ترامب: أراقب عن كثب تصرفات موسكو وكييف بشأن النزاع

ترامب: أراقب عن كثب تصرفات موسكو وكييف بشأن النزاع

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يتابع عن كثب إجراءات موسكو وكييف فيما يتعلق بتسوية النزاع في أوكرانيا، ووعد باتخاذ إجراءات معينة في الأيام القليلة المقبلة.

وقال ردا على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض: “سنرى ما سيحدث. سنرى ما يفعلونه وما سيحدث. أتابع هذا عن كثب”. كما تحدث ترامب عن العواقب المحتملة إذا لم يعقد لقاء بين رئيس الدولة الروسية فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي. مؤكدا أن مثل هذه العواقب ستحدث.

وأضاف ترامب عن الخطوات المحتملة للجانب الأمريكي: “تعلمت أشياء ستكون مثيرة للاهتمام جدا. أعتقد أنكم ستكتشفون في الأيام القليلة المقبلة”. ورفض رئيس البيت الأبيض توضيح ما إذا كان قد تحدث مع بوتين خلال الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه “يريد أن يتوقف هذا (النزاع)”.

وكان ترامب قد أعرب في مقابلة مع بوابة “ذا ديلي كولر” نُشرت في 30 آب الماضي، عن ثقته في أن القمة الثلاثية بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا ستعقد في المستقبل. كما أشار إلى أنه لا يعرف ما إذا كان الرئيس الروسي سيلتقي بزيلينسكي.

وفي 27 آب الماضي، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الجانب الروسي يحافظ على توجهه لتسوية النزاع الأوكراني ويفضل الوسائل السياسية الدبلوماسية”، مضيفا أنه “لهذا، بالتأكيد، هناك حاجة إلى المعاملة بالمثل من جانب أوكرانيا”.

المصدر: RT

ترامب: لم أفعل شيء ليومين فبدأ الجميع بالحديث عن موتي

ترامب: لم أفعل شيء ليومين فبدأ الجميع بالحديث عن موتي

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه لم ير منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاته، واصفا هذه الشائعات بـ”المجنونة”.

وردا على سؤال الصحفيين في البيت الأبيض عما إذا كان قد رأى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاته، أجاب: “لا”، مؤكدا أنه يعتبر مثل هذه الشائعات “مجنونة”.

وأضاف الرئيس الأمريكي: “لم أفعل أي شيء لمدة يومين، وبدأ الجميع يقولون إن هناك خطب ما بشأني”.

وانتشر مؤخرا وسم “ترامب ميت” عبر منصات التواصل الاجتماعي والتكهنات التي تداولها ناشطون على نطاق واسع جدا مستندين في ذلك على غياب سيد البيت الأبيض عن الظهور الإعلامي على غير العادة ومن دون توضيحات رسمية بهذا الخصوص.

ونقل موقع “أكسيوس” يوم السبت عن مسؤول أمريكي كبير أن الرئيس دونالد ترامب بصحة جيدة وسيذهب للعب الغولف.

وبعد ساعات قليلة، ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصافح المواطنين المتجمعين أثناء توجهه للعب الغولف ليكذب الإشاعات حول “أنه في حالة صحية خطرة ووفاته”.

المصدر: RT

ماسك: انتشار المتحولين جنسيا بين البِيض سببه تصويرهم على أنهم “أسوأ البشر”

ماسك: انتشار المتحولين جنسيا بين البِيض سببه تصويرهم على أنهم “أسوأ البشر”

صرح رجل الأعمال الأمريكي مالك شركة “سبيس إك” إيلون ماسك، بأن انتشار المتحولين جنسيا بين البِيض سببه تصويرهم على أنهم “أسوأ البشر”.

وكتب ماسك في حسابه على منصة “إكس”: “لاحظتُ أن الدافع الرئيسي وراء تحول الذكور البيض إلى متحولين جنسيا هو الدعاية المتواصلة التي تُصوّرهم على أنهم أسوأ البشر”.

