تباهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد قائلا إنه “لم يشعر بأنه أفضل حالا في حياته هكذا قط”، وذلك بعد أيام من التكهنات التي انتشرت عبر الإنترنت بشأن صحته.
وعبر منصة “تروث سوشيال”، عاد ترامب بقوة بعد عطلة نهاية أسبوع هادئة نسبيا قضاها في لعب الغولف بمنتجعه في ولاية فيرجينيا، وكتب: “لم أشعر بأني أفضل حالا في حياتي هكذا قط. وأيضا، العاصمة واشنطن أصبحت منطقة خالية من الجريمة!”. وذلك بعد أن تولى الرئيس السيطرة على إدارة شرطة العاصمة واشنطن.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد ضجت بنظريات غريبة وتكهنات مقلقة حول صحة ترامب بعد عدة أيام من غيابه عن الفعاليات العامة، فيما ظهر الرئيس الأمريكي يصافح المواطنين المتجمعين أثناء توجهه للعب الغولف يوم السبت.
منعت الفنانة الأمريكية الشهيرة ديان كانون (88 عاما) من الدخول إلى البيت الأبيض مؤخرا، بسبب تزوير سنّها في وثائق جواز السفر.
وفي التفاصيل، حاولت الممثلة الأميركية ديان كانون، بطلة فيلم Heaven” “Can Wait والبالغة من العمر 88 عاما، دخول البيت الأبيض هذا الأسبوع، لكن جهاز الخدمة السرية الأمريكي رفض السماح لها بالدخول بسبب وجود تضارب في عمرها المدوَّن على جواز سفرها، وفقا لمقطع فيديو نشرته وصديقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت كانون قد سافرت مؤخرا إلى واشنطن برفقة الممثلتين كيم دوغلاس وترايسي بريغمان، إضافة إلى مقدمة البرامج والطاهية كريستين أفانتي-فيشر. وتعمل المجموعة معا على تقديم بودكاست جديد بعنوان “God’s Table”.
وأثناء جولتهن السياحية في العاصمة، واجهن موقفا غير متوقع، إذ ظهرت دوغلاس في الفيديو وهي تروي الواقعة قائلة: “كنا نستعد لجولة رائعة، لكن ضباط الخدمة السرية وعملاء الأمن الفيدرالي منعونا من الدخول، لأن شخصا ما كذب بشأن عمره”.
وكانت كانون تضحك أثناء سرد القصة، فيما كانت بريغمان وأفانتي-فيشر تمزحان معها. وقالت كانون ضاحكة: “القصة وما فيها أنني قبل سنوات كذبت بشأن عمري في جواز السفر”.
وردّت دوغلاس ممازحة: “من لم يفعل ذلك يا ديان؟” بينما علّقت أفانتي-فيشر: “إذا دخلنا، فسيكون ذلك معجزة من الله”.
وقد شاركت دوغلاس الفيديو في خاصية القصص على “إنستغرام”، ثم أعادت كانون نشره على صفحتها، وكتبت: “وسأفعلها مرة أخرى… ليس من شأن أحد الرقم الذي ألصقوه بي… أليس كذلك يا بنات؟ أليس كذلك يا شباب؟ إنه مجرد رقم… مهما وضعوا من أرقام بجانبي، هناك شيء واحد لا يتغير: أنا أحبكم”.
وعلّقت بريغمان على المنشور مازحة: “مضحك للغاية! أحبك كثيرا، لكن بصراحة، كيف يمكنني تغيير عمري؟”
وتعد ديان كانون من أبرز الشخصيات في صناعة الترفيه منذ عقود. بدأت مسيرتها الفنية في خمسينيات القرن الماضي بالمشاركة في عدة مسلسلات تلفزيونية، ثم ظهرت لأول مرة على مسرح برودواي عام 1962.
وكانت انطلاقتها الكبرى عام 1969 في فيلم Bob & Carol & Ted &” Alice”، الذي منحها أول ترشيح لجائزة الأوسكار. وفي عام 1976، رُشحت لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم قصير حي عن فيلم “Number One” الذي أنتجته، لتصبح بذلك أول امرأة تُرشح للأوسكار عن عمل أمام وخلف الكاميرا.
وعُرفت كانون أيضا بحياتها العاطفية الثرية، إذ تزوجت عام 1965 من أسطورة هوليوود كاري غرانت، وأنجبت منه ابنة واحدة تُدعى جينيفر، قبل أن ينفصلا عام 1968. ثم تزوجت ثانية عام 1985 من رجل الأعمال العقاري ستانلي فيمبيرغ، لكنهما انفصلا عام 1991. كما وصفت سابقاً علاقتها بالمقدم الشهير جوني كارسون بأنها كانت “قصة حب”.
