by | Sep 1, 2025 | اقتصاد
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن بلاده ستزيد استثماراتها وقروضها لشركائها في العالم، في الوقت الذي عرض فيه خطة لتعزيز دور منظمة شنغهاي للتعاون، وهي منظمة أمنية إقليمية بقيادة الصين وروسيا. وقال شي إن الصين ستقدم منحاً بقيمة ملياري يوان (275 مليون دولار)، للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون خلال العام الحالي، إلى جانب تقديم قروض بقيمة عشرة مليارات يوان للبنوك الأعضاء في اتحاد بنوك المنظمة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ولفت إلى أن استثمارات الصين في الدول الأعضاء الأخرى بالمنظمة تجاوزت 84 مليار دولار، وأن حجم تجارتها الثنائية السنوية مع الدول الأعضاء الأخرى تجاوز 500 مليار دولار. ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن شي قوله أمام قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تستضيفها الصين ويشارك فيها عدد من قادة الدول، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي: “علينا توسيع نطاق التعاون واستغلال كامل إمكانات كل دولة حتى نتمكن من الوفاء بمسؤوليتنا تجاه السلام والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة”.
و”شنغهاي للتعاون” منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست عام 2001 في مدينة شنغهاي الصينية على يد قادة ست دول، هي: الصين، وكازاخستان، وقرغيزيا، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان. وفي 2017، انضمت إلى عضويتها الهند وباكستان، كما حصلت إيران على عضوية كاملة في تموز/ تموز 2023، بينما تحظى دولتان بصفة مراقب، هما: أفغانستان، ومنغوليا. وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة “شركاء حوار”، هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن القمة التي تعقد في مدينة تيانجين الصينية تضم أقرب حلفاء شي الدوليين، وتعد من أبرز القمم الدبلوماسية خلال فترة حكمه الممتدة لأكثر من عقد. وتأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات العالمية، إذ تعطل رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية تدفقات التجارة الدولية، مع استمرار اشتعال الحروب الإقليمية. ودون تسمية أي دولة، دعا شي المجموعة إلى “معارضة عقلية الحرب الباردة، ومواجهة الكتل، ومآذارات التنمر”، في إشارة مبطنة إلى ما تعتبره بكين أساليب الولايات المتحدة في الحرب التجارية الراهنة.
وقال شي: “يجب أن نستفيد من السوق الضخمة… لتحسين مستوى تيسير التجارة والاستثمار”، وحث التكتل على تعزيز التعاون في مجالات تشمل الطاقة والبنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ودعا شي إلى إنشاء بنك تنمية تابع لمنظمة شنغهاي للتعاون “في أقرب وقت ممكن”، وهو مؤسسة سعت بكين إلى إنشائها منذ عام 2010. كما أعلن عن خطط لتنفيذ 100 مشروع “صغير وجميل” لتوفير سبل العيش في الدول الأعضاء، وتوسيع الفرص التعليمية، بما في ذلك مضاعفة المنح الدراسية المخصصة لمنظمة شنغهاي للتعاون.
وفي حين أن المبالغ التي تعهد شي بتقديمها لدول المنظمة تعتبر ضئيلة مقارنة بالدعم المالي البالغ 50 مليار دولار الذي تعهد به شي لأفريقيا العام الماضي، فإن المنح والقروض الموعودة تمثل خطوة إلى الأمام مقارنة بالسنوات السابقة التي كان الدعم الصيني فيها لدول المنظمة دعما “خطابيا إلى حد كبير”، وفقا لإريك أولاندر، المؤسس المشارك لمركز أبحاث “مشروع الصين – الجنوب العالمي”.
(الدولار = 7.1529 يوان)
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
by | Aug 29, 2025 | اقتصاد
مع تزايد الخيارات الاستثمارية المتاحة اليوم، قد يشعر المبتدئون بالحيرة حول كيفية البدء وبأي استثمارات يمكن تحقيق أفضل عائد بأقل مجهود ومخاطرة. لكن الخبر السار أن هناك أدوات واستراتيجيات مبسطة تساعد على بناء الثروة خطوة بخطوة، حتى للمستثمرين الجدد. في ما يلي خمسة خيارات استثمارية مناسبة للمبتدئين في 2025، تجمع بين سهولة الاستخدام والأمان والعائد المحتمل، وفقاً لخدمة “نيرد ووليت” (Nerd Wallet).
