by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
أكد رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف، أن محاولات الدول الغربية تصوير قمة منظمة شنغهاي للتعاون بشكل سلبي مرتبطة بمخاوف هذه الدول.
جاءت تصريحات الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي تعليقا على المنشورات السلبية حول القمة في وسائل الإعلام الغربية.
وقال دميترييف في مقابلة مع قناة “زفيزدا” التلفزيونية: “جميع المحاولات لوصف هذا التفاعل بشكل سلبي، مرتبطة بمخاوف الاقتصادات الغربية، التي تنمو ببطء، والتي تواجه مشاكل كبيرة جدا بسبب الهجرة غير المنضبطة، والتي تعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة نتيجة رفضها المؤقت للغاز الروسي الرخيص”.
وأوضح الممثل الرئاسي: “هذا يدل على الخوف الذي يشعر به العالم الغربي، إلى جانب أمور أخرى، نظرا لأن منظمة شنغهاي للتعاون تضم العديد من الدول التي تعمل معا، وتطور اقتصاداتها وتتحرك نحو شراكة اقتصادية محترمة”.
هذا وتُعقد أكبر قمة في تاريخ المنظمة في مدينة تيانجين الصينية خلال الفترة من 31 آب إلى 1 أيلول، بمشاركة أكثر من 20 من قادة الدول الأجنبية، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية. وقد شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة وأجرى على هامشها سلسلة من اللقاءات الثنائية.
المصدر: RT
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
حازت عريضة تطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم استقالته على أكثر من 120 ألف توقيع لأسباب أهمها “تسلطه المتزايد”، وتورطه الخطير في نزاع أوكرانيا.
نشر موقع مجلس النواب الفرنسي (الجمعية الوطنية) بيانات العريضة التي أعدها تيبو مانييه وتدعو إلى الاستقالة موجها إلى رئيس البلاد تهما خطيرة ماكرون منها “التزامات دولية خطيرة” و”سياسة خارجية غير مسؤولة”.
وأشار مانييه إلى أن تصريحات ماكرون بشأن روسيا والنزاع الأوكراني تمثل “تصعيدا خطيرا قد يؤدي إلى تورط فرنسا مباشرة في نزاع كبير”.
كما تعرضت مواقف رئيس البلاد للانتقادات، بما في ذلك استعداده لإرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا والإذن بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ فرنسية.
وجاء في متن نص العريضة: “هذه التصريحات غير المسؤولة تعرض فرنسا لخطر إجراءات انتقامية وتزيد من خطر اندلاع نزاع أوروبي شامل. وهي تشهد على إدارة فوضوية للسياسة الخارجية تهدد أمن الشعب الفرنسي”.
بالإضافة إلى ذلك، يتعرض ماكرون لانتقادات بسبب إساءة استخدام السلطات، التي مكنته من تمرير “قانون إصلاح التقاعد” المثير للجدل وتركيز السلطة في يد الحاشية المحيطة به.
هذا ويمكن للجمعية الوطنية أن تقرر إجراء مناقشات عامة بشأن العريضة في حال جمعت ما لا يقل عن 500 ألف توقيع، من 30 مقاطعة على الأقل أو من الأقاليم ما وراء البحار.
كما سبق أن صرح ماكرون بأنه لا ينوي الاستقالة قبل الموعد المحدد لانتهاء ولايته الرئاسية وسُيطرح موضوع الثقة بالحكومة في جلسة استثنائية للبرلمان في 8 أيلول الجاري. وسيجرى التصويت في ظل استياء السكان من إجراءات التقشف المقدمة في مشروع قانون ميزانية عام 2026. وقد أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية بالفعل عن نيتها سحب الثقة من مجلس الوزراء.
المصدر: وكالة “نوفوستي”
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
وجه وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، انتقادا حادا للتصريحات المنسوبة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بشأن الضمانات الأمنية العسكرية لأوكرانيا.
وقال بيستوريوس، اليوم الاثنين، إنه يعتقد بقوة أن من الخطأ مناقشة مثل هذه المواضيع قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع كييف أو موسكو.
