الأمن الأوكراني: لا دليل على ضلوع روسيا في اغتيال باروبي

الأمن الأوكراني: لا دليل على ضلوع روسيا في اغتيال باروبي

أعلن جهاز الأمن الأوكراني أنه لم يعثر حتى الآن على أدلة تثبت ضلوع روسيا في عملية اغتيال أندريه باروبي الرئيس السابق لمجلس الأمن والدفاع الأوكراني، منظم مذبحة أوديسا عام 2014.

وقال فاديم أونيشينكو رئيس قسم مدينة لفوف في جهاز الأمن الأوكراني: “نعمل على هذه الرواية. لا توجد أدلة كافية للقضية الجنائية حتى الآن. نواصل التحري والتجسس”.

يأتي ذلك عقب تصريح لرئيس الشرطة الوطنية الأوكرانية إيفان فيغوفسكي بوجود “أثر روسي” في تصفية باروبي.

قُتل الرئيس السابق لمجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني والرئيس السابق للبرلمان الأوكراني باروبي المتورط في العديد من جرائم نظام كييف برصاص مجهول في مدينة لفوف غرب أوكرانيا في 30 آب.

وشغل باروبي أثناء فترة الاضطرابات في أعقاب الانقلاب على السلطة في أوكرانيا عام 2013-2014 منصب “قائد الميدان”، ووفقا لأقوال المشاركين في تلك الأحداث، كان باروبي متورطا في إطلاق النار على المتظاهرين والشرطة من قبل قناصة مجهولين.

وبحسب قول جندية في القوات الأوكرانية والنائبة السابقة في الرادا ناديجدا سافتشينكو، كان لدى المتظاهرين في “الميدان” أسلحة تم استخدامها بموافقة منظمي الاحتجاجات، وكان أندريه باروبي يرافق القناصين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين من فندق “أوكراينا”.

ووفقا لممثل “حركة المقاومة السرية في أوديسا”، كان باروبي المشرف المباشر والمنظم لعملية القمع ضد معارضي الانقلاب الحكومي خلال مأساة الثاني من أيار 2014 في مبنى النقابات في أوديسا، حيث قام النازيون الأوكرانيون بتدمير معسكر “مضاد للميدان”، ثم أضرموا النار في مبنى “دار النقابات” الذي كان المحتجون يلجؤون إليه.

وكان النازيون يجهزون على المعتصمين الذين حاولوا الفرار من النيران باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء.

وأسفرت المذبحة عن مقتل 48 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين.

وفي وقت لاحق، وبناء على أمر من باروبي، تم تشكيل مجموعة من الصحفيين المتحيزين تحت اسم غير رسمي هو “الثاني من أيار” لعرقلة التحقيق وتضليل الرأي العام، فيما أعلنت روسيا أنها ستلاحق كل مجرم ضالع في اعتداء أوديسا وأن هذه المذبحة توسطت دوافع روسيا لإطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا لاجتثاث النازية، ونزع سلاح نظام كييف، وإعلان أوكرانيا الحياد دستوريا.

المصدر: نوفوستي

“بلومبيرغ”: أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن شرق البلاد أملا بالسلام

“بلومبيرغ”: أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن شرق البلاد أملا بالسلام

اعتبرت “بلومبيرغ” أن أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن فكرة استعادة إقليم دونباس شرق البلاد نتيجة استمرار تقدم الجيش الروسي على الأرض، وأملا منها في تحقيق السلام والحفاظ على ما تبقى.

وأوضحت الوكالة أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الأوكرانيين قد يضطرون للتنازل عن شرق البلاد من أجل الحفاظ على أي أمل في تحقيق السلام.

وكتبت: “يمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتباهى بتحقيق إنجاز مهم، تقريبا الجميع يفهم الآن أن الأوكرانيين سيضطرون للتنازل عن شرق البلاد للحصول على أي أمل في تحقيق السلام، وهو ما لم يكن واضحا قبل عام”.

وأشارت إلى تقدم القوات الروسية بشكل مستمر على الجبهة، حيث أعلن رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف مؤخرا أن القوات الروسية حررت منذ آذار الماضي أكثر من 3,500 كيلومتر مربع و149 مدينة وقرية.

وأضاف غيراسيموف أن الهجوم الروسي مستمر بشكل شبه كامل على طول خط التماس.

المصدر: نوفوستي 

بوتين: أزمة أوكرانيا نتاج انقلاب غربي لا الهجوم الروسي

بوتين: أزمة أوكرانيا نتاج انقلاب غربي لا الهجوم الروسي

قال الرئيس فلاديمير بوتين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين، إن أزمة أوكرانيا لم تنشأ نتيجة “الهجوم الروسي، بل جاءت نتيجة انقلاب غربي” على السلطة في كييف.

