بينها تجاهل وجبة الإفطار.. عادات يومية ترفع ضغط الدم بشكل خطير

بينها تجاهل وجبة الإفطار.. عادات يومية ترفع ضغط الدم بشكل خطير

لا يحدث ارتفاع ضغط الدم فجأة، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 1.28 مليار شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا حول العالم من هذه الحالة الصحية.

وغالبًا ما يكون ارتفاع ضغط الدم نتيجة لمآذارات يومية بسيطة تتراكم تدريجيًا، وتضع عبئًا على القلب والأوعية الدموية.

وحسب موقع “تايمز أوف إنديا”، فإن كثيرًا من هذه العادات تبدو غير ضارة، لكنها مع الوقت ترفع ضغط الدم بصمت.

عادات يومية ترفع ضغط الدم بشكل خطير

تجاهل وجبة الإفطار بشكل متكرر

وجبة الصباح لا توفر الطاقة فحسب، بل تلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم.

فقد أظهرت الدراسات أن من يتجاهلون الإفطار بانتظام معرضون أكثر لخطر ارتفاع الضغط.

ويساعد الإفطار المتوازن على استقرار مستويات السكر في الدم، ويمنع الجسم من إفراز كميات زائدة من هرمونات التوتر التي ترفع الضغط.

الإفراط في استخدام المسكنات للآلام البسيطة

قد يرفع اللجوء المتكرر لمسكنات مثل الإيبوبروفين لعلاج الآلام الطفيفة ضغط الدم.

فهذه الأدوية تؤثر على وظائف الكلى، مما يغير من قدرة الجسم على التخلص من الصوديوم والسوائل، وهما عاملان مرتبطان بارتفاع الضغط.

غالبًا ما يكون ارتفاع ضغط الدم نتيجة لاختيارات يومية بسيطة

غالبًا ما يكون ارتفاع ضغط الدم نتيجة لاختيارات يومية بسيطة – غيتي

العيش في بيئة مليئة بالضوضاء  

يمكن للتعرض المستمر لأصوات المرور أو التلفاز العالي أو الضجيج الخلفي في المنزل أن يرفع ضغط الدم تدريجيًا.

وتشير الدراسات إلى أن الضوضاء المستمرة تنشط مسارات التوتر في الدماغ، مما يبقي الأوعية الدموية في حالة توتر دائم.

تأجيل التبول لفترات طويلة

كثيرون يتجاهلون الحاجة للتبول أثناء الانشغال، لكن تكرار ذلك يضغط على المثانة والكلى، ومع الوقت، يسبب هذا ضغطًا على الدورة الدموية وقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

عدم شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم

إلى ذلك، يجعل الجفاف الخفيف الدم أكثر كثافة، ويجبر القلب على العمل بجهد أكبر لضخه.

هذا الضغط المستمر، وإن كان بسيطًا، يمكن أن يرفع ضغط الدم، حتى تناول كميات صغيرة من الماء بانتظام يحدث فرقًا ملحوظًا.

الإفراط في تناول المخللات والرقائق المالحة

الأطباق الجانبية التقليدية مثل المخللات والباباد تبدو غير ضارة بكميات صغيرة، لكنها تحتوي على نسب عالية جدًا من الملح، ما يجعلها سببًا خفيًا لارتفاع الضغط.

وحسب موقع “تايمز أو إنديا”، فإن القليل منها مع كل وجبة يتراكم تدريجيًا ليشكل مستويات خطيرة من الصوديوم.

قد يؤدي الإفراط في تناول الرقائق المالحة إلى ارتفاع ضغط الدم

قد يؤدي الإفراط في تناول الرقائق المالحة إلى ارتفاع ضغط الدم – غيتي

الجلوس بوضعية منحنية أمام الشاشات لساعات

الجلوس لفترات طويلة مرتبط بمشاكل القلب، لكن الوضعية السيئة تزيد الأمر سوءًا، إذ أن الانحناء يعيق تدفق الدم ويجبر الجسم على بذل جهد أكبر لضخه، مما يؤدي تدريجيًا إلى ارتفاع ضغط الدم.

