ميرتس يتوقع أن يستمر الصراع في أوكرانيا “لعدة أشهر أخرى”

ميرتس يتوقع أن يستمر الصراع في أوكرانيا “لعدة أشهر أخرى”

أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لعدة أشهر أخرى، مؤكدا أن البلاد “يجب أن تكون مستعدة لهذا في أي حال”.

وقال ميرتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في طولون: “هذه الحرب قد تستمر لعدة أشهر أخرى. يجب أن نكون مستعدين لهذا في أي حال، نحن مستعدون لهذا، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين، وكذلك مع ‘تحالف الراغبين'”.

ويناقش قادة “تحالف الراغبين” مسألة الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف، ومن بينها إرسال قوات إلى أوكرانيا كضمانة، وقد أعلنت موسكو رفضها لتواجد أي قوات أجنبية في أوكرانيا بشكل قاطع، معتبرة أنه سيشكل “احتلالا فعليا”.

في حين أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب اجتماعه مع فلاديمير زيلينسكي وعدد من قادة الاتحاد الأوروبي في البيت الأبيض بواشنطن منتصف الشهر الجاري، دعمه لإنهاء الصراع في أوكرانيا لأمد طويل وبشكل جذري.

المصدر: RT    

موسكو: نشر نظام تايفون في اليابان خطوة مزعزعة للاستقرار

موسكو: نشر نظام تايفون في اليابان خطوة مزعزعة للاستقرار

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تعتبر نشر مجمع “تايفون” البري في قاعدة أمريكية باليابان خطوة أخرى مزعزعة للاستقرار من واشنطن.

وقالت زاخاروفا: “ننظر إلى هذا على أنه خطوة أخرى مزعزعة للاستقرار في إطار المسار الذي انتهجه واشنطن لتعزيز قدرات الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (INF) البرية لأغراض النشر المتقدم لمثل هذه الأنظمة في مناطق مختلفة من العالم”.

وكما أشارت الدبلوماسية الروسية، فإن تشكيل وتعزيز قدرات الصواريخ المزعزعة للاستقرار في مناطق مجاورة لروسيا يشكل تهديدا مباشرا لأمن روسيا ذا طابع استراتيجي.

وأضافت: “هذا التطور للأحداث سيكون له عواقب وخيمة كبيرة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، بما في ذلك التحريض الخطير على التوتر بين قوى نووية”.

وبحسب زاخاروفا، ترى روسيا كيف أن طوكيو الرسمية تتبع باستمرار مسارا يفضي إلى تسريع التسلح، بما في ذلك تعزيز أنشطة التدريب والتعاون التقني العسكري مع واشنطن.

وشددت المتحدثة باسم الوزارة على القول: “نصنف هذه الخطوات على أنها معادية تعمداً وتتجاهل المصالح الوطنية للاتحاد الروسي، ونتيجة لذلك سنضطر إلى اتخاذ التدابير التقنية العسكرية التعويضية اللازمة”.

كما لفتت إلى أن روسيا تحث الحكومة اليابانية على إعادة النظر في القرار المتخذ بشأن نشر “تايفون”، مضيفة: “وإلا فسنفترض أن المسؤولية الكاملة عن مزيد من تدهور الوضع في المنطقة تقع على الجانب الياباني”.

المصدر: RT

مسؤول أمريكي لا يستبعد “القبض على مادورو” بعد وصول قطع بحرية إلى قبالة سواحل فنزويلا

مسؤول أمريكي لا يستبعد “القبض على مادورو” بعد وصول قطع بحرية إلى قبالة سواحل فنزويلا

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحريك قطع حربية بحرية إلى قبالة سواحل فنزويلا وألمح مسؤول أمريكي إلى أنه ربما سنشهد الجزء 2 من نوربيغا في إشارة إلى القبض على رئيس بنما سنة 1989.

