by | Sep 3, 2025 | أخبار العالم
صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن “تحالف الراغبين” اليوم يبدو “نظريا حتى الآن”.
كما نقلت وسائل إعلام أوكرانية عن زيلينسكي قوله إنه “يؤمن” بهذا التحالف.
وفي 3 أيلول، وصل زيلينسكي إلى فرنسا لحضور اجتماع مع قادة الدول الأوروبية الأعضاء في “تحالف الراغبين”.
وفي اليوم السابق، أفاد مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس بأن اجتماع “تحالف الراغبين” سيعقد في 4 أيلول عبر الفيديوكونفرانس.
وبحسب قوله، فإن الموضوع الرئيسي للمناقشة سيكون القضايا المتعلقة بضمانات الأمن لأوكرانيا ودعمها الإضافي. وأشار مستشار ألمانيا إلى أن “أهم ضمان للأمن” لأوكرانيا هو الدعم الكافي لجيشها.
ويضم “تحالف الراغبين” الدولي حوالي 30 دولة. تقود المجموعة فرنسا وبريطانيا. وسبق أن اتهمت وزارة الخارجية الروسية “تحالف الراغبين” بمحاولة تقويض الجهود السلمية بشأن أوكرانيا.
المصدر: وكالات
by | Sep 3, 2025 | أخبار العالم
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف اليوم الأربعاء بأن هناك فرصة لإنهاء الحرب في أوكرانيا عن طريق المفاوضات “إذا ساد المنطق السليم”، وهو خيار يفضله، لكنه مستعد لإنهاء الحرب بالقوة إذا كان ذلك هو السبيل الوحيد.
وجاء حديث بوتين في وقت ألمح فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تسع لإحلال السلام في أوكرانيا.
“ضوء في نهاية النفق”
وأوضح بوتين في حديثه، في ختام زيارة إلى الصين، أنه يرى “ضوءًا ما في نهاية النفق” نظرًا لما قال إنها جهود مخلصة من الولايات المتحدة للتوصل إلى تسوية لأكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف للصحفيين في بكين: “يبدو لي أنه إذا ساد المنطق السليم، فسيكون من الممكن الاتفاق على حل مقبول لإنهاء هذا الصراع. هذا هو ما أعتقد به”.
وأردف قائلًا: “لا سيما أننا نرى رغبة الإدارة الأميركية الحالية في عهد الرئيس (دونالد) ترمب. لا نرى تصريحاتهم فقط، بل نرى رغبتهم الصادقة في إيجاد هذا الحل”.
وأردف: “أعتقد أن هناك ضوءًا ما في نهاية النفق. دعونا نرى كيف سيتطور الوضع… وإذا لم يحدث ذلك، فسيتعين علينا إنهاء جميع المهام أمامنا بقوة السلاح”.
ومع ذلك، لم يشر بوتين إلى أي استعداد للتخفيف من مطالبه القديمة بتخلي أوكرانيا عن أي أفكار للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، أو التراجع عما وصفته موسكو بالتمييز ضد الناطقين بالروسية.
وقال بوتين إنه مستعد لعقد محادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إذا جاء إلى موسكو، لكنه أضاف أنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا الاجتماع سيكون مجديًا.
ويسعى زيلينسكي للقاء بوتين لبحث شروط اتفاق محتمل على الرغم من أن الجانبين ما زالا متباعدين، وحث واشنطن على فرض عقوبات على موسكو مرة أخرى إذا لم يوافق بوتين.
وقال الرئيس الأميركي، الذي يحاول التوسط من أجل التوصل إلى حل سلمي، إنه يرغب في عقد لقاء يجمع الزعيمين، وتحدث عن عقوبات ثانوية على روسيا لكنه لم يفرضها بعد.
“سترون أشياء تحدث”
وفي تصريحات للصحفيين، قال بوتين إنه كان دائمًا منفتحًا على اللقاء مع زيلينسكي، لكنه أكد موقف الكرملين المتمثل في أن مثل هذا اللقاء يتعين الإعداد له جيدًا بشكل مسبق وأن يفضي إلى نتائج ملموسة.