النوم القليل جدًا أو المفرط

يخل النوم لأقل من 6 ساعات أو أكثر من 9 ساعات بانتظام بتوازن الساعة البيولوجية للجسم.

وهذا الاضطراب يزيد من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي تلعب دورًا مباشرًا في رفع ضغط الدم.

كبت الغضب بدلًا من التعبير عنه

الضغط النفسي مرتبط بارتفاع ضغط الدم، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالتوتر اليومي، بل بكيفية التعامل مع المشاعر.

فالأشخاص الذين يكبتون غضبهم أو إحباطهم يعانون من ارتفاعات أكبر في ضغط الدم مقارنة بمن يعبرون عن مشاعرهم بطريقة صحية.

فاتورة صحية.. رحلات الفضاء تسرع الشيخوخة

فاتورة صحية.. رحلات الفضاء تسرع الشيخوخة

كشف بحث جديد عن طريقة أخرى تؤثر بها رحلات الفضاء على جسم الإنسان، إذ كشفت دراسة أن السفر إلى الفضاء يسرع من شيخوخة الخلايا الجذعية المكونة للدم الضرورية لصحة الدم والجهاز المناعي.

واتضح ذلك من خلال إرسال عينات خلايا جذعية أخذت من نخاع عظام متبرعين، ونقلت على متن أربع بعثات لشركة “سبيس إكس” إلى محطة الفضاء الدولية لإعادة تزويدها بالإمدادات.

وراقب العلماء في الدراسة الممولة من إدارة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا” العينات لمتابعة التغيرات التي حدثت خلال البعثات التي استمرت من 30 إلى 45 يومًا في كانون الأول/ كانون الأول 2021 وتموز/ تموز وتشرين الثاني/ تشرين الثاني 2022 وآذار/ آذار 2023. وقارنوا هذه العينات بأخرى ظلت على الأرض من المتبرعين نفسهم.

أدلة على شيخوخة أسرع

وتبين أن الخلايا التي أرسلت إلى الفضاء فقدت بعضًا من قدرتها على تكوين خلايا جديدة سليمة، وأصبحت أكثر عرضة لتلف الحمض النووي، كما أظهرت أدلة على شيخوخة أسرع في نهايات الكروموسومات، والتي تشبه الخيوط الملتفة وتحمل المعلومات الوراثية من خلية إلى أخرى.

وعزا الباحثون هذه التغيرات إلى الجاذبية شبه المنعدمة وزيادة التعرض للإشعاع خلال رحلات الفضاء. والخلايا الجذعية هي خلايا داخل الجسم يمكن أن تتطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا.

وتنتج الخلايا التي خضعت للدراسة -والتي تسمى الخلايا الجذعية المكونة للدم والخلايا السلفية- جميع خلايا الدم في نخاع العظم، وهي تلك الأنسجة الرخوة الموجودة داخل العظام.

وتشمل خلايا الدم في نخاع العظم: خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين، وخلايا الدم البيضاء التي تمثل جزءًا من الجهاز المناعي وتحارب العدوى، والصفائح التي تخثر الدم.

ويمكن للخلل الوظيفي في تلك الخلايا أن يقلص من قدرة الجسم على إصلاح الأنسجة التالفة، ويقلل من مراقبة الجهاز المناعي لرصد السرطان، ويخفض القدرة على مكافحة العدوى ويقلل سنوات عمر الشخص.

ويقول الباحثون إن الخلايا تكون مفرطة النشاط أثناء الرحلات الفضائية، مما يؤدي إلى استنزاف احتياطياتها، واستنفاد قدرتها على الراحة والتعافي، وهي خاصية تتيح للخلايا الجذعية التجدد بمرور الوقت.

وظهرت عليها أيضًا علامات التهاب وإجهاد داخل الميتوكندريا (الحبيبات الخيطية)، التي تولد الطاقة في الخلية، وبدأت في تنشيط أقسام خفية من الجينوم تبقى عادة هادئة للحفاظ على الاستقرار.

