عريضة تطالب ماكرون بالاستقالة بسبب تورطه الخطير في نزاع أوكرانيا

عريضة تطالب ماكرون بالاستقالة بسبب تورطه الخطير في نزاع أوكرانيا

حازت عريضة تطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم استقالته على أكثر من 120 ألف توقيع لأسباب أهمها “تسلطه المتزايد”، وتورطه الخطير في نزاع أوكرانيا.

نشر موقع مجلس النواب الفرنسي (الجمعية الوطنية) بيانات العريضة التي أعدها تيبو مانييه وتدعو إلى الاستقالة موجها إلى رئيس البلاد تهما خطيرة ماكرون منها “التزامات دولية خطيرة” و”سياسة خارجية غير مسؤولة”.

وأشار مانييه إلى أن تصريحات ماكرون بشأن روسيا والنزاع الأوكراني تمثل “تصعيدا خطيرا قد يؤدي إلى تورط فرنسا مباشرة في نزاع كبير”.

كما تعرضت مواقف رئيس البلاد للانتقادات، بما في ذلك استعداده لإرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا والإذن بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ فرنسية.

وجاء في متن نص العريضة: “هذه التصريحات غير المسؤولة تعرض فرنسا لخطر إجراءات انتقامية وتزيد من خطر اندلاع نزاع أوروبي شامل. وهي تشهد على إدارة فوضوية للسياسة الخارجية تهدد أمن الشعب الفرنسي”.

بالإضافة إلى ذلك، يتعرض ماكرون لانتقادات بسبب إساءة استخدام السلطات، التي مكنته من تمرير “قانون إصلاح التقاعد” المثير للجدل وتركيز السلطة في يد الحاشية المحيطة به.

هذا ويمكن للجمعية الوطنية أن تقرر إجراء مناقشات عامة بشأن العريضة في حال جمعت ما لا يقل عن 500 ألف توقيع، من 30 مقاطعة على الأقل أو من الأقاليم ما وراء البحار.

كما سبق أن صرح ماكرون بأنه لا ينوي الاستقالة قبل الموعد المحدد لانتهاء ولايته الرئاسية وسُيطرح موضوع الثقة بالحكومة في جلسة استثنائية للبرلمان في 8 أيلول الجاري. وسيجرى التصويت في ظل استياء السكان من إجراءات التقشف المقدمة في مشروع قانون ميزانية عام 2026. وقد أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية بالفعل عن نيتها سحب الثقة من مجلس الوزراء.

المصدر: وكالة “نوفوستي”

وزير الدفاع الألماني ينتقد تصريحات فون دير لاين بشأن أوكرانيا

وزير الدفاع الألماني ينتقد تصريحات فون دير لاين بشأن أوكرانيا

وجه وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، انتقادا حادا للتصريحات المنسوبة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بشأن الضمانات الأمنية العسكرية لأوكرانيا.

وقال بيستوريوس، اليوم الاثنين، إنه يعتقد بقوة أن من الخطأ مناقشة مثل هذه المواضيع قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع كييف أو موسكو.

وأضاف بيستوريوس، للصحفيين، خلال زيارة لمصنع أسلحة في بلدة ترويسدورف بالقرب من كولونيا، “بصرف النظر عن حقيقة أن الاتحاد الأوروبي ليس له أي ولاية أو صلاحية فيما يتعلق بنشر قوات، بغض النظر لمصلحة من أو لأي غرض، فإنني سأكون حذرا للغاية بشأن تأكيد مثل هذه الاعتبارات أو التعليق عليها بأي شكل”.

وقال وزير الدفاع الألماني إن هناك مداولات جارية حول “ما قد يكون ممكنا، وما قد لا يكون ممكنا، وتحت أي ظروف وتحفظات يمكن تصور شيء من هذا القبيل”.

ومع ذلك، قال بيستوريوس إن مناقشة هذا الأمر علنا في الوقت الحالي أمر “خاطئ تماما”، وذلك في توبيخ نادر لفون دير لاين من جانب أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

وجاءت تصريحات بيستوريوس ردا على تقارير إعلامية أفادت بأن فون دير لاين تحدثت عن خريطة طريق لنشر قوة متعددة الجنسيات في أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقالت فون دير لاين، لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، إن الخطط المتعلقة بهذا الأمر أصبحت الآن جاهزة بكل تفاصيلها تماما.

المصدر: “د ب أ”

الأمن الأوكراني: لا دليل على ضلوع روسيا في اغتيال باروبي

الأمن الأوكراني: لا دليل على ضلوع روسيا في اغتيال باروبي

أعلن جهاز الأمن الأوكراني أنه لم يعثر حتى الآن على أدلة تثبت ضلوع روسيا في عملية اغتيال أندريه باروبي الرئيس السابق لمجلس الأمن والدفاع الأوكراني، منظم مذبحة أوديسا عام 2014.

وقال فاديم أونيشينكو رئيس قسم مدينة لفوف في جهاز الأمن الأوكراني: “نعمل على هذه الرواية. لا توجد أدلة كافية للقضية الجنائية حتى الآن. نواصل التحري والتجسس”.

