برلماني روسي: العقوبات ضد روسيا لا معنى لها

برلماني روسي: العقوبات ضد روسيا لا معنى لها

صرح رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي بأن العقوبات التي تجبر الدول الأوروبية الولايات المتحدة على فرضها، لا معنى لها وهي لن تؤدي إلى أي نتيجة.

وكتب سلوتسكي في منشور على “تلغرام” أن “العقوبات ضد روسيا، التي يجبرون ترامب على فرضها، لا معنى لها ولا فائدة منها”.

وتابع قائلا إن “بروكسل وباريس ولندن تحاول عرقلة دبلوماسية فريق الرئيس الأمريكي مع هدف واحد، وهو استمرار كسب الفوائد من الاتجار برهاب الروس”.

وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن “تعيد النظر في موقفها” تجاه الدول الأوروبية التي “تفرض سيناريو تصعيد النزاع الأوكراني”.

وجاء ذلك تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن واشنطن قد تغير موقفها تجاه روسيا وأوكرانيا في حال عدم تحقيق أي نتائج في مسار تسوية النزاع في أوكرانيا.

المصدر: RT

“الإليزيه”: أوروبا أعدت ضمانات لأوكرانيا وتتوقع دعم واشنطن لها

“الإليزيه”: أوروبا أعدت ضمانات لأوكرانيا وتتوقع دعم واشنطن لها

أفاد قصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي بأن الدول الأوروبية الداعمة لنظام كييف أعدت مقترحاتها بشأن ضمانات الأمن لأوكرانيا بعد انتهاء النزاع وتتوقع دعما من الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن أحد مستشاري الرئيس الفرنسي قوله في إفادة للصحفيين: “يوم الخميس، سنسعى للحصول على تأكيد أن ‘تحالف الراغبين’ يحظى فعلا بدعم الأمريكيين لضمان أمن أوكرانيا”.

ومن المقرر عقد اجتماع لأعضاء ما يسمى بتحالف الراغبين في باريس في 4 أيلول، حيث ستتم مناقشة هذه الضمانات. وسيحضرها، بالإضافة إلى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، فلاديمير زيلينسكي.

العدد الدقيق للمشاركين غير معروف، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد أكد سابقا أن “التحالف” يضم بالفعل 30 دولة عضواً.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح سابقا في مقابلة مع القناة التلفزيونية الأمريكية NBC News بأن مسألة ضمانات الأمن حول التسوية الأوكرانية يجب أن تحل “بإجماع يراعي المصالح الأساسية لروسيا”.

كما شدد على أن تأمين ضمانات الأمن لأوكرانيا عبر “تدخل عسكري أجنبي على جزء ما من الأراضي الأوكرانية” سيكون غير مقبول لروسيا.

المصدر: وكالات

بوتين يحذر أوروبا.. الأولوية لأمن روسيا

بوتين يحذر أوروبا.. الأولوية لأمن روسيا

جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض بلاده التام لعضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، معتبرا أن هناك خيارات لضمان أمن أوكرانيا في حال انتهاء النزاع، وقد تمت مناقشة هذه القضية في قمة ألاسكا..
وأضاف الرئيس الروسي أنه يتعين على أوكرانيا أن تقرر بنفسها كيفية ضمان أمنها، وأن ذلك لا يمكن أن يتم على حسابِ الأمن الروسي، وأعتبر أنه من الممكن التوصل إلى إجماع وحلول وسط بشأن ضمانات أمنية لأوكرانيا، معبرا عن أمله في استمرار الحوار البنّاء مع الولايات المتحدة.. فما هي المسارات المحتملة للتوافق على حلول وسط بالنسبة لضمانات الأمن في أوكرانيا؟

في انتظار الدعم الأميركي.. قادة أوروبيون جاهزون لمنح ضمانات لأوكرانيا

في انتظار الدعم الأميركي.. قادة أوروبيون جاهزون لمنح ضمانات لأوكرانيا

قالت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، إنّ الأوروبيين سيؤكدون خلال اجتماعهم في الإليزيه وعبر الفيديو الخميس، أنّهم “جاهزون” لمنح أوكرانيا ضمانات أمنية وينتظرون “دعمًا” ملموسًا من الأميركيين.

وأفاد مستشار للرئيس إيمانويل ماكرون، “على المستوى السياسي، فإنّ الرسالة الأساسية التي ستُنقل الخميس… هي أنّنا لسنا راغبين وقادرين فقط، بل نحن جاهزون. هذه هي الرسالة الأساسية”.

وأضاف: “ما سنبحثه هو تأكيد… أنّ تحالف الراغبين يحظى بدعم الأميركيين لضمان أمن أوكرانيا”.

ويضم تحالف الراغبين نحو ثلاثين دولة، معظمها أوروبية، مستعدّة لتقديم الدعم للجيش الأوكراني أو حتى لنشر قوات في أوكرانيا بمجرّد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وذلك لردع روسيا عن شنّ أي عدوان آخر.

“تقديم الدعم وشبكة الأمان”

وسيرأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر هذا الاجتماع الذي سيحضره عدد من القادة شخصيًا بينما سيشارك فيه آخرون عبر الفيديو.

وسيحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى باريس الأربعاء، حيث سيلتقي ماكرون في الإليزيه، قبل مشاركته في الاجتماع الخميس. كذلك، سيجتمع وزراء دفاع الدول المعنية عبر الفيديو الأربعاء.

وقال الإليزيه: “لدينا الآن ما يكفي من المساهمات لنتمكّن من إخبار الأميركيين بأنّنا جاهزون لتحمّل مسؤولياتنا شريطة أن يتحمّلوا مسؤولياتهم، أي أن يقدّموا لشركائهم الأوروبيين الدعم وشبكة الأمان التي يطالبون بها، وأن يواصلوا جهودهم للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي نطالب به مع أوكرانيا”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ناقش تقديم ضمانات أمنية خلال اجتماع مع قادة أوروبيين والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في 18 آب/ آب في البيت الأبيض، من دون تحديد ما هي هذه الضمانات.

“ماكرون سيتحدث مع ترمب”

وقد تتخذ “شبكة الأمان” هذه أشكالًا مختلفة، مثل تعاون استخباري أو دعم لوجستي أو اتصالات، وذلك بعدما استبعد ترمب نشر قوات أميركية في الميدان.

من ناحية أخرى، أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أنّ ماكرون “سيتحدث مجددًا مع ترمب قريبًا جدًا”، مضيفة أنّ الولايات المتحدة ستكون ممثلة في اجتماع الخميس.

زاخاروفا تدعو ستوب إلى “توجيه حرابه” ضد النازيين الأوكرانيين

زاخاروفا تدعو ستوب إلى “توجيه حرابه” ضد النازيين الأوكرانيين

علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات رئيس فنلندا ألكسندر ستوب بأن بلاده “انتصرت” في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي عام 1944.

وأشارت في تعليق عبر قناتها على “تلغرام” إلى أنه “إذا كان الزعيم الفنلندي لا يزال منزعجا ويطارده شبح عام 1944، فيجب على فنلندا أن تتذكر دور الاتحاد السوفيتي وحسن النية التي أظهرها جوزيف ستالين”.

ولفتت إلى أنه “في الظروف الحالية، يمكن لهلسنكي، كما فعلت آنذاك، توجيه حرابها ضد النازيين، الذين يعتبرهم الجانب الروسي نظام كييف”.

وأضافت زاخاروفا أن ستوب يمكنه أن يقترح على حلفائه في بروكسل استخدام “خوارزمية انتصار عام 1944” كوسيلة للحفاظ على استقلال أوكرانيا، حتى يتمكن أحفادهم بعد عقود من الفخر بالنتائج.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، في مقابلة مع مجلة الإيكونوميست، معلقا على المعاهدة مع الاتحاد السوفييتي الموقعة عام 1944، أن فنلندا “فازت” بالحرب مع الاتحاد السوفييتي عام 1944 لأنها احتفظت باستقلالها.

المصدر: RT