العالم تحت التهديد!.. اكتشاف صدع جديد قد يحرك صفائح القارات

العالم تحت التهديد!.. اكتشاف صدع جديد قد يحرك صفائح القارات

اكتشف العلماء تشكل صدع تكتوني جديد تحت المحيط الأطلسي، قد يصبح مصدرا لزلازل قوية وأمواج تسونامي.

وتشير مجلة Nature Geoscience إلى أن المحيط الأطلسي يُعتبر تقليديا منطقة هادئة نسبيا، إلا أن البرتغال، الواقعة بعيدا عن الصدوع المعروفة، شهدت زلازل قوية متكررة، ما دفع العلماء إلى البحث عن أسباب زيادة النشاط الزلزالي في هذه المناطق.

ووفقا للمجلة، أظهر زلزال عام 1969 في البرتغال سمات مشابهة لمناطق الاندساس، حيث تتقارب صفائح الغلاف الصخري، رغم غياب هذه الصفائح في المنطقة. وقد قارن العلماء في دراسة حديثة بين الملاحظات الزلزالية والنمذجة الحاسوبية للسهل العميق جنوب غرب البرتغال، ليكتشفوا علامات على انفصال طبقات الوشاح.

وأوضحت الدراسة أن تسرب المياه إلى داخل الصخور على مدى ملايين السنين أدى إلى إضعافها تدريجيا، وتشكل منطقة اندساس جديدة هامة في المحيط الأطلسي. وقد يؤدي هذا التطور في المستقبل إلى زلازل قوية وأمواج تسونامي، وتحركات في صفائح الغلاف الصخري، وربما إلى اندماج إفريقيا وأوروبا وأمريكا في قارة عظمى واحدة.

المصدر: نوفوستي

آخر قمر صيفي يزين السماء مع “خسوف دموي” يخطف الأنظار حول العالم

آخر قمر صيفي يزين السماء مع “خسوف دموي” يخطف الأنظار حول العالم

يترقب عشاق الفلك ظاهرة فلكية مبهرة مع ظهور آخر قمر مكتمل لصيف نصف الكرة الشمالي مساء الأحد 7 أيلول الذي يحمل هذا العام اسم “قمر الذرة” بدلا من “قمر الحصاد” التقليدي.

ويعود سبب التسمية غير المعتادة إلى ظاهرة فلكية تحدث كل ثلاث سنوات، حيث يصبح بدر تشرين الأول هو الأقرب إلى الاعتدال الخريف (الذي سيحدث في 22 أيلول)، ليحمل لقب “قمر الحصاد” هذه المرة، والذي سيزين السماء في 6 تشرين الأول.

ووفقا للحسابات الفلكية، سيبلغ القمر ذروة اكتماله الساعة 18:10 بالتوقيت العالمي، لكن أفضل وقت للمشاهدة سيكون بعد غروب الشمس بدقائق، عندما يظهر في الأفق الشرقي بحجم أكبر وإضاءة أبهى.

في غضون ذلك، يشهد سكان أجزاء من آسيا وإفريقيا وأوروبا وأستراليا ظاهرة نادرة مع تحول القمر إلى “قمر دموي” خلال خسوف كلي يستمر 82 دقيقة، وهو الأطول منذ تشرين الثاني 2022. وسيكون مطابقا تقريبا للخسوف الكلي للقمر الذي شوهد في أمريكا الشمالية لمدة 65 دقيقة في 14 آذار 2025. 

ويمكنك مشاهدة القمر المكتمل دون أي وسائل بصرية مساعدة، ولكن يمكن لمناظير مراقبة النجوم والتلسكوبات المنزلية أن تساعد في الكشف عن التفاصيل الدقيقة لسطح القمر الغير مرئية للعين المجردة، خاصة خلال الساعات الأولى لظهوره حين يكون الوهج أقل حدة.

وفي مساء اليوم التالي، الاثنين 8 أيلول، سيكون القمر المتضائل محدبا مع وجود زحل قريبا. سيكون الكوكب ذو الحلقات ساطعا بشكل خاص لأنه يصل إلى التقابل السنوي، عندما يكون أقرب إلى الأرض، في 20 أيلول.

المصدر: لايف ساينس

بعد 4 مليارات سنة.. إيجاد الحلقة المفقودة في لغز نشأة الحياة!

بعد 4 مليارات سنة.. إيجاد الحلقة المفقودة في لغز نشأة الحياة!

يبدو أن العلماء قد اكتشفوا التفاعل الكيميائي الذي يمثل “الحلقة المفقودة” التي تفسر كيفية نشأة الحياة على الأرض قبل نحو 4 مليارات سنة.

وفي دراسة رائدة نشرت في مجلة Nature، تمكن فريق بحثي من جامعة كوليدج لندن من تحقيق إنجاز غير مسبوق يتمثل في ربط الأحماض الأمينية بجزيئات الحمض النووي الريبوزي (RNA) في ظروف تحاكي بيئة الأرض المبكرة.

وتعتمد جميع الكائنات الحية على جزيء الحمض النووي الريبوزي الذي يؤدي وظائف حيوية مثل فك الشفرة الوراثية والمساعدة في بناء البروتينات. لكن عملية ربط هذا الجزيء بالأحماض الأمينية لم ترصد تجريبيا من قبل في مثل هذه الظروف.

وتمكن العلماء من تحقيق هذا الإنجاز باستخدام مركب كيميائي يحمل الكبريت يسمى “الثيوإسترات” (thioester) كان متوفرا على الأرض المبكرة. وما أدهش العلماء أن البنية الطبيعية للحمض النووي الريبوزي ساعدت في توجيه الأحماض الأمينية إلى المكان الصحيح على الجزيء، تماما حيث يجب أن تكون لتشكيل البروتينات.

ويشرح البروفيسور ماثيو باونر، قائد الفريق البحثي: “لطالما كان لغز كيفية اتصال جزيئات الحمض النووي الريبوزي بالأحماض الأمينية من أكبر الألغاز العلمية التي حيرت الباحثين لعقود”.

ويمثل هذا الاكتشاف جسرا بين نظريتين رئيسيتين لنشأة الحياة، وهما “عالم الحمض النووي الريبوزي” و”عالم الثيوإسترات”، حيث يظهر أن كلا المركبين يمكن أن يعملا معا بشكل تكاملي.

وما يميز هذه التجربة هو نجاحها في ظروف مائية متعادلة، على عكس المحاولات السابقة التي فشلت بسبب عدم استقرار التفاعلات أو توجه الأحماض الأمينية للارتباط ببعضها بدلا من الحمض النووي الريبوزي.

وترى الدكتورة جيوتي سينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن هذا الإنجاز يقربنا من يوم يمكن فيه للعلماء بناء جزيئات قادرة على التكاثر الذاتي من مواد كيميائية بسيطة، ما سيكون خطوة تاريخية نحو فهم أصل الحياة.

ويعتقد الفريق أن هذا التفاعل يحدث في البرك والبحيرات القديمة على الأرض. ويصف الخبراء هذا الكشف بأنه قد يكون “الأهم في الوقت الحالي” في مجال أبحاث أصل الحياة، مشيرين إلى أنه رغم وجود العديد من الألغاز التي ما تزال تحتاج لحل، فإن العلم قد وجد قطعة أساسية في لغز نشأة الحياة على كوكبنا.

المصدر: إندبندنت