1– المستشارون الآليون الرقميون (Robo-advisors)
ربما تكون هنا على هذه الصفحة لتأدية واجبك، إذا جاز التعبير. أنت تعرف أنه من المفترض أن تستثمر، وقد تمكنت من توفير بعض المال للقيام بذلك، لكنك في الحقيقة تود الابتعاد عن الموضوع تماماً. هناك أخبار جيدة: يمكنك إلى حد كبير القيام بذلك، بفضل ما يُعرف بـ”المستشار الآلي للاستثمار”. هذه الخدمات تدير استثماراتك نيابة عنك باستخدام خوارزميات حاسوبية. وبفضل تكاليف التشغيل المنخفضة، تفرض رسوماً منخفضة مقارنة بمديري الاستثمار البشريين. عادة ما يكلف المستشار الآلي نسبة تتراوح بين 0.25% و0.50% من رصيد حسابك سنوياً، ويتيح العديد منها فتح حساب بدون حد أدنى.
إنها طريقة رائعة للمبتدئين للبدء في الاستثمار لأنها غالباً ما تتطلب أموالاً قليلة، وتقوم بمعظم العمل نيابة عنك. هذا لا يعني أنه لا ينبغي عليك متابعة حسابك، فلا تريد أن تكون غير مبالٍ تماماً، لكن المستشار الآلي سيتولى الجزء الأكبر من الجهد. وإذا كنت مهتماً بتعلم كيفية الاستثمار، لكنك بحاجة إلى بعض المساعدة لتكتسب الخبرة بسرعة، يمكن للمستشارين الآليين مساعدتك أيضاً. من المفيد رؤية كيفية بناء الخدمة لمحفظة استثمارية وما هي الاستثمارات المستخدمة. بعض الخدمات تقدم أيضاً محتوى تعليمياً وأدوات مساعدة، وبعضها يتيح لك تخصيص محفظتك بدرجة معينة إذا رغبت في تجربة بعض الأمور المستقبلية.
2- تطبيقات الاستثمار (Investment apps)
تستهدف العديد من تطبيقات الاستثمار المستثمرين المبتدئين. أحد هذه التطبيقات هو Acorns، الذي يقوم بتقريب مشترياتك على بطاقات الخصم أو الائتمان المرتبطة ويستثمر الفرق في محفظة متنوعة من الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs). من هذه الناحية، يعمل التطبيق مثل المستشار الآلي للاستثمار، حيث يدير هذه المحفظة نيابة عنك. لا يوجد حد أدنى لفتح حساب في Acorns، وسيبدأ التطبيق بالاستثمار لك بمجرد أن تجمع ما لا يقل عن 5 دولارات من المبالغ المستديرة.
يمكنك أيضاً إجراء إيداعات جماعية. خيار تطبيق آخر هو Stash، الذي يساعد المستثمرين المبتدئين على تعلم كيفية بناء محافظهم الخاصة من الصناديق المتداولة في البورصة والأسهم الفردية. كما يقدم Stash أيضا محفظة مُدارة.
3- صناديق الاستثمار المستهدف (Target-date mutual funds)
هذه تشبه إلى حد كبير المستشار الآلي للاستثمار في السابق، لكنها لا تزال مستخدمة على نطاق واسع وشديدة الشعبية. الصناديق المشتركة ذات التاريخ المستهدف هي استثمارات للتقاعد تُعدل ممتلكاتها بناء على الوقت الذي تخطط فيه للتقاعد. دعونا نرجع خطوة لشرح ما هو الصندوق المشترك: هو ببساطة سلة من الاستثمارات. يقوم المستثمرون بشراء حصة في الصندوق، وبذلك يستثمرون في جميع ممتلكات الصندوق من خلال عملية واحدة.
عادة ما يختار مدير محترف كيفية استثمار أموال الصندوق، لكن سيكون هناك نوع من الموضوع العام أو الاستراتيجية العامة. على سبيل المثال، صندوق مشترك للأسهم الأميركية سيستثمر في الأسهم الأميركية (تسمى أيضاً الأسهم أو الأوراق المالية). وغالباً ما يحتوي الصندوق المشترك ذو التاريخ المستهدف على مزيج من الأسهم والسندات. إذا كنت تخطط للتقاعد بعد حوالي 30 سنة، يمكنك اختيار صندوق تاريخ مستهدف باسم 2050 أو 2055. سيحتوي هذا الصندوق في البداية على معظم أموالك في الأسهم لأن تاريخ التقاعد بعيد، وعوائد الأسهم تميل لأن تكون أعلى على المدى الطويل. ومع مرور الوقت، سيقوم الصندوق بتحويل جزء من أموالك تدريجياً نحو السندات. وهذا يتبع الإرشاد العام القائل بأنك تريد تقليل المخاطر تدريجياً مع اقترابك من التقاعد.
