شركات عالمية تطالب برفع سن التقاعد للطيارين الدوليين.. إليكم ما تقترحه

شركات عالمية تطالب برفع سن التقاعد للطيارين الدوليين.. إليكم ما تقترحه

طلبت مجموعة تمثل شركات طيران عالمية من منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة رفع الحد الدولي لعمر الطيارين التجاريين، من 65 إلى 67 عامًا.

وأشارت رابطة النقل الجوي الدولي، التي تمثل نحو 350 شركة طيران، إلى أن الطلب العالمي على النقل الجوي يفوق عدد الطيارين المتاح، موضحةً أن رفع الحد عامين هو “خطوة متأنية، لكنها معقولة ومتسقة مع السلامة”.

وأضافت في ورقة عمل نشرت على موقع منظمة الطيران المدني الدولي، أنه لا يزال يتعين أن يكون هناك طياران على الأقل لتشغيل كل رحلة، مردفة أن ينبغي أن يكون أحدهما أصغر من 65 عامًا إذا كان الطيار الآخر أكبر من هذا العمر.

ومن المقرر أن تنظر منظمة الطيران المدني الدولي في المقترح، الذي تعارضه نقابات رئيسية للطيارين في الولايات المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، خلال جمعيتها العامة التي ستعقد في 23 أيلول/ أيلول المقبل.

وتحظر القواعد الدولية على الطيارين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا قيادة رحلات دولية. ويطبق عدد من البلدان -بما في ذلك الولايات المتحدة- القاعدة نفسها محليًا أيضًا.

وكانت منظمة الطيران قد رفعت حد السن من 60 إلى 65 عامًا عام 2006.

تهديد لجيل كامل.. الاحتلال يحرم طلاب غزة من التعليم للعام الثالث

تهديد لجيل كامل.. الاحتلال يحرم طلاب غزة من التعليم للعام الثالث

قالت الأمم المتحدة إن الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة سيحرمون من التعليم للعام الثالث على التوالي، بسبب ما ترتكبه إسرائيل من حصار وحرب إبادة.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أن “التعليم حق أساسي ولا يجوز حرمان أي طفل منه”، وذلك مع اقتراب العام الدراسي الجديد.

ودعا دوجاريك إلى “حماية حق الأطفال في غزة في الحصول على التعليم”.

وأكد ضرورة إعادة فتح المدارس وضمان تمكين الأطفال الفلسطينيين من مآذارة حقهم في التعليم، محذرًا من أن هذه الأزمة “تهدد مستقبل جيل كامل في غزة”.

تدمير ممنهج للجامعات في غزة

وهناك جيل من سكان غزة في مراحل تعليمية من المدرسة إلى الجامعة، حرم من التعليم بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة منذ عامين تقريبًا والتي دمرت مؤسسات القطاع.

وسبق أن اتهم وزير التعليم الفلسطيني أمجد برهم إسرائيل بتدمير المدارس والجامعات على نحو ممنهج، قائلًا: إنها دمرت 293 مدرسة من أصل 307 إما كليًا أو جزئيًا.

وفي 12 آب/ آب الجاري، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أحدث تقييم للأضرار استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية في تموز/ تموز، كشف أن 97% من المنشآت التعليمية في غزة تعرضت لأضرار بدرجات متفاوتة.

وأضاف أن 91% منها تحتاج إلى إعادة تأهيل أو إعادة بناء كاملة لتصبح صالحة للعمل مرة أخرى.

كما أوضح أنه “لا تزال القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية تحد من دخول المستلزمات التعليمية إلى غزة، وتؤثر سلبًا على حجم المساعدات المقدمة وجودتها”.

وترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

أوكرانيا تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي

أوكرانيا تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي

أفاد مصدر في الأمم المتحدة، بأن كييف طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول موضوع “الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا”.

وقال المصدر لوكالة “نوفوستي”: “طلبت أوكرانيا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن وفقا للمادتين 34 و35 من ميثاق الأمم المتحدة”.

ولم يكشف المصدر عن مواعيد اجتماع مجلس الأمن الذي طلبته كييف. وفي الوقت نفسه، أوضحت أوكرانيا أن سبب طلب هذا الاجتماع هو الضربات التي تعرضت لها كييف، على الرغم من أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أشارت مرارا سابقا إلى أن الضربات تستهدف حصرا منشآت البنية التحتية العسكرية، وأماكن تجمع الجنود وممثلي القيادة العسكرية.

من جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يوم الخميس، بأن كييف تواصل شن ضربات على منشآت البنية التحتية في روسيا، بما في ذلك الضربات التي غالبا ما تستهدف المنشآت المدنية.

المصدر: نوفوستي

تنديد بالاختفاء القسري.. موظفون أمميون يطالبون بوصف حرب غزة بالإبادة

تنديد بالاختفاء القسري.. موظفون أمميون يطالبون بوصف حرب غزة بالإبادة

أبدى خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، اليوم الخميس، قلقهم إزاء تقارير عن حالات “اختفاء قسري” ضحيتها فلسطينيون جوعى كانوا يحاولون الحصول على الطعام في مواقع توزيع تديرها ما تعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية“.

وطالب الخبراء المستقلون السبعة في بيان مشترك، إسرائيل بوضع حد لهذه “الجريمة البشعة”.

“اختفاء قسري” في غزة

وأفاد الخبراء، بأنهم تلقوا تقارير تفيد بأن عددًا من الأفراد، بينهم طفل، كانوا ضحية “الاختفاء القسري” بعد توجههم إلى مواقع لتوزيع المساعدات في رفح.

وأضافوا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب التقارير، “متورط بشكل مباشر في حالات الاختفاء القسري لأشخاص كانوا يسعون للحصول على المساعدة”، فيما سارعت “مؤسسة غزة الإنسانية” إلى القول: إنه “لا دليل على حالات اختفاء قسري” في مواقع توزيع المساعدات، حسب زعمها.

وزعمت في بيان: “نحن نعمل في منطقة حرب، حيث تُوجه اتهامات خطيرة إلى جميع الأطراف التي تعمل خارج موقعنا، لكن داخل منشآت مؤسسة غزة الإنسانية، لا يوجد أي دليل على وقوع حالات اختفاء قسري”.

وتتناقض دعوة إسرائيل الأمم المتحدة إلى توزيع المساعدات مع انتقادات حادة مكثفة وجهتها تل أبيب للمنظمة الدولية، وبينها عرقلة توزيع المساعدات، فضلًا عن استبعادها من الإشراف على هذه العملية.

ومتجاهلة الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية، باشرت إسرائيل منذ 27 أيار/ أيار الماضي آلية لتوزيع مساعدات شحيحة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أميركيًا.

وبوتيرة يومية، يتعرض مجوعون فلسطينيون لإطلاق نار من قوات الاحتلال قرب مراكز توزيع هذه المساعدات، ما أسفر عن ألفين و158 شهيدًا و15 ألفًا و843 مصابًا.

ورفضت الأمم المتحدة هذه الآلية الإسرائيلية، وأكدت مرارًا أنها لن تشارك في “أي طريقة لتوزيع المساعدات لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية الأساسية، كالإنسانية والحياد والاستقلالية وعدم التمييز”.

موظفون أمميون يطالبون بوصف حرب غزة بالإبادة 

في غضون ذلك، طالب مئات الموظفين في مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان التي يترأسها فولكر تورك، وصف حرب غزة صراحة بأنها إبادة جماعية تحدث حاليًا.

وأظهرت رسالة اطلعت عليها وكالة “رويترز” وُجهت أمس الأربعاء، أن الموظفين يعتبرون أن المعايير القانونية من أجل وصف ما يحدث بأنه إبادة جماعية قد تحققت في حرب غزة المستمرة منذ قرابة عامين، وأشاروا إلى حجم ونطاق وطبيعة الانتهاكات الموثقة هناك.

وجاء في الرسالة التي وقعتها لجنة من الموظفين نيابة عن أكثر من 500 موظف: “تتحمل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مسؤولية قانونية وأخلاقية قوية للتنديد بأعمال الإبادة الجماعية”.

وأضاف الموظفون: “عدم التنديد بإبادة جماعية تحدث حاليًا يقوض مصداقية الأمم المتحدة ومنظومة حقوق الإنسان نفسها”.

وأشار الموظفون في الرسالة إلى ما ينظر إليه على أنه إخفاق للهيئة الدولية من الناحية الأخلاقية لأنها لم تبذل ما يكفي من الجهود لوقف الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 والتي أودت بحياة أكثر من مليون شخص.

“يهزنا حتى النخاع”

في الأثناء، قالت رافينا شامدساني المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: إن “الوضع في غزة يهزنا جميعًا حتى النخاع”، مشيرة إلى الظروف الصعبة التي تواجهها المفوضية في سعيها لتوثيق الحقائق ودق ناقوس الخطر.

