تقدم روسي.. ورسائل تحذيرية للأوروبيين

تقدم روسي.. ورسائل تحذيرية للأوروبيين

تواصل القوات الروسية تكبيد العدو خسائر كبيرة وتواصل تقدمها على جميع محاور القتال..

 وأعلن حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين أن القوات المسلحة الروسية تمكنت من تحرير كامل أراضي جنوب الجمهورية.. في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا منفتحة على تسوية الصراع الأوكراني بالطرق الدبلوماسية، مضيفًا أن حزب الحرب الأوروبي لا يزال متمسكًا بنهجه ويعوقُ الجهودَ المبذولةَ لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق السلمية.
فما قدرة الأوربيين على عرقلة جهود التسوية في أوكرانيا؟ وما هي خيارات روسيا في حال استمرار تعنت نظام كييف بتشجيع من أوروبا؟

صحيفة: قادة أوروبيون سيجتمعون في باريس 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا

صحيفة: قادة أوروبيون سيجتمعون في باريس 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا

أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية بأن قادة عدد من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو سيجتمعون في باريس يوم 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الاجتماع سيعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والأمين العام لحلف الناتو مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وحسب الصحيفة، فإن القادة الأوروبيين سيواصلون بحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

جدير بالذكر أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعتبر أعضاء في ما يسمى بـ”تحالف الراغبين” الذي يضم الدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا.

وكان القادة المذكورون قد شاركوا في اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بواشنطن يوم 18 آب لبحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا، التي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها ستكون خارج إطار الناتو وإن الدول الأوروبية يجب أن تلعب الدور الأساسي فيها.

المصدر: “فاينانشال تايمز”

فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم أوكرانيا حتى بعد انتهاء النزاع

فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم أوكرانيا حتى بعد انتهاء النزاع

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تخصيص أموال من ميزانيته لدعم أوكرانيا حتى بعد انتهاء النزاع.

وقالت فون دير لاين في مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية: “يجب أن تُخصَّص دفعات مالية إضافية للقوات المسلحة الأوكرانية، وعلى وجه الخصوص، سيواصل الاتحاد الأوروبي تمويل برنامج تدريب القوات الأوكرانية”.

وأضافت: “لدى الاتحاد الأوروبي خارطة طريق واضحة لنشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية بعد التوصل إلى تسوية للنزاع”، زاعمة أن هذه الخطة “جرى الاتفاق عليها مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

واختتمت رئيسة المفوضية الأوروبية بالقول: “الرئيس ترامب طمأننا بأن وجودا أمريكيا سيكون هناك كجزء من الدعم”.

يذكر أن الرئيس ترامب استضاف فلاديمير زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية في 18 آب الجاري في البيت الأبيض، وخلال المباحثات، شدّد ترامب على أن الضمانات الأمنية التي قد تُمنح لأوكرانيا لن تكون مطابقة لتلك التي يوفرها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لن يسمح بوجود قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية طوال فترة رئاسته.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” أن الضمانات الأمنية للولايات المتحدة وأوروبا لنظام كييف ستعتمد على عمل “تحالف الراغبين” الذي قد يشمل قوات متعددة الجنسيات.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن أي سيناريو لنشر قوات دول حلف “الناتو” في أوكرانيا غير مقبول لدى موسكو قطعا وهو محفوف بخطر تصعيد حاد. وكانت قد وصفت الوزارة سابقا التصريحات حول إمكانية نشر قوات من دول الحلف في أوكرانيا، والتي ترد من بريطانيا ودول أوروبية أخرى، بالتحريض على استمرار الأعمال القتالية.

المصدر: “فاينانشال تايمز” + RT

هل أصبح ترامب “رئيسا لأوروبا”؟

هل أصبح ترامب “رئيسا لأوروبا”؟

ليس خافيا أن الكتلة الأوروبية تواجه انتقادات كبيرة بشأن تبعات سياساتها في أوكرانيا وما جرته من أزمات عميقة على شعوبها،

لكن الانتقادات اليوم تعدت كل هذا وأصبحت تتحدث عن أزمه سيادة في أوروبا وأزمة استقلالية وتبعية لواشنطن خاصة مع دونالد ترامب الذي بات يتلذذ بإذلال الأوروبيين علنا كالصفقة المذلة التي وقعها معهم أو كشكل استقبال قادتهم في واشنطن أو الأدهى قوله إن بعض القادة يلقبونني مجازا برئيس أوروبا وهو في قمة التباهي رغم تهديده لهم بفرض رسوم وعقوبات وتصرفات فوقية هذا الوضع بات يقلق ويشعر الكثيرين هنا الهوان والذين يتساءلون ونتساءل معهم على ضفتي الأطلسي هل يتعلق الأمر بحلفاء أم بأعداء؟ وهل بات الأوروبيون اليد التي تضرب بها الدولة العميقة في واشنطن دونالد ترامب؟ السؤال الأهم هل يتصرف الأوروبيون في سياساتهم مع واشنطن وأوكرانيا ضمن استراتيجية مدروسة أم أنهم على متن تيتاني يصطدم بجليد روسي؟ نبحث هذه المواضيع مع ضيفنا الصحفي مورغان بالمار.

برلماني روسي يصف مطالبة زيلينسكي بضمانات أمنية بأنها مهزلة

برلماني روسي يصف مطالبة زيلينسكي بضمانات أمنية بأنها مهزلة

وصف النائب في مجلس الدوما الروسي عن منطقة القرم وعضو لجنة الأمن ميخائيل شيريميت، مطالبة فلاديمير زيلينسكي بضمانات أمنية لأوكرانيا بأنها مهزلة.

وكان زيلينسكي قد حدد سابقا ثلاث كتل من الضمانات الأمنية التي تطلبها أوكرانيا. ومن بينها الحفاظ على العدد الحالي للقوات المسلحة الأوكرانية، وتأمين التمويل والأسلحة لها، وكذلك الضغط على روسيا عبر العقوبات ونقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.

وقال شيريميت في حديث لوكالة “ريا نوفوستي”: “هذه مهزلة طلع بها زيلينسكي. الضمانات الأمنية لأوكرانيا هي إزالة السلطة غير الشرعية، والقضاء على النظام النازي والمعادي لروسيا، الذي يجهد للقضاء على المواطنين المؤيدين لروسيا، وكذلك تأمين وضع أوكرانيا كدولة غير منحازة، بغض النظر عمن سيخلف زيلينسكي. يجب تجريد أوكرانيا من القدرة عسكريا على خلق تهديدات عند حدود روسيا”.

وبحسب قوله، فإن زيلينسكي هو “طائر جريح”، وخائن، و”جسم غريب” على أوكرانيا، غير قادر على الالتزام بالاتفاقيات وضمانها.

وشدد النائب: “روسيا قادرة على حماية حدودها وحماية المواطنين الروس خارجها. مع الضمانات التي يروج لها زيلينسكي، مستقبل أوكرانيا غامض. يمكنها أن تتطور فقط في إطار الصداقة والتعاون مع روسيا. فقط مثل هذا التعاون سيضمن لأوكرانيا الازدهار والتطور”.

المصدر: نوفوستي