وأضاف: “إذا صُدّقت هذه الأكاذيب، خاصة خلال سنوات المراهقة الهشة (لدى الفتيان)، وأُتيحت لهم فرصة أن يكونوا مجموعة مُحتفى بها، فسيفعلها البعض”.

وفي وقت سابق، كشف تحليل جديد واسع النطاق، أن أكثر من 2.8 مليون شخص في الولايات المتحدة يعرّفون أنفسهم كمتحولين جنسيا، من بينهم ما يقدر بنحو 724000 شاب تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما.

الدراسة، التي أجراها باحثون في معهد ويليامز بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، اعتمدت على استطلاعات فيدرالية وبيانات من وكالات الصحة الحكومية لتحديد حجم وخصائص السكان المتحولين جنسيا في كل ولاية على حدة.

وأشار الباحثون إلى أن ارتفاع نسبة التعريف كمتحول جنسيا بين الشباب يعكس على الأرجح بيئة اجتماعية أكثر تقبلا، حيث يشعر الشباب بمزيد من الأمان للتعبير عن هويتهم الحقيقية مقارنة بالأجيال الأكبر سنا. وأكدوا أن هذا لا يعكس “عدوى اجتماعية” كما يزعم بعض المعارضين، بل هو نتيجة لبيئة تسمح بالتعبير الحر عن الهوية الجنسية.

المصدر: RT

شينباوم لترامب: لا للخضوع نعم للتعاون

شينباوم لترامب: لا للخضوع نعم للتعاون

أطلقت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم تحذيرا واضحا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤكدة أن بلادها مستعدة للدخول في اتفاقات أمنية حول الهجرة، لكن دون أي شكل من الخضوع.

ويأتي هذا الموقف في وقت تواجه فيه شينباوم ضغوطا متزايدة من ترامب، الذي يواصل إطلاق مطالب متغيرة ومفاجئة بشأن محاربة كارتلات المخدرات، بينما يلوح في الوقت ذاته بفرض رسوم جمركية على المكسيك.

وجاء خطاب حالة الاتحاد الأول لشينباوم وسط تقارير أثارت غضبا واسعا في البلاد، تحدثت عن أن ترامب أصدر أوامر سرية للبنتاغون بدراسة توجيه ضربات عسكرية ضد الكارتلات داخل الأراضي المكسيكية. وقد اعتبر كثير من المكسيكيين هذه الأنباء انتهاكا مباشرا لسيادة بلادهم.

ومنذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، نالت شينباوم إشادة بسبب أسلوب تعاملها مع نظيرها الأمريكي، خصوصا مع تصاعد عمليات الترحيل الجماعي في الولايات المتحدة، وضغوطها على دول أمريكا اللاتينية لوقف موجات الهجرة.

وأكدت شينباوم في خطابها أن المكسيك ليست وحدها في مواجهة احتمال فرض رسوم جمركية جديدة من قبل إدارة ترامب، مشيرة إلى أن المكسيك تعد الدولة صاحبة أدنى متوسط للرسوم الجمركية في العالم، وأنها تواصل العمل مع مختلف الوزارات في الدولة المجاورة.

وأضافت أن الجانبين يقتربان من وضع إطار لاتفاقية تجارية جديدة، لافتة إلى أن المكسيك ستستضيف وزير الخارجية ماركو روبيو في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وشددت على أن الأساس الذي يقوم عليه هذا التفاهم هو المسؤولية المشتركة، والثقة المتبادلة، واحترام السيادة والحدود، والتعاون من دون خضوع.

لكن تهديدات ترامب بشن ضربات عسكرية داخل المكسيك أثارت حساسية تاريخية لدى الشارع المكسيكي، حيث ينظر إليها كغزو يعيد إلى الأذهان حرب عام 1846 حين اجتاحت الولايات المتحدة المكسيك واستولت على نصف أراضيها، التي تشكل اليوم معظم جنوب غرب الولايات المتحدة.

ويطالب بعض الجمهوريين في الكونغرس، مثل السيناتور تيد كروز، بأن تتعامل المكسيك مع الكارتلات بالقوة نفسها التي اتبعها رئيس السلفادور نايب بوكيلي ضد عصابة مارا سالفاتروتشا (MS-13).