ديان كانون
/ Gettyimages.ru
وفي وقت سابق من هذا العام، أكدت لمجلة “People” أنها لا تزال تواعد، قائلة إنها “ترى شخصا مميزا للغاية”، قبل أن توضح مبتسمة أنها تلتقي “عدة أشخاص مميزين”، مضيفة: “نعم، لدي أصدقاء ذوي امتيازات”.
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقا شاملا للإصدار أنواع تأشيرات لحاملي جوازات السفر الفلسطينية، وفقا لمسؤولين أمريكيين، في خطوة هي الأوسع من نوعها ضد الفلسطينيين.
وتتجاوز السياسة الجديدة القيود التي أعلنها المسؤولون الأمريكيون مؤخرا بشأن تأشيرات الزوار للفلسطينيين من غزة. ووفقا لبرقية وزارية مؤرخة في 18 آب، سيمنع العديد من الفلسطينيين من الضفة الغربية والشتات من دخول الولايات المتحدة بأنواع مختلفة من التأشيرات غير الهجرة.
وتشمل القيود الجديدة التأشيرات للعلاج الطبي، والدراسات الجامعية، وزيارات الأقارب أو الأصدقاء، والسفر للأعمال، على الأقل مؤقتا. ولا تنطبق هذه القيود على الفلسطينيين ذوي الجنسيات المزدوجة الذين يستخدمون جوازات سفر أخرى.
ولم يكن واضحا ما الذي دفع إلى فرض قيود التأشيرات، لكنها تأتي بعد إعلان عدد من حلفاء الولايات المتحدة أنهم يخططون للاعتراف بدولة فلسطينية في الأسابيع المقبلة. وقد عارض بعض المسؤولين الأمريكيين بشدة هذا الدفع نحو الاعتراف.
ووصفت هالة راريت، المتحدثة السابقة لوزارة الخارجية الأمريكية التي استقالت احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، الإجراء بأنه “رفض مفتوح العضوية”.
وتساءلت كيري دويل، المحامية الرئيسية السابقة لإنفاذ الهجرة والجمارك الأمريكية خلال إدارة بايدن: “هل هناك مخاوف أمن قومي حقيقية؟ أم أنها قائمة على أسس سياسية لدعم موقف إسرائيل؟”.
وكان المسؤولون الأمريكيون قد أعلنوا عن إجراءين آخرين أضيق في الأسابيع الأخيرة للحد من التأشيرات للفلسطينيين، بما في ذلك وقف الموافقة على تأشيرات الزوار لنحو مليوني فلسطيني من غزة ورفض تأشيرات المسؤولين الفلسطينيين لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقا لمعهد سياسة الهجرة، دخل أكثر من 9000 شخص يحملون وثائق سفر من السلطة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة بتأشيرات زوار في السنة المالية 2024. ويعد هذا القرار ضربة للعديد من العائلات الفلسطينية التي لديها أقارب في الولايات المتحدة، خاصة في شيكاغو، وباتيرسون، نيوجيرسي، وآناهايم، كاليفورنيا.
ومن جانبه، أعرب مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن “الأسف العميق والدهشة” لقرار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، داعيا إدارة ترامب إلى “إعادة النظر في هذا القرار وعكسه”.
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال أمس السبت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تمضي قدمًا في خطط لتغيير اسم وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى وزارة الحرب، وذلك بعد أن طرح ترمب هذه الفكرة الأسبوع الماضي.
وذكر التقرير أن استعادة مسمى وزارة الحرب لأكبر وزارة في الحكومة ربما يتطلب إجراء من الكونغرس، لكن البيت الأبيض يبحث طرقًا بديلة لتنفيذ هذا التغيير.
وقدم عضو مجلس النواب الجمهوري غريغ ستيوب من ولاية فلوريدا تعديلًا على مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوي، الذي من شأنه تغيير اسم الوزارة، مما يشير إلى بعض الدعم الجمهوري في الكونغرس للتغيير.
وزارة الحرب “كان لها وقع أقوى”
ولم يقدم البيت الأبيض أي تفاصيل، لكنه أشار إلى تصريحات ترمب في الأسبوع الماضي، والتي أكد فيها على القدرات الهجومية للجيش الأميركي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: “كما قال الرئيس ترمب، يتعين أن يركز جيشنا على الهجوم وليس فقط على الدفاع، ولهذا السبب أعطى الأولوية للمقاتلين في البنتاغون بدلًا من التركيز على التنوع والمساواة والشمول. ترقبوا!”.
