مايكروسوفت تفصل موظفين آخرين بسبب الاحتجاجات المناهضة لتعامل الشركة مع الجيش الإسرائيلي

مايكروسوفت تفصل موظفين آخرين بسبب الاحتجاجات المناهضة لتعامل الشركة مع الجيش الإسرائيلي

فصلت شركة “مايكروسوفت” موظفين اثنين هما نسرين جرادات وجوليوس شان، بسبب انخراطهما في الاحتجاجات الأخيرة على عقود خدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها الشركة للجيش والحكومة في إسرائيل.

جاء ذلك حسبما ذكر أعضاء في حركة “لا لأزور من أجل الفصل العنصري” التي تعارض السماح للجيش الإسرائيلي باستخدام منصة الحوسبة السحابية أزور التابعة لمايكروسوفت في عملياته العسكرية ضد الفلسطينيين.

ويأتي قرار الفصل في أعقاب تصاعد المظاهرات التي أضرت بشكل متزايد بعمليات إمبراطورية التكنولوجيا وصورتها العامة.

كما يأتي بعد يوم واحد فقط من فصل “مايكروسوفت” موظفين اثنين آخرين قاما ببث مباشر لنفسيهما داخل مكتب رئيس الشركة براد سميث خلال احتجاج على التعاون مع إسرائيل. كما قامت جرادات، وهي موظفة فلسطينية، بتوزيع رسالة بريد إلكتروني تنتقد الشركة.

ويتجاوز موقف “مايكروسوفت” في حرب غزة، واتهامها بإساءة معاملة موظفيها، القيود التي تفرضها الشركة على بعض العبارات المتعلقة بفلسطين.

وكثفت حملة “لا لأزور من أجل الفصل العنصري” الضغط على مايكروسوفت خلال العام الحالي، حيث نظمت العديد من الفعاليات البارزة.

وفي وقت سابق هذا العام، قاطع متظاهرون عروضا تقديمية للمديرين التنفيذيين، وحاولوا احتلال ساحة المقر الرئيسي، وسكبوا طلاء أحمر على لافتة الشركة، وهو ما أدى إلى اعتقال 18 شخصا.

وأدى احتلال مكتب سميث، الأحدث، إلى قيامه بعقد مؤتمر صحفي طارئ، قال فيه إن الشركة تحقق في احتمال إساءة استخدام منصة أزور في إسرائيل، لكنه أكد أن أساليب النشطاء “غير مقبولة”.

وفي بيان، قال متحدث باسم “مايكروسوفت”: “تم فصل موظفين اثنين آخرين بسبب انتهاكات خطيرة لسياسات الشركة الراسخة وقواعد السلوك لدينا، بما في ذلك المشاركة في مظاهرات مؤخرا بمقرها، أثارت مخاوف كبيرة تتعلق بسلامة موظفينا”.

المصدر: وكالات

إعلام: ترامب عندما أعلن عن المكالمة الهاتفية كان يقصد زيلينسكي وليس بوتين

إعلام: ترامب عندما أعلن عن المكالمة الهاتفية كان يقصد زيلينسكي وليس بوتين

ذكرت وسائل إعلام، نقلا عن مسؤول أمريكي أن الرئيس دونالد ترامب عند إعلانه عن إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان يقصد زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول غير مُسمى في البيت الأبيض قوله: “كان الرئيس ترامب يقصد زيلينسكي”، وفقا للوكالة، ستجرى المحادثة يوم الخميس 4 أيلول.

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال ترامب خلال لقاء مع نظيره البولندي كارول نافروتسكي في البيت الأبيض، ردا على سؤال حول موعد اتخاذه قرارا بشأن انتهاء المهلة التي حددها هو نفسه للقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي، إنه ينوي التحدث معه “قريبا”.

فيما بعد، أفادت فرانس برس نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب سيتصل هاتفيا بزيلينسكي يوم الخميس.

المصدر: وكالات

ترامب يعلن عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين خلال الأيام القليلة القادمة

ترامب يعلن عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين خلال الأيام القليلة القادمة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه إجراء اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قريبا، موضحا أن هذه المحادثة ستساعده على تحديد خطوات واشنطن المقبلة تجاه الملف الأوكراني.

وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عقب لقائه مع الرئيس البولندي كارول نافروتسكي: “سأتحدث معه قريبا جدا، وعندها سيتضح لي ما الذي سنقوم به.. سأجري معه محادثة خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن المحادثة المرتقبة مع بوتين ستتيح له وضوحا أكبر بشأن الخطوات المقبلة بشأن عملية التسوية الأوكرانية، مشددا في الوقت ذاته على أن علاقته بالرئيس الروسي “ممتازة”.

وردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان يرغب في توجيه رسالة إلى بوتين، قال ترامب: “ليس لدي أي رسالة للرئيس بوتين، فهو يعرف موقفي وسيتخذ قراره بطريقة أو بأخرى، ومهما كان القرار، سنكون إما راضين أو غير راضين، وإذا لم نكن راضين، فسترون الأمور تحدث”.

ولم يستبعد ترامب اتخاذ ما أسماه “مرحلة ثانية وثالثة” من الإجراءات ضد روسيا إذا لم تحقق المحادثات بشأن أوكرانيا أي تقدم.

يذكر أن الرئيس بوتين كان قد أكد في وقت سابق، أن موسكو لم ترفض أبدا السلام مع أوكرانيا، كما شدد الرئيس الروسي مرارا على ضرورة إرساء سلام دائم دون أي قيود زمنية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الشروط التي طرحتها موسكو في صيف عام 2024 بشأن القضية الأوكرانية لا تزال سارية ولم يطرأ عليها أي تغيير.

المصدر: RT

بوتين: علاقتي مع ترامب جيدة

بوتين: علاقتي مع ترامب جيدة

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه أقام علاقات جيدة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه تحدث معه باللغة الإنجليزية أثناء ركوبهما في الليموزين بألاسكا.

وقال بوتين للصحفيين: “لقد تكونت بيني وبينه (مع ترامب) علاقات جيدة”.

وردا على سؤال حول اللغة التي تحدث بها قادة روسيا والولايات المتحدة في الليموزين في أنكوريج، قال بوتين: “تحدثنا، بالطبع، باللغة الإنجليزية، لكنها انجليزية مكسرة، ما تبقى لدي جزئيا من المفردات”.

يذكر أن رئيسا روسيا والولايات المتحدة ناقشا خلال لقائهما في ألاسكا في 15 آب سبل تسوية النزاع الأوكراني. ووصف كلا الزعيمين اللقاء بشكل إيجابي.

وأجرى الرئيس الروسي زيارة إلى الصين خلال الفترة من 31 آب إلى 3 أيلول الجاري. كما شارك رئيس الدولة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون وأجرى على هامشها سلسلة من اللقاءات الثنائية. وفي العاصمة بكين، عقد محادثات ثلاثية بين روسيا والصين ومنغوليا، كما أجرى بوتين ورئيس الصين شي جين بينغ محادثات ثنائية.

وفي 3 أيلول، عُقد في بكين عرض عسكري كبير بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على النزعة العسكرية اليابانية ونهاية الحرب العالمية الثانية، بحضور الرئيس الروسي وقادة دول آخرين.

المصدر: RT

ترامب: أراقب عن كثب تصرفات موسكو وكييف بشأن النزاع

ترامب: أراقب عن كثب تصرفات موسكو وكييف بشأن النزاع

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يتابع عن كثب إجراءات موسكو وكييف فيما يتعلق بتسوية النزاع في أوكرانيا، ووعد باتخاذ إجراءات معينة في الأيام القليلة المقبلة.

وقال ردا على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض: “سنرى ما سيحدث. سنرى ما يفعلونه وما سيحدث. أتابع هذا عن كثب”. كما تحدث ترامب عن العواقب المحتملة إذا لم يعقد لقاء بين رئيس الدولة الروسية فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي. مؤكدا أن مثل هذه العواقب ستحدث.

وأضاف ترامب عن الخطوات المحتملة للجانب الأمريكي: “تعلمت أشياء ستكون مثيرة للاهتمام جدا. أعتقد أنكم ستكتشفون في الأيام القليلة المقبلة”. ورفض رئيس البيت الأبيض توضيح ما إذا كان قد تحدث مع بوتين خلال الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه “يريد أن يتوقف هذا (النزاع)”.

وكان ترامب قد أعرب في مقابلة مع بوابة “ذا ديلي كولر” نُشرت في 30 آب الماضي، عن ثقته في أن القمة الثلاثية بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا ستعقد في المستقبل. كما أشار إلى أنه لا يعرف ما إذا كان الرئيس الروسي سيلتقي بزيلينسكي.

وفي 27 آب الماضي، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الجانب الروسي يحافظ على توجهه لتسوية النزاع الأوكراني ويفضل الوسائل السياسية الدبلوماسية”، مضيفا أنه “لهذا، بالتأكيد، هناك حاجة إلى المعاملة بالمثل من جانب أوكرانيا”.

المصدر: RT