الحكومة اللبنانية تجتمع غدًا.. ما هو شرط وزراء حزب الله لحضور الجلسة؟

الحكومة اللبنانية تجتمع غدًا.. ما هو شرط وزراء حزب الله لحضور الجلسة؟

قال وزارء في الحكومة اللبنانية من حركتَي أمل وحزب الله للتلفزيون العربي إن قرارهم حتى اللحظة هو المشاركة في الاجتماع الحكومي يوم غد الجمعة.

لكنهم أضافوا أنه في حال طرح بند خطة الجيش اللبناني في ما يخص نزع سلاح حزب الله للمناقشة، فقد يُصار إلى الانسحاب من الجلسة.

ونقلت مراسلة التلفزيون العربي من بيروت جويس الحاج خوري، عن مصادر مقربة من حزب الله أن هذا الأخير يشترط للمشاركة في الجلسة أن يصار إلى سحب البند المتعلق بخطة الجيش. 

ولفتت المراسلة إلى وجود مخرج آخر في هذا الخصوص وهو مشاركة وزراء حزب الله وحركة أمل في الاجتماع، ثم انسحابهم عند الوصول إلى البند المتعلق بخطة الجيش اللبناني.

أمّا الوزير فادي مكي، الذي يعتبر الوزير الشيعي الخامس القريب من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، فقد أكد في اتصال مع التلفزيون العربي أنه لن ينسحب من الجلسة وأنه سيقوم بمناقشة خطة الجيش لحصرية السلاح بيد الدولة.

“يتوجّب مناقشة خطة حماية لبنان”

وكانت مصادر في حزب الله قد أفادت التلفزيون العربي، يوم أمس الأربعاء، بأنّ موقف الحزب من خطة الجيش اللبناني “واضح انطلاقًا من عدم الاعتراف بورقة المبعوث الأميركي إلى لبنان توماس برّاك“.

وقالت المصادر، إنّه يتوجّب مناقشة خطة حماية لبنان وسيادته قبل مناقشة حصرية السلاح.

وأكدت أنّ حزب الله متمسك بموقفه المبدئي بإلغاء قرارَي الحكومة السابقين بشأن حصر السلاح، وورقة برّاك، مضيفة أنّ الحزب يرفض مناقشة تبعات قراري الحكومة ويعتبرهما غير شرعيين في ظل استمرار احتلال أراض لبنانية.

[bni_tweet url=”https://twitter.com/AlarabyTV/status/1963588655341048011?ref_src=twsrc%5Etfw”]

وأوضحت أنّ هناك فرصة “للتفاهم من أجل التوصّل لخطوات تراجعية أو تجميد مسار الانحدار الذي تنتهجه السلطة اللبنانية”، مشدّدة على أنّ الحزب “يرفض تقديم تنازلات مجانية أو نقل الأزمة من مشكلة مع إسرائيل إلى مشكلة داخلية”.

وفي مطلع آب/ آب الماضي، وافقت الحكومة اللبنانية على الأهداف الواردة في ورقة أميركية تتضمن خطة لنزع سلاح حزب الله وفصائل مسلحة أخرى، وهي خطوة أثارت انقسامات حادة في لبنان.

كما كلّفت الحكومة في الخامس من آب، الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله على أن يتم تطبيقها قبل نهاية العام.

حرمت الخزينة من إيرادات يوم.. شركة بريطانية تغلق أبوابها تضامنًا مع غزة

حرمت الخزينة من إيرادات يوم.. شركة بريطانية تغلق أبوابها تضامنًا مع غزة

أغلقت شركة لاش البريطانية لمستحضرات التجميل أبوابها في كل أنحاء البلاد أمس الأربعاء، من أجل لفت الانتباه لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقال مدير الشركة مارك كونتسانتين في حديث تلفزيوني: إن حجم الخسائر بلغت نحو 300 ألف جنيه أسترليني.

وقامت الشركة بتعليق لافتة على كل أبواب محلاتها تقول: “أوقفوا تجويع غزة”، إضافة لـ”أغلقنا متاجرنا تضامنًا معهم”.