تأثيرات متباينة

ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرت هذا الشهر في دورية “سيل ستيم سيل” اختلافات في طريقة استجابة الخلايا الجذعية للسفر إلى الفضاء اعتمادًا على المتبرع.

وقالت كاتريونا جيميسون الأستاذة في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو ومديرة معهد ستانفورد للخلايا الجذعية في الجامعة ورئيسة الدراسة: “تضاءلت قدرة الخلايا الجذعية على التجدد، ولكن مع بعض التباين بين المتبرعين بنخاع العظام، مما يشير إلى أن عوامل القدرة على مواجهة الشيخوخة تنشط في الخلايا الجذعية لبعض الأفراد دون غيرهم”.

وخلافًا لما يحدث على الأرض، حيث يوفر الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للكوكب درعًا واقية من الأشعة الكونية، يتعرض رواد الفضاء لإشعاع عالي الطاقة يتخلل الكون.

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الحمض النووي، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، والآثار التنكسية العصبية، ومشاكل القلب والأوعية الدموية واختلال الجهاز المناعي.

وقالت جيميسون إن فهم التغيرات التي تمر بها الخلايا الجذعية المكونة للدم، يمكن أن يساعد في توجيه سبل حماية رواد الفضاء من هذه التداعيات، خلال البعثات طويلة الأمد.

وأضافت: “اكتشفنا مقومات رئيسية لمرونة الخلايا الجذعية البشرية يمكن تعزيزها قبل وأثناء وبعد الرحلات الفضائية”.

عامل إنقاذ مهم للآخرين.. ما هي فوائد التبرّع بالدم؟

عامل إنقاذ مهم للآخرين.. ما هي فوائد التبرّع بالدم؟

يُعتبر الدم أساسيًّا للحياة، إذ إنّه السبيل الوحيد لوصول الأكسجين إلى خلايا الجسم.

ويُعدّ التبرّع بالدم عامل إنقاذ مهمًّا لحياة الآخرين، إذ يُشير الصليب الأحمر الأميركي إلى أنّ هناك شخصًا يحتاج إلى الدم كل ثانيتين.

وبالإضافة إلى أهميته للآخرين، يحمل التبرّع بالدم فوائد للمتبرّع نفسه، بما في ذلك تحسين صحة القلب والصحة العاطفية، وفقًا لموقع “صحتك“.

وينقسم التبرّع بالدم إلى: التبرّع بالدم الكامل، أو بالصفائح الدموية، أو بالبلازما، أو بخلايا الدم الحمراء.

ويُشدّد الخبراء على عدم التبرّع بالدم إذا كان هناك شكّ بالإصابة بمرض ما، أو في حال التعرّض لفيروس نقص المناعة البشرية أو أي فيروس آخر، وهو ما تُحدّده الفحوصات الطبيّة التي تسبق عملية التبرّع.

ما هي فوائد التبرّع بالدم؟

التبرّع بالدم ينقذ أرواحًا كثيرة، وله أيضًا فوائد صحيّة عديدة للمتبرّعين، منها تحسين صحة القلب والصحة النفسية، فضلًا عن تنظيم بعض وظائف الجسم.

1- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية

عند التبرّع بالدم يُصبح الدم أقلّ لزوجة، ما يسهّل تدفّقه ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لدراسة نشرها موقع “Dovepress“.

كما يؤدي التبرّع إلى انخفاض مستوى الدهون في الجسم، بحسب “المجلة العالمية لطب نقل الدم“.

ويُساعد التبرّع المتكرّر بالدم على تنظيم ضغط الدم، ما يقلّل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها.

2- تحسين الصحة النفسية

أظهرت دراسة لموقع “PLOS One” أنّ التبرّع بالدم يُحسّن الصحة النفسية. وقد ارتبطت مساعدة الآخرين بما يلي:

  • انخفاض التوتر؛

  • تقليل المشاعر السلبية؛

  • شعور بالانتماء؛

  • الحفاظ على مستوى الحديد في الجسم.

