إسرائيل زعمت اغتياله.. من هو أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام؟

إسرائيل زعمت اغتياله.. من هو أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام؟

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد، اغتيال الناطق الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة.

وكان مراسل التلفزيون العربي في غزة إسلام بدر، قد أشار إلى أن التأكيدات الإسرائيلية باغتيال أبو عبيدة تواجه بصمت المقاومة الفلسطينية التي لم تؤكد ولم تنفِ المزاعم الإسرائيلية.

ولفت مراسلنا إلى أن هذا السلوك هو المعتاد من قبل المقاومة، التي لم تعلن استشهاد قياديين إلّا في حالات محددة.

وفي وقت سابق اليوم، ادعى نتنياهو أن الجيش استهدف أبو عبيدة وذلك في مستهل اجتماع الحكومة، وفقًا لموقع “والا” الإخباري العبري، مضيفًا أن “الجيش الإسرائيلي استهدف المتحدث باسم كتائب القسام، وننتظر نتائج الهجوم”.

وأمس السبت قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الهجوم الأخير على عمارة سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة كان اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة.

رمزية أبو عبيدة

وأبو عبيدة شخصية مركزية ذات بعد رمزي كبير، ويعد الشخصية الأشهر في المقاومة الفلسطينية بعد قائد كتائب القسام محمد الضيف الذي استشهد قبل أشهر.

وأوضح مراسل التلفزيون العربي أن المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام أطلّ للمرة الأولى في تشرين الأول/ تشرين الأول 2004، بالتزامن مع اجتياح جباليا حينها، والذي سمي إسرائيليًا بـ”أيام الندم”، فيما أطلقت عليه كتائب القسام اسم “أيام الغضب”.

آنذاك خرج أبو عبيدة في مؤتمر صحفي مباشر لوسائل الإعلام، وهي المرة الأولى التي استُخدمت فيها كنية “أبو عبيدة” للمتحدث الرسمي باسم كتائب القسام.

وتابع المراسل أنه منذ ذلك الوقت جرى تثبيت صوت واحد وبكوفية حمراء واحدة للتحدث باسم كتائب القسام، بعد أن كان المتحدثون باسم القسام يخرجون بأصوات مختلفة وبكنى مختلفة.

وقد حجز صوت وكنية أبو عبيدة منذ ذلك الحين مكانة رمزية عالية فيما يتعلق بالوجدان المقاوم بقطاع غزة، وفي العالمين العربي والإسلامي، وباتت كوفيته وكنيته ذات أبعاد ترمز للمقاومة الفلسطينية.

وذكر المراسل أن حضور أبو عبيدة كان لافتًا، سواء بالإعلان عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط في 2006-2007، أو الإعلان عن أسر الجندي الإسرائيلي هدار غولدن في الحرب على قطاع غزة في 2014، وجميع الحروب التي تلت ذلك.

وكان آخر خطابات المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة الشهر الماضي، وتحدث فيه عن قضايا عدة، أهمها الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

على وقع المظاهرات.. إسرائيل تعلن التعرف على رفات محتجز أعيد من غزة

على وقع المظاهرات.. إسرائيل تعلن التعرف على رفات محتجز أعيد من غزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم السبت، أن رفات المحتجز الثاني الذي أعيد من قطاع غزة هذا الأسبوع تم التعرف عليه على أنه لعيدان شتيفي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العملية نفذت الخميس بتوجيه استخباراتي.

وباستعادة جثة شتيفي، تزعم إسرائيل أن عدد المتبقين في غزة 48 محتجزًا يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.

ادعاءات باستعادة رفات أسرى وسط احتجاجات عائلات المحتجزين

وأمس الجمعة، زعم نتنياهو أنه استعاد الخميس جثة الأسير الإسرائيلي إيلان فايس من قطاع غزة في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك)، وقال إنه جرى انتشال أغراض تخص شخصًا آخر لم يسمح بعد بنشر هويته.

وعلى الأثر، دعت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين الحكومة إلى التفاوض، مشددة على أنها تريد عودة جميع أبنائها من خلال اتفاق شامل.

وتآذار عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ضغطًا كبيرًا، وتواصل تصعيد احتجاجاتها ضد الحكومة الإسرائيلية.

والسبت خرج الأهالي على عادتهم في كل يوم سبت، للتظاهر ضد حكومة بنيامين نتنياهو لدفعها نحو إبرام صفقة وإنهاء الحرب على القطاع.

وتجمعوا في مقر الاعتصام الأساسي قبالة مقر وزارة الأمن وقيادة أركان الجيش الإسرائيلي لمطالبة الاحتلال بعدم المضي قدمًا في عملية احتلال مدينة غزة، وإبرام صفقة لاستعادة المحتجزين.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي بأن المظاهرات، التي انطلقت في تل أبيب وحيفا، رفع فيها المتظاهرون شعارًا واحدًا وهو صفقة تبادل أسرى فورية وعدم توسيع الحرب باتجاه مدينة غزة واحتلالها.