أمر ترامب بوضع سبع سفن حربية تحمل على متنها 4500 عنصرا عسكريا، بما في ذلك 3 مدمرات ذات صواريخ موجهة وغواصة هجومية واحدة على الأقل، بالمياه قبالة سواحل فنزويلا.

وقال أحد مستشاري ترامب للموقع الأمريكي: “ترك مادورو في السلطة في فنزويلا يشبه جعل جيفري إبستين مديرا لدار حضانة الأطفال”.

ونقل “أكسيوس” عن مسؤول آخر قوله: “يمكن أن يكون هذا الجزء 2 من نورييغا”، في إشارة إلى العملية التي قام بها الجيش الأمريكي عام 1989 للقبض على الرئيس البنمي مانويل نورييغا، والذي واجه مثل مادورو اتهامات بتجارة المخدرات.

وجاء في تقرير “أكسيوس” بعد تحرك القطع البحرية الأمريكية أنه لم يسبق أن كانت الولايات المتحدة أقرب إلى نشوب صراع مسلح مع فنزويلا، وحتى كبار مستشاري ترامب لا يدركون تماما ما إذا كانت هذه الدبلوماسية بالقوارب الحربية تُعدّ عملية مكافحة للاتجار بالمخدرات تتضمن دلالات على تغيير النظام، أم أنها عملية انقلاب في كاراكاس تخفي نفسها وراء إنفاذ قوانين المخدرات.

وأشار التقرير إلى أن نشر القوات يهدف إلى مكافحة الاتجار بالمخدرات. إلا أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عززت من غموض هذه المهمة يوم أمس الخميس، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعتبر مادورو “رئيسا فارا من عصابة مخدرات” وليس الرئيس الشرعي لفنزويلا.

بينما يقول أحد كبار مسؤولي إدارة ترامب، المطلع على مناقشات السياسة: “هذه العملية تتعلق بنسبة 105٪ بالإرهاب المخدراتي، ولكن إذا انتهى المطاف بمادورو خارج السلطة، فلن يبكي أحد”.

وعلى الرغم من أن مسؤولي الإدارة رفضوا استبعاد احتمال غزو عسكري، فإن معظمهم يؤمن سرا بأنه احتمال مستبعد.

المصدر: “أكسيوس”

ترامب يلغي حماية كمالا هاريس الاستخبارية

ترامب يلغي حماية كمالا هاريس الاستخبارية

ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحماية الاستخباراتية لكمالا هاريس بموجب رسالة اطلعت عليها CNN.

ويحصل الرؤساء السابقون في الولايات المتحدة على حماية دائمة من جهاز الاستخبارات السرية، بينما يحصل نواب الرؤساء السابقون على حماية مؤقتة مدتها ستة أشهر بعد مغادرتهم المنصب، بحسب القانون الفيدرالي.

وقد انتهت فترة حماية هاريس في 21 تموز الماضي، غير أن حمايتها كانت قد مددت لمدة عام إضافي عبر توجيه سري وقعه الرئيس السابق جو بايدن قبيل مغادرته منصبه، وهو القرار الذي لم يكشف عنه حتى الآن.

وهذا هو التوجيه الذي ألغاه ترامب في رسالته المعنونة “مذكرة إلى وزير الأمن الداخلي”، والمؤرخة يوم الخميس، حيث جاء في نصها: “أنت مفوض بموجب هذه الوثيقة بوقف أي إجراءات متعلقة بالأمن سبق تفويضها بمذكرة تنفيذية، بما يتجاوز ما يتطلبه القانون، للشخص التالي، اعتبارا من 1 أيلول 2025: نائبة الرئيس السابقة كمالا د. هاريس”.

ويأتي إلغاء حماية هاريس في وقت تستعد فيه لبدء جولة ترويجية واسعة لكتابها الجديد “107 Days”، المقرر طرحه في 23 أيلول، والذي يتناول تجربتها في حملتها الرئاسية القصيرة.