كما أشارت دراسة نُشرت عام 2014 إلى أنّ انخفاض مستويات الحديد بعد التبرّع يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

3- إزالة السموم من الجسم

يُعزّز التبرّع بالدم قدرة الجسم على التخلّص من السموم. فقد أثبتت دراسة نشرها موقع “Jamanetwork” أنّ التبرّع يُخفّض مستويات مواد “البيرفلورو ألكيل” و”البولي فلورو ألكيل” (PFASs).

وهذه مركّبات كيميائية موجودة في بعض المنتجات الاستهلاكية والصناعية، مثل الورق المقاوم للدهون ورغوة إطفاء الحرائق. وهي تستغرق وقتًا طويلًا لتتحلّل، وقد تسبّب مشكلات صحيّة عدّة، منها: انخفاض استجابة الجهاز المناعي، وتأخّر النمو، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان والسمنة، إضافة إلى مشاكل في الإنجاب.

ما هي فوائد التبرّع المتكرّر بالدم؟

أثبت بحث أجراه “معهد فرانسيس كريك” في لندن أنّ التبرّع بالدم بانتظام قد يُسبّب تغييرات جينية دقيقة تُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الدم.

وأشار الباحثون إلى أنّ التبرّع المتكرّر يشجّع الجسم على إنتاج خلايا دم جديدة، ما يزيد من كفاءة الخلايا الجذعية، ويجعل الدم أكثر صحة ونضارة.

كما تشير بعض الدراسات إلى أنّ التبرّع المنتظم بالدم قد يُقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويحسّن عمل الإنسولين.

هل يؤدي التبرّع بالدم الكامل إلى آثار جانبية؟

التبرّع بالدم آمن بشكل عام، لكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية الخفيفة، وعادةً ما يتمكّن المتبرّعون من استئناف أنشطتهم اليومية بسرعة.

ووفقًا لوزارة الصحة الأميركية، تشمل هذه الآثار:

  • الدوخة؛

  • الإغماء؛

  • الشعور بالدفء وعدم الراحة؛

  • الصداع؛

  • شحوب لون الجلد؛

  • الغثيان والقيء.

وللتخفيف منها يُنصح بشرب الماء، وتناول أطعمة غنيّة بالحديد، والراحة. كما يمكن الاستلقاء أو الجلوس مع وضع الرأس بين الركبتين عند الشعور بالدوار، واستخدام مسكّنات بسيطة لتخفيف الصداع.

الآثار الجانبية للتبرّع بالبلازما

بحسب موقع “صحتك“، فإنّ فئتي الدم AB+ وAB- مثاليّتان للتبرّع بالبلازما.

والبلازما سائل أصفر اللون في الدم يحتوي على بروتينات ولا يحتوي على خلايا دموية.

وقد يُسبّب التبرّع بالبلازما آثارًا مشابهة للتبرّع بالدم الكامل، منها وفقًا لوزارة الصحة الأميركية:

  • النزيف؛

  • الكدمات؛

  • الجفاف؛

  • الدوخة والإغماء؛

  • التعب؛

  • الالتهابات.

ما هي شروط التبرّع بالدم؟

يُشير الصليب الأحمر الأميركي إلى أنّ الشروط الأساسية للتبرّع بالدم أو البلازما هي:

  • أن يتجاوز العمر 17 عامًا؛

  • التمتّع بصحة جيدة؛

  • أن يزيد الوزن عن 50 كيلوغرامًا.

وقد تمنع بعض الحالات الصحية التبرّع، مثل انخفاض مستوى الهيموغلوبين.

حالات لا يُمكن التبرّع فيها بالدم

قد تواجه النساء قبل سنّ اليأس صعوبة في التبرّع، إذ قد يعانين من نقص الحديد. وفي هذه الحالة، قد يساعد تناول مكمّلات الحديد على رفع مستوياته.

كما يؤكّد الصليب الأحمر الأميركي أنّ السفر أو الإقامة في بلدان موبوءة بالملاريا قد يؤجّل فرص التبرّع. كذلك، قد تفرض بعض الأدوية (مثل المضادّات الحيوية أو مميّعات الدم) واللقاحات فترات انتظار قبل التبرّع.

