أردوغان: بحثنا مع بوتين سبل إنهاء نزاع أوكرانيا

أردوغان: بحثنا مع بوتين سبل إنهاء نزاع أوكرانيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين اليوم سبل إنهاء نزاع أوكرانيا.

وقال أردوغان للصحفيين في الطائرة أثناء عودته من الصين، حيث شارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون: “خلال اللقاء الثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقشنا إجراءات محتملة لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا بسلام عادل. اهتمام خاص خلال اللقاء أولي لمسائل التعاون في مجال الطاقة”.

وأضاف: “الارتفاع التدريجي لمستوى المفاوضات – هو المسار الذي نريده. من الضروري تحويل الأمل بالسلام إلى نتائج ملموسة تركز على حل المشكلة”.

وأشار إلى أنه من أجل تحقيق نتائج ملموسة لتسوية الوضع في أوكرانيا، هناك حاجة إلى لقاء على مستوى القادة.

وأضاف: “حللنا، بأي نتائج عاد السيد بوتين من آخر قمة في ألاسكا وما كان يفكر به بشأن تلك المفاوضات. كان اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهما جدا. تعرفنا على رأي السيد بوتين حول هذه القضايا… أيضا حصلنا على الفرصة لتقييم نتائج قمة ألاسكا مرة أخرى. أعتبر نهج كل من السيد (فلاديمير) زيلينسكي والسيد بوتين إيجابيا. عندما قلنا أن “في تركيا قد تبذل محاولة لمواصلة عملية إسطنبول”، أجاب (فلاديمير بوتين) بأنه “لماذا لا؟”

كما أكد: “السيد بوتين المحترم، السيد زيلينسكي والقادة الأوروبيون، نحن على اتصال دائم. وزير الخارجية ورئيس الاستخبارات (تركيا) يجريان المفاوضات اللازمة مع نظرائهما. هذه المفاوضات تسرع العملية باستمرار. نحن بلد طور وعزز أساساً للحوار بفضل المفاوضات المباشرة في إسطنبول”.

وبحسب قوله، حققت تركيا نتائج ملموسة في قضايا “ممر الحبوب” وتبادل الأسرى.

وتابع: “في الواقع، هذا هو النهج الأصح. نحن لا ننوي التخلي عنه. نقوم بخطوات لمواصلة هذه العملية وسنستمر في القيام بها. في كل لقاء مع السيد بوتين، أثير دائما قضايا ممر الحبوب وتبادل الأسرى. وسأستمر في فعل ذلك. نأمل أن يؤتي هذا ثماره. سيتم تحقيق سلام عادل ودائم من خلال تعزيز منصة المفاوضات دون استثناء أي أطراف”.

وشدد على أن “تركيا منذ البداية اعتقدت دائما أن الحرب بين أوكرانيا وروسيا يمكن إيقافها عن طريق المفاوضات”.

المصدر: نوفوستي

شراكة موسكو وبكين..الثابت وسط التغيرات

شراكة موسكو وبكين..الثابت وسط التغيرات

بخطى ثابتة، تسير الشراكة الروسية الصينية إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات.

ويقترب التبادل التجاري بين البلدين من عتبة 250 مليار دولار سنويا، مستقويا بعلاقات سياسية يزداد تشابكها على أعلى المستويات.

مصدر في أجهزة الأمن الروسية: الجيش الأوكراني لا يؤمن بإمكانية النصر

مصدر في أجهزة الأمن الروسية: الجيش الأوكراني لا يؤمن بإمكانية النصر

أشار مصدر في أجهزة الأمن الروسية إلى أن العسكريين الأوكرانيين لا يؤمنون بإمكانية انتصار القوات الأوكرانية، كما يتضح من العديد من التسجيلات المصورة التي تحتوي على اعترافاتهم.

وقال المصدر لوكالة “تاس”: “العسكريون الأوكرانيون لم يعودوا يؤمنون بالانتصار منذ وقت طويل. وينتشر على الإنترنت المزيد والمزيد من مقاطع الفيديو التي يعترف فيها القادة الأوكرانيون بأنه لا يمكنهم الفوز في هذا الصراع، بينما يستمر الجيش الروسي في التقدم، في حين أن القوات المسلحة الأوكرانية تنفد منها الأفراد، والأموال، والأسلحة”.

ولفت المصدر إلى أنه في كل مقطع فيديو من هذا القبيل، ينتقد القادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، متناقضين مع تصريحاتها بأن الوضع على الجبهة “يمكن السيطرة عليه”.

على سبيل المثال، استشهد المصدر بكلمات أحد الجنود الأوكرانيين في مقابلة مع الصحفيين، الذي صرح أن القوات المسلحة الأوكرانية “لا تنتصر، بل تنهزم”، بينما تستمر القوات الروسية في التقدم باستمرار.

المصدر: تاس

دبلن تعلن استعدادها للمشاركة في مهمة حفظ السلام بأوكرانيا

دبلن تعلن استعدادها للمشاركة في مهمة حفظ السلام بأوكرانيا

أجرى رئيس وزراء إيرلندا ميخول مارتين مكالمة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي، وأعلن خلالها استعداد دبلن للمشاركة في مهمة حفظ السلام في أوكرانيا.

وقال مارتين، كما وردت كلمته في مكتبه: “أكدت لزيلينسكي أن إيرلندا مستعدة لدعم عمل [‘تحالف الراغبين’]، بما في ذلك من خلال المساعدة العسكرية غير المميتة وانفتاحنا على المشاركة في أي مهمة حفظ سلام تتمتع بتفويض مناسب وفقا لميثاق الأمم المتحدة”.

وشدد أيضا على أن إيرلندا “ستواصل العمل مع الشركاء لدعم حركة أوكرانيا نحو العضوية في الاتحاد الأوروبي”.

وسبق أن نقلت وكالة “بلومبرغ” أن الضمانات الأمنية من الولايات المتحدة وأوروبا لنظام كييف ستعتمد على عمل “تحالف الراغبين” الذي قد يشمل قوات متعددة الجنسيات.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن أي سيناريو لنشر قوات دول حلف “الناتو” في أوكرانيا غير مقبول لدى موسكو قطعا وهو محفوف بخطر تصعيد حاد.

وكانت قد وصفت الوزارة سابقا التصريحات حول إمكانية نشر قوات من دول الحلف في أوكرانيا، والتي ترد من بريطانيا ودول أوروبية أخرى، بالتحريض على استمرار الأعمال القتالية.

المصدر: RT

بريطانيا تقيّم جاهزية قواتها تحسبا لاحتمال إرسالها إلى أوكرانيا ضمن ترتيبات الضمانات الأمنية

بريطانيا تقيّم جاهزية قواتها تحسبا لاحتمال إرسالها إلى أوكرانيا ضمن ترتيبات الضمانات الأمنية

أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن بلاده تجري تقييما لمستوى جاهزية قواتها المسلحة تحسبا لاحتمال نشرها في أوكرانيا وذلك في إطار ضمانات أمنية قد تفعّل بعد التوصل إلى تسوية للنزاع

وقال هيلي، في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني: “في ما يتعلق بالقوات المسلحة، نحن في صدد تقييم مستوى الجاهزية وتسريع تخصيص التمويل اللازم للتحضير لأي احتمال يتعلق بنشر القوات”.

وأضاف أن بريطانيا، بالتعاون مع فرنسا، تواصل إعداد تصور لبعثة عسكرية تحت مظلة “تحالف الراغبين” في أوكرانيا.

وأوضح هيلي أن “نحو 200 ضابط تخطيط عسكري من أكثر من 30 دولة ساهموا في وضع خطط لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، تشمل حماية المجالين الجوي والبحري وتدريب القوات الأوكرانية”.

وكشف وزير الدفاع البريطاني أن هذا الأسبوع سيشهد اجتماعا له مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو لبحث ضمانات أمنية خاصة بأوكرانيا، كما كشف عن اجتماع آخر سيُعقد الأسبوع المقبل في لندن بمشاركة وزراء دفاع كل من إيطاليا، بولندا، أوكرانيا، فرنسا وألمانيا.

ويواصل قادة “تحالف الراغبين” مناقشة مسألة الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف، ومن بينها إرسال قوات إلى أوكرانيا كضمانة، في حين أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب اجتماعه مع فلاديمير زيلينسكي وعدد من قادة الاتحاد الأوروبي في البيت الأبيض بواشنطن منتصف الشهر الماضي، دعمه لإنهاء الصراع في أوكرانيا لأمد طويل وبشكل جذري، موضحا أن الضمانات الأمنية التي يمكن أن تحصل عليها كييف لن تكون مشابهة لتلك الموجودة في حلف “الناتو”، مشددا في الوقت نفسه على أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية خلال فترة رئاسته.

من جانبها، شددت وزارة الخارجية الروسية على أن أي سيناريو لنشر قوات دول “الناتو” في أوكرانيا غير مقبول لدى موسكو قطعا وهو محفوف بخطر تصعيد حاد. ووصفت الوزارة سابقا التصريحات التي ترد من بريطانيا ودول أوروبية أخرى، بهذا الشأن بأنها تحريض على استمرار الأعمال القتالية.

المصدر: تاس