والإثنين، طرح ترمب فكرة إعادة تسمية وزارة الدفاع باسم “وزارة الحرب” أثناء حديثه مع الصحافيين في المكتب البيضاوي، قائلًا: “بدا لي الأمر أفضل”. وأضاف: “كانت تسمى وزارة الحرب وكان لها وقع أقوى”.
وتابع الرئيس الأميركي: “نريد الدفاع، ولكننا نريد الهجوم أيضًا. بصفتنا وزارة الحرب فزنا بكل شيء، وأعتقد أننا سنعود إلى ذلك”.
وأدخل تعديل على القانون الذي أُقر عام 1949 اسم “وزارة الدفاع” رسميًا، ليؤسس للبنية المعمول بها اليوم.
ندد البيت الأبيض، أمس الجمعة، بـ”عملية تدخل أجنبي” بعد نشر موقع “بوليتيكو” الإخباري التابع للمجموعة الألمانية “أكسل سبرينغر” مقالا عن المبعوث الأميركي الخاص للرئيس دونالد ترامب للقضايا الدبلوماسية الكبرى، ستيف ويتكوف.
وكتب نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس على منصة إكس “هذا المقال المنشور في بوليتيكو يُعدّ سوء مآذارة صحافية. لا بل أكثر من ذلك: إنه عملية تدخل أجنبي تهدف إلى الإضرار بالحكومة وبأحد أبرز أعضائها”. وعلى المنصة نفسها، ندد نائب رئيس موظفي البيت الأبيض جيمس بلير “بعملية تدخل أجنبي نفذتها وسيلة إعلام إلكترونية تسيطر عليها ألمانيا”، في حين وصف تايلور بودوفيتش، وهو مستشار مقرب للرئيس الأميركي، موقع بوليتيكو بأنه “آلة للدعاية خاضعة لسيطرة أجنبية”.
وأورد “بوليتيكو” أن “نهج ويتكوف المنفرد أدى بشكل متكرر إلى ارتكاب أخطاء مع روسيا”. ونقل الوقع عن مصدر لم يسمِّه قوله عن ويتكوف الذي قاد مهمات وساطة في الحرب في قطاع غزة والصراع في أوكرانيا “تتجلى قلة خبرته بوضوح”.
ونقل الموقع عن بعض المسؤولين الأميركيين والأوكرانيين والأوروبيين “المحبطين”، قولهم إن جزءًا من المشكلة “يكمن في أسلوب ويتكوف (…) والذي يعتمد على الانفراد في التعامل مع الأمور. فقد رفض التشاور مع الخبراء والحلفاء، تاركًا إياه جاهلًا أحيانًا وغير مُستعدٍّ أحيانًا أخرى”. وقال اثنان إنه “يُخطئ الهدف بنظرته إلى الصراع من منظور العقارات، مثل النزاع على الأراضي”.
والتقى ستيف ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرات عدة في موسكو، وقد أدى اجتماعهما الأخير إلى عقد قمة في 15 آب/ آب الحالي بين الرئيس الروسي ودونالد ترامب في ألاسكا، لكنها لم تسفر عن أي إعلان ملموس عن خطة سلام.
ووُلد ويتكوف يوم 15 آذار/ آذار 1957 في حي ذا برونكس بمدينة نيويورك الأميركية، من أسرة يهودية، ونشأ في منطقة لونغ آيلاند التي كان يعمل فيها والده، درس في مدرسة ستايفيسنت الثانوية، ثم التحق بجامعة هوفسترا، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1980، ثم نال عام 1983 شهادة في القانون من الجامعة نفسها.
وارتبط ويتكوف بعلاقة وثيقة مع ترامب، حيث كان زميلا له في قطاع العقارات بنيويورك، ودعم سياساته في الشرق الأوسط أثناء فترة ولايته الأولى، بما في ذلك اعترافه بسيادة إسرائيل على القدس والجولان المحتلين، وتخفيضات المساعدات الأميركية للفلسطينيين. وحشد ويتكوف الدعم لترامب من مجتمع الأعمال اليهودي الأميركي في انتخابات عام 2024، وأعلن الرئيس الأميركي بعد فوزه في الانتخابات في 12 تشرين الثاني/تشرين الثاني 2024 تعيينه مبعوثاً خاصاً إلى الشرق الأوسط.