وقالت كيرستن ألين، كبيرة مستشاري هاريس، لشبكة CNN إن “نائبة الرئيس ممتنة لوكالة الاستخبارات السرية على احترافيتهم وتفانيهم والتزامهم الراسخ بالسلامة”.

وواجهت هاريس، وفقا لمصادر مطلعة على ترتيباتها الأمنية، تحديات خاصة بحكم كونها أول امرأة وأول امرأة سوداء تشغل منصب نائب الرئيس.

وقد ازدادت هذه المخاوف الأمنية مع إعلان ترشحها، وبقيت في مستويات مرتفعة حتى كانون الثاني بعد انتهاء الحملة، وسط أجواء سياسية مشحونة عقب الانتخابات.

وإلغاء فريق حراستها لا يعني فقط غياب الحماية الشخصية على مدار الساعة، بل يشمل أيضا توقف التحليلات المستمرة للمخاطر الأمنية ومراقبة التهديدات عبر الرسائل الإلكترونية والنصية ووسائل التواصل الاجتماعي.

ويخشى مقربون منها أن يؤدي ذلك إلى فقدان الوصول إلى التحذيرات الأمنية المهمة، كما أن منزلها في لوس أنجلوس سيتوقف عن تلقي الحماية الفيدرالية.

ويؤكد خبراء أمنيون أن توفير مستوى مماثل من الحماية بشكل خاص قد يكلف ملايين الدولارات سنويا.

وفقد زوج هاريس، دوغ إمهوف، فريقه الأمني الشخصي في 21 تموز الماضي، وفقا للقواعد المعتادة التي تنطبق على أزواج نواب الرؤساء السابقين.

وأفادت مصادر مطلعة أن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم تم إخطاره بفقدان هاريس لحمايتها في وقت متأخر من مساء الخميس.

وأعرب المتحدث باسم نيوسوم، بوب سالاداي، عن غضبه من الخطوة قائلا لشبكة CNN إن “سلامة المسؤولين العموميين لا ينبغي أن تكون رهينة نزوات سياسية انتقامية أو متقلبة”.

وقد تدخل عمدة لوس أنجلوس كارين باس في القضية، مؤكدة في بيان أن “هذا القرار يمثل عملا إضافيا من أعمال الانتقام السياسي، ويعرض نائبة الرئيس السابقة للخطر. وأتطلع للعمل مع الحاكم لضمان أمنها في لوس أنجلوس”.

المصدر: CNN

إدارة ترامب تخطط لحملة واسعة على الهجرة غير الشرعية في شيكاغو

إدارة ترامب تخطط لحملة واسعة على الهجرة غير الشرعية في شيكاغو

تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإطلاق حملة واسعة لمكافحة الهجرة غير الشرعية في مدينة شيكاغو، وفقا لتقارير إعلامية.

وتشير التقارير إلى إمكانية انطلاق هذه العملية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، حسبما أفادت كل من شبكة CNN وThe New York Times، مستندتين إلى مصادر داخل الإدارة لم يكشف عن هويتها.

ويأتي ذلك بعد انتقاد حاكم إلينوي ج. ب. بريتزكر وعمدة شيكاغو براندون جونسون، وكلاهما من الحزب الديمقراطي، لخطة الرئيس ترامب لإرسال الحرس الوطني إلى المدينة، بعد أن سبق له القيام بخطوة مماثلة في واشنطن العاصمة في وقت سابق من هذا الشهر.

ويمكن أن تشمل العملية في شيكاغو ما يصل إلى 200 مسؤول من وزارة الأمن الداخلي، واستخدام مركبات مدرعة، والاستعانة بقاعدة بحرية خارج المدينة كنقطة انطلاق للعمليات.

وأصدرت وزارة الأمن الداخلي ووكالة الهجرة والجمارك بيانا يدعم بشكل عام حملة إدارة ترامب على الهجرة.

وجاء في البيان: “لقد كان الرئيس ترامب واضحا: نحن سنجعل شوارعنا ومدننا آمنة مرة أخرى”.

المصدر: USA today