وأضافت في إشارة إلى الرسالة: “هناك مناقشات داخلية بشأن كيفية المضي قدمًا، وستستمر”.

من جهته، قال تورك، الذي ندد مرارًا بأفعال إسرائيل في غزة وحذر من تزايد خطر الجرائم الوحشية، إن الرسالة تسلط الضوء على مباعث قلق مهمة.

وأضاف: “أعلم أننا جميعًا نتشاطر شعورًا بالسخط الأخلاقي إزاء الأهوال التي نشهدها، فضلًا عن الإحباط إزاء عجز المجتمع الدولي عن إنهاء هذا الوضع”، داعيًا الموظفين إلى “البقاء متحدين تحت مظلة المفوضية في مواجهة هذه المحنة”.

وكان مرصد عالمي للجوع قال إن نحو 514 ألف شخص، أي ما يقرب من ربع سكان القطاع، يواجهون حاليًا ظروف المجاعة في مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.

واتهمت بعض منظمات حقوق الإنسان، مثل منظمة العفو الدولية، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. 

وسبق أن قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن مسألة تحديد الإبادة الجماعية هي من اختصاص المحاكم الدولية.

ورفعت جنوب إفريقيا في عام 2023 دعوى قضائية على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية تتهمها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، لكن المحكمة لم تنظر في الدعوى من حيث الموضوع بعد، وهي عملية قد تستغرق سنوات.

إسرائيل ماضية في احتلال المدينة.. غوتيريش: الفظائع لا تنتهي في غزة

إسرائيل ماضية في احتلال المدينة.. غوتيريش: الفظائع لا تنتهي في غزة

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، “سلسلة الفظائع التي لا تنتهي” في غزة، داعيًا إلى المساءلة ومحذرًا من أن ما يشهده القطاع يمكن أن يشكل جرائم حرب.

وقال غوتيريش للصحافيين: “غزة تتراكم فيها الأنقاض، وتمتلئ بالجثث، وتتكدس فيها أمثلة على ما قد يكون انتهاكات خطيرة للقانون الدولي”.

“مرجلة جديدة وخطيرة”

وحذّر من “عواقب مدمرة” لقرار إسرائيل “توسيع عملياتها العسكرية” في مدينة غزة، مشيرًا إلى أنّ الخطوات الأولية التي اتخذتها إسرائيل نحو الاستيلاء على مدينة غزة تُنذر بـ”مرحلة جديدة وخطيرة”.

وأضاف أن “توسيع العمليات العسكرية في مدينة غزة ستكون له عواقب مدمرة”، موضحًا أن ذلك “سيُجبر مئات الآلاف من المدنيين، المنهكين والمُصابين بالصدمة أصلًا، على الفرار مرة أخرى، ما يُعرّض العائلات لخطر أكبر”.

وجاء حديث غوتيريش في وقت يكثّف فيه جيش الاحتلال استعداداته لاقتحام مدينة غزة، حيث يتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطته رغم الخلافات داخل المؤسسة العسكرية.

وقالت مراسلة التلفزيون العربي كريستين ريناوي، من القدس المحتلة، إن إسرائيل تجاهلت الرد الذي وافقت عليه حركة حماس، وهو المقترح الذي وصلها من الوسطاء. وأضافت: “عندما وافقت حماس غيّر نتنياهو موقفه وطالب باتفاق شامل، على الرغم من تمسكه سابقًا باتفاقات جزئية”.

وأوضحت المراسلة أن نتنياهو يواصل المراوغة، إذ يخاطب كل طرف برسالة مختلفة: “لمن يريد الحرب يقول إنه ماضٍ في احتلال غزة، ولمن يطالب بصفقة تبادل يؤكد أنه أوعز ببدء مفاوضات فورية.”

“وصفة تعجيزية”

وتابعت ريناوي: “نتنياهو يشترط لإنهاء الحرب وفق الرؤية الإسرائيلية استسلام حركة حماس ونزع سلاحها، إضافة إلى إعادة الأسرى والسيطرة الأمنية على قطاع غزة، وتسليم إدارته ليس إلى السلطة الفلسطينية ولا إلى حماس، ما يجعلها وصفة تعجيزية لإفشال المقترح الحالي”.

وقالت المراسلة: “الآن لا يوجد ضغط أميركي في ظل حديث إسرائيلي عن نجاح نتنياهو بإقناع ترمب بضرورة احتلال مدينة غزة، وأن إسرائيل عقب ذلك ستكون جاهزة لإنهاء الحرب”.