أكبر مهمة تضامنية في التاريخ.. أسطول الصمود ينطلق من إسبانيا إلى غزة

أكبر مهمة تضامنية في التاريخ.. أسطول الصمود ينطلق من إسبانيا إلى غزة

يبحر من مدينة برشلونة الإسبانية، اليوم الأحد، أسطول يحمل مساعدات إنسانية وناشطين في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، بحسب منظميه.

وستغادر السفن التي لم يحدد عددها بعد، الميناء الكتالوني “لفتح ممر إنساني ووضع حد للإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني”، بحسب منظمي هذه المبادرة التي أطلق عليها اسم “أسطول الصمود العالمي”.

أسطول الصمود العالمي ينطلق من إسبانيا إلى غزة

ويشارك في الأسطول مئات المتطوعين من 44 دولة، بمن فيهم أطباء، محامون، بحريون، ناشطون، وجمهور من الفنانين الذين يقدمون فعاليات دعم تضامنية في برشلونة قبل الإبحار

وقال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا لصحافيين في برشلونة الأسبوع الماضي: “ستكون هذه أكبر مهمة تضامنية في التاريخ” إذ “سيشارك فيها عدد أكبر من الأشخاص والسفن يفوق كل محاولات الوصول إلى غزة”.

ويفترض أن تشارك في الأسطول “عشرات” السفن الإضافية التي ستنطلق من تونس ودول أخرى مطلة على البحر الأبيض المتوسط في الرابع من أيلول/ أيلول، إضافة إلى تظاهرات و”نشاطات متزامنة” في 44 دولة، وفق ما أفادت على إنستغرام الناشطة السويدية غريتا تونبرغ وهي عضو اللجنة التوجيهية في “أسطول الصمود العالمي”.

وقالت تونبرغ إن السفن في هذا الأسطول الجديد المتجه إلى القطاع الفلسطيني ستسعى “للوصول إلى غزة وتسليم المساعدات الإنسانية والإعلان عن فتح ممر إنساني ثم جلب مزيد من المساعدات، وبالتالي كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني على غزة بشكل نهائي”.

وأضافت “لم يكن ينبغي أن توجد مهمة مماثلة”، موضحة أنه “يجب أن يقع على عاتق حكوماتنا ومسؤولينا المنتخبين العمل والسعي للدفاع عن القانون الدولي، ومنع جرائم الحرب، ومنع الإبادة الجماعية”، لكنهم “يفشلون في ذلك، وبذلك يخونون الفلسطينيين، بل البشرية جمعاء”.

وتابعت: “للأسف، الأمر متروك لنا، نحن المواطنين العاديين، لتنظيم” هذا الأسطول.

“مهمة قانونية”

وسيشارك في هذه المبادرة ناشطون من بلدان عدة، بالإضافة إلى نواب أوروبيين وشخصيات من بينها رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو. ولم يحدد المنظمون عدد السفن أو ساعة انطلاقها.

وقالت النائبة اليسارية البرتغالية ماريانا مورتاغوا المشاركة في الأسطول “إنها مهمة قانونية بموجب القانون الدولي”.

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس السبت أن الحكومة الإسبانية “ستستخدم كل إمكاناتها الدبلوماسية والقنصلية لحماية مواطنينا” على متن الأسطول.

ويصف “أسطول الصمود العالمي” نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه منظمة “مستقلة” و”غير تابعة لأي حكومة أو حزب سياسي”.

مبادرات متكررة لكسر الحصار عن غزة

وتأتي هذه المبادرة الجديدة بعد فشل محاولة مماثلة لتوصيل المساعدات إلى غزة شاركت فيها أيضًا غريتا تونبرغ.

ففي 9 حزيران/ حزيران، اعترضت القوات الإسرائيلية سفينة “مادلين” الشراعية التي كانت تقل 12 ناشطًا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على مسافة نحو 185 كيلومترًا غرب ساحل غزة.

وأحبطت إسرائيل محاولات عديدة خلال الأعوام الخمسة عشر من الحصار، من بينها عملية إنزال قامت بها قواتها الخاصة عام 2010 وقتلت خلالها ناشطين أتراك.

وقال سيف أبو كشك، أحد المنظمين: إن الكرة الآن في ملعب السياسيين لمآذارة الضغط على إسرائيل من أجل السماح للأسطول بالعبور.

شهداء في مخيم الشاطئ.. الاحتلال يكثف غاراته على النازحين في مدينة غزة

شهداء في مخيم الشاطئ.. الاحتلال يكثف غاراته على النازحين في مدينة غزة

كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافاته في قطاع غزة خلال الليلة الماضية ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.

