وقال بوشيلين في رسالة مصورة نُشرت عبر قناته على “تلغرام”: “كانت هناك بلدة واحدة أخيرة متبقية، والآن أصبح كل شيء مكتملا. على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية، جميع مدننا، جميع مناطقنا محررة، فيما يتعلق بجنوب الجمهورية. هذا أمر مهم حقا، لذلك كلمات شكر خاصة لجميع المقاتلين، لجميع أفراد مجموعة قوات ‘فوستوك’ (الشرق)”.

وأضاف حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية أن أفراد مجموعة قوات “فوستوك” (الشرق) يتقدمون في أراضي مقاطعة دنيبروبتروفسك. مشددا على أنهم “يحسنون مواقعهم بالفعل في أراضي مقاطعة دنيبروبتروفسك، مما يخلق الظروف اللازمة لأمن بلداتنا”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت تحرير كاميشيفاخا يوم السبت. وبحسب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، فقد كانت هذه آخر بلدة كان على مجموعة “فوستوك” (الشرق) السيطرة عليها في جمهورية دونيتسك الشعبية.

المصدر: RT

وكان زيلينسكي قد حدد سابقا ثلاث كتل من الضمانات الأمنية التي تطلبها أوكرانيا. ومن بينها الحفاظ على العدد الحالي للقوات المسلحة الأوكرانية، وتأمين التمويل والأسلحة لها، وكذلك الضغط على روسيا عبر العقوبات ونقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.

وقال شيريميت في حديث لوكالة “ريا نوفوستي”: “هذه مهزلة طلع بها زيلينسكي. الضمانات الأمنية لأوكرانيا هي إزالة السلطة غير الشرعية، والقضاء على النظام النازي والمعادي لروسيا، الذي يجهد للقضاء على المواطنين المؤيدين لروسيا، وكذلك تأمين وضع أوكرانيا كدولة غير منحازة، بغض النظر عمن سيخلف زيلينسكي. يجب تجريد أوكرانيا من القدرة عسكريا على خلق تهديدات عند حدود روسيا”.

وبحسب قوله، فإن زيلينسكي هو “طائر جريح”، وخائن، و”جسم غريب” على أوكرانيا، غير قادر على الالتزام بالاتفاقيات وضمانها.

وشدد النائب: “روسيا قادرة على حماية حدودها وحماية المواطنين الروس خارجها. مع الضمانات التي يروج لها زيلينسكي، مستقبل أوكرانيا غامض. يمكنها أن تتطور فقط في إطار الصداقة والتعاون مع روسيا. فقط مثل هذا التعاون سيضمن لأوكرانيا الازدهار والتطور”.

المصدر: نوفوستي

وكتب مدفيديف على منصة “X” منشورا وصف فيه ميرتس وماكرون بأنهما “التوأمان ذوا الخصيتين” و”الثنائي ذو الشوهة النادرة”. ووفقا للنص، فإن أحدهم “يتوق للانتقام”. والآخر، “الديك”، يخاف من الوحش المفترس عند البوابة و”يبتز ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وأشار مدفيديف إلى أن خبري أن “ترامب حي يرزق” وأن “روسيا تتقدم” على جبهات العملية العسكرية الخاصة هما خبران سيئان للتوأمين ذوَي الخصيتين، حسب كلامه.

وذكر أيضا أن ميرتس وماكرون قد نسيا دروس الحرب العالمية الثانية: “ومع ذلك، قد ينتهي كل شيء كما حدث في عام 1945، سيتم التعرف عليهما (ميرتس وماكرون) في النهاية من خلال أسنانهما أيضا”.

المصدر: RT  

وجاء في بيان وزارة الدفاع اليومي:

• محور الشمال: ألحقت قوات “الشمال” خسائر بالقوات الأوكرانية بلغت 170 عسكريا ودبابة.

• محور الجنوب: حررت قوات “الجنوب” مواقع متقدمة وكبدت العدو 205 عسكريين.

• محور الغرب: حسنت قوات “الغرب” مواقعها التكتيكية، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في منطقتي كامينكا وكوبيانسك بلغت 235 عسكريا ودبابتين.

• محور المركز: تقدمت قوات “المركز” على الخط الأمامي متسببة في خسائر أوكرانية تقدر بـ440 عسكريا ودبابة.

• محور الشرق: تواصل قوات “الشرق” تقدمها في عمق الدفاعات، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية بلغت 230 عسكريا ودبابة.

• محور دنيبر: أسفرت العمليات عن خسائر أوكرانية تجاوزت 60 عسكريا.

العمليات النوعية:

• استهدفت القوات الروسية البنية التحتية للموانئ المستخدمة لصالح القوات الأوكرانية.

• دمرت منظومة NASAMS غربية للدفاع الجوي.

• ضربت نقاط الانتشار المؤقتة للوحدات الأوكرانية والمقاتلين الأجانب في 156 منطقة.

• أسقطت 112 طائرة مسيرة أوكرانية.

المصدر: RT

وجاء في بيان الوكالة الكورية المركزية للأنباء: “الأمين العام لحزب العمال الكوري، ورئيس مجلس الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الرفيق المحترم كيم جونغ أون، التقى في 29 آب في دار موكران بذوي الجنود الذين سقطوا وأبدوا بطولات استثنائية في العملية العسكرية الخاصة وعبر عن مواساته لهم”.

كما أعرب عن أسفه لعدم الحفاظ على حياة العسكريين الكوريين الشماليين وعودتهم إلى أرض الوطن. وفي ختام اللقاء، سلّم الحضور صورا للعسكريين القتلى ملفوفة بعلم البلاد.

وأشاد رئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف في تقرير سابق رفعه للرئيس فلاديمير بوتين بالمؤازرة التي قدمتها كوريا الشمالية وإسهامها في هزيمة القوات الأوكرانية على أطراف مقاطعة كورسك.

من جهته، شكر بوتين وحدات الجيش الكوري مشيرا إلى أنهم أدوا واجبهم بشرف وببسالة، ونالوا مجدا لا يزول.

كما عبّر بوتين عن امتنانه لكيم وكوريا الشمالية قيادة وشعبا، مؤكدا أن روسيا لن تنسى أبدا بطولات العسكريين الكوريين.

المصدر: وكالة “نوفوستي”