أهالي طرابلس الكبرى يمهلون حكومة الدبيبة 24 ساعة لسحب الأرتال العسكرية ويهددون بعصيان شامل

أهالي طرابلس الكبرى يمهلون حكومة الدبيبة 24 ساعة لسحب الأرتال العسكرية ويهددون بعصيان شامل

أصدر أهالي طرابلس الكبرى، وتضم مناطق تاجوراء والزاوية، بيانا حذروا فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة من تداعيات استمرار التحركات العسكرية داخل الأحياء المدنية.

وحمّل البيان، الذي جرى تداوله على نطاق واسع في المنصات المحلية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن “المسؤولية الكاملة عن التصعيد وإراقة الدماء التي تقودها حكومة الدبيبة”، وفق نصه.

كما دعا الأهالي سكان مناطق طرابلس الكبرى إلى إغلاق أحيائهم وتأمين عائلاتهم، وعدم استبعاد اللجوء إلى “الحراك الشعبي المسلح” في حال لم تستجب السلطات للمطالب.

وأكد البيان أن العصيان الشامل سيكون الخيار التالي بعد انتهاء المهلة المحددة، مشيرا إلى أن المناطق ستتحول إلى “مربعات أمنية مسلحة” إذا لم يتم سحب القوات.

كما وجه نداء إلى أئمة المساجد برفع أصوات التكبير في حال دخول المهلة طور التنفيذ دون استجابة من الحكومة.

ويأتي هذا الموقف في ظل حالة من التوتر الأمني تشهدها العاصمة طرابلس، على خلفية انتشار مكثف للأرتال العسكرية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، وما يرافقه من مخاوف بين المدنيين من اندلاع مواجهات جديدة قد تهدد الاستقرار الهش في المدينة.

 

المصدر: RT

مراسل RT في ليبيا: اتفاق بين حكومة الوحدة وجهاز الردع لتسليم مطار معيتيقة لجهة مدنية

مراسل RT في ليبيا: اتفاق بين حكومة الوحدة وجهاز الردع لتسليم مطار معيتيقة لجهة مدنية

أفاد مراسل RT في ليبيا بأن حكومة الوحدة الوطنية توصلت إلى اتفاق مع جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي الليبي يقضي بتسليم مطار معيتيقة الدولي إلى جهة مدنية تحددها الحكومة.

وبحسب المراسل، يشمل الاتفاق أيضاً تعيين آمر جديد للشرطة القضائية لتولي إدارة السجن داخل مجمع المطار، بينما تتواصل المشاورات بين الجانبين حول آليات التنفيذ ومراحلها بما يضمن تطبيق الترتيبات المتفق عليها دون أي خروقات أمنية.

وفيما سبق أفادت وسائل إعلام ليبية بأن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، توصلا إلى إطار عام توافقي يهدف إلى تعزيز الاستقرار وتفعيل العمل المؤسسي في العاصمة طرابلس، بما يراعي التشريعات النافذة والمعايير الدولية.

كما أفاد إعلام تابع لحكومة الوحدة الوطنية، نقلاً عن قوة فرض القانون التابعة لوزارة الدفاع، أن جهاز الردع قد أعطى موافقته الرسمية على الالتزام بشروط الحكومة قبل انقضاء المهلة المحددة بـ48 ساعة، مشيرًا إلى أن التنفيذ سيبدأ خلال 24 ساعة من توقيع الاتفاق.

وأكد البيان أن أي تعنت أو مماطلة مستقبلية من قبل جهاز الردع ستُقابل بالحسم العسكري فورًا، لضمان إنفاذ القانون وحماية العاصمة طرابلس وصون هيبة الدولة.

وأشار البيان إلى أن جهاز الردع سبق وأن وقع اتفاقا في آب الماضي ولم يلتزم ببنوده، ما يعزز الشكوك حول مصداقية التزامه، مؤكدا أن الإجراءات الحالية تأتي لضمان استقلالية المؤسسات العدلية والأمنية ووقف أي مآذارات خارجة عن الشرعية، وتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة.

 

المصدر: RT

ليبيا.. الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد في طرابلس ويطالب بحماية المدنيين

ليبيا.. الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد في طرابلس ويطالب بحماية المدنيين

أعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا نيكولا أورنالدو عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأمنية الأخيرة في العاصمة طرابلس، مشددا على ضرورة تجنب أي خطوات قد تهدد الاستقرار في البلاد.

ودعا أورنالدو جميع الأطراف المتصارعة إلى معالجة خلافاتها عبر الحوار السلمي وبالتنسيق الكامل مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، باعتبارها الإطار الدولي المعتمد لتسوية النزاعات ودعم العملية السياسية.

وأكد رئيس البعثة الأوروبية على أهمية الانسحاب الفوري لجميع التشكيلات الأمنية والعسكرية من المناطق السكنية، حفاظاً على سلامة المدنيين وحمايتهم من تداعيات التوترات الميدانية.

وأضاف أن بعثة الاتحاد الأوروبي على استعداد كامل لتقديم الدعم اللازم لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، بما يسهم في حماية السكان المدنيين، ومنع تفاقم المعاناة الإنسانية، والحد من احتمالات وقوع دمار جديد في العاصمة.

يذكر أن العاصمة الليبية شهدت توترا أمنيا بعد رصد تحركات عسكرية مكثفة داخل المدينة ووصول أرتال مسلحة من مدن الغرب الليبي باتجاهها ما أثار مخاوف السكان من اندلاع مواجهات مسلحة جديدة.

المصدر: RT