يأتي ذلك عقب تصريح لرئيس الشرطة الوطنية الأوكرانية إيفان فيغوفسكي بوجود “أثر روسي” في تصفية باروبي.

قُتل الرئيس السابق لمجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني والرئيس السابق للبرلمان الأوكراني باروبي المتورط في العديد من جرائم نظام كييف برصاص مجهول في مدينة لفوف غرب أوكرانيا في 30 آب.

وشغل باروبي أثناء فترة الاضطرابات في أعقاب الانقلاب على السلطة في أوكرانيا عام 2013-2014 منصب “قائد الميدان”، ووفقا لأقوال المشاركين في تلك الأحداث، كان باروبي متورطا في إطلاق النار على المتظاهرين والشرطة من قبل قناصة مجهولين.

وبحسب قول جندية في القوات الأوكرانية والنائبة السابقة في الرادا ناديجدا سافتشينكو، كان لدى المتظاهرين في “الميدان” أسلحة تم استخدامها بموافقة منظمي الاحتجاجات، وكان أندريه باروبي يرافق القناصين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين من فندق “أوكراينا”.

ووفقا لممثل “حركة المقاومة السرية في أوديسا”، كان باروبي المشرف المباشر والمنظم لعملية القمع ضد معارضي الانقلاب الحكومي خلال مأساة الثاني من أيار 2014 في مبنى النقابات في أوديسا، حيث قام النازيون الأوكرانيون بتدمير معسكر “مضاد للميدان”، ثم أضرموا النار في مبنى “دار النقابات” الذي كان المحتجون يلجؤون إليه.

وكان النازيون يجهزون على المعتصمين الذين حاولوا الفرار من النيران باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء.

وأسفرت المذبحة عن مقتل 48 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين.

وفي وقت لاحق، وبناء على أمر من باروبي، تم تشكيل مجموعة من الصحفيين المتحيزين تحت اسم غير رسمي هو “الثاني من أيار” لعرقلة التحقيق وتضليل الرأي العام، فيما أعلنت روسيا أنها ستلاحق كل مجرم ضالع في اعتداء أوديسا وأن هذه المذبحة توسطت دوافع روسيا لإطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا لاجتثاث النازية، ونزع سلاح نظام كييف، وإعلان أوكرانيا الحياد دستوريا.

المصدر: نوفوستي

“بلومبيرغ”: أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن شرق البلاد أملا بالسلام

“بلومبيرغ”: أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن شرق البلاد أملا بالسلام

اعتبرت “بلومبيرغ” أن أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن فكرة استعادة إقليم دونباس شرق البلاد نتيجة استمرار تقدم الجيش الروسي على الأرض، وأملا منها في تحقيق السلام والحفاظ على ما تبقى.

وأوضحت الوكالة أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الأوكرانيين قد يضطرون للتنازل عن شرق البلاد من أجل الحفاظ على أي أمل في تحقيق السلام.

وكتبت: “يمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتباهى بتحقيق إنجاز مهم، تقريبا الجميع يفهم الآن أن الأوكرانيين سيضطرون للتنازل عن شرق البلاد للحصول على أي أمل في تحقيق السلام، وهو ما لم يكن واضحا قبل عام”.

وأشارت إلى تقدم القوات الروسية بشكل مستمر على الجبهة، حيث أعلن رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف مؤخرا أن القوات الروسية حررت منذ آذار الماضي أكثر من 3,500 كيلومتر مربع و149 مدينة وقرية.

وأضاف غيراسيموف أن الهجوم الروسي مستمر بشكل شبه كامل على طول خط التماس.

المصدر: نوفوستي 

بوتين: أزمة أوكرانيا نتاج انقلاب غربي لا الهجوم الروسي

بوتين: أزمة أوكرانيا نتاج انقلاب غربي لا الهجوم الروسي

قال الرئيس فلاديمير بوتين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين، إن أزمة أوكرانيا لم تنشأ نتيجة “الهجوم الروسي، بل جاءت نتيجة انقلاب غربي” على السلطة في كييف.

  • بوتين: محاولات الغرب جر أوكرانيا إلى “الناتو” توسطت أسباب الأزمة الأوكرانية.
  • بوتين: روسيا تلتزم في أزمة أوكرانيا بمبدأ أن لا دولة يمكنها ضمان أمنها على حساب أمن الآخرين.
  • بوتين: يجب معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية من أجل تحقيق تسوية دائمة.
  • بوتين يعرب عن أمله في أن تنتهج الولايات المتحدة في أزمة أوكرانيا نفس المسار الذي اتخذته الصين والهند ودول أخرى في منظمة شنغهاي للتعاون.
  • بوتين: موسكو تثمن جهود الشركاء لتسوية النزاع في أوكرانيا.
  • بوتين: الانقلاب على السلطة في أوكرانيا عام 2014 أدى لإزاحة القيادة السياسية التي رفضت انضمام البلاد إلى حلف “الناتو”.

المصدر: RT