ  425 مليون دولار بسبب تجسسها على ملايين الهواتف في الولايات المتحدة

تغريم “غوغل” بمبلغ 425 مليون دولار بسبب تجسسها على ملايين الهواتف في الولايات المتحدة

أمرت هيئة محلفين اتحادية أمريكية شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة غوغل بدفع 425.7 مليون دولار بسبب تجسسها بشكل غير مناسب على هواتف العملاء الذكية طيلة عقد من الزمن.

وجاء الحكم الذي صدر يوم الأربعاء، في محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو بعد محاكمة استمرت أكثر من أسبوعين في قضية دعوى جماعية تغطي نحو 98 مليون هاتف ذكي كانت تعمل في الولايات المتحدة بين أول تموز 2016 و23 أيلول 2024.

وهذا يعني أن إجمالي التعويضات في القضية التي عمرها 5 سنوات يصل نحو 4 دولارات لكل جهاز.

ونفت غوغل أنها كانت تتعقب بشكل غير مناسب الأنشطة الإلكترونية لمن اعتقدوا أنهم حموا أنفسهم باستخدام ضوابط الخصوصية.

وتمسكت الشركة بموقفها حتى على الرغم من أن هيئة المحلفين المكونة من 8 أشخاص خلصت إلى أن غوغل كانت تتجسس مخالفة قوانين الخصوصية في كاليفورنيا.

وقال المتحدث باسم غوغل خوسيه كاستانيدا اليوم الخميس: “هذا القرار لا يفهم كيفية عمل منتجاتنا، وسنستأنف الحكم”.

وأضاف كاستانيدا: “أدوات الخصوصية الخاصة بنا تمكن الأشخاص من التحكم في بياناتهم، وعندما يقومون بإيقاف ذلك، نحترم هذا الخيار.”

ودفع المحامون الذين رفعوا القضية بأن غوغل استخدمت البيانات التي جمعتها من الهواتف الذكية دون إذن المستخدمين للمساعدة في بيع إعلانات مخصصة لاهتمامات المستخدمين الفردية – وهي استراتيجية أدت إلى جني الشركة مليارات الدولارات من الإيرادات الإضافية.

ووصف هؤلاء المحامون مبيعات الإعلانات هذه بأنها كسب غير مشروع يستحق تعويضات بأكثر من 30 مليار دولار.

المصدر: “أ ب”

إسرائيل تطلق قمراً صناعياً جديداً للمراقبة العسكرية

إسرائيل تطلق قمراً صناعياً جديداً للمراقبة العسكرية

ذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية أنّ إسرائيل أطلقت الثلاثاء، أحدث أقمارها الصناعية للتجسّس إلى الفضاء من موقع لم يُكشف عنه. وبنت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية التي تديرها الدولة القمر الصناعي (أوفيك 19).

وقالت الوزارة في بيان “أوفيك 19 هو قمر صناعي متقدم للغاية للمراقبة مزود برادار الفتحة الاصطناعية وله قدرات محسّنة، وعند دخول القمر الصناعي إلى مدار الأرض، سيخضع لسلسلة من الاختبارات المخصصة لتقييم سلامته وأدائه”.

وتطلق إسرائيل أقمار (أوفيك) منذ 1988 بهدف المراقبة وجمع معلومات المخابرات لصالح الجيش. ومثلت صفقة حصول المغرب على أقمار التجسس الإسرائيلية من طراز “أفق-13″، والتي تُقدّر قيمتها بمليار دولار، أحد أبرز بنود “اتفاقيات إبراهيم” بين إسرائيل والمغرب في اعتراف تل أبيب بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، التي تشهد نزاعاً مستمراً بين المغرب والجزائر منذ عام 1975. وذكر موقع “إنفورماتسيوني كوريتا” اليهودي الإيطالي في تحليل بتاريخ 11 تموز/ تموز حمل عنوان “اتفاقيات إبراهيم وتحالف إسرائيل والمغرب”، أن الاعتراف الإسرائيلي بسيادة المغرب على الصحراء المغربية لا يقتصر على بُعده السياسي فحسب، بل يحمل أيضاً أبعاداً أمنية وعسكرية. فالمغرب يعتمد على التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية في تأمين حدوده من تهديدات محتملة. وأضاف أن إسرائيل تُعد اليوم ثالث أكبر مورد للسلاح إلى المغرب، إذ تمثل صادراتها العسكرية 11% من إجمالي واردات المملكة، وتشمل طائرات استطلاع بدون طيار من طراز “هيرون”، ومنظومات الدفاع الجوي “باراك”.

كما اكتشف باحثون أنّ برنامج بيغاسوس إسرائيلي الصنع لاختراق الهواتف منتشر ضد أهداف في جميع أنحاء أرمينيا، من بينها صحافيون في مؤسسة إخبارية تمولها الحكومة الأميركية، حسب ما جاء في تقرير قبل عامين. وبرنامج بيغاسوس واحد من العديد من أدوات التجسس المتقدمة التي تُمكن القراصنة من الوصول إلى الهواتف الذكية لاستهدافها كلياً وتسجيل المكالمات واعتراض الرسائل وحتى تحويل الهواتف إلى أجهزة تنصت محمولة.

(رويترز، العربي الجديد)