المصدر: “أكسيوس”

ترامب يعلن واشنطن “منطقة خالية من الجريمة”

ترامب يعلن واشنطن “منطقة خالية من الجريمة”

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العاصمة واشنطن أصبحت “منطقة خالية من الجريمة”، ودعا المدن الأخرى التي يديرها الديمقراطيون إلى التعاون لخفض معدلات الجريمة في مناطقهم.

وفي منشور عبر منصته “تروث سوشال”، أشاد ترامب بعمدة واشنطن موريل باوزر، واصفا إياها بأنها “محبوبة للغاية” بسبب تعاونها مع إدارته، وحث الديمقراطيين الآخرين على اتباع نهجها في الترحيب بالدعم الفيدرالي، وهو ما لمح مسؤولو الإدارة إلى إمكانية تعميمه على مدن أخرى.

وقال ترامب: “رائع! العمدة موريل باوزر من واشنطن العاصمة أصبحت محبوبة للغاية لأنها عملت معي ومع فريقي العظيم على خفض معدلات الجريمة إلى ما يقارب الصفر في العاصمة”.

وقارن ترامب بين موقف باوزر ومواقف مسؤولين ديمقراطيين آخرين انتقدوا علنا نشر القوات الفيدرالية، مثل حاكم إلينوي جيه بي بريتزكر، وحاكم ميريلاند ويس مور، وحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، وعمدة شيكاغو براندون جونسون.

وأضاف ترامب: “تصريحاتها وإجراءاتها كانت إيجابية، على عكس آخرين مثل بريتزكر وويس مور ونيوسوم وعمدة شيكاغو صاحب نسبة التأييد المتدنية، الذين يقضون كل وقتهم في محاولة تبرير العنف الإجرامي بدلاً من التعاون معنا للقضاء عليه بالكامل. لقد فعلنا ذلك في واشنطن العاصمة، التي أصبحت الآن منطقة خالية من الجريمة”.

ودعا ترامب مدنا أخرى لتحقيق نتائج مماثلة، قائلا: “ألن يكون رائعا أن نقول ذلك عن شيكاغو، ولوس أنجلوس، ونيويورك، وحتى مدينة بالتيمور الغارقة في الجريمة؟ يمكن أن يحدث ذلك بسرعة، فقط تعاونوا معنا!”.

ووفقا لبيانات شرطة العاصمة الصادرة يوم الاثنين، فقد تراجعت معدلات الجريمة في واشنطن بنسبة 14% منذ 7 آب، وهو التاريخ الذي أمر فيه ترامب بزيادة الانتشار الفيدرالي في المدينة، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما انخفضت معدلات الجرائم العنيفة بنسبة 39%.

وفي التفاصيل، تراجعت جرائم القتل بنسبة 58%، والسطو بنسبة 57%، والجرائم الجنسية بنسبة 40%، بينما ارتفعت الاعتداءات باستخدام أسلحة قاتلة بنسبة 8%. أما عمليات سرقة السيارات، فقد انخفضت بنسبة 82%.

وشهدت المدينة أيضا تراجعا عاما في الجرائم المتعلقة بالممتلكات مقارنة بالعام الماضي، حيث انخفضت السرقات من المنازل بنسبة 49%، وسرقة المركبات بنسبة 35%، والسرقة من السيارات بنسبة 8%، بينما ارتفعت السرقات العامة بنسبة 1%.

وفي المقابل، ارتفعت الاعتقالات التي نفذتها الشرطة بنسبة 25%، وزادت عمليات ضبط الأسلحة النارية بنسبة 20%، كما ارتفعت المكالمات الطارئة بنسبة 14%.

ومن جانبها، ألمحت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم يوم الأحد إلى احتمال توسيع التدخل الفيدرالي لمكافحة الجريمة في شيكاغو ومدن أخرى يديرها الديمقراطيون، وذلك بعد الحملة التي أطلقها ترامب في واشنطن.

المصدر: The Hill