وأضاف بيستوريوس، للصحفيين، خلال زيارة لمصنع أسلحة في بلدة ترويسدورف بالقرب من كولونيا، “بصرف النظر عن حقيقة أن الاتحاد الأوروبي ليس له أي ولاية أو صلاحية فيما يتعلق بنشر قوات، بغض النظر لمصلحة من أو لأي غرض، فإنني سأكون حذرا للغاية بشأن تأكيد مثل هذه الاعتبارات أو التعليق عليها بأي شكل”.
وقال وزير الدفاع الألماني إن هناك مداولات جارية حول “ما قد يكون ممكنا، وما قد لا يكون ممكنا، وتحت أي ظروف وتحفظات يمكن تصور شيء من هذا القبيل”.
ومع ذلك، قال بيستوريوس إن مناقشة هذا الأمر علنا في الوقت الحالي أمر “خاطئ تماما”، وذلك في توبيخ نادر لفون دير لاين من جانب أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
وجاءت تصريحات بيستوريوس ردا على تقارير إعلامية أفادت بأن فون دير لاين تحدثت عن خريطة طريق لنشر قوة متعددة الجنسيات في أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقالت فون دير لاين، لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، إن الخطط المتعلقة بهذا الأمر أصبحت الآن جاهزة بكل تفاصيلها تماما.
المصدر: “د ب أ”
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
تعرّض نظام تحديد المواقع العالمي في طائرة تقل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى التشويش أثناء استعدادها للهبوط في بلغاريا الأحد، بحسب ما أعلن الاتحاد الأوروبي الإثنين.
وأشارت المفوضية الأوروبية إلى أن السلطات البلغارية تشتبه بأن التشويش “كان نتيجة تدخل صارخ” من موسكو، لكن لم يتضح إن كانت الرحلة المستأجرة استُهدفت عمدًا.
تشويش لنظام تحديد المواقع
وفي مؤتمر صحافي في بروكسل، قالت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية أريانا بوديستا “يمكننا فعلًا تأكيد حدوث تشويش لنظام تحديد المواقع”.
وكانت فون دير لايين (66 عامًا) في بلغاريا في إطار جولة تشمل سبع دول تعد على “الخطوط الأمامية” في الاتحاد الأوروبي، أي أنها في الخاصرة الشرقية للتكتل ومعرّضة أكثر لتهديدات روسيا.
وذكرت المفوضية بأن المنطقة شهدت “أنشطة تشويش وخداع كثيرة من هذا النوع”، مضيفة أنّها فرضت عقوبات على عدة شركات يُعتقد بأنها تورّطت في ذلك.
من جهتها، أكّدت الحكومة البلغارية الحادثة. وقالت في بيان: “إنه خلال الرحلة التي كانت تقل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى بلوفديف، تم تحييد إشارات الأقمار الاصطناعية التي تنقل معلومات إلى نظام تحديد المواقع العالمي للملاحة التابع للطائرة”.
هبوط آمن
وهبطت الطائرة بأمان في مطار بلوفديف الدولي في جنوب بلغاريا من دون أن تضطر لتغيير مسارها.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” التي كانت أول وسيلة إعلامية تكشف عن الحادثة، أن الطائرة أُجبرت على استخدام الخرائط الورقية للهبوط.
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين عن وجود ما وصفتها بـ”خطة دقيقة إلى حدّ ما” لإرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا، وذلك في إطار ترتيبات ضمانات أمنية قد تُطرح في حال التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين كييف وموسكو. وفي مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، قالت فون ديرلاين، إن التحضيرات تتمّ ضمن ما يُعرف بـ”تحالف الراغبين”، وهو تكتل يضم أكثر من 30 دولة، منها دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا، إلى جانب دول غير منضوية في الاتحاد الأوروبي كالنرويج والمملكة المتحدة.