وأعلنت شركة “لاش” (LUSH) عبر موقعها الإلكتروني إغلاق سلسلة متاجرها في بريطانيا وأيرلندا، وأرفقت رسالة تضامنية أكدت خلالها سعيها لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقالت: “في حين أن لاش ستخسر إيرادات يوم، لكن هذا يعني أن الحكومة البريطانية ستخسر أيضًا (إيرادات) يوم من المساهمات الضريبة من لاش وزبائننا”.

وأضافت المجموعة أنها “تشارك ملايين الناس المعاناة التي يختبرونها لرؤيتهم صور الناس الجوعى في غزة”، داعية حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر الى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.

كما كشفت أن منتجها صابون “شريحة البطيخ” الذي خصصته لجمع التبرعات، كان أنجح منتج لجمع التبرعات في تاريخها وتخطط لإنتاجه مرة أخرى، بهدف جمع التبرعات لغزة عبر سلسلة فروعها المنتشرة في أكثر من خمسين دولة.

حالة إنكار

وفي حين عبّر مدير الشركة عن تضامنه الكبير مع غزة، قال أحد الكهنة إن إسرائيل في حالة إنكار للإبادة في غزة وإن عليهم تلقي العقاب على ذلك، معلنًا تضمنه مع أهالي القطاع.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفًا و231 شهيدًا، و161 ألفًا و583 جريحًا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيًا بينهم 131 طفلًا.

“محنة الفلسطينيين أسوأ من الفصل العنصري”.. حفيد مانديلا ينضم لأسطول الصمود

“محنة الفلسطينيين أسوأ من الفصل العنصري”.. حفيد مانديلا ينضم لأسطول الصمود

أكد حفيد لنيلسون مانديلا أن حياة الفلسطينيين في ظل “الاحتلال الإسرائيلي” أسوأ من أي شيء عاشه السود في جنوب إفريقيا في ظل الفصل العنصري، وحث المجتمع الدولي على تقديم العون لهم.

وخاطب ماندلا مانديلا (51 عامًا) وكالة “رويترز” مساء أمس الأربعاء في مطار جوهانسبرغ، حيث كان يستقل طائرة متجهة إلى تونس للانضمام إلى أسطول الصمود العالمي، الذي يهدف إلى إيصال المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية إلى غزة رغم الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مانديلا: “عدد منا ممن زاروا الأراضي المحتلة في فلسطين لم يعودوا إلا باستنتاج واحد، وهو أن الفلسطينيين يعانون من شكل من أشكال الفصل العنصري أسوأ بكثير مما شهدناه نحن.. نؤمن بأن على المجتمع الدولي أن يواصل دعم الفلسطينيين كما وقفوا معنا جنبًا إلى جنب”.

انتشار المجاعة في قطاع غزة

وفي حقبة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، كانت الأغلبية السوداء محكومة من قبل حكومة أقلية بيضاء قمعية.

ويفيد برنامج الأغذية العالمي بأن الجوع منتشر على نطاق واسع في قطاع غزة، بينما وجد مرصد عالمي للجوع أن ربع السكان يعانون من المجاعة، وسط العدوان الإسرائيلي المستمر.

وشدد مانديلا على أنه عندما انتهى الفصل العنصري في جنوب إفريقيا عام 1994، كان ذلك بعد ضغوط وعقوبات شديدة من الدول الأخرى.

ماندلا حفيد نيلسون مانديلا

قال حفيد نيلسون مانديلا إن الفلسطينيين يعانون من شكل من أشكال الفصل العنصري أسوأ بكثير مما عاناه شعب جنوب إفريقيا- رويترز

وأوضح: “لقد عزلوا جنوب إفريقيا التي عانت من الفصل العنصري ما أدى لانهياره في النهاية. ونحن نعتقد أن الوقت قد حان لتحقيق ذلك بالنسبة للفلسطينيين”.

والأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن “أسطول الصمود” من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الإثنين من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا، ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس الأحد المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.

وترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، ومئات آلاف النازحين.

اجتماع لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة.. غزة تتصدر جدول الأعمال

اجتماع لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة.. غزة تتصدر جدول الأعمال

انطلق اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الخميس، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، لبحث عدة ملفات بينها التطورات في قطاع غزة.

يأتي الاجتماع في إطار أعمال الدورة العادية رقم 164 للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية؛ المنعقدة لبحث ملفات وقضايا بينها التطورات في قطاع غزة.

