روسيا للغرب.. نقصف بأوكرانيا مواقع عسكرية

روسيا للغرب.. نقصف بأوكرانيا مواقع عسكرية

أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن القوات المسلحة الروسية توجه ضرباتها إلى الأهداف العسكرية ومرافق دعم القوات المسلحة الأوكرانية،

 مشيرة في تعليقها على استدعاء ممثل روسيا لدى الاتحاد الأوروبي بشأن تضرر مبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي في كييف، أن الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية المدنية هي نتيجة لاستخدام كييف لأنظمة الدفاع الجوي ووسائل الحرب الإلكترونية. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت توجيهَ ضربات إلى منشآت في المجمع الصناعي العسكري والقواعد الحربية الأوكرانية بأسلحة عالية الدقة وصواريخ كينجال الفرط صوتية ومسيرات هجومية. فما تفسير السعي الأوروبي المتواصل لإفشال جهود التسوية في أوكرانيا؟ وإلى أي درجة قد يدفع ذلك واشنطن للخروج من جهود الوساطة بين موسكو وكييف؟

هنغاريا تطالب أوكرانيا بوقف الاستفزازات ومحاولة جرها إلى حرب مع روسيا

هنغاريا تطالب أوكرانيا بوقف الاستفزازات ومحاولة جرها إلى حرب مع روسيا

طالب وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أوكرانيا بوقف الاستفزازات ومحاولات جر بودابست إلى صراع عسكري مع روسيا لا علاقة لها به.

وكتب سيارتو على منصة “إكس” ردا على تصريحات نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا: “هذه ليست حربنا! نحن لسنا مسؤولين عنها، لم نبدأها، ولم نشارك فيها. توقفوا عن استفزازنا، كفوا عن تهديد أمن طاقتنا ومحاولة جرنا إلى حربكم!”.

وكان قد أعلن الوزير سابقا أن هنغاريا فرضت عقوبات على قائد الوحدة العسكرية الأوكرانية المسؤولة عن الهجمات على خط أنابيب النفط “دروجبا”، المواطن الأوكراني من أصل هنغاري من منطقة زاكارباتيا روبرت بروفدي، الذي يشغل منصب قائد قوات الأنظمة غير المأهولة في القوات المسلحة الأوكرانية.

بعد ذلك، حاول سيبيغا توبيخ سيارتو مدعيا أن “هنغاريا وجدت نفسها على الجانب الخطأ من التاريخ”، ووعد “بالرد بالمثل” على العقوبات ضد بروفدي.

والأسبوع الماضي، شنت القوات المسلحة الأوكرانية عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على بنية تحتية تابعة لخط أنابيب النفط “دروجبا” في الأراضي الروسية.

وتم تعليق إمدادات النفط إلى هنغاريا وسلوفاكيا مؤقتا لإصلاح الخط. وطالبت بودابست وبراتيسلافا كييف بوقف الهجمات وذكّرتا المفوضية الأوروبية بأنها التزمت بضمان أمن الطاقة لدول الاتحاد الأوروبي.

وفي 28 آب، استؤنفت إمدادات النفط من روسيا إلى هنغاريا وسلوفاكيا. وأكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية إيفا هرتسينوفا على ضرورة ضمان أمن أي منشآت طاقة تستخدمها دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك خط أنابيب النفط “دروجبا”.

وأفادت بأن المفوضية الأوروبية تحافظ على اتصالات حول هذه المسألة مع أوكرانيا، وكذلك مع هنغاريا وسلوفاكيا، لكنها لم تقل صراحة ما إذا كانت بروكسل تحث سلطات كييف على الامتناع عن ضرب هذا الخط.

المصدر: RT

كييف تحتج على حظر هنغاريا دخول القائد المسؤول عن هجوم خط أنابيب “دروجبا” إلى أراضيها

كييف تحتج على حظر هنغاريا دخول القائد المسؤول عن هجوم خط أنابيب “دروجبا” إلى أراضيها

تسلم السفير الهنغاري لدى أوكرانيا مذكرة احتجاج ردا على حظردخول القائد العسكري الأوكراني روبرت بروفدي، إلى أراضيها، بصفته المسؤول عن الهجمات على خط أنابيب “دروجبا”.

وكتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا في منصة “إكس”: “تسلّم السفير مذكرة احتجاج ردا على التمييز الذي تآذاره هنغاريا ضد الأقلية الهنغارية في أوكرانيا، ولا سيما وزيرنا ذو الأصول الهنغارية، الذي مُنع من دخول وطن أجداده”.

وأضاف: “ندعو هنغاريا إلى الامتناع عن الأعمال العدائية، والانخراط بدلا من ذلك في حوار بناء، وهو ما تبقى أوكرانيا مستعدة له”.

وفي وقت سابق يوم الخميس، صرح سيارتو بأن السلطات الهنغارية منعت قائد الوحدة العسكرية الأوكرانية المسؤولة عن الهجمات الأخيرة على خط أنابيب النفط “دروجبا” من دخول البلاد، وبالتالي منعت دخوله إلى منطقة شنغن بأكملها.

وفي وقت لاحق، أفادت إدارة الهجرة الهنغارية بأن السلطات منعت قائد قوات الأنظمة غير المأهولة في القوات المسلحة الأوكرانية، روبرت بروفدي، من دخول البلاد ومنطقة شنغن لمدة ثلاث سنوات.

وكان رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان قد صرح سابقا بأن فلاديمير زيلينسكي هدد بودابست علنا واعترف بأن الجانب الأوكراني يقصف خط أنابيب النفط “دروجبا” لأن هنغاريا لا تدعم عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. ووعد أوربان بأن كلمات زيلينسكي سيكون لها عواقب بعيدة المدى.

وفي تموز 2025، طالبت هنغاريا الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على ثلاثة موظفين في وزارة الدفاع الأوكرانية هم مسؤولون عن إجراء التعبئة الإجبارية ومتورطون في مقتل الهنغاري جوزيف شيبستين من منطقة زاكارباتيا.

وفي وقت لاحق، أفاد سيارتو بأنه حتى يحصل ذلك، تمنع بودابست ثلاثة من القادة العسكريين، بما فيهم رئيس أركان القوات البرية، من دخول هنغاريا.

 المصدر: RT

 

بوتين يعزي مجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية في مديرها التنفيذي فيشينسكي

بوتين يعزي مجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية في مديرها التنفيذي فيشينسكي

عزى الرئيس فلاديمير بوتين مجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية الدولية في المدير التنفيذي لها كيريل فيشينسكي الذي وافته المنية مؤخرا، ووصفه “بالوطني الحقيقي المخلص لروسيا وأوكرانيا”.

وجاء في برقية بوتين: 

“آذار النظام النازي الجديد في أوكرانيا قمعا وحشيا ضد كيريل فيشينسكي الذي لم يتراجع ولم يخن قناعاته ومبادئه. كان كيريل فيشينسكي وطنيا حقيقيا مخلصا لروسيا وأوكرانيا، يؤمن إيمانا راسخا بأننا سنتجاوز كل المحن، وسنطوي صفحة التاريخ المأساوية الحالية، وسنحيي ونعزز أواصر الصداقة والأخوة الطيبة التي تربط شعبينا على مر القرون.. ستبقى ذكرى كيريل فيشينسكي الطيبة خالدة في قلوب كل من عرف هذا الرجل العظيم”.

وأرسل الرئيس بوتين إكليلا من الزهور إلى مراسم التشييع التي أقيمت اليوم الخميس في قاعة الجنازة بمقبرة ترويكوروفسكي في موسكو.

وعمل فيشينسكي في كييف رئيسا للمكتب التمثيلي لوكالة الأنباء الدولية “روسيا اليوم” في أوكرانيا.

وفي أيار 2018 احتجز جهاز الأمن الأوكراني فيشينسكي بتهمة “التجسس لصالح روسيا” وقضى 15 شهرا في السجن، حتى إطلاق سراحه في إطار صفقة تبادل في أيلول 2019.

وترأس في روسيا بعد ذلك إذاعة “سبوتنيك” الروسية، وحظي بعضوية مجلس حقوق الإنسان الروسي، وقدم برامج تلفزيونية تاريخية ركزت على أوكرانيا منذ تأسيسها إبان الإمبراطورية الروسية، كما ألف كتاب “عشت أمام السجن… 470 يوما في الظلام”.

وولد فيشينسكي في مدينة دنيبروبيتروفسك جنوب وسط أوكرانيا، ورحل في 23 آب الجاري عن عمر ناهز 59 عاما بعد صراع مع المرض.

المصدر: نوفوستي