متى يُمكن التبرّع بالدم؟

وفقًا للصليب الأحمر الأميركي، يُمكن التبرّع بالدم في الفترات التالية:

  • كل 7 أيام، حتى 24 مرة سنويًا، للتبرّع بالصفائح الدموية؛

  • كل 56 يومًا، حتى 6 مرات سنويًا، للتبرّع بالدم الكامل؛

  • كل 112 يومًا، حتى 3 مرات سنويًا، للتبرّع بخلايا الدم الحمراء المضاعفة.

نصائح للتبرّع بالدم

يستغرق التبرّع بالدم نحو ساعة، وتوصي وزارة الصحة الأميركية بمراعاة ما يلي:

  • تجنّب النشاط البدني الشاق ورفع الأثقال بعد التبرّع؛

  • تقديم معلومات دقيقة عن الحالات الطبية والأدوية؛

  • شرب كمية كافية من الماء؛

  • تناول أطعمة غنية بالحديد مثل الفواكه المجفّفة، والبيض، والسلمون، والحبوب الكاملة؛

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليلة السابقة؛

  • إبقاء الضمادة على مكان التبرّع لبضع ساعات، وتنظيف المنطقة لاحقًا بالماء والصابون؛

  • الاسترخاء بين 10 و15 دقيقة بعد التبرّع (قراءة، موسيقى، حديث مع الآخرين)؛

  • ارتداء قميص بأكمام يمكن طيّها بسهولة.

كلوبيدوغريل والأسبرين.. أيهما أفضل للوقاية من الأمراض الخطيرة؟

كلوبيدوغريل والأسبرين.. أيهما أفضل للوقاية من الأمراض الخطيرة؟

أفاد باحثون في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب بأن دواء كلوبيدوغريل، وهو من مميعات الدم أو موانع التجلط الشائعة، يجب أن يحل محل الأسبرين دواءً يوميًا.

وعزا الباحثون ذلك للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من درجة ما على الأقل من أمراض القلب.

“مخاطر أقل من الأسبرين”

وأظهرت البيانات المجمعة من نحو 29 ألف مصاب بمرض الشريان التاجي، والذين شاركوا في سبع تجارب عشوائية سابقة، أن الذين تناولوا “كلوبيدوغريل” كانوا أقل عرضةً بـ14% لمواجهة مخاطر كبيرة تتعلق بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والأوعية الدموية الدماغية عمن تناولوا الأسبرين.

واستمرت فترة المتابعة للمشاركين في التجارب خمس سنوات ونصفا في المتوسط.

ولفتوا إلى أن من هذه المخاطر النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، والوفاة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن “كلوبيدوغريل” ينبغي أن يُعتبر الخيار الأمثل لمنع تكتل الصفيحات الدموية وتكون الجلطات على المدى الطويل للمصابين بمرض الشريان التاجي”.

وذكروا أن معدلات الآثار الجانبية المرتبطة بمميعات الدم، مثل القرح والنزيف الشديد كانت متشابهة بين الدواءين، مما بدد المخاوف من أن “كلوبيدوغريل” قد يؤدي إلى المزيد من مضاعفات النزيف.

“أكثر إفادة للمرضى”

وقال الباحثون إن تحليلهم شمل أنواعًا متعددة من المرضى ومجموعات فرعية مختلفة، لضمان تطبيق النتائج على نطاق واسع. ونُشرت هذه النتائج أيضًا في دورية “ذا لانسيت”.

وأضافوا في بيان: “بل إن كلوبيدوغريل كان أكثر إفادة للمرضى، الذين قد تكون استجابتهم له أقل بسبب عوامل وراثية أو طبية، من الأسبرين”.

و”كلوبيدوغريل” هو الاسم العلمي لدواء “بلافيكس”، وهو من موانع تجلط الدم ويُستخدم على نطاق واسع. وتبيعه شركتا “بريستول مايرز سكويب”، و”سانوفي”، إلى جانب العديد من الشركات الأخرى، من بينها “أوروبيندو فارما”، و”صن فارما”، و”تيفا فارماسوتيكالز”.