ما أبرز الملفات المطروحة في اجتماع وزراء الخارجية العرب؟

افتتح الاجتماع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الذي سلّم الإمارات رئاسة الدورة 164، لمدة 6 أشهر.

وفي هذا السياق، قال مراسل التلفزيون العربي أحمد حسين من القاهرة، إن تطورات الأوضاع في غزة تتصدر جدول أعمال دورة مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب.

وأضاف مراسلنا أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة يومًا بعد آخر في القطاع تتصدر كذلك جدول الأعمال.

وأشار إلى أن أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في ظل تزايد الاعترافات الدولية بفلسطين، علاوة على أنه يستبق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد أعمالها الشهر الجاري في نيويورك.

ولفت المراسل إلى مناقشات تتعلق بتصريحات إسرائيل بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية وتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.

وأكد أن كل تلك الأمور تستدعي أن تصدر الجامعة العربية قرارات، لافتًا إلى أن هذه الأخيرة ستركز على تكثيف التحركات الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي وفي مجلس الأمن ومع الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لحشد المزيد من التأييد للاعتراف بالدولة الفلسطينية وكذلك مخاطبة الإدارة الأميركية لمنح أعضاء السلطة الفلسطينية تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة.

وترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفًا و231 شهيدًا و161 ألفًا و583 جريحًا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيًا بينهم 131 طفلًا.

نسف مدرسة في حي الزيتون.. المجاعة في غزة تحصد أرواح 370 فلسطينيًا

نسف مدرسة في حي الزيتون.. المجاعة في غزة تحصد أرواح 370 فلسطينيًا

استشهد ثلاثة فلسطينيين جراء التجويع الإسرائيلي الممنهج في قطاع غزة، ليرتفع إجمالي ضحايا التجويع إلى 370 بينهم 131 طفلًا، منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في بيان الخميس: إن حالات الوفاة سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية مشيرةً إلى تسجيل 92 حالة وفاة، بينهم 16 طفلًا، منذ إعلان منظمة “المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” عن المجاعة في غزة.

وأعلنت المنظمة العالمية في 22 آب/ آب الماضي “حدوث المجاعة في مدينة غزة”، متوقعةً أن “تمتد إلى دير البلح، وخانيونس بحلول نهاية أيلول/ أيلول الجاري”.

الاحتلال ينسف المدارس في غزة

ميدانيًا، نسف الجيش الإسرائيلي مدرسة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ضمن عدوانه المستمر منذ أسابيع على المدينة تمهيدًا لاحتلالها بالكامل، وفي إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين منذ 23 شهرًا.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد 53 فلسطينيًا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وفي آخر الاستهدافات، بحسب مراسلنا، استشهد 5 فلسطينيين وجرح آخرون في استهداف الاحتلال مربعًا سكنيًا بمنطقة المشاهرة بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى ارتفاع حصيلة الإبادة في غزة إلى 64231 شهيدًا و161583 جريحَا في القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول 2023.

والخميس، راج في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو التقطته مسيّرة إسرائيلية أثناء قيام قوات الاحتلال بنسف مقر “مدرسة الفرقان الأساسية للبنات” وتسويتها بالأرض، في منطقة الصالات بـ”شارع 8″ في حي الزيتون.

 

وأظهر المقطع انفجارًا هائلًا بمقر المدرسة وما حولها، بينما بدا محيط المنطقة من مبان وشوارع مدمرًا بالكامل.

ووفق مصادر محلية وناشطين فلسطينيين، اتخذ الجيش الإسرائيلي من “مدرسة الفرقان” مركزًا لتجمع دباباته وآلياته المشارِكة في العملية العسكرية في المنطقة.

ومنذ نحو عشرة أيام، تداول الناشطون صورًا تظهر تمركز عدد من الآليات العسكرية، تشمل دبابات وجرافات وحفارات، داخل مقر المدرسة وبين مبانيها. بينما تظهر مشهدًا لدمار واسع في المباني والمنشآت السكنية في المنطقة المحيطة بالمدرسة.

ويستخدم الجيش في عمليات النسف مركبات عسكرية وآليات قديمة مفخخة، يسميها الفلسطينيون محليًا بـ”الروبوتات“، وتُحدث دمارًا هائلًا على نطاق واسع محدثة أصواتًا مرعبة يسمع صداها على بعد عشرات الكيلومترات.