4- استثمارات صناديق المؤشرات (Index funds)
تشبه صناديق المؤشرات صناديق الاستثمار المشتركة، فهي تعمل تلقائياً. فبدلاً من توظيف مدير استثمار محترف لبناء استثمارات الصندوق وصيانتها، تتبع صناديق المؤشرات مؤشر السوق. ومؤشر السوق هو مجموعة من الاستثمارات التي تمثل جزءاً من السوق. على سبيل المثال، مؤشر ستاندرد آند بورز 500 هو مؤشر سوقي يضم أسهم ما يقرب من 500 من أكبر الشركات في الولايات المتحدة. يهدف صندوق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى محاكاة أداء مؤشر ستاندرد آند بورز 500، بشراء أسهم ذلك المؤشر.
وتميل صناديق المؤشرات إلى تحمل نسب مصاريف أقل (رسوم تُفرض بناء على المبلغ المستثمر) مقارنة بصناديق استثمارات مشتركة. ويرجع ذلك إلى أن صناديق المؤشرات تتبع نهجاً سلبياً في الاستثمار من خلال تتبع مؤشر بدلاً من الاستعانة بمدير استثمار محترف. لكن، كما هو الحال في صناديق الاستثمار المشتركة، يشتري المستثمرون في صناديق المؤشرات جزءاً كبيراً من السوق في صفقة واحدة. وقد يكون لصناديق المؤشرات متطلبات استثمار دنيا، والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى بضعة آلاف من الدولارات. لكن بعض شركات الوساطة، بما في ذلك فيديليتي وتشارلز شواب، تقدم مجموعة مختارة من صناديق المؤشرات بدون حد أدنى. هذا يعني أنه يمكنك البدء بالاستثمار في صندوق مؤشرات بأقل من 100 دولار.
5- صناديق الاستثمار المتداولة (Exchange-traded funds)
تعمل صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) بنفس طريقة عمل صناديق المؤشرات: فهي عادة ما تتبع مؤشر السوق وتعتمد نهجاً استثمارياً سلبياً. كما أن رسومها عادة أقل من رسوم صناديق الاستثمار المشتركة. وكما هو الحال مع صناديق المؤشرات، يمكنك شراء صندوق مؤشرات متداولة يتتبع مؤشر سوق مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500. ويكمن الفرق الرئيسي بين صناديق المؤشرات المتداولة وصناديق المؤشرات في أن صناديق المؤشرات المتداولة تُتداول على مدار اليوم، ويشتريها المستثمرون بسعر سهم. ويُعد هذا السعر، الذي قد يتقلب، الحد الأدنى للاستثمار في صندوق المؤشرات المتداولة. وحسب الصندوق، يمكن أن يتراوح سعر السهم بين أقل من 100 و300 دولار أو أكثر.
ونظراً لأن صناديق المؤشرات المتداولة تُتداول مثل الأسهم، فقد اعتاد الوسطاء على فرض عمولة على شرائها أو بيعها. والخبر السار: أن معظم الوسطاء خفضوا تكاليف التداول إلى صفر دولار لصناديق المؤشرات المتداولة. إذا كنت تخطط للاستثمار بانتظام في صندوق مؤشرات متداولة، ففكّر في صندوق مؤشرات متداولة بدون عمولة حتى لا تدفع عمولة في كل مرة.
by | Aug 28, 2025 | اقتصاد
بعد توقف دام ست سنوات، افتُتحت فعاليات الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي على أرض مدينة المعارض بريف العاصمة اليوم الأربعاء، بمشاركة نحو 800 شركة محلية ودولية. وحضر الافتتاح الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية، فيما تكتسب الدورة الحالية رمزية خاصة كونها الأولى بعد سقوط النظام السابق في كانون الأول/ كانون الأول 2024، وما تبعه من رفع العزلة الدولية عن سورية وفتح المجال أمام العودة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وقال الرئيس السوري إن بلاده “لطالما احتلت موقعاً مركزياً على الصعيد التجاري، ما جعل الشام بيئة آمنة للقوافل التجارية بين الشرق والغرب، واشتهرت بتاريخها في التجارة والاستثمار الصناعي والسياحة، ولاسيما الأنشطة المرتبطة بالاقتصاد والزراعة”. وأكد أن “السوريين هم أصحاب خبرة طويلة في مجالات الصناعة والتجارة، وشهدت البلاد تغييرات كبيرة خلال سنوات النظام السابق بسبب العزلة عن العالم، وتشتت الموارد الوطنية”. وأضاف أن سقوط النظام السابق “أعاد لسورية وأهلها فرصة البناء من جديد”، مشيراً إلى “الجهود المبذولة منذ لحظة التحرير لتأمين الأمان، وتوفير الكهرباء، وتحسين البنية التحتية، ورفع الرواتب والأجور”، موضحا أن الحكومة “تبذل جهوداً لإصلاح القضاء وتطوير التعليم، بهدف خلق بيئة مستقرة ومستدامة للاستثمار والمشاريع الاقتصادية”.
