وزارة الحرب بدلًا من الدفاع.. كيف يبرر ترمب خططه لتغيير اسم البنتاغون؟

وزارة الحرب بدلًا من الدفاع.. كيف يبرر ترمب خططه لتغيير اسم البنتاغون؟

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال أمس السبت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تمضي قدمًا في خطط لتغيير اسم وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى وزارة الحرب، وذلك بعد أن طرح ترمب هذه الفكرة الأسبوع الماضي.

وذكر التقرير أن استعادة مسمى وزارة الحرب لأكبر وزارة في الحكومة ربما يتطلب إجراء من الكونغرس، لكن البيت الأبيض يبحث طرقًا بديلة لتنفيذ هذا التغيير.

وقدم عضو مجلس النواب الجمهوري غريغ ستيوب من ولاية فلوريدا تعديلًا على مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوي، الذي من شأنه تغيير اسم الوزارة، مما يشير إلى بعض الدعم الجمهوري في الكونغرس للتغيير.

وزارة الحرب “كان لها وقع أقوى”

ولم يقدم البيت الأبيض أي تفاصيل، لكنه أشار إلى تصريحات ترمب في الأسبوع الماضي، والتي أكد فيها على القدرات الهجومية للجيش الأميركي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: “كما قال الرئيس ترمب، يتعين أن يركز جيشنا على الهجوم وليس فقط على الدفاع، ولهذا السبب أعطى الأولوية للمقاتلين في البنتاغون بدلًا من التركيز على التنوع والمساواة والشمول. ترقبوا!”.

والإثنين، طرح ترمب فكرة إعادة تسمية وزارة الدفاع باسم “وزارة الحرب” أثناء حديثه مع الصحافيين في المكتب البيضاوي، قائلًا: “بدا لي الأمر أفضل”. وأضاف: “كانت تسمى وزارة الحرب وكان لها وقع أقوى”.

وتابع الرئيس الأميركي: “نريد الدفاع، ولكننا نريد الهجوم أيضًا. بصفتنا وزارة الحرب فزنا بكل شيء، وأعتقد أننا سنعود إلى ذلك”.

وأدخل تعديل على القانون الذي أُقر عام 1949 اسم “وزارة الدفاع” رسميًا، ليؤسس للبنية المعمول بها اليوم.

موسكو: نشر نظام تايفون في اليابان خطوة مزعزعة للاستقرار

موسكو: نشر نظام تايفون في اليابان خطوة مزعزعة للاستقرار

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تعتبر نشر مجمع “تايفون” البري في قاعدة أمريكية باليابان خطوة أخرى مزعزعة للاستقرار من واشنطن.

وقالت زاخاروفا: “ننظر إلى هذا على أنه خطوة أخرى مزعزعة للاستقرار في إطار المسار الذي انتهجه واشنطن لتعزيز قدرات الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (INF) البرية لأغراض النشر المتقدم لمثل هذه الأنظمة في مناطق مختلفة من العالم”.

وكما أشارت الدبلوماسية الروسية، فإن تشكيل وتعزيز قدرات الصواريخ المزعزعة للاستقرار في مناطق مجاورة لروسيا يشكل تهديدا مباشرا لأمن روسيا ذا طابع استراتيجي.

وأضافت: “هذا التطور للأحداث سيكون له عواقب وخيمة كبيرة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، بما في ذلك التحريض الخطير على التوتر بين قوى نووية”.

وبحسب زاخاروفا، ترى روسيا كيف أن طوكيو الرسمية تتبع باستمرار مسارا يفضي إلى تسريع التسلح، بما في ذلك تعزيز أنشطة التدريب والتعاون التقني العسكري مع واشنطن.

وشددت المتحدثة باسم الوزارة على القول: “نصنف هذه الخطوات على أنها معادية تعمداً وتتجاهل المصالح الوطنية للاتحاد الروسي، ونتيجة لذلك سنضطر إلى اتخاذ التدابير التقنية العسكرية التعويضية اللازمة”.

كما لفتت إلى أن روسيا تحث الحكومة اليابانية على إعادة النظر في القرار المتخذ بشأن نشر “تايفون”، مضيفة: “وإلا فسنفترض أن المسؤولية الكاملة عن مزيد من تدهور الوضع في المنطقة تقع على الجانب الياباني”.

المصدر: RT

هيغسيت يعلن تشكيل فريق عمل خاص للتصدي لتهديدات الطائرات المسيّرة

هيغسيت يعلن تشكيل فريق عمل خاص للتصدي لتهديدات الطائرات المسيّرة

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيت تشكيل فريق عمل خاص للتصدي للتهديدات الناجمة عن الطائرات المسيرة في خطوة تعكس القلق الأمريكي من تصاعد استخدام هذه التقنيات في الصراعات العسكرية.

وقال هيغست في كلمة مصورة نُشرت عبر منصة “إكس”: “لا شك أن التهديدات الناجمة عن الطائرات المسيّرة المعادية تتزايد يوما بعد يوم. نحن نشاهد ذلك في ميادين القتال البعيدة كما على حدودنا الوطنية”.

وأضاف” “هناك خطر من استخدام الطائرات المسيّرة لتنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية أو لانتهاك المجال الجوي للولايات المتحدة”.

وتابع موضحا: “لهذا السبب أوعزت اليوم إلى وزير الجيش بتأسيس فريق عمل مشترك يضم خبراء من مختلف المؤسسات، من أجل التصدي لهذه التهديدات واستعادة السيطرة على أجوائنا”.

وأشار إلى أن هذه المجموعة الجديدة ستكون معنية حصرا بـ”مكافحة الطائرات المسيّرة”، مؤكدا أن الولايات المتحدة تسعى إلى “التفوق على الخصوم” في هذا المجال.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقّع في حزيران الماضي مرسوما يقضي بتسريع تطوير واختبار تكنولوجيا الطائرات المسيّرة في الولايات المتحدة، بهدف زيادة الإنتاج وتعزيز الصادرات، إضافة إلى تعزيز الحماية من هذه الطائرات.

وفي تموز، ذكرت شبكة “Fox News” أن هيغست “أصدر توجيهات بتسريع إنتاج ونشر الطائرات المسيّرة في محاولة لتجاوز روسيا والصين”. كما أكد ترامب مرارا أن الجيش الأمريكي يدرس تجربة استخدام المسيّرات في الحرب بأوكرانيا.

المصدر: تاس