وأضافت فون ديرلاين: “لدينا خريطة طريق واضحة، وهناك اتفاق مع البيت الأبيض بشأن الخطوات المقبلة”. ووصفت التنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة بأنه بمثابة “شبكة أمان”، مشيرة إلى أن الأوروبيين سيتصدرون مشهد الضمانات، بينما سيكون الأميركيون “في المرتبة الثانية”.
تحالف مرن.. خارج مظلة الاتحاد الأوروبي
توضّح فون ديرلاين أن إرسال قوات إلى أوكرانيا لا يتم بقرار موحد من الاتحاد الأوروبي، بل يعود إلى سيادة كل دولة على حدة، إذ إن “نشر الجنود هو قرار سيادي لكل برلمان وطني”. وتتطلب المشاركة عودة الدول الراغبة إلى برلماناتها الوطنية للحصول على موافقة مشرعيها على هذه المشاركة. ويقوم التصور الأوروبي على أن يشكل “تحالف الراغبين” نواة هذه القوات، وهو تحالف غير رسمي، لكنه يعبّر عن تقارب سياسي وأمني بين دول مستعدة لتحمّل كلفة الانتشار في أوكرانيا بعد الحرب، بهدف ضمان استقرار الاتفاق، وردع أي تصعيد روسي مستقبلي. وقد جاءت هذه التصريحات بعد مطالبة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأسابيع الأخيرة بضمانات غربية قوية مقابل الدخول في مفاوضات جادة حول وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام طويل الأمد.
ووفق ما نقلته “فايننشال تايمز”، فإن لقاءً جمع الرئيس زيلينسكي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعدداً من القادة الأوروبيين في واشنطن الشهر الفائت، جرى خلاله الاتفاق على نموذج تقاسم المسؤوليات الأمنية، بحيث تتصدر أوروبا الجبهة، وتلعب واشنطن دوراً داعماً من الخلف بحيث تكون أوروبا في “خط الدفاع الأول”. وأيّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا التوجه، مؤكداً أن “أوروبا ستكون خط الدفاع الأول في أي اتفاق ضمانات لأوكرانيا”، لكنه شدد على أن واشنطن “لن تتخلى عن التزاماتها”، بل ستشارك في توفير الحماية ضمن هيكل دولي أوسع.
الكرملين يرد: خط أحمر وأوروبا تُفشل خطط ترامب للسلام
في المقابل، أثارت هذه التصريحات غضب الكرملين، الذي اعتبر أن التحرك الأوروبي بقيادة فون ديرلاين يُقوّض المساعي الأميركية للتوصل إلى اتفاق سلام. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز أمس، إن “الضمانات الأمنية التي تحدثت عنها أوروبا ستجعل من المستحيل تنفيذ خطط دونالد ترامب لإحلال السلام”. وأكد بيسكوف أن روسيا “مستعدة لحل النزاع بالطرق السياسية والدبلوماسية”، لكن غياب أي تجاوب من كييف، حسب قوله، يجعل موسكو مستمرة في عمليتها العسكرية الخاصة. وأضاف:”حتى الآن، لم نر أي مؤشرات من الجانب الأوكراني على رغبة في التفاوض. وسنواصل عملياتنا طالما بقي الوضع على حاله”.
وكان بيسكوف قد جدّد في وقت سابق موقف بلاده الرافض لأي وجود لحلف شمال الأطلسي (الناتو) داخل الأراضي الأوكرانية، واصفاً ذلك بأنه “أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت موسكو لخوض الحرب”. وشدد على أنه “يمكن القول إن التوغل المتزايد للبنية التحتية العسكرية للناتو داخل أوكرانيا هو من الأسباب الجذرية لهذا الصراع”. إجمالا، بينما تعكف أوروبا والولايات المتحدة على إعداد ترتيبات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا، وتستعد لمرحلة “ما بعد الحرب”، ترى موسكو أن هذه المبادرات تشكل عائقاً أمام أي حل سلمي محتمل. وتبقى ساحة الصراع مفتوحة على احتمالات التصعيد، في ظل تباين الرؤى بين الغرب وروسيا حول “كيفية صناعة السلام”.