وأشار الشرع إلى أن الدبلوماسية السورية “تعمل على إعادة العلاقات الخارجية مع الدول الشقيقة والصديقة، لتعزيز التجارة والاستثمار وإعادة إدماج سورية في الاقتصادين الإقليمي والدولي”. وأكد أن الحكومة “تسعى لتسهيل عمل المستثمرين، ودعم القطاع الخاص، وتشجيع الابتكار والصناعة الوطنية، بما يعيد سورية إلى مكانتها التاريخية دولة فاعلة على خريطة التجارة العالمية”. كما شدد على أهمية المعارض الدولية، مثل معرض دمشق الدولي، منصةً لإظهار قدرة سورية على الانفتاح والاستثمار، وتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية مع الدول المشاركة، بما يساهم في إعادة بناء الثقة في الاقتصاد السوري وفتح آفاق جديدة للنمو والتنمية.
وخلال الافتتاح، أكّد المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، محمد حمزة، أنّ الدورة الثانية والستين “تمثل محطة جديدة لانفتاح سورية على العالم بعد عقود من العزلة والاستبداد”. واعتبر أنّ المعرض هذا العام “يحمل دلالة خاصة، كونه الأول بعد سقوط النظام السابق، ويمثل لحظة لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في علاقات البلاد الاقتصادية والثقافية”. وأوضح أنّ انعقاد معرض دمشق الدولي “لم يكن ليتحقق لولا التضحيات الكبيرة التي قدّمها السوريون خلال سنوات الثورة”، مؤكداً أنّ “سورية التي حلم بها هؤلاء بدأت تتشكل واقعاً”.
وشارك في المعرض عدد من الشركات السعودية، التي اختارت شعار “نشبه بعضنا” في جناحها، رمز التقاطع بين النقوش السعودية والسورية، ليعكس “عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين”. وأكد مساعد وزير الاستثمار السوري، عبدالله الدبيخي، أن الاستثمارات السعودية “تجاوزت التوقعات”، وأن المرحلة المقبلة ستشهد توقيع اتفاقيات في مجالات الطاقة والاستيراد والتصدير والبنية التحتية، إضافة إلى إنشاء غرف عمل ومكاتب لتسهيل إجراءات المستثمرين والصناديق الاستثمارية، مع التركيز على الاستفادة من خبرات المملكة في تطوير بيئة الأعمال.
كما شاركت الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الكوارث من خلال مكتبها في سورية، حيث قال عبد السلام الأمين، مدير المكتب، لـ”العربي الجديد”، إن المشاركة تهدف إلى تبادل الخبرات ولقاء المواطنين، وعرض المنتجات والخدمات التي تقدمها الجمعية لدعم الأسر المتأثرة بالكوارث والضحايا. وأوضح أن معرض دمشق الدولي يوفر منصة لعرض المنتجات الطبية والغذائية التي تصنعها أو تدعمها الجمعية، بما يسهم في اندماج المستفيدين بالمجتمع وتحقيق مردود مالي مستدام يعزز استقلاليتهم ويحسن حياتهم اليومية.
ويُعد المعرض، الذي انطلق لأول مرة عام 1954، أقدم وأكبر تظاهرة اقتصادية وثقافية في البلاد، إذ مثّل عبر تاريخه منصة للتبادل التجاري والانفتاح على الأسواق العالمية، إلى جانب دوره الفني والسياحي. وتُوصف الدورة الحالية بأنها الأضخم منذ انطلاق المعرض، إذ تشارك فيها شركات من 22 دولة، وتبلغ المساحة المخصّصة للأجنحة 100 ألف متر مربع، فيما خُصصت نحو 350 ألف متر مربع كمساحات خضراء مزوّدة بالخدمات. ويعوّل القائمون على المعرض على أن يشكّل منصة لإعادة دمج سورية في الاقتصادين الإقليمي والدولي، واستقطاب استثمارات جديدة تساهم في إعادة الإعمار وتحريك عجلة النمو، في وقت تواجه البلاد تحديات كبيرة على صعيد البنية التحتية والخدمات وفرص العمل.