ففي شمال القطاع، استهدفت غارة إسرائيلية خيام النازحين في محيط مستشفى القدس في تل الهوى ما أسفر عن جرح عدد من الفلسطينيين حالات بعضهم حرجة، وفق مراسل التلفزيون العربي في خانيونس أحمد البطة.  

واستشهد 6 فلسطينيين وجرح آخرون في استهداف خيمة مقهى في الشاطئ الشمالي لمدينة غزة. 

6 شهداء في مخيم الشاطئ

كما أسفر استهداف خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة عن استشهاد 6 فلسطينيين. 

وسُجلت غارة إسرائيلية على محيط أبراج المقوسي شمال غربي مدينة غزة حيث استشهد شخصان على الأقل وسقط عدد من الجرحى. 

وبحسب مراسل التلفزيون العربي، قضى أكثر من 85 شهيدًا في القطاع يوم أمس، منهم 50 في مدينة غزة.

غارات مكثفة غربي غزة

وقد تركّزت الاستهدافات على المناطق الغربية للمدينة والتي لجأ إليها معظم سكان غزة في محاولة للبقاء في منازلهم أطول فترة ممكنة بظل العملية العسكرية التي بدأت من المناطق الجنوبية الشرقية بحي الزيتون وتوسعّت إلى المناطق الجنوبية ثم عُزز ذلك بقوات إسرائيلية دخلت من المناطق الشمالية لمدينة غزة جباليا البلد وجباليا النزلة. 

ويواصل جيش الاحتلال إحكام السيطرة والضغط على مدينة غزة من خلال عمليات النسف المتسارعة. 

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 63371، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ تشرين الأول 2023.

بعد اغتيالات اليمن.. الحوثيون يتوعدون وحكومة إسرائيل تجتمع بموقع محصن

بعد اغتيالات اليمن.. الحوثيون يتوعدون وحكومة إسرائيل تجتمع بموقع محصن

توعّدت جماعة الحوثي اليمنية إسرائيل بالثأر لاغتيالها رئيس حكومتها أحمد غالب الرهوي، وعددًا من وزرائه في هجوم على العاصمة صنعاء، الخميس.

وفي كلمة مصورة، بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة، نعى رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، الرهوي، مع عدد من رفاقه “الذين قضوا شهداء إثر استهدافهم من قبل العدو الإسرائيلي المجرم الغادر في لقاء جمعهم يوم الخميس”.

ولم يذكر المشاط، أسماء الوزراء الذين اغتيلوا الخميس، ولا حتى عددهم. وتعهّد بـ”الأخذ بالثأر” لهم.

الحوثيون يتوعدون إسرائيل بـ”أيام سوداوية” 

وأضاف المشاط، أن القوات التابعة للجماعة “في موقع الاقتدار، وما حصل عليه العدو ضربة حظ ليس أكثر من ذلك”. 

وتابع مخاطبًا قادة إسرائيل: “ثأرنا لا يبات، وتنتظركم أيام سوداوية بما جنته أيدي حكومتكم القذرة الغادرة”. 

ودعا المشاط: “جميع المواطنين حول العالم إلى الابتعاد عن أي تعامل مع أي أصول تابعة للكيان الصهيوني”، وأضاف: “إن الفرصة لا زالت سانحة لعودة الإسرائيليين المستوطنين إلى بلدانهم”.

كما حثّ الشركات الموجودة في إسرائيل على “المغادرة قبل فوات الأوان”، متوعدًا “بالمواصلة ومواجهة التحدي بالتحدي”. 

تغيير مكان انعقاد الحكومة الإسرائيلية

وتوجه إلى الفلسطينيين في غزة بالقول: “إن الموقف هو الموقف، وسيظل حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنكم، مهما بلغ حجم التحدي”. 

من جهتها، أشارت القناة 15 الإسرائيلية إلى تغيير مكان اجتماع الحكومة إلى موقع بديل ومحصن بعد الاغتيالات الأخيرة في اليمن.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت “رئاسة الجمهورية” التابعة لجماعة الحوثي، في بيان، اغتيال الرهوي، رئيس الوزراء في حكومة التغيير والبناء، مع عدد من رفاقه الوزراء” عصر الخميس في استهداف إسرائيلي “في ورشة عمل اعتيادية تقيمها الحكومة لتقييم نشاطها وأدائها خلال عام من عملها”.

وقد كلفت الجماعة النائب الأول لرئيس الوزراء محمد مفتاح للقيام بأعمال رئيس الحكومة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء (سبأ). 

والأحد الماضي، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على محطتي كهرباء ووقود في صنعاء، ما أّدى إلى استشهاد 10 يمنيين وإصابة 92 آخرين، وفق حصيلة أعلنتها الجماعة.

ويشنّ الحوثيون هجمات على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، إضافة إلى استهداف سفن مرتبطة بها أو متجهة نحوها، وذلك ردًا على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول الماضي.