من جانبه، ألمح ترمب الأربعاء إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تسع لإحلال السلام في أوكرانيا، قائلًا: “سترون أشياء تحدث” إذا لم يكن راضيًا عن قرارات نظيره فلاديمير بوتين.
وأتت تصريحات ترمب عشية محادثات هاتفية مع نظيره الأوكراني الذي أكد وقادة أوروبيون أنهم سيتواصلون مع الرئيس الأميركي عقب اجتماع يعقدونه في باريس الخميس.
وأضاف: “مهما كان قراره، فإما أن نكون سعداء به أو غير سعداء. وإذا كنا غير راضين عنه، فسترون أشياء تحدث”.
by | Sep 3, 2025 | أخبار العالم
اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الأربعاء أن مشاركة رئيسي روسيا وكوريا الشمالية إلى جانب الرئيس الصيني شي جين بينغ في العرض العسكري الضخم الذي أقيم في بكين، تندرج في إطار مساعٍ لبناء “نظام عالمي جديد” مناهض للغرب.
وخاطبت كايا كالاس صحافيين قائلة: “عندما نرى الرئيس شي واقفًا إلى جانب قادة روسيا وإيران وكوريا الشمالية في بكين اليوم، فإن الأمر لا يقتصر على مشهد رمزي مناهض للغرب، بل يمثل تحديًا مباشرًا للنظام الدولي القائم على القواعد”.
“في مواجهة الغرب”
وأضافت: “حرب روسيا في أوكرانيا تتواصل بدعم صيني. هذه حقائق على أوروبا مواجهتها الآن”.
وتوسط شي جين بينغ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أثناء عرض عسكري ضخم في بكين الأربعاء، في ختام أسبوع حافل بمواقف عبر عنها الرئيس الصيني وحلفاؤه في مواجهة الغرب.
وفي مشاهد غير مسبوقة، صافح شي الزعيمين وتحدّث إليهما أثناء سيرهم معًا على السجادة الحمراء عند ساحة تيان أنمين حيث مشى بوتين على يمين شي وكيم على يساره.
وقالت كالاس في في وقت لاحق: “نشهد محاولات متعمدة لتغيير النظام الدولي”.
وأضافت: “تتحدث الصين وروسيا أيضًا عن قيادتهما تغييرات لم نشهدها منذ مئة عام وعن مراجعة لنظام الأمن العالمي”.
ولفتت كالاس إلى أن أوروبا بحاجة إلى تعزيز “قوتها الجيوسياسية” في مواجهة الاضطرابات العالمية.
وتابعت أن “نظامًا عالميًا جديدًا يتشكل… لن يتم تشكيله بدون أوروبا، ولكن سيتم تشكيله بما تكون أوروبا مستعدة للقيام به، وما إذا كنا على استعداد للاعتراف بالحاجة إلى أن تلعب أوروبا دورًا جيوسياسيًا”.
by | Sep 3, 2025 | أخبار العالم
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا عارضت دائما انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، لكنها لم تشكك أبدا في حقها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي عقب زيارته إلى الصين: “عارضنا دائما أن تكون أوكرانيا عضوا في هذا التحالف (الناتو)، لكننا لم نشكك أبدا في حقها في مآذارة نشاطها السياسي والاقتصادي كما تريد – بما في ذلك، ما يتعلق أيضا بالعضوية في الاتحاد الأوروبي”.
وأجرى الرئيس الروسي زيارة إلى الصين خلال الفترة من 31 آب إلى 3 أيلول الجاري. كما شارك رئيس الدولة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون وأجرى على هامشها سلسلة من اللقاءات الثنائية.
وفي العاصمة بكين، عقد محادثات ثلاثية بين روسيا والصين ومنغوليا، كما أجرى بوتين ورئيس الصين شي جين بينغ محادثات ثنائية.
وفي 3 أيلول، عُقد في بكين عرض عسكري كبير بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على النزعة العسكرية اليابانية ونهاية الحرب العالمية الثانية، بحضور الرئيس الروسي وقادة دول آخرين.
المصدر: RT
by | Sep 3, 2025 | اقتصاد
أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول عن أمله في التوصل إلى اتفاقية التجارة الحرة المتعثرة منذ فترة طويلة بين الاتحاد الأوروبي والهند بحلول خريف العام الحالي 2025. وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق مفاوضات رسمية مع الحكومة في نيودلهي قبل نحو 20 عاماً، غير أن الخلافات العميقة في مجالات مثل الزراعة والوصول إلى الأسواق عرقلت التقدم.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، قد اتفقا في شباط/شباط على اختتام المفاوضات بنهاية العام، إلا أن الجدول الزمني الذي طرحه فادفول يبدو أكثر طموحًا، وفقاً لوكالة “بلومبيرغ”. بدوره، صرّح فادفول للصحافيين، اليوم الأربعاء، عقب محادثاته في نيودلهي مع نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار، بأن ألمانيا تؤيد بقوة التوصل السريع إلى اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والهند. وأضاف: “يمكننا، إن أردنا، إبرام هذه الاتفاقية بحلول خريف هذا العام، ثم الشروع سريعًا في عملية التصديق عليها. وإذا وضع الآخرون حواجز أمام التجارة، فعلينا الرد بخفض هذه الحواجز والعقبات”.
وتسعى ألمانيا وشركاؤها في الاتحاد الأوروبي لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الهند، وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دفع الدولة الآسيوية نحو توثيق علاقاتها بالصين وروسيا. وفي الأسبوع الماضي، ضاعفت واشنطن الرسوم الجمركية على واردات الهند لتصل إلى 50%، عقابًا لها على استمرارها في استيراد النفط الروسي، ما أثار دهشة المسؤولين في نيودلهي، وزاد من إلحاح مساعيها لعقد اتفاقيات تجارية مع شركاء آخرين. وقد أكد جايشانكار أنه يشارك فادفول التفاؤل نفسه، معتبرًا أن الاتفاق بات أكثر إلحاحًا في ظل المناخ الراهن للتجارة الدولية.
وقال جايشانكار في مؤتمر صحافي مشترك، بحسب ما نقلته “بلومبيرغ”: “إن من مصلحتنا المشتركة أن نخفض الرسوم الجمركية، وأن نبحث عن سبل أخرى لتوسيع أعمالنا وتعاوننا الاقتصادي. فهذا سيساعد على استقرار الاقتصاد العالمي، وسيكون أحد عناصر التوازن التي يحتاجها اليوم”.
وجاءت زيارة فادفول بعد أيام من مشاركة مودي في قمة منظمة شنغهاي للتعاون بمدينة تيانجين، التي استضافها الرئيس الصيني شي جين بينغ. وقد عقد شي اجتماعًا نادرًا وغير مخطط له مع مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واعتُبر ذلك انتصارًا لمشروعه السياسي الممتد منذ عقد لبناء نظام عالمي بديل لذلك الذي تقوده الولايات المتحدة. وبعد محادثاته مع جايشانكار، كان مقررًا أن يلتقي فادفول لقاءً قصيرًا مع مودي، في خطوة رآها المسؤولون في برلين دليلًا على رغبة نيودلهي في الحفاظ على علاقات وثيقة مع ألمانيا.
إلى جانب الفوائد الاقتصادية، من شأن اتفاقية تجارية بين الاتحاد الأوروبي والهند أن تعزز الروابط الاقتصادية والسياسية الأوسع بين الطرفين، في وقتٍ تشهد فيه الساحة الدولية ضغوطًا متزايدة. وبحسب تقرير أصدره مركز “بروغل” للأبحاث في بروكسل في تموز/تموز الماضي “يمكن لاتفاقية طموحة أن تسهم أيضًا في إعادة بناء نظام عالمي قائم على القواعد لعالمٍ جديد متعدد الأقطاب”.