  • بوتين: محاولات الغرب جر أوكرانيا إلى “الناتو” توسطت أسباب الأزمة الأوكرانية.
  • بوتين: روسيا تلتزم في أزمة أوكرانيا بمبدأ أن لا دولة يمكنها ضمان أمنها على حساب أمن الآخرين.
  • بوتين: يجب معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية من أجل تحقيق تسوية دائمة.
  • بوتين يعرب عن أمله في أن تنتهج الولايات المتحدة في أزمة أوكرانيا نفس المسار الذي اتخذته الصين والهند ودول أخرى في منظمة شنغهاي للتعاون.
  • بوتين: موسكو تثمن جهود الشركاء لتسوية النزاع في أوكرانيا.
  • بوتين: الانقلاب على السلطة في أوكرانيا عام 2014 أدى لإزاحة القيادة السياسية التي رفضت انضمام البلاد إلى حلف “الناتو”.

المصدر: RT 

سلطات كييف تعلن إلقاء القبض على المشتبه بقتله باروبي

سلطات كييف تعلن إلقاء القبض على المشتبه بقتله باروبي

أفاد وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو، بأنه تم إلقاء القبض على رجل يُشتبه به في مقتل الرئيس السابق لمجلس الأمن والدفاع الوطني أندريه باروبي.

وكتب كليمنكو عبر قناته على “تلغرام”: “أُلقي القبض على المشتبه به في مقاطعة خميلنيتسكي قبل دقائق”.

وكتب النائب في البرلمان الأوكراني آرتيوم دميتروك، في قناته على “تلغرام” أن أندريه باروبي، الذي تولى سابقا منصب الأمين السابق لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني ورئاسة البرلمان في البلاد وتمت تصفيته أمس، كان متورطا في مأساة الثاني من أيار 2014 في مبنى النقابات في أوديسا، وأن طلب الحماية الذي تقدم به إلى الدولة تم رفضه.

يشار إلى أنه أثناء فترة الاضطرابات في أعقاب الانقلاب الحكومي في أوكرانيا عام 2013-2014، شغل باريبي منصب “قائد الميدان” غير الرسمي، ووفقا لأقوال المشاركين في تلك الأحداث، كان باروبي متورطا في إطلاق النار على المتظاهرين والشرطة من قبل قناصة مجهولين.

وبحسب قول جندية في القوات الأوكرانية وهي النائبة السابقة في الرادا ناديجدا سافتشينكو، كان لدى المتظاهرين في “الميدان” أسلحة تم استخدامها بموافقة منظمي الاحتجاجات، وكان أندريه باروبي يرافق القناصين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين من فندق “أوكراينا”.

بالإضافة إلى ذلك، وفقا لممثل “حركة المقاومة السرية في أوديسا”، كان باروبي المشرف المباشر والمنظم لعملية القمع ضد معارضي الانقلاب الحكومي خلال مأساة الثاني من أيار 2014 في مبنى النقابات في أوديسا، حيث قام النازيون الأوكرانيون بتدمير معسكر “مضاد للميدان”، ثم أضرموا النار في مبنى “دار النقابات” الذي كان المحتجون يلجؤون إليه.

وكان النازيون الاوكران يجهزون على المعتصمين الذين حاولوا الفرار من النيران باستخدام الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء.

وأسفرت المذبحة عن مقتل 48 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين.

وفي وقت لاحق، وبناء على أمر من باروبي، تم تشكيل مجموعة من الصحافيين المتحيزين تحت اسم غير رسمي هو “الثاني من أيار” لعرقلة التحقيق وتضليل الرأي العام، فيما أعلنت روسيا أنها ستلاحق كل مجرم ضالع في اعتداء أوديسا وأن هذه المذبحة توسطت دوافع روسيا لإطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا لاجتثاث النازية، ونزع سلاح نظام كييف، وإعلان أوكرانيا الحياد دستوريا.

 

 

المصدر: RT

تقدم روسي.. ورسائل تحذيرية للأوروبيين

تقدم روسي.. ورسائل تحذيرية للأوروبيين

تواصل القوات الروسية تكبيد العدو خسائر كبيرة وتواصل تقدمها على جميع محاور القتال..

 وأعلن حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين أن القوات المسلحة الروسية تمكنت من تحرير كامل أراضي جنوب الجمهورية.. في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا منفتحة على تسوية الصراع الأوكراني بالطرق الدبلوماسية، مضيفًا أن حزب الحرب الأوروبي لا يزال متمسكًا بنهجه ويعوقُ الجهودَ المبذولةَ لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق السلمية.
فما قدرة الأوربيين على عرقلة جهود التسوية في أوكرانيا؟ وما هي خيارات روسيا في حال استمرار تعنت نظام